29 Apr 2013, 07:30 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 26
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي
قال الشاعر وقد أجاد وأحسن:
يا مفنياً عمره في الكأس والوتر ... وراعياً في الدّجى للأنجم الزّهرِ
يبكي حبيباً جفاه أو ينادم من ... يهفو لديه كغصنٍ باسم الزّهرِ
منعّمـاً بين لـذّات بمحّقهـا ... ولا يخلـد من فخرٍ ولا سيرِ
وعاذلاً لي فيما ظِلْتُ أكتبه ... يبدي التعجب من صبري ومن فكري
يقول ما لك قد أفنيت عمرك في ... حبرٍ وطرسٍ عن الأغصان والحبرِ
وظلت تسهر طول الليل في تعبٍ ... ولا تني أمد الأيّام في ضجرِ
أَقْصِرْ فإنّي أدرَى بالذي طمحت ... لأفقه همّتي واسأل عن الأثرِ
واسمع لقول الذي تُتْلى محاسنه ... من بعد ما صار مثل الترب كالسورِ
جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم ... بعد الممات جمال الكتب والسيرِ
|
على صاحب المشروع تكرما منه وتفضلا أن يقيد ما يحفظ من الشعر بفائدة ما يكتب إذ المقصود نشر علم اللغة العربية وبيان فضلها ومنزلتها عن طريق هذا الشعر المحفوظ، ولا ضير لو كان القرآن والسنة ميدانَه أيضا فهما المراد في الدعوة إلى الله تعالى لا شعرا يحفظ ثم يكتب. ووفقك الله والإخوان القائمين على هذا المشروع وغيره لخيري الدنيا والآخرة.
|