منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 Dec 2012, 07:31 PM
نبيل حسني نبيل حسني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: مغنية الجزائر
المشاركات: 34
افتراضي (لفظ الدعي بين الشيخ عبد الخالق ماضي وشمس الدين الجزائري) لأبي عبد السلام عبد الصمد المغنوي


لفظ الدعي بين الشيخ عبد الخالق ماضي وشمس الدين الجزائري
لأبي عبد السلام عبد الصمد المغنوي



بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، المنحرفين عن سنة النبي الأمين، والعادلين عن الصراط المستقيم صراط النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وبعد:
لقد أحسن من قال: عش رجبا ترى عجبا، ووالله لقد أصبحنا نرى في هذا الزمن الغرائب والعجائب، وما لم يخطر على بال أكثر الناس خبرة وأعظمهم تجارب.
وإن من عجائب هذا الزمن وغرائبه، بل قُل: من بلاياه ومصائبه، تطاول كثير من المتعالمين الجاهلين، على أهل الفضل والاستقامة على الدين، ومن أمثلة ذلك في بلدنا الجزائر طعن الرجل المغمور المسمى بشمس الدين هداه الله، في الشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي حفظه الله، وذلك في حصة بثت في قناة النهار الجزائرية خلال هذه الأيام القليلة الماضية، ولقد احتوت هذه الحصة والتي خصصها للطعن في الشيخ على العديد من المغالطات، والكثير من التلبيسات، ولذلك أردت أنبه عليها، وأبين الزلل والخطأ الذي ورد فيها، والله المستعان وعليه التكلان:
وقبل أن أبدأ فيما نويته وقصدت بيانه أقول منبها: في الحقيقة إن الرد على مثل هذا المسمى بشمس الدين، لا ينبغي أن يكون من المشايخ المتمكنين، ولا طلبة العلم المُمَيَّزين، وإنما ينبغي أن يتكلف به واحد من الإخوة السلفيين العاديين، ممن يحسن الرد بالأدلة والبراهين[1]، وذلك لأمور هي:
1- أولا: حتى لا ينصرف المشايخُ وطلبةُ العلم عمَّا هم منشغلون به من الدعوة إلى الله وتعليم الناس الخير وإرشادهم إلى ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم.
2- ثانيا: إننا لا نحتاج أصلا أن نرد عليه، ونبين أخطائه وزلاته ومعايبه، لأن ظهوره على التلفاز قد أظهر حاله، وبيّن مستواه، وجلى للناس حقيقته، ألم تر أن الرجل لا يمكنه أن يقيم لسانه، ولا أن يُبِينَ عن مكنونات نفسه، ولا أن يُفهم غيره مراده، فكلامه خليط من كلمات فصيحة، وأخرى من عامية كالحة، وثالثة من إفرنجية قبيحة، ثم أما رأيت نزق الرجل وطيشه، وسرعة انفعاله وغضبه، وانقلابه على مستمعيه وباعثي الأسئلة إليه، فمرة يسب هذا ومرة يعنف ذا، ويخفي تارة عجزه عن الإجابة بمعاتبة السائل، وتارة يُغَلِّطُهُ وعليه يتحامل، فوالله لقد بلغني من بعض عموم المسلمين أن الأطفال يضحكون عندما يشاهدونه، وكثيرا من الكبار يتفكهون بالنظر إلى برنامجه.
3- ثالثا: إن رد المشايخ عليه يرفع من قدره النازل، ويعلي من شأنه السافل، ويصيره كالقرين والند، وهو أهون من أن يرد عليه بجد[2].
ولأجل هذه الأمور بأكملها، وغيرها مما لا يحسن ذكرها، استعنت الله عز وجل على كتابة هذا الذي بين أيديكم، فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله منه، وبعد:
1- من مغالطاته وتلبيساته: أنه قال أن الشيخ عبد الخالق ماضي حفظه الله وصفه بالدعي، وزعم أن الدعي هو ابن الزنا وبالتالي اتهم الشيخ بأنه يقذفه في عرضه، ثم راح يسوق للناس نسبه الذي زعمه شريفا، وأنه يتصل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى آخر ما قال.
والجواب على هذه المغالطة هو: أن هذا التقول إنما حصل منه بسبب جهله بلغة العرب، والمصطلحات الشائعة بين المتكلمين بها، فإن كلمة الدعي لها عدة معان في لغة العرب هي:
1- ذكر معاني كلمة الدعي في اللغة العربية:
- الدعي: بمعنى المتبنى[3].
- وبمعنى المدعي شيئا بحق أو بباطل أي سواء كان له أو لم يكن له[4].
- وبمعنى المتهم في نسبه[5].
- وبمعنى المنسوب لغير أبيه[6].
- وبمعنى المنتسب لغير أبيه[7]. والفرق بين هذا والذي قبله أن الأول فيمن نُسب لغير أبيه من غيره، وهذا فمن انتسب هو نفسه لغير أبيه.
- وبمعنى المدعو إلى الطعام[8].
وأصل الكلمة كما قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة: (دعو) الدال والعين والحرف المعتل أصلٌ واحد، وهو أن تميل الشيءَ إليك بصوت وكلام يكون منك[9]" اهـ.
- فالمتبنى أماله مُتبنيه إليه لَمَّا ادعاه ابنا له.
- والمدعي شيئا بحق أو بباطل أماله إليه بادعائه أنه له.
- والمتهم في نسبه أماله غيره عن أن يكون له أب ينتسب إليه.
- والمنسوب لغير أبيه أماله غيره بنسبته إلى غير أبيه.
- والمنتسب لغير أبيه أمال نفسه بانتسابه لغير أبيه إلى نسب لا صلة له به.
- والمدعو إلى الطعام أماله داعيه إلى طعامه بدعوته له.
2- تعيين المعنى المقصود بكلمة الدعي في كلام الشيخ عبد الخالق ماضي حفظه الله:
وتعيين المعنى المراد بالكلمة التي لها عدة معان في كلام أي متكلم إلى معنى من معانيها دون غيره يكون بطرق معلومة، ووسائل محكمة، ليس بالتخرص والادعاء، والزعم والافتراء، وبالنسبة للكلمة التي يجري البحث فيها، لا يمكننا تعيين المعنى الذي أراده الشيخ عبد الخالق بها إلا بوجه من وجوه الآتية وهي:
1- الوجه الأول: بمعرفة قصده وهذا لا يتم إلا بسؤال المتكلم نفسه.
2- الوجه الثاني: بمعرفة الاستعمال السائد من الناس لتلك الكلمة في زمنه.
3- الوجه الثالث: بالنظر في سياق كلامه وسباقه ولحاقه.
وكلمة الدعي التي وصف بها الشيخ عبد الخالق حفظه الله المسمى بشمس الدين هداه الله معناها: المدعي ما ليس له، والمتزي بزي لا يليق به، ومقصود الشيخ حفظه الله إدعاء الرجل أنه من أهل العلم وليس منهم، وزعمه أنه من أهل الفقه وهو من أبعد الناس عنهم.
وهذا المعنى هو المتبادر من السياق والسباق، وهو المستعمل السائد عند المتكلمين اليوم باللغة العربية، وهو الذي لا يمكن بل يستحيل أن يقصد الشيخ عبد الخالق حفظه الله غيره وإليك البيان:
أ- دليل السياق والسباق: مما يدل على أن الشيخ قصد بكلمة دعي أنه يدعي العلم وهو ليس من أهله، سياق كلام الشيخ وسباقه ولحاقه، حيث أن الشيخ كان بصدد الكلام عن تصدر هذا الرجل لدعوة الناس وإرشادهم ووعظهم والإجابة على أسئلتهم وهو ليس بأهل لذلك كله، وإليك السياق والسباق بالاقتصار على الشواهد:
قال الشيخ: (يقول السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هناك داعية ( علق الشيخ قائلا: ووالله إنه ليس بداعية هذا الذي سماه ) قال هناك داعية يأتي في قناة النهار يسمى شمس الدين وهو يطعن في السنة وعندما نحذر الناس منه يقول الناس لماذا لا يحذر منه المشايخ؟ )
فأجاب الشيخ بكلام إلى أن قال:"... لكن مع ذلك أرجوا أن أقول كلمة في هذا الدعي، هذا الشخص دعي: لا علاقة له بالشريعة[10]، وهو: مهرج ..." إلى أن قال:"... وقد ابتلينا بمثل هؤلاء المهرجين الذين اعتلوا منابر القنوات وصاروا يفتون وليس لهم في الفتيا شيء، بل ليس لهم في العلم شيء، فأنا أقول لا يجوز للمسلمين أن يستمعوا لهذا الرجل الدعي الذي لا ناقة له في العلم ولا جمل[11]...".
ب- دليل الاستعمال السائد: إن كلمة دعي في الاستعمال السائد اليوم يُقصد بها، ويُعنى بلفظها: الذي يدعي في نفسه أمورا ليست فيه. وأطلب من المسمى بشمس الدين أو غيره، ممن قد يتعصب له، أو يتعاطف معه، أو يدافع عنه، أن يسأل المتخصصين من أهل اللغة في بلدنا أو غيرها، ما هو المتبادر اليوم من استعمال كلمة دعي؟ هذا أولا، وثانيا: يُطلب منه عرض جواب الشيخ عبد الخالق بأكمله، من أوله إلى آخره، على أهل الاختصاص أيضا وينظر في حكمهم فإنا راضون بذلك إن شاء الله تعالى.
ت- دليل التصريح والإبانة عن المقصد والغرض: وهذا لا حاجة لنا إليه، لوضوح السياق الذي يدل عليه.
3- ذكر دليل الرجل على المعنى الذي فسر به كلمة الدعي الموصوف بها وتفنيده:
استدل الرجل على أن المقصود بكلمة الدعي في كلام الشيخ عبد الخالق حفظه الله ابن الزنا بكلام نسبه للإمام ابن كثير بأنه قال رحمه الله: أن الدعي هو ابن الزنا. والجواب على استدلاله من وجوه:
1- الأول: أين قال الإمام ابن كثير رحمه الله هذا الذي تنسبه إليه وتدعي أنه قاله وصرح به.
2- الثاني: هل نفى الإمام ابن كثير رحمه الله المعاني الأخرى لكلمة الدعي والتي جاءت بها لغة العرب.
3- الثالث: إذا وجد كلام الإمام ابن كثير رحمه الله على ما نقلت، فهل تفسيره لهذه الكلمة بهذا المعنى هو تفسير منه لكلام الشيخ عبد الخالق حفظه الله وحُكم منه عليه، أم أن التفسير والحكم منك لا منه؟، أظن الجواب واضح لكل منصف والله المستعان. يوضحه الوجه الآتي.
4- الرابع: يستحيل أن يقصر الإمام ابن كثير رحمه الله معنى كلمة الدعي على ابن الزنا وهو نفسه قد استعملها في بعض معانيها العربية الأخرى وإليك البيان:
- قال الإمام ابن كثير رحمه الله عند تفسير الآية الرابعة من سورة الأحزاب: يقول تعالى موطئا قبل المقصود المعنوي أمرا حسيا معروفا، وهو أنه كما لا يكون للشخص الواحد قلبان في جوفه، ولا تصير زوجته التي يظاهر منها بقوله: أنت عَلَيَّ كظهر أمي أمًا له، كذلك لا يصير الدَّعيّ ولدًا للرجل إذا تبنَّاه فدعاه ابنا له، فقال: { مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ }، كقوله: { مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا }.[المجادلة:3].
وقوله: { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ }: هذا هو المقصود بالنفي؛ فإنها نزلت في شأن زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم، كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تبناه قبل النبوة، وكان يقال له:"زيد بن محمد" فأراد الله تعالى أن يقطع هذا الإلحاق وهذه النسبة بقوله: { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ } كما قال في أثناء السورة: { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } [الأحزاب:40] وقال هاهنا: { ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ } يعني: تبنيكم لهم قول لا يقتضي أن يكون ابنا حقيقيا، فإنه مخلوق من صلب رجل آخر، فما يمكن أن يكون له أبوان، كما لا يمكن أن يكون للبشر الواحد قلبان......." إلى أن قال رحمه الله:"... وقوله: { ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ }: هذا أمر ناسخ لما كان في ابتداء الإسلام من جواز ادعاء الأبناء الأجانب، وهم الأدعياء، فأمر الله تعالى برد نسبهم إلى آبائهم في الحقيقة، وأن هذا هو العدل والقسط.
قال البخاري، رحمه الله: حدثنا مُعَلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا موسى بن عقبة قال: حدثني سالم عن عبد الله بن عمر؛ أن زيدًا بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد، حتى نزل القرآن: { ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ } . وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي، من طرق، عن موسى بن عقبة، به......" إلى أن قال رحمه الله:"... ولهذا لما نسخ هذا الحكم، أباح تعالى زوجة الدعي، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش زوجة زيد بن حارثة، وقال: { لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا } [الأحزاب:37]، وقال في آية التحريم: { وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ } [النساء:23]، احترازا عن زوجة الدعيّ، فإنه ليس من الصلب، فأما الابن من الرضاعة، فمنزل منزلة ابن الصلب شرعا، بقوله عليه السلام في الصحيحين: "حرموا من الرضاعة ما يحرم من النسب"......" إلى أن قال رحمه الله:".... وقوله: { فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ } : أمر الله تعالى برد أنساب الأدعياء إلى آبائهم، إن عرفوا، فإن لم يعرفوا آباءهم، فهم إخوانهم في الدين ومواليهم، أي: عوضًا عما فاتهم من النسب....".
- قال الإمام ابن كثير رحمه الله عند تفسيره للآية 37 من سورة الأحزاب: وقوله: { لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا } أي: إنما أبحنا لك تزويجها وفعلنا ذلك؛ لئلا يبقى حرج على المؤمنين في تزويج مطلقات الأدعياء، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبل النبوة قد تبنى زيد بن حارثة، فكان يقال له: "زيد بن محمد"، فلما قطع الله هذه النسبة بقوله تعالى: { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ } ، ثم زاد ذلك بيانا وتأكيدا بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش لما طلقها زيد بن حارثة؛ ولهذا قال في آية التحريم: { وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُم } [النساء:23] ليحترز من الابن الدَّعِي؛ فإن ذلك كان كثيرًا فيهم" اهـ.
- فهل يمكن أن تكون كلمة الدعي في كلام ابن كثير رحمه الله المتقدم نقله بمعنى ابن الزنا؟ أقول: نعوذ بالله من ذلك لأمرين اثنين:
1- الأول: أن كلام ابن كثير رحمه الله واضح في أن المقصود بالدعي فيه هو المتبنى.
2- الثاني: أن الزعم بأن ابن كثير رحمه الله إنما عنى بكلمة الدعي في كلامه المتقدم ابن الزنا يلزم منه لوازم باطلة كثيرة منها:
1- يلزم منه رمي زيد بن حارثة صاحب رسول الله وحبه رضي الله عنه بهذه الفرية وهي ابن الزنا والطعن في نسبه.
2- ثم يلزم منه أن ابن كثير رحمه الله طعن في أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما لا يمكن بحال من الأحوال لأنه إمام من أئمة أهل السنة وهم يعظمون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجلونهم ويثنون عليهم فكيف يطعنون فيهم.
3- وكذلك يلزم منه أن الأدعياء وهم جمع دعي في قول الله تعالى:"وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ" وفي قوله تعالى:" لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ" معناها أبناء الزنا وهذا لا يستقيم أولا، وينتج عنه معنى قبيح ثانيا، أي: لو أردنا أن نجعل المُفَسِرَ في مكان المُفَسَرِ أي أن نجعل كلمة أبناء الزنا مكان أدعياءكم في الآية الأولى[12] أو مكان أدعيائهم في الآية الثانية[13] فتدبره وتمعن فيه.
وهناك لوازم باطلة أخرى نكتفي بالذي تقدم.
4- سؤال ينبغي الجواب عليه: هل وصف الشيخ عبد الخالق حفظه الله للرجل بالدعي ينطبق عليه ويتحقق فيه أم أنه بريء منه لا ينبغي أن يوصف به؟.
- والجواب: إن وصف الدعي الذي أطلقه الشيخ عبد الخالق حفظه الله، على المسمى بشمس الدين هداه الله، وصف دقيق أصاب الشيخ حفظه الله في إطلاقه، لأنه منطبق على من وُصف به، وعلى هذا أدلة كثيرة نذكر منها:
1- مما يدل على أن الرجل المسمى بشمس الدين دعي[14] يدعي في نفسه ما هو من أبعد الناس عنه، شهادته على نفسه بأنه عامي في الحصة نفسها التي رد فيها على الشيخ عبد الخالق ماضي حفظه الله، حيث وصف نفسه بأنه عامي من العوام، ولا شك أن العامي مأخوذ من العمى وهو الجهل فكيف يجوز لجاهل أن يتصدر لإفتاء الناس وتوجيههم وإرشادهم فيما يتعلق بأديانهم؟، ثم أسألكم بالله جاهل يتصدر لإفتاء الناس وتدريسهم ووعظهم وإرشادهم ألا ينطبق عليه اسم الدعي وهو من يدعي في نفسه ما لا يوجد فيه.
2- ومما يدل على أن الرجل دعي[15] جهله بمعاني كلمة الدعي في لغة العرب وقد تقدم نقلها، ثم جهله بالمعنى السائد في استعمال الناس لهذه الكلمة، وأرجع وأقول: أَنَّى لرجل لا يستطيع أن يقيم لسانه، ولا هو يحسن النطق بلغته، أن يعرف معاني كلمة لعله لم يستعملها ولو مرة واحدة في حياته؟.
3- ومما يدل على أنه دعي[16]، يدعي في نفسه ما هو من أبعد الناس عنه، وما لا يمكنه إثباته: ادعاؤه في الحصة نفسها وهو بصدد الدفاع عن نفسه، والذب عن حياضه، أنه ذو نسب شريف يتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم[17]، وهذا ادعاء كبير، وزعم خطير، يجب عليه أن يثبته بالأدلة والبراهين، وإلا عُدَّ من المفترين الكَذَّابِين، وأعتقد أن مثل هذا الادعاء يصعب إثباته بالخصوص في بلدنا وفي مثل زمننا لوجوه هي:
أ- الوجه الأول: أن هذا لا يمكن أن يثبته إلا أهل الاختصاص وهم المعروفون بالنسابين، فإما أن يكون هذا الرجل نسابة هو نفسه فليطلعنا على أدلته التي اعتمد عليها في إثبات شرف نسبه، وإما أنه أخذ هذا عن نسابة معروف فليخبرنا به لنتأكد من صحة ادعائه.
ب- الوجه الثاني: المعروف عن أهل الجزائر أنهم أمازيغ عربهم الإسلام، والآن يبلغ تعدادهم أكثر من ثلاثين مليون نسمة، والذين ينطقون فيهم باللهجات الغير العربية[18] نسبة قليلة جدا، فهل يمكن أن يكون العربي الوافد من المشرق أكثر من الساكن الأمازيغي الأصلي؟ ولذلك فاليقين أن أهل الجزائر في أغلبهم أمازيغ، ولو كانوا ينطقون باللغة العربية، ويعجزون على النطق بالأمازيغية وغيرها من اللهجات الجزائرية، وبالتالي فإثبات الرجل أن نسبه عربي يصعب إلا في النادر، فما بالكم بإثبات النسب الشريف المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذا دونه خرط القتاد.
ثم اعلموا رحمكم الله أن النسب الشريف المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم أو بعض قرابته ادعاه أقوام لا يثبت نسبهم إليه، بل هم يقينا من المفترين عليه، كالفاطميين وغيرهم ولذلك أُطلق على كثير من حكامهم اسم الدعي واقرؤوا كتب التاريخ لتتأكدوا من ذلك والله المستعان.
بل من غرائب هذا الرجل وعجائبه، ومما يدل على سفه فيه، وضعف في عقله: أنه في الحصة نفسها والتي انتسب فيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، نفى أن يكون أصله من المشرق حيث قال بلغته الركيكة، والتي أنقل معناها باللغة الفصيحة: نحن هكذا جزائريون تربينا على الإسلام أبا عن جد نبتسم، نحن ماذا؟ جئتم بنا من المشرق؟. فأقول له: إذا كنت جزائريا أبا عن جد فلماذا تدعي الانتساب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من المشرق قطعا، وإذا كنت جزائريا من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ادعيت فلماذا تتنكر للمشرق؟ وتطعن في أهله من طرف خفي؟.
فإن لم يكن هذا سفه وضعف عقل فلا أدري ما هو السفه وضعف العقل نعوذ بالله من الخذلان.
والخلاصة: أن هذا الرجل دعي كما وصفه الشيخ عبد الخالق ماضي حفظه الله ورعاه، وهو دعي من وجوه عدة تقدم ذكرها، فبارك الله في شيخنا وحفظه، ورد كيد الكائدين له، وجعل ما قال في ميزان حسناته، ونسأل الله عز وجل أن يهدي هذا الدعي، ويرده إلى الجادة، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل.
هذا وإلى كلمة أخرى مع مغالطة من مغالطاته، وتلبيس من تلبيساته، إن شاء الله ويَسَّر.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.


كتبه
أبو عبد السلام
عبد الصمد بن الحسين سليمان
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين


مدينة مغنية
يوم الثلاثاء
12 من صفر 1434 هـ

25 من ديسمبر 2012 م




[1] - وإني أرجوا أن أكون واحدا من هؤلاء.
[2]- ولذلك والله أعلم اختار الشيخ عبد الخالق ماضي حفظه الله الطريقة التي سلكها في التحذير منه، والتنفير من السماع له، وهي الطريقة التي أثارت حفيظته وأقلقته، وجعلته يثور ويفور، ويظهر كثيرا من الزور والفجور. أتدرون لماذا؟ لأن الشيخ لم يعامله معاملة من يُخشى منه ويُخاف من تلبيسه، وإنما عامله معاملة من لا وزن له ولا خطر يتقى منه.
[3]- أنظر لسان العرب لابن منظور مادة دعا، والصحاح للجوهري مادة دعا، وكتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي مرتبا على حروف المعجم ترتيب الدكتور عبد الحميد هنداوي مادة دعو، والمعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية بمصر ص 287.
[4]- أنظر لسان العرب لابن منظور مادة دعا، وكتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي مرتبا على حروف المعجم ترتيب الدكتور عبد الحميد هنداوي مادة دعو، والمحكم والمحيط الأعظم لابن سيده مادة دعا.
[5]- أنظر لسان العرب لابن منظور مادة دعا، والمعجم الوجيز الصادر عن مجمع اللغة العربية ص 229، والمعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية بمصر ص 287.
[6]- أنظر لسان العرب لابن منظور مادة دعا، والمعجم الوجيز الصادر عن مجمع اللغة العربية ص 229، والمعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية بمصر ص 287،
[7]- أنظر لسان العرب لابن منظور مادة دعا، وكتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي مرتبا على حروف المعجم ترتيب الدكتور عبد الحميد هنداوي مادة دعو.
[8]- أنظر المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية بمصر ص 287.
[9]- أنظر معجم مقاييس اللغة ص 279.
[10]- أنظروا كيف فسر معنى الدعي بقوله: دعي: لا علاقة له بالشريعة. هل يوجد أوضح من هذا بالله عليكم؟.
[11]- وانظروا كيف فسر معنى الدعي بقوله: الذي لا ناقة له في العلم ولا جمل. هل يوجد أوضح من هذا بالله عليكم؟.
[12]- لأن المعنى يصير والعياذ بالله: "وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ" أي وما جعل أبناء زناكم أبناءكم وهذا لازم كفري والعياذ بالله تعالى.
[13]- لأن المعنى يصير والعياذ بالله: "لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ" أي: لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أبناء زناهم والعياذ بالله.
[14]- ومعنى الدعي الذي ينطبق عليه هنا هو: المدعي شيئا بحق أو بباطل أي سواء كان له أو لم يكن له.
[15]- ومعنى الدعي الذي ينطبق عليه هنا هو: المدعي شيئا بحق أو بباطل أي سواء كان له أو لم يكن له.
[16]- ومعنى الدعي الذي قد ينطبق عليه هنا هو: المنتسب لغير آبائه وأهله والملحق نفسه بنسب يدعيه ولا صلة له به.
[17]- سؤل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله كما في تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب السؤال التالي: إذا شك شخص هل هو من أهل البيت أم لا؟ فماذا يفعل وهل تعلمون من وسيلة يتأكد بها الشخص ما إذا كان من أهل البيت أم لا؟
فاجاب رحمه الله: الأحوط ألا يلحق نسبه بأهل البيت إلا إذا كان متأكدًا والله المستعان. ( لاحظ أن هذا فيمن له نسب يلحق بأهل البيت وهو شاك فيه ).
[18]- من أمازيغية وتارقية وشلحية وغيرها.





التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 26 Dec 2012 الساعة 09:47 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 Dec 2012, 07:48 PM
محمد البيضي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب وفعلا لايجب على الأفاضل الرد على مثل هذا الدعي . فجزاك الله خيرا فقد كفيت ووفيت .
فقط استفسار وهو شاع أن هذا الخبيث رفع دعوى قضائية على الشيخ فما صحة هذا الكلام ؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 Dec 2012, 09:17 PM
أبو أمامة حمليلي الجزائري أبو أمامة حمليلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: مدينة أبي العباس غرب الجزائر
المشاركات: 409
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري
افتراضي

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الطيب و نسأل الله أن يجازي أخانا عبد الصمد المغناوي و حفظ الله الشيخ عبد الخالق ماضي .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 Dec 2012, 09:47 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله في الناقل و الكاتب
رد جيد و مفيد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 Dec 2012, 10:27 PM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

بارك الله فيكم جميعا.


والله يحفظ الشيخ ويبارك فيه وفي وقته وجهده.

إذا كان استفساركم أخي البيضي حقيقة -كما بلغني أيضا- فليعلم <شميسو> أن السلفيين على قول الشيخ عبد الخالق، وليرفع دعاوى قضائية بهم جميعا، لعل الأموال التي جناها من قناة الليل ينفقها ليصد عن سبيل الله...


بالمناسبة لفظة <شميسو> أخبرني بها بعض الشباب أنه صار يسمى كذلك على صفحات الشات والفايس بوك وما شابه، فالحمد لله الذي سلط عليه شباب أهل السنة وفساق المسلمين فاتخذوه مسخرة.


وقد سمعت له كلاما يتهم فيه العلامة ابن سحمان بقتل 2000 نفس مسلمة!!! فروعني ذلك ورماه أيضا بالإرهاب، كذلك رمى الإمام البربهاري بالإرهاب.

التعديل الأخير تم بواسطة حاتم خضراوي ; 26 Dec 2012 الساعة 10:38 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 Dec 2012, 10:55 PM
نبيل حسني نبيل حسني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: مغنية الجزائر
المشاركات: 34
افتراضي

و فيكم بارك الله
و بارك الله في الاخ ابي عبد السلام و نفع به
شكرا اخ ابو معاذ على التعديل

التعديل الأخير تم بواسطة نبيل حسني ; 29 Dec 2012 الساعة 06:44 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 Dec 2012, 11:05 PM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

يقرأ من كلام الشيخ عبد الخالق فيقول:

"..في هذا الدعيُّ.." بالضم

لما قال عنه الشيخ خبيث: قال <ربي يقول: "وأحل الله الطيبات وحرم الخبائث" > يقصد قوله تعالى: "ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث" فلعله التبس عليه مع قوله تعالى "وأحل الله البيع وحرم الربا"

<وينطوي على خبيئَةَ سوء> بنصب المجرور.

<لا يجوز للمسلمين أن يستمعوا لهذا الرجلُ الدعي> بضم لام الرجل!!!

كما أنه استدل بقوله تعالى حاكيا عن الكفار:<وقالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه> ظانا أن كلامه يبلغ ذلك المبلغ.




بالمناسبة هل للشيخ عبد الخالق حلقة في شرح كشف الشبهات بمسجده؟؟؟
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 Dec 2012, 08:00 AM
عبد الصمد بن أحمد السلمي عبد الصمد بن أحمد السلمي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: في بلد ممتدة أرجاؤه...وطيب هواءه وماؤه
المشاركات: 351
افتراضي

بارك الله في الأخ أَبي عبد السلام و نفعَ به.
انتساب الصّوفية المغاربة خاصّة أولياؤهُم إلى (الأشراف الأدراسة) معروف مشهورٌ ؛ لكنه باطل ، مُتَّخذٌ أصلا لإشباع البطون من (بربوشَة الزّردات والوعدات) وخداع السُّذّج من النّاس...والدّليلُ أنّ أكثرَ سكّان الجزائر من بني هلالِ بن عامر بن صعصعة...والمعقلِ من بلحارثِ بن كعب وبني سليم...
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 Dec 2012, 02:21 PM
أبو ياسر إسماعيل بن علي أبو ياسر إسماعيل بن علي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 76
افتراضي

بارك الله فيك أخي
الناس عندنا اصبحت البهار قناتهم المفضلة ـ كما يقال حاجة في نفس يعقوب ـ
والناس فعلا يتابعون هذا الرجل الدعى
هم يضحكون ومن جهة أخرى يتأثرون من حيث لا يشعرون فالغالب على أولئك المشاهدون الجهل بنوعيه ـ مركب وبسيط ـ


وتحذير الناس منه واجب على الجميع ومن عنده رد عليه فليفدنا بارك الله فيكم
نسأل الله أن يهديه أو يقصم ظهره

التعديل الأخير تم بواسطة أبو ياسر إسماعيل بن علي ; 27 Dec 2012 الساعة 02:23 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 Dec 2012, 02:48 PM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

لا إله إلا الله


رأيته يقرأ من سورة الممتحنة لا يرفع رأسه من المصحف إلا ويسكت، فإذا قرأ وضع عينيه لينظر منه.

ألست تحفظ سورة الممتحنة يا مفتي؟؟؟

شيخنا عبد الخالق قال أنه صغير من الصغار، نحسب ذلك تواضعا منه حفظ الله ورفع قدره، ومَن تواضع لربه فإنه يرفعه.

أما الدعي فيرى نفسه في مرتبة الكبار، وهو لا يحفظ سورة الممتحنة فيا ترى ما حال غيرها من السور؟؟


إنا لله وإنا إليه راجعون.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 Dec 2012, 12:17 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسر إسماعيل بن علي
بارك الله فيك أخي
الناس عندنا اصبحت البهار قناتهم المفضلة ـ كما يقال حاجة في نفس يعقوب ـ
والناس فعلا يتابعون هذا الرجل الدعى
هم يضحكون ومن جهة أخرى يتأثرون من حيث لا يشعرون فالغالب على أولئك المشاهدون الجهل بنوعيه ـ مركب وبسيط ـ


وتحذير الناس منه واجب على الجميع ومن عنده رد عليه فليفدنا بارك الله فيكم
نسأل الله أن يهديه أو يقصم ظهره

أصبحت أخي والله
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 Dec 2012, 05:26 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 Dec 2012, 10:45 PM
محمد طيب لصوان محمد طيب لصوان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 219
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم خضراوي



بالمناسبة هل للشيخ عبد الخالق حلقة في شرح كشف الشبهات بمسجده؟؟؟



ما أظنها إلا أكذوبة من أكاذيبه لأغراضه الخبيثة و الله من وراء القصد و لقد صدق فيه قول شيخنا عبد الخالق فإنه والله كذاب أشر
بارك الله في كل أعضاء هذا المنتدى المبارك و نسأل الله أن يجعلنا من حماة السنة و الذابين عن حياضها
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01 Jan 2013, 12:38 PM
أبو جابر قتادة وذان أبو جابر قتادة وذان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 57
افتراضي

بارك الله فيك اخي الفاضل عل هذا الرد الجيد
نعم كلما ظهر نابح فأهل السنة يردون علىه حسب مستواه
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01 Jan 2013, 04:25 PM
رفيق أبو مصعب رفيق أبو مصعب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 260
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى رفيق أبو مصعب إرسال رسالة عبر Skype إلى رفيق أبو مصعب
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لصوان طيب الجزائري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم خضراوي



بالمناسبة هل للشيخ عبد الخالق حلقة في شرح كشف الشبهات بمسجده؟؟؟



ما أظنها إلا أكذوبة من أكاذيبه لأغراضه الخبيثة و الله من وراء القصد و لقد صدق فيه قول شيخنا عبد الخالق فإنه والله كذاب أشر
بارك الله في كل أعضاء هذا المنتدى المبارك و نسأل الله أن يجعلنا من حماة السنة و الذابين عن حياضها


قال الله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
بالفعل للشيخ حفظه الله مجالس
شرح رسالة كشف الشبهات للامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في مدينة مغنية ولاية تلمسان، وهذا أحد دروسها من هنا

التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أبو مصعب ; 01 Jan 2013 الساعة 04:32 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدعي, الشيخ عبد خالق ماضي, شمس الدين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013