بارك الله فيك أخي خالد و نفع بك الأمة
وهذه كلمة لاأنساها
سأل بعض الإخوة الشيخ عبد الحكيم دهاس عن حال الدعوة وكيف السبيل لنصرها فقال كلمة عظيمة
قال الشيخ حفظه الله تعالى قال الله تعالى (ولَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )
كونوا صالحين يورثكم الله عز وجل
التعديل الأخير تم بواسطة أبو يونس دراوي لعرج ; 23 Jun 2014 الساعة 04:47 PM
حينما يذكر الصدق فإني أجد نفسي تدفعني بشدة الى تذكر الامام العلم محدث اليمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله لذا أحببت أن أنقل شهادة سماحة الوالد مفتي المملكة سابقا العلامة ابن باز رحمه الله على صدق هذا العلم يرويها الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي حفظه الله:
ولما شرحت الدعوة في اليمن للشيخ بن باز -رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ- كنا زرنا الشيخ بن باز رحمة الله عليه أظن في عام ألف و أربع مائة و سبعة عشر هجرية ، زرناه في مقرّه في مكة مع بعض المشايخ اليمنيين فسال عن الدعوة السلفية في اليمن وعن الشيخ مقبل -رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ- فأخبر و أنا موجود ، قالوا يا شيخ الدعوة في اليمن ، هذا سنة ألف و أربع مائة وسبعة عشر ، قالوا له الدعوة في اليمن مباركة ، أقبل الله بقلوب الناس عليها ، فالناس يحبونها العامة ، الناس يحبونها و أقبل الله بقلوبهم عليها يحضرون المحاضرات و يستفيدون ، ويفتون ، ونفع عظيم ، وخير عظيم ، فكان يقول الشيخ بن باز -رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ- هذه ثمرة الصدق والإخلاص ، هذه ثمرة الصدق والإخلاص ، كررها كذا ، كذا مرة ، ثمرة الصدق و الإخلاص ، يعني أن يكون الداعي إلى الله صادقاً مع الله مخلص لله ، مخلص -عَزَّ وَجَلَََّ- لا يريد من الناس جزاء و لا شكوراً ، إلا الدعاء ، لا يريد الدنيا منهم و الأموال و إنّما الدعاء
اللهم إنك تعلم مافي قلوبنا فارزقنا لسان صدق في العالمين وو الله يا أخي خالد إن كلامك ليلج إلى صدري دون استئدان وما أظنها إلا إرهاصات القبول فالله أسأل أن يجعلنا وإياكم من الصادقين..