منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24 Feb 2015, 01:57 PM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي زجر الكلاب العاوية .. عن أمير المؤمنين معاوية (قصيدة)

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلاّ على الظّالمين، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وليّ الصّالحين، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين، صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله الطّيّبين الطّاهرين، وصحابته الغرّ الميامين، وعلى التّابعين لهم وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدّين وبعد..
فقد يسّر الله تعالى وأعان على نظم هذه الأبيات المتواضعات، ذبّا عن علَم من أعلام الصّحابة عليهم الرّضوان، كان له النّصيب الأوفر من طعن الطّاعنين، وشتم الشّاتمين، من الرّوافض الأنجاس، ومن شايعهم وعاونهم، وارتضى مذهبهم، هذا العلَم هو أمير المؤمنين، وكاتب وحي ربّ العالمين، وخير ملوك الإسلام أجمعين، معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه، وعن كلّ الصّحابة المجتبين.
وقد حاولت في هذه الأبيات المتواضعات إبراز بعض مناقبه رضي الله عنه، وما أكثرها للعادّين المستقصين، وبذلت الجهد واستفرغت الوسع، على عجز منّي وقلّة بضاعة، والله المستعان..
فإن وفّقت وأصبت فيما أردت وابتغيت، فالحمد لله حمدا كثيرا، على عظيم منّه وكرمه، وإن كانت الأخرى، فلعلّ عذري أنّي قد رميت بسهم مع من رمى، دفاعا عن هذا الجبل الأشمّ، وأسأل الله تعالى أن يجبر نقصي وعجزي، وأن يستر جهلي، والله المستعان..



زَجْرُ الكِلاَبِ العَاوِيَة .. عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَة


أَلاَ لَعَنَاتُ رَبِّ العَالَمِيناَ *** عَلَى حِزْبِ الرَّوَافِضِ أَجْمَعِيناَ
يَسُبُّونَ الصَّحَابَةَ خَيْرَ قَرْنٍ *** بِسَبِّ الصَّحْبِ هُمْ يَتَدَيَّنُوناَ!
بَرِئْتُ مِنْ الرَّوَافِضِ لَسْتُ مِنْهُمْ *** شِرَارُ الخَلْقِ قَوْمٌ مُجْرِمُوناَ
أَلاَ مَنْ مُبْلِغُ الأَنْجَاسِ عَنِّي *** قَصِيدًا سَوْفَ يُخْزِيهِمْ سِنِيناَ
جَعَلْتُ الشِّعْرَ فِي كَفِّي حُسَامًا *** أَهُدُّ بِهِ الرَّوَافِضَ مَا حَيِيناَ
لَقَدْ نَالُوا مُعَاوِيَةً بِطَعْنٍ *** خَلاَهُ الذَّمُّ خَالُ المُؤْمِنِيناَ
أَلاَ يَا مَعْشَرَ الأَنْجَاسِ مَهْلاً *** أَلاَ وَلْتَسْمَعُوا مِنِّي اليَقِيناَ
تَطَاوَلْتُمْ عَلَى جَبَلٍ أَشَمٍّ *** أَلاَ يَا وَيْحَكُمْ مِنْ ظَالِمِيناَ
فَمَنْ كَتَبَتْ يَدَاهُ الوَحْيَ قِدْمًا*** فَأَضْحَى كَاتِبَ الوَحْيِ الأَمِيناَ؟
أَلاَ يَا حَبَّذَا الكَفَّانِ مِنْهُ *** وَأَكْرِمْ إِنْ شِمَالاً أَوْ يَمِيناَ
أَبُو سُفْيَانَ أَصْلٌ أَيُّ أَصْلٍ *** بِمِثْلِ أَبِيهِ حَقًّا يَفْخَرُوناَ
وَهِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ كَيْفَ تُنْسَى؟ *** أَتَزْنِي حُرَّةٌ سَأَلَتْ نَبِيناَ!
نَقِيٌّ طَاهِرٌ حَسَباً وَدِيناً *** أَلاَ أَكْرِمْ بِهِ فِي المُعْرِقِيناَ
وَمَنْ قَدْ قَامَ بَعْدَ أَبِي تُرَابٍ *** وَرُكْنَ الدِّينِ قَدْ أَبْقَى مَتِيناَ؟
أَتَاهُ المُلْكُ كَانَ بِهِ جَدِيرًا *** فَهَا هُوَ مُقْتَفٍ لِلرَّاشِدِيناَ
فَمَنْ مَلِكٌ كَمِثْلِ أَبِي يَزِيدٍ؟ *** يَسُوسُ النَّاسَ بِالحُسْنَى سِنِيناَ
مُعَاوِيَةٌ سَيَبْقَى مِثْلَ نَجْمٍ *** مُضِيءٍ فِي مُلُوكِ المُسْلِمِيناَ
وَلَوْ أَنَّا مُعَاوِيَةً رَأَيْنَا *** لَقُلْنَا إِنَّهُ المَهْدِي يَقِيناَ
أَلاَ مَنْ كَانَ مُهْتَدِياً وَهَادٍ؟ *** بِذَلِكَ أَخْبَرَ المَبْعُوثُ فِيناَ
أَلاَ مَنْ حِلْمُهُ يَبْقَى كَنَبْعٍ؟ *** فَكُلُّ النَّاسِ بَعْدَهُ يَنْهَلُوناَ
فَلَمْ يَكُ طَبْعُهُ طَبْعًا غَضُوبًا *** وَلَمْ يَكُ مُحْتَفٍ بِالجَاهِلِيناَ
أَلاَ مَنْ شَابَهَ المُخْتَارَ سَمْتاً؟ *** بِهِ القَوْمُ الأَفَاضِلُ يَقْتَدُوناَ
وَمَنْ قَدْ خَاضَ بَحْرَ الرُّومِ غَازٍ؟ *** فَأَكْرِمْ بِالغُزَاةِ الفَاتِحِيناَ
مَدِينَةَ قَيْصَرٍ يَمْضِي إِلَيْهاَ *** يُسَابِقُ نَحْوَهَا فِي السَّالِفِيناَ
وَهَذَا ابْنُ المُبَارَكِ قَالَ قَوْلاً *** إِجَابَةَ أَهْلِ عِلْمٍ رَاسِخِيناَ
بِأَنَّ غُبَارَ خَيْلٍ فِي جِهَادٍ *** مَعَ المَبْعُوثِ خَيْرِ المُرْسَلِيناَ
بِأَنْفٍ مِنْ مُعَاوِيَةٍ لَخَيْرٌ *** وَأَفْضَلُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِيناَ
فَفَضْلُ الصُّحْبَةِ أَنَّى يُدَانَى *** أَجِيبُوا وَيْحَكُمْ يَا مُجْرِمِيناَ
عَلِيٌّ لَيْسَ يَرْضَى مَا صَنَعْتُمْ *** وَعِنْدَ اللهِ حَتْمًا تَنْدَمُوناَ
أَبُو السِّبْطَيْنِ لاَ يُرْضِيهِ دِينٌ *** يُسَبُّ الصَّحْبُ فِيهِ وَيُلْعَنُوناَ
وَآلُ البَيْتِ لَوْ حَقًّا رَأَوْكُمْ *** لَكَانَ الآلُ مِنْكُمْ يَبْرَؤُوناَ
تَرَضَّيْناَ عَلَى الأَصْحَابِ طُرًّا *** وَأَمْرَ الفِتْنَةِ الكُبْرَى نَسِيناَ
أَشَجُّ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ قَوْلاً *** عَظِيمًا لَوْ يَعِيهِ الطَّاعِنُوناَ
إِذَا الأَسْيَافُ مَا حَضَرَتْ فَكُونُوا *** عَنِ الخَوْضِ الصِّيَامَ المُمْسِكِيناَ
مُعَاوِيَةٌ يُقَابِلُـهُ عَلِيٌّ *** وَرَبُّهُمَا لَخَيْـرُ الرَّاحِمِيناَ
فَفِيمَ الخَوْضُ يَا أَقْوَامَ سُوءٍ *** وَمَا كُنْتُمْ حُضُورًا شَاهِدِيناَ
أَلاَ إِنِّي تَوَلَّيْتُ بْنَ حَرْبٍ *** وَدِنْتُ بِذَاكَ رَبَّ العَالمَِيناَ
وَأَصْحَاباً كِرَامًا خَيْرَ قَرْنٍ *** وَإِنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الحَاقِدِيناَ
إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي *** وَعِنْدَ اللهِ لُقْيَانَا يَقِيناَ
وَيَعْلَمُ حِينَهَا الأَنْجَاسُ أَنِّي *** نَصَحْتُ وَكُنْتُ فِي نُصْحِي أَمِيناَ

أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي - الجزائر -


التعديل الأخير تم بواسطة أبو ميمونة منور عشيش ; 04 Jan 2016 الساعة 01:54 PM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
إيمان, معاوية،الصحابة،الروافض, صحابة, عقيدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013