جزاك الله خيرا شيخنا على هذا التذكير ،
لكن مشكلتنا في العمل ، فكثير منا يعرف هذا وأضعافه ، لكنه يعمل بخلافه ، فيجعل نفسه عرضة لإحسان المحسنين وشفقتهم عليه ثم يحتج بأنه لم يسألهم وإنما هم الذين بادروا بالإحسان ، ولكم تعجبني خصلة في معلم للقرآن ، لا يدخل المطاعم التي يعرفه أصحابها ولا يدخل أمام من يعرفه كي لا يدفعوا ثمن طعامه ، رغم أنه متغرب عن أهله ، ينفق راتبه في طعامه وحاجته ويتعفف عن كرائم الناس وإحسانهم.
|