[ صوتية وتفريغها] زوجتي لا تطيعني في ارتداء الحجاب الشرعي فماذا أفعل الشيخ أزهر سنيقرة

[أم صهيب السلفية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لكم،هذا يقول عندي زوجتي لا تطيعني في لباس الحجاب الشرعي،كما تعلم أن زواجنا بلغ خمسة عشرة عاما،ولقد نصحتها في بداية زواجنا بأن ترتدي الجلباب،وكلما أقول لها عن الحجاب الشرعي تنزعج،حاولت كم من مرة لكن دون جدوى،والآن معها ثلاثة أولاد ما ذا أفعل؟ أجيبونا أثابكم الله.
الشيخ: الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعفى آله وصحبه أجمعين.
ما أدري كما تعلمون هذه من عندك أو من عند السائل (ضحك الشيخ).
سبحان الله،والله ما أدري يعني هذا السائل أعرفه؟آه،نعم ،نعم إذا كان هذا نعم لأنو السياق يدل على أني أعرفه،قال:كل ما أقول لها حاولت كم من مرة لكن دون جدوى،إيه إيه لا تطيعني في لباس الحجاب الشرعي كما تعلمون أن زواجنا بلغ خمسة عشرة عاما،يعني أعلم هذا لا علينا.أسأل الله عز وجل أن يهديها سواء السبيل.
أنا نصيحتي لك يا أخي،والحديث السابق المتعلق بجوابنا على سؤالك،وخاصة لما تحدثنا عن الإختلاط والغيرة على الأعراض، وهذا لا شك ولا ريب داخل في هذا الأمر،لان الله تبارك وتعالى لما أوجب الجلباب على النساء،قال للنبي صلى الله عليه وسلم:{ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ }الأحزاب.
الواجب على ولي أمر النساء أن يأمرها،هو المرأة يكفيها أمر ربها تبارك وتعالى،المؤمنة يكفيها أمر ربها جل وعلا،تسمع الأمر تلتزم مباشرة،كما تروي أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها،في شدة التزام الأنصريات لأحكام الشرع،نزلت آية الحجاب في الليل،وجئنا لصلاة الفجر وقد ضربن بخمورهن على جيوبهن،مزقن مروطهن وجعلنها خُمر،آتين بها لصلاة الفجر.
الله أكبر ،سرعة الإستجابة لله وللرسول كما قال الله جل وعلا:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }الأنفال.
علموا أن حياتهم في هذه الإستجابة فحققوها،بل أصبحوا مضرب المثل فيها،رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
نصيحتي لك يا أخي الكريم أن تكثر من دعائك لزوجتك،ولعلها تكون لها من الفضائل والمحاسن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم،فيمن كره زوجته لعله يكره منها خلقا ويرضى منها خلقا آخر.
لعلها يكون لها من الخير ومن الفضائل،ما لو كملته بطاعتها لربها أولا واستقامتها على دينه،وطاعتها لزوجها في هذا الأمر،يكون من باب إكمال الخير فيها.
فنصيحتي لك أن تصبر معها،وأن تُكثر من ترغيبها وأمرها وحثها،وأن ترفع هذا لأهلها،وبعد ذلك إذا ما نفع هذا الأمر تهددها، تشرط عليها أن تعطيك مدة مثلا ،قال أنا بعد شهر إما هذا وإما الفراق،لأنك أنت لا تستطيع أن ترضى بأن تكون زوجتك مُظهرة لمفاتنها ولزينتها،أنا لا أدري واش راهي تلبس زوجته،وزينتها وهذا يتنافى والغيرة على الأعراض التي الأصل أنها مجبولة في المؤمن،يغار على عرضه،وهذا من قوته في دينه،الذين لا يغارون على أعراضهم ،هذا دليل على أن في دينهم ضعف وفي أخلاقهم فساد،نسأل الله جل وعلا العفو والعافية.
هذه نصيحتي لك، أنو خاصة كما قال أن له أولاد معها،قبل أن تكون أو يقع ما لا نرضاه لأسر إخواننا جميعا.والله تبارك وتعالى أعلم.


ـــــــــــــــ
انتهى

تفريغ أم صهيب السلفية

مصدر التفريغ:

https://www.youtube.com/watch?v=kTZa...s&spfreload=10