منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 Mar 2011, 10:32 AM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي مِنْ نَفَائِسِ التُّرَاثِ المالِكِيِّ: المَكِّي بَنْ عَزُوز التَّوْزَري وآثاره السَّلَفِيَّة

بسم الله الرحمن الرحيم

مِنْ نَفَائِسِ التُّرَاثِ المالِكِيِّ:
المَكِّي بَنْ عَزُوز التَّوْزَري وآثاره السَّلَفِيَّة





الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيّنا محمد وعلى لآله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه سلسلة حَوَت نفائسَ الأنفاس العليّة، وفرائد الأجناس العلميّة، مما خَطَّهُ يراع عالم فذّ، وَهَبَ نفسه للعلم، وأفنى عمره في بحره الخِضَمِّ؛ ساقته أقدار العليّ المتعال، من كروب الجهل وحوالك الضّلال، إلى دروب العلم وأنوار الامتثال.

وقد صدَّرتُ؛ ما إليه أشرتُ[هذه السلسلة]، بترجمة موجزة للإمام المنوَّه به في حلقة أولى، أعقبُها بعض آثاره ورسائلة في حلقات تتلى.

أسأل الله التّوفيق والسّداد، و العون والإمداد، والهداية والإرشاد.




(الحلقة الأولى):
ترجمة الإمام محمد المكي بن عزوز التّوزري
-رحمه الله-

هو العالم النّحرير، والإمام الكبير، سليل العلماء الأفاضل، ونزيع الأيمة الفطاحل، المصلح المجاهد، السّلفي البصير النّاقد، الأصولي الفقيه، والمحدّث النّبيه.
تولى التّدريس، فأتى بكل نفيس، انتهت له رئاسة الإفتاء، وخلص إليه حكم القضاء، ابتلي فصبر، وأكرم فشكر، وَفَّقَهُ الله إلى الهداية، ورعاه في السّنة خير رعاية.


اسمه و مولده([1]):
هو أبو عبد الله محمد المكي بن مصطفى بن محمد بن عزوز الشريف البرجي([2]) النفطي([3])المالكي.
ولد بمدينة نفطة بتونس يوم خمسة عشر من شهر رمضان سنة 1270هـ.


نشأته وطلبه للعلم:

الشّيخ المكّي سليلُ أسرة كريمة، من بيت علم وأدب، وعزّ ونسب، تلقّى في أكنافه مبادئ العلوم؛ فحفظ القرآن على أبيه وهو في سنّ الحادية عشرة من عمره، واعتنى بحفظ المتون، واجتهد في مزاولة العلوم.
ـ قرأ على الشيخ قاسم الخيراني([4])"شرح الشيخ خالد الأزهري على الآجرومية" و"شرح ميارة على ابن عاشر" في الفقه.
ـ وقرأ "الرحبية" و"الدرة البيضاء" في علم الفرائض.
ـ و"مبادئ علم الفلك" على ابن عمه الشيخ محمد بن عبد الرحمن التارزي.
ـ وقرأ "ألفية ابن مالك" بشروحها.
ـ و "مختصر خليل" بشروحه على الشيخ النوري بن أبي القاسم الزيدي النفطي.
ـ وقرأ "الترمذي" على عمه الشيخ محمد المدني بن عزوز([5]).
· ثم ارتحل إلى جامع الزيتونة وهو في الثانية والعشرين من عمره:
ـ فدرس على الشيخ عمر بن الشيخ([6])المحلى على جمع الجوامع في الأصول، والموطأ ومختصر السعد وغيرها من فنون أخرى.
ـ لازم الأستاذ محمد النجار المفتي المالكي([7]) أيضا بالعاصمة؛ ومن جملة ما قرأ عليه مقامات الحريري بالشريشي الكبير.
ـ ولازم أيضا الشيخ الإمام الأستاذ سالم بوحاجب([8]) المفتي المالكي، وقرأ عليه المغني والمبسوط والسيد في وضع اللغة بشرح سعد الدين التفتزاني.
ـ وأخذ القراءات السبع رواية ودراية على شيخه محمد البشير التواتي([9]) (ت 1311هـ).
و قد ألف كتابين في هذه المرحلة وهو لا يزال طالبا!

مكانته العلمية:

ارتوى الشيخ المكي من أنواع العلوم، وبلغ منها نهاية الفهوم، فنبغ في مختلف الفنون؛ وصار إماما نُشرت ألويةُ فضله على الآفاق، وفاضلا ظهرت براعةُ علومه فتجلى بها الأفاضل الحُذّاق، له عناية بالأسانيد والرواية، ورعاية بالفقه والدراية، واليد الطولى في العلوم العقلية والنقلية، والراحة البيضاء في تعاطي أنواع التعاليم الشرعية، الرَّحَّال الأديب، الشاعر اللّغوي الأريب، بلغت مؤلفاته الآفاق، وضربت لها الأكباد و الأعناق، فألف في الحديث والأصول، والفقه، والعقيدة، وغيرها من ضروب العلم المفيدة، ففاق مؤلفه العشرين بين منثور منها ومنظوم([10]).

مؤلفاته:

ـ "رسالة في أصول الحديث"_ط.
ـ "عمدة الإثبات"_خ: في رجال الحديث.
ـ "السّيف الرباني في الرد على القرماني"_ط:رد على الصيادي القبوري.
ـ مغانم السعادة في فضل الإفادة على العبادة .
ـ نظم الجغرافية التي لا تتحول بمغالبة الدول.
ـ تعديل الحركة في عمران المملكة.
ـ "إرشاد الحيران في خلاف القالون لعثمان" في القراءات.
ـ "الجوهر المرتب في العمل بالربع المجيّب" أرجوزة طبعة بتحقيق عبد الرحمن الجيلالي.
ـ "الحق الصريح" ـ مناسك.
ـ "الذخيرة المكية"، في الهيئة.
ـ إسعاف الإخوان في جواب السؤال الوارد من داغستان.
ـ هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك_ط: في الانتصار لسنة القبض في الصلاة.
ـ أصول الطرق وفروعها وسلاسلها.
ـ إقناع العاتب في آفات المكاتب.
ـ انتهاز الفرصة في مذاكرة متفنن قفصة.
ـ "الأجوبة المكية عن الأسئلة الحجازية"_ط: نظم مسائل متعلقة بالقراءات.
ـ عقيدة التوحيد الكبرى في عقائد أهل السنة والجماعة_ط.

وظائفه:

تقلد الشيخ المكي بعض الوظائف أهمها:
* تصدر الشيخ المكي ببلدته للتّدريس، وأتى بالدرّ النَّفيس، ببراعة وإفصاح، واقتدار على حسن الإيضاح، وتولى الإفتاء بمسقط رأسه نفطة سنة 1297هـ، وهو ابن 26 سنة، ثم أُسنِد إليه القضاء سنة 1305هـ.
* ارتحل الشيخ المكي إلى الآستانة([11])سنة 1313هـ فتولى بها تدريس الحديث في دار الفنون ومدرسة الواعظين، واستمر بها إلى أن توفي.

عقيدته ومنهجه
([12]):
كان الشيخ المكي بن عزوز-رحمه الله- من أشد المتعصّبين للقبوريين، على ما كان عليه أهل ذاك الزمان من انحراف عقدي و تعصب مذهبي، ثم بصّره الله عز وجل الحقَّ فاعتنقه وصار منافحا عنه، ذابا عن عقيدة السَّلف وسنّة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
وقد بيّن -رحمه الله- معتقدَه في كتابه عقيدة التوحيد الكبرى في عقائد أهل السنة والجماعة: فما هي إلا عقيدة السلف!
وأبان عن عدم تعصبه للرجال، وتحجره على المذهب، بل اقتفاء السنة في كل ذلك؛ في كتابه الفذ هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك([13]).
ونقل له الشيخ ابن باديس -رحمه الله- كلاما نفيسا في هذا المعنى من رسالة الشيخ المكي إلى الشيخ البشير أبي حمزة بوكوشة؛ حيث قال:"الاحتجاج على المخطئين من جميع الناس، والشريعة المحمدية محفوظة من التبديل والتغيير، وهي مبنية على الأدلة والحجج، فإن أخطأ فيها أحد من علمائها أقام الله من شاء من خلقه، وعلمه وألهمه الحجة التي يتميز بها خطأ من أخطأ. وقد قال (ولينصرنّ الله من ينصره)، ومن بدء الإسلام لم تنهزم راية محق في المناظرة قط، تصديقا لوعد الله المصرّح في الآية، وقال تعالى (وإن جندنا هم الغالبون)([14]).


وفاته:

أصاب الشيخ المكي مرض سنة 1333هـ عضل على الأطباء علاجه، لازمه مدة أربعة أشهر من شوال إلى صفر، إلى أن توفي -رحمه الله- في اليوم الثاني من شهر صفر سنة 1334هـ بالآستانة.
وقد رثاه فحول الشعراء، وأبَّنه العدول من العلماء، منهم عالم الجزائر وشاعرها الشيخ الطيب العقبي -رحمه الله- حيث قال في كتابه المرسل إلى الأستاذ محمد الهادي الزاهري:
"وهذه قصيدة قلتها وأنا بالمدينة المنورة، أرثي بها الأستاذ العلامة الشيخ المكي بن عزوز دفين دار السعادة، لما بلغني خبر وفاته، وكان ممن يعز علي كثيرا لما بيني وبينه من المؤانسة وعظيم الوداد، ولم أرثِ أحدا قبله وهي أول مرثية لي"([15]).

وقد أحببت أن أورد القصيدة كاملة تسلية للنّفس بالمصاب، وإعانة لها على الصّبر والاحتساب، ولما حوته من صادق المشاعر، وصافي الغرائر، مع إخلاص الأخوة وحفظ للمودّة، عسى الله أن يعيننا على التأسي بالقوم!
قال الشيخ العقبي رحمه الله:
هي الدّار في أحداثها تترجّم *** سرور، فأحزان! فعرس فمأتم
حنانيك! إنا للمنيّة عرضة *** وكل ابن أنثى فهو للموت مسلم
وكل بليغ مصقّع فهو عندها *** إذا طرقت يوما من الدّهر مفحم
وما المكث في دار الغرور لعالم *** حقيقتها إلا زعاف وعلقم
عجبت لذي لبّ يغرّ بسلمها *** وما سلمها إلا خسار ومغرم
أمات ابن عزّوز وأودت علومه *** أم الرّكن ركن الدّين أمسى يهدم؟
بلى إنها الأقدار وافت برزئه *** وما كان ظنيّ أن يدكّ يلملم
أتاني نعي الحبر في جنح ليلة *** ويا ليتها في الدّهر لم تك تعلم
أطار بها برق حديث وفاته *** فطار له قلبي وما كاد يسلم
وبتّ كما بات ابن ذبيان ساهدا *** ونار الأسى بين الجوانح تضرم
وباتت دموع العين تجري غروبها *** وقد كان دمعي في الشّدائد يعصم
فدمي حلال سكبه بعد بعده *** وصبري عنه ما حييت محرّم
محمد يا المكّي مالك راحل *** أزهدا بنا أم في سبيلك مغنم
إلى الله أشكو ما لفقدك مسّني *** من البؤس والضراء و القلب يكلم
فقد كنت لي ركنا شديدا فخانني *** زماني وأمر الله في الخلق مبرم
تكنّفني جيش من الحزن عامر *** فولّت له جيشات صبري تهزم
ونادت بي الأحلام حسبك فاتّئد *** فأجرك بالأستاذ بالصّبر أعظم
أبا مصطفى هل تشرحنّ قضيتي *** برزئك أم أودى الذي كنت تعلم
أبا مصطفى قد هاضني فيك حادث *** لأمثاله قد كنت ترجى فيحسم
أبا مصطفى قد باح قلبي بسرّه *** وما كل وجه للمحبّين يكتم..
فلو نظرت عيناك مابي رحمتني *** كما كنت لي عهد المودة ترحم
ندمت على التّفريط فيما نويته *** وكل فتى غدا مثلي يتنّدم
عفافك من قيل الخنا ودعاته *** قضى لعداك الرّزق أن يتخرّموا
وكم صال صلّ منهم فقهرته *** بخطّ يراع إذ يراعك أرقم
لئن سرّ أعداء الإمام وفاته *** فقد ساءهم منه القضاء المحتّم
وقد بشروا لو يعتبرون بمثلها *** ولكنهم صمّوا عن الحق إذ عموا
ولو كان حيّ يفتدى من حمامه *** لفضل وعلم لافتدى وهو أكرم
ولكنها في الكون سنّة من مضى *** ويأتي وتلك الخلد أو هي سلّم
أحبّ لقاء الله واختار رفقة الـ *** عليّ ففي فردوسها يتنعّم
أسفت وما يجدي التّأسّف فاقدا *** على أنّني لازلت في النّاس أظلم
ليعلم أنّي لم أخنه بغيبه *** وإنّي حفيظ حينما يتيمّم
فقد غربت شمس الحقيقة بعده *** وقد غاض بحر بالعلوم غطمطم
علوم بها ضاق الفضاء بغربنا *** فكان لها في الشّرق للدّين مقدم
فغاضت وأروت من عطاش عصابة *** على حين أن الشّرق بالجهل أقتم
ومهما علت نفس فتلك سبيلها *** كما جاء نصّ بالثّبوت يسلّم
فبكّيه يا دار الخلافة واندبي *** فقد كان في تلك البروج يقدّم
وأبكيه يا دار الفنون فقد غدا *** بأرجائك القصوى وليدك يحرم
يبكي ويبكي درس وعظ وحكمة *** وآيات تفسير يشاد ويحكم
كما قد بكى درس الحديث لفقده *** وكيف ومن أخلاقه يتعلّم
بكت سنّة من بعده وتألمّت *** فقدكان إن مسّت لها يتألم
فكم قام في وجه الحسود مراغما *** يذبّ ويردي الخصم لا يتلعثم
وقاوم جيش المارقين بعزمه *** وقد كان عند الحقّ لا يتجمجم
فإن يقض في دار التقرّب نحبه *** فحق له إذ في الأقدمة مأتم
وهل بقعة -حاشا المقامين- فضّلت *** كدار بها عرش الخلافة يرأم؟!
لعمرك ما رشدي عليَّ بآئب *** وقد وسّدوك التّراب لا تتكلم
لك الله قد أودى بك العلم و التّقى *** وأودى الهدى و الجود بعدك يعدم
حياة فموت فادّكار فبعثة *** فجنّة مأوى في دارها تحكم
سأبكيك محمود المقاصد ما بكت *** مطوّقة في أيكها تترنّم
وتسكب عيني عبرة بعد عبرة *** تؤازرها أخرى فرادى وتوأم
عيك سلام الله حيّا وميتا *** فآخر عهدي أنّني بك مغرم


ثناء العلماء عليه:

عاصر الشيخ المكي علماءَ أفاضل، و أيمة فطاحل، منهم من عرف الشيخ وخبرَه، ومنهم من قفا خبرَه، وكان له مع بعضهم لقاءات([16])، والبعض الآخر مراسلات([17])...
وقد شاع على لسانهم ذكر الشيخ المكي، وتنويهيم بكريم مقامه، ورفيع سنامه.
قال الشيخ جمال الدين القاسمي في رسالة للشيخ محمود شكري الألوسي: "وهو أن حَضرة العالم النِّحرير، سليلُ العلماء الأفاضل السيّد محمد المكي بن عزوز التونسينزيل الآسِتانة ...".
و جاء في كتاب الألوسي في جوابه على القاسمي ما نصه: "وقد اجتمع به ابن العم في هذا السفر الأخيروأخبرني عنه أنه الآن تمذهب بمذهب السلف قولاًوفعلاً وأصبح يجادل أعداءه، ويخاصم عنه".
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس-رحمه الله- في مقال بعنوان من آثار المصلحين في هذا العصر الحديث العلامة الأستاذ الشيخ المكي بن عزوز-رحمه الله:
"كان هذا العالم الجليل قبل رحلته إلى الشرق من أساطين الطرقية، فلما رحل للشرق وطالع كتب السنة أصبح سلفيا مصلحا من أكابر السلفيين المصلحين، وقد كنا نشرنا عنه كتابة حافلة في أحد الأجزاء الماضية وتضمنت تلك الكتابة ما يفيد ما ذكرنا من سلفيته وإصلاحه"([18]).
قال الشيخ الطيب العقبي -رحمه الله: " قليل من يجهل الشيخ المكي بن عزوز وكونه عالما عظيما"([19]).
وقال الشيخ العقبي:"وهذه قصيدة قلتها وأنا بالمدينة المنورة، أرثي بها الأستاذ العلامة الشيخ المكي بن عزوز دفين دار السعادة، لما بلغني خبر وفاته"([20]).

هذا آخر ما تيسر جمعه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يتبع...


--------------------

([1]) تنظر ترجمته في شجرة النور الزكية /1423، فهرس الفهارس للكتاني2/856، الأعلام للزركلي7/109، معجم المؤلفين 12/49، المكي بن عزوز حياته و آثاره علي الرضا الحسيني، ترجمة المكي بن عزوز لغبد الرحمن الجيلالي مجلة الشهاب ج6/216، المكي بن عزوز واهتداؤه إلى السلفية لسمير يمراد مجلة الإصلاح العدد 12
([2])نسبة إلى مدينة البرج من أرض بسكرة بالجزائر.
([3])نفطة من أرض الجريد من أعمال تونس.
([4])القاسم بن محمد بن علي، الشريف الخيراني: متأدب من فقهاء المالكية. جزائري الأصل استقر في تونس توفي سنة 1307ه.ينظر الأعلام للزركلي 5/184.
([5]) المدني بن أحمد بن إبراهيم بن عزوز البرجي التونسي الخلوتي شيخ الشيوخ بالمملكة التونسية والجزائرية، العلامة النفاعة المتوفى عام 1285ه. ينظر فهرس الفهارس للكتاني 2/550.
([6]) أبو حفص عمر بن الشيخ أحمد المعروف بابن الشيخ، من بلد رأس الجبل، العلامة الأفضل، الفهامة الأنبل، مفتي تونس، توفي سنة 1329ه. شجرة النور الزكية 1/420.
([7]) محمد بن عثمان بن محمد النجار أبو عبد الله، المفتي المالكي:فقيه، أصولي، محدث، مفسر، تخرج بجامع الزيتونة، وتولى فيه منصب الإفتاء مع التدريس، وتوفي في رمضان سنة 1331. شجرة النور الزكية 1/421.
([8]) أبو النجاة سالم بن عمر بوحاجب النبيلي، مفتي مالكي، تولى التدريس والإفتاء بجامع الزيتونة، توفي في ذي الحجة سنة 1342ه. شجرة النور الزكية 1/427.
([9]) محمد البشير بن محمد الطاهر، البجائي الأصل، التونسي: شيخ القراء بالديار التونسية. اشتهر بالتواتي ولم تكن له علاقة بتوات، وإنما نسب إلى رجل صالح من أهلها اتصل به وأخذ عنه، توفي سنة 1311ه. الأعلام للزركلي 6/53.
([10])وقد ألحقها الكتاني إلى نحو تسعين.
([11])إسطنبول حاليا.
([12])سيأتي في الحلقة القادمة إن شاء الله بيان عقيدة الشيخ المكي السلفية وبراءته من غوائل الطرقية.
([13]) صدر كتابه بمقدمة نفيسة في الاتباع سيأتي ذكرها لاحقا.
([14]) الشهاب م13/ج1/ص27.
([15]) شعراء الجزائر في العصر الحاضر لعبد الهادي الزاهري 1/235.
([16]) كالشيخ عبد الرزاق البيطار –رحمه الله- حيث جمعته مجالس مع الشيخ المكي وذلك أثناء زيارته للآستانة، وقد جرا البحث إلى مسائل سلفية.
([17]) سيذكر طرف منها في الحلقات القادمة إن شاء الله.
([18]) الشهاب ج1/م13/ص 26.
([19]) البصائر 159/ ص2.
([20]) شعراء الجزائر في العصر الحاضر لعبد الهادي الزاهري 1/235.


التعديل الأخير تم بواسطة شمس الدين حماش ; 15 Mar 2011 الساعة 10:59 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 Mar 2011, 10:53 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا على الجهد الرائع
واصل وصلك الله بتوفيقه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 Mar 2011, 11:00 AM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاذ محمد مرابط مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على الجهد الرائع
واصل وصلك الله بتوفيقه
وجزاك خيرا أبا معاذ
وبارك فيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 Mar 2011, 11:06 AM
أبو أسامة محمد الميلي الحريري أبو أسامة محمد الميلي الحريري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 16
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أسامة محمد الميلي الحريري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أسامة محمد الميلي الحريري
افتراضي

جزاك اللهُ خيرا

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 15 Mar 2011 الساعة 05:37 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 Mar 2011, 11:59 AM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي

شكر الله لك أخي الكريم على هذا البحث النافع
جعل الله جهدك في ميزان حسناتك
وفقك الله للمزيد من العلم النافع و العمل الصالح
نفع الله بكم


التعديل الأخير تم بواسطة سفيان الجزائري ; 15 Mar 2011 الساعة 04:09 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 Mar 2011, 02:14 PM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

بارك الله فيكم على هذا المجهود الطيب
وللعلم فإن أحد إخواننا في كلية أصول الدين بجامعة الجزائر1 بالخروبة يحضّر لمذكرة ماجستير ( قُبلت في أفريل 2010 ـ قسم العقائد والأديان ) تحت عنوان :" المكي بن عزوز ومنهجه في العقيدة " ، فنسأل الله له التوفيق في عمله ذاك لما يترتب عليه من منافع عظام من أهمهما هدم القاعدة المشهورة البا طلة بأنّ كل مالكي أو مغربي فهو مؤول .
ويجدر الإشارة والتنويه بما يكتبه أخونا الفاضل سمير سمراد ( وهو أحد الأئمة الخطباء بالجزائر العاصمة ) حول التعريف بعلماء المغرب العربي من حملة العقيدة السلفية المباركة .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 Mar 2011, 05:55 PM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا على الجهد المبذول شمس الدين.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 Mar 2011, 05:58 PM
أبو عبد الرحمن حمزة أبو عبد الرحمن حمزة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 250
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 Mar 2011, 07:23 PM
أبو الحارث وليد الجزائري أبو الحارث وليد الجزائري غير متواجد حالياً
وفقه الله وغفر له
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحارث وليد الجزائري
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا عبد البر وبارك فيك
واصل نفع الله بك
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 Mar 2011, 07:51 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي

جزاكم الله خيراً أخي الفاضل على هذا الموضوع النافع.
وللشيخ المؤرّخ عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله كتابة نافعة عن مؤلَّف المترجَم له "هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك" في مجلة الشهاب أسأل الله أن ييسّر نقلها قريبا .
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 Mar 2011, 08:37 PM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي

بارك الله في إخواننا الكرام على المرور الكريم، و التعليق القويم
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 Mar 2011, 08:44 PM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل على هذا الموضوع النافع.
وللشيخ المؤرّخ عبد الرحمن الجيلالي رحمه الله كتابة نافعة عن مؤلَّف المترجَم له "هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك" في مجلة الشهاب أسأل الله أن ييسّر نقلها قريبا .
وجزاك الله خيرا أبا معاوية وله ترجمة للشيخ المكي في نفس المجلة وقد استفدت منها
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 Mar 2011, 07:15 AM
محمد رحيل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيكم أباعبد البر على هذا النقل المميز
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 Mar 2011, 05:10 PM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رحيل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم أباعبد البر على هذا النقل المميز
وفيكم بارك الله
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 Mar 2011, 06:13 PM
أبو عبد الودود عيسى البيضاوي أبو عبد الودود عيسى البيضاوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: المغرب
المشاركات: 83
افتراضي

جزاكم الله خيرا

عقيدة التوحيد الكبرى في عقائد أهل السنة و الجماعة


هيئة الناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الودود عيسى البيضاوي ; 16 Mar 2011 الساعة 06:16 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, المكي بن عزوز, تراجم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013