زجر السّفيه المتطاول .. وكفّه عن الشّيخ الفاضل ( قصيدة في الدّفاع عن الشّيخ فركوس -نفع الله به البلاد وكفاه شرّ العباد- )
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله وحده، والصّلاة والسّلام على من لانبيّ بعده، وعلى آله وصحبه وجنده، وبعد ..
فهذه أبيات أحببت أن أرمي بها في نحر ذلك السّفيه المتطاول، المتشبّع بما لم يعط، المدعو بشمس الدّين، الّذي جعل من الطّعن والثّلب واللّمز لشيخنا ووالدنا أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس –حفظه الله-، ديدنه وهِجّيراه، فلا يدع من فرصة إلاّ ويقيء من فيه أنواعا من السّبّ والطّعن والاستهزاء والسّخرية من الشّيخ –حفظه الله-، كلّ ذلك كذبا وزورا وتدليسا وفجورا، ولا عجب فالشّيء من معدنه لا يستغرب، وآخر ذلك تهجّمه وتطاوله على مقام الشّيخ –حفظه الله- منذ أيام قلائل في قناته المعروفة المعلومة تلك، فالله المستعان وعليه التّكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل ..
من أجل هذا ودفاعا عن الشّيخ –حفظه الله-، وهذا من أقلّ القليل الّذي ينبغي ويتوجّب علينا نحو علمائنا وكبرائنا، وإنّي لأحسب أنّ الدّفاع عنهم والرّدّ على شانئيهم ومبغضيهم، من أجلّ القربات إلى الله تعالى في مثل هذه الأيّام المباركات إذا صحّت النّيّة، فجاء نظم هذه الأبيات –بتوفيق الله وعونه- رسالة إلى ذلك السّفيه المتطاول، لعلّه أن ينزجر ويكفّ عن غيّه وعدوانه، ويثوب إلى رشده وصوابه، إن كان الله يريد به خيرا، وإلاّ فأسأل الله تعالى أن يعجّل بهلاكه ويكفّ شرّه عن البلاد والعباد .. آمين
جزاكم الله خيرا أيّها الأفاضل الكرام على مروركم الطّيّب، الأخ الشّيخ خالد حمّودة والأخ عزالدّين والأخ صالح، أسأل الله تعالى أن يستخدمنا جميعا في خدمة دينه، آمين ..