الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده نصر عبده، وأشهد أن محمداً عبده الذي صدق الله عهده، أما بعد:
فقد نقل أخونا الغيور المرابط -محمد أبو معاذ- كلاما للمدعو " صادق سلايمية " وهو في حقيقته رافضي كاذب لا يدين الله بالصدق بل دينهم الكذب ( التقية )، وكلامه هو الآتي:
( لقد دس علماء بني أمية وبني العباس باسم السنة النبوية ما يعادل 70 في المائة من الأكاذيب باسم الأحاديث الصحيحة التي شوهت الرسول وآل الرسول وكمثال على ذلك انه صلى الله عليه وآله يجامع نساءه11 كل ليلة بغسل واحد وبرروا ذلك بتفسير غريب هو أن الرسول أعطاه الله قوة جنسية تساوي قوة ثلاثين رجلا، علما أن الرسول مفروض عليه قيام الليل بالنص القرآني "يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا:، واتفق العلماء انه لا ينام إلا حوالي ساعة أو ساعتين، فمن بربكم في العالم يستطيع ان يجامع من النساء11 في هذه المدة ولو كن من جميلات العالم 11مرة؟ وهب انه يستعين على ذلك بالفياغرة وكبد الحبار والمكسرات المنشطة جنسيا كما يفعل بنو سعود من الأمراء، هل يبلغ حد الخمس أو الست مرات؟ ثم إن تفسير قوة ثلاثين رجلا يعطي مبررا أكبر للحاقدين عليه بأنه ما أرسل إلا لتحقيق هذه المتعة التي زهد فيها الرسول فكانت نساؤه كلهن من العجائز إلا عائشة وزينب بنت جحش التي زوجه بها الله لكسر عادة جاهلية جبل عليها القوم. ) ا.هـ، قبحه الله.
وقد قال أخونا الغيور المرابط:
هذا هو الخبث الصريح!
فأين هم أصحاب الغيرة؟!
والله لا أجد ما أرد به ولا ما أعلق به.
فأقول لك أخي: إذا لم تجد ما تقول فلا تخف، فبنو عمك فيهم رماح.
وقبل الشروع - بإذن الله- في نقض هذه الشبهة أبشر سلايمية بالذي يسوؤه، قال الله تعالى: [ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ]( التوبة: 65/66 )، وقال عز من قائل: [ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ] ( الحجر: 95 ).
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم مخبراً عن ربه تعالى كما في الحديث القدسي أنه قال: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ » رواه أمير المؤمنين في الحديث محمد البخاري.
وأي عداوة أشد من عداوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعداوة أصحابة ؟
قيل لليهود: من أفضل الناس في دينكم؟ قالوا أصحاب موسى
وقيل للنصارى: من أفضل الناس في دينكم؟ قالوا أصحاب عيسى.
وقيل للرافضة الأنجاس: من أقبح الناس في دينكم؟ قالوا أصحاب محمد.
نعوذ بالله من الخذلان.
ثم اعلم أيها القارئ الكريم أن هذا البوق النجس إنما تلقى هذا الطعن من أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والملحدين، فتشربه وألبسه لباس التقوى، ولكن هيهات، قال تعالى: [ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ * مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ * إِلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ ] ( الصافات: 161/162/163 ).
وأقول لك يا هذا:
أنهم قــــالوا وخير الــ***ـــــقول قــول العارفينا
مخطئ من ظـــن يومــا *** أنّ لــــلثعلب ديــــنا
فلا تلعب يا " كاذب " على وتر النساك فإن أمرك مفضوح.
هذا، وقد جعلت الرد قسمين:
الأول: تعريف الحديث الصحيح.
الثـاني: فقه الحديث المذكور.
أولا/- ما هو الحديث الصحيح؟
1-عند أهل السنة أهل الحديث:
هوالحديث الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه، ولا يكون شاذاً ولا معللاً.
شرح التعريف:
أ) اتصال السند: ومعناه أن كل راو من رواته قد أخذه مباشرة عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه.
ب) عدالة الرواة: أي أن كل راو من رواته اتصف بكونه مسلماً بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المروءة.
ت) ضبط الرواة : أي أن كل راو من رواته كان تام الضبط ، أما ضبط صدر أو ضبط كتاب .
ث) عدم الشذوذ: أي أن لا يكون الحديث شاذاً، والشذوذ هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.
ج) عدم العلة: أي أن لا يكون الحديث معلولا، والعلة سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث، مع أن الظاهر السلامة منه.
وبعد هذا التعريف أنقل لكم كلاما للإمام العالم مجدد علم الحديث في عصرنا، الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله، قال في مقدمة ( الباعث الحثيث ) :
واجتهد أهل الحديث في رواية كل ما رواه عنه الرواة، وإن لم يكن صحيحاً عندهم ، ثم اجتهدوا في التوثيق من صحة كل حديث وكل حرف رواه الرواة ، ونقدوا أحوالهم ، واحتاطوا أشد الحيطة في النقل ، فكانوا يحكمون بضعف الحديث لأقل شبهة في سيرة الناقل الشخصية ، مما يؤثر في العدالة عند أهل العلم ، أما إذا اشتبهوا في صدقه وعلموا أنه كذب في شيء من كلامه: فقد رفضوا كلامه وسموا حديثه ( موضوعاً ) أو ( مكذوباً ) ، وإن لم يعرف عنه الكذب في رواية الحديث ، مع علمهم بأنه قد يَصْدُقُ الكذوب.
وكذلك توثقوا من حفظ كل راوٍ ، وقارنوا رواياته بعضها ببعض ، وبروايات غيره ، فإن وجدوا فيه خطأ كثيراً وحفظاً غير جيد : ضعفوا روايته ، وإن كان لا مطعن عليه في شخصه ولا في صدقه ، خشية أن تكون روايته مما خانه فيه الحفظ.
وقد حرروا القواعد التي وضعوها لقبول الحديث ، وهي قواعد هذا الفن ، وحققوها بأقصى ما في الوسع الإنساني ، احتياطاً لدينهم ، فكانت قواعدهم التي ساروا عليها أصح القواعد للإثبات التاريخي وأعلاها وأدقها ، وإن أعرض عنها - في هذه العصور المتأخرة - كثير من الناس ، وتحامَوْها بغير علم منهم ولا بينة.
وقلدهم العلماء فيها في أكثر الفنون النقلية ، فقلدهم علماء اللغة ، وعلماء الأدب ، وعلماء التاريخ ، وغيرهم ، فاجتهدوا في رواية كل نقل في علومهم بإسناده ، كما تراه في كتب المتقدمين السابقين ، وطبقوا قواعد هذا العلم عندما أرادوا التوثق من صحة النقل في أي شيء يُرجع فيه إلى النقل.
فهذا العلم في الحقيقة أساس لكل العلوم النقلية ، وهو جدير بما وصفه به صديقي وأخي العلامة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة من أنه (( منطق المنقول وميزان تصحيح الأخبار )). ا.هـ
فماذا بعد الحق إلا الضلال؟
ومن الضلال:
2- تعريف الحديث عند الرافضة:
قال محمد بن الحسن الحر العاملي في مجموعه المعرةف بـ: وسائل الشيعة ( آل البيت) :
" الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق. لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا ... وهم مصرحون بخلافها -يعني العدالة- حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه " ( ج30 ، ص260 )
فعلى ماذا يبني الرافضة دينهم وهو ليس فيه حديث صحيح؟!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الرافضة أمة مخذولة، ليس لها عقل صحيح، ولا نقل صريح، ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة . " ( اقتضاء الصراط المستقيم/ 439 )
ثانيا/- فقه الحديث المذكور:
روى البخاري في صحيحه/ كتاب الغسل.
قال: حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍقَالَ: حَدَّثَنَامُعَاذُ بْنُ هِشَامٍقَالَ: حَدَّثَنِيأَبِيعَنْقَتَادَةَقَالَ: حَدَّثَنَاأَنَسُ بْنُ مَالِكٍقَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنْ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ » قَالَ: قُلْتُلِأَنَسٍ:أَوَكَانَ يُطِيقُهُ ؟ قَالَ: « كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُعْطِيَ قُوَّةَ ثَلَاثِينَ »وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ إِنَّأَنَسًاحَدَّثَهُمْ: تِسْعُ نِسْوَةٍ.
قال الحافظ في الفتح:
في هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدم ما أعطي النبي صلى الله عليه وسلم من القوة على الجماع، وهو دليلٌ على كمال البنية وصحة الذكورية، والحكمة في كثرة أزواجه أن الأحكام التي ليست ظاهرة يطلعن عليها فينقلنها، وقد جاء عن عائشة من ذلك الكثير الطيب، ومن ثم فضلها بعضهم على الباقيات. ا.هـ
وإن كنت شاكاً في قوة النبي صلى الله عليه وسلم البدنية فدونك هذا الحديث: روى النسائي في سننه من حديث عن أبي سكينة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : «لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَفْرِالْخَنْدَقِعَرَضَتْ لَهُمْ صَخْرَةٌ حَالَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْحَفْرِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخَذَ الْمِعْوَلَ وَوَضَعَ رِدَاءَهُ نَاحِيَةَالْخَنْدَقِوَقَالَ: تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ،فَنَدَرَ ثُلُثُالْحَجَرِ-وَسَلْمَانُ الْفَارِسِيُّقَائِمٌ يَنْظُرُ- فَبَرَقَ مَعَ ضَرْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرْقَةٌ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّانِيَةَ وَقَالَ: تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُفَنَدَرَ الثُّلُثُ الْآخَرُ، فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ فَرَآهَاسَلْمَانُ،ثُمَّ ضَرَبَ الثَّالِثَةَ وَقَالَ: تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُفَنَدَرَالثُّلُثُ الْبَاقِي، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ وَجَلَسَ... » قال الألباني: حديث حسن.
أما اعتراض " سلايمية " بقيئه: ( علما أن الرسول مفروض عليه قيام الليل بالنص القرآني "يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا:، واتفق العلماء انه لا ينام إلا حوالي ساعة أو ساعتين، فمن بربكم في العالم يستطيع ان يجامع من النساء11 في هذه المدة )
فَعَنْ أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ أُنَاسَاً مِنْ أَصحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالوا للنَّبي صلى الله عليه وسلم يَارَسُولَ الله: ذَهَبَ أَهلُ الدثورِ بِالأُجورِ، يُصَلُّوْنَ كَمَا نُصَلِّيْ، وَيَصُوْمُوْنَ كَمَا نَصُوْمُ، وَيَتَصَدَّقُوْنَ بفُضُوْلِ أَمْوَالِهِمْ، قَالَ: « أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُوْنَ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيْحَةٍ صَدَقَة، وَكُلِّ تَكْبِيْرَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَحْمَيْدَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَهْلِيْلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بالِمَعْرُوْفٍ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِيْ بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ »قَالُوا: يَا رَسُوْلَ اللهِ أَيَأْتِيْ أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُوْنُ لَهُ فِيْهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فَيْ حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فَي الحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
فأنت كما ترى في ديننا الحنيف أن ابتغاء طاعة الله في الوطء الحلال يعد طاعة لله بسبب الاستغناء به -الحلال- عن الحرام.
والنبي صلى الله عليه وسلم كامل الكمال الإنساني، فلا يعجزه الجماع عن قيام الليل، كما أن شدة الجوع لم تضعفه عن كسر صخرة استعصت على جمع من الصحابة، وقصصه في صرع خصومه شهيرة، فتنبه.
أما في دينكم فإن أشرف النسل ما كان من ( المتعة=الزنا )، وقد ورد في كتب الشيعة الحث على المتعة بطريقة عجيبة:
قال الكاشاني في تفسيره: " من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي -يعني النبي صلى الله عليه وسلم!-". ( منهج الصادقين: 2/ 492 )
ومن تمتع خمساً فما منزلته ؟!
وقال الكاشاني: " الإيمان بالمتعة أصل من أصول الدين، ومنكرها منكر للدين". ( منهج الصادقين: 2/495)
قال الطوسي الرافضي: " ليس هناك حد لعدد النساء المتمتع بهن، فيجوز للرجل أن يتمتع بمن شاء من النساء ولو ألف امرأة أو أكثر ". ( الاستبصار 3/143 ).
والنقل من كتب الشيعة في هذا الموضوع يطول، فنكتفي بهذا النقل لقدوتين من أئمتهم.
وما أجمل ما قاله العلامة الآلوسي -رحمه الله- في كتابه (صَبُّ العذاب على مَن سَبَّ الأصحاب): والعجبُ كلُّ العجبِ مِن رافضيٍّ ينتسب لأبٍ!؛فإنّ من نظر إلى أحوال الروافض في المتعة في هذا الزمان، لا يحتاج في حكمه عليهم بالزنا إلى شاهدٍ ولا برهان، فإن المرأة الواحدة منهم تزني بعشرين رجلاً في يومٍ وليلة!، وتقول: إنّها متمتعة، وقد هُيئت عندهم أسواق عديدة للمتعة توقف فيها النّساء، ولهُنّ قوّادون يأتون بالرجال إلى النساء، وبالنساء إلى الرجال، ويُعيّنون أجرة الزنا، ويأخذون بأيديهنّ إلى لعنة الله تعالى وغضبه؛ فإذا خرجنَ من عندهم وقفنَ لآخرين، وهكذا، كما أخبَرنا بذلك الثقات الذين دخلوا بلادهم، وأنّ جماعة نحو خمسة أو أقلّ أو أكثر يأتون إلى امرأة واحدة؛ فتقول لهم: من الصبح إلى الضُحى في متعة هذا، ومن الضُحى إلى الظُهر في متعة هذا، ومن الظهر إلى العصر في متعة هذا، ومن العصر إلى المغرب في متعة هذا، ومن المغرب إلى العشاء في متعة هذا، ومن العشاء إلى نصف الليل في متعة هذا، ومن نصف الليل إلى الصبح في متعة هذا، ويُسمّونها (المتعة الدوريّة)!، وأنّ امرأة واحدة تتمتّع بخمسة رجال!، ولا يدري أحدهم بالآخرين!، وقد ذكر بعض الثقات أنّ ثلاثة من علمائهم اجتمعوا للغُسل في حمام؛ فسأل بعضُهم بعضاً؛ فإذا الثلاثة قد زنوا تلك الليلة بامرأة واحدة ولم يدرِ بعضهم ببعضٍ!، ولله دَرُّ القائل:
قال الروافض نحن أطيب مولداً *** كذبوا على دين النبيّ محمدِ
أخذوا النّساء تمتّعاً فولَدن من *** تلك النّساء فأين طيب المولدِ " ا.هـ
واعلم أن الجزاء من جنس العمل، فإنه لما كان الرافضة يدينون بالطعن في عرض أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم، سلط الله عليهم ذل معصية الزنا واختلاط الأنساب، ويكفينا هذا عزاء في صنيعكم قبحكم الله.
ودعني أهمس في أذنك: إذا كنت عاجزاً وفاقد الرجولة والفحولة، فاستر نفسك ولا تفضحها.
أقول قولي هذا وأتقرب إلى الله به انتصاراً للحق وأهله.
البُلَيْـــدة 24 ربيع الآخر 1435 هـ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي ; 24 Feb 2014 الساعة 09:41 PM
و حقا كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الرافضة أمة مخذولة، ليس لها عقل صحيح، ولا نقل صريح، ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة . " ( اقتضاء الصراط المستقيم/ 439 )
بارك الله فيك أخي أبا حاتم البليدي و جزاك الله خيرا
و هكذا لنجتهد في تلقين الرافضة الأنجاس الخنازير المتطاولين على سنة رسول الله صلى الله علية و سلم درسا و لنبين لهم من هم أهل السنة و لنعلمهم أنه لا مكان لهم في الجزائر كما قال الشيخ لزهر حفظه الله
التعديل الأخير تم بواسطة إسحاق بارودي ; 24 Feb 2014 الساعة 04:15 PM
نقض شبهة سلايمية حول الحديث الصحيح ( كان يدور على نسائه )
العرض العادي
