منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 Aug 2010, 12:53 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي " مواقف أهل البيت من الرّافضة و من عقيدتهم " بقلم الشّيخ الدّكتور إبراهيم بن عامر الرّحيلي حفظه الله




بسم الله الرّحمن الرّحيم


" مواقف أهل البيت من الرّافضة و من عقيدتهم "


لفضيلة الشّيخ الدّكتور :


أبي عاصم إبراهيم بن عامر الرّحيلي


- حفظه الله و رعاه .





أئمّة أهل بيت النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم كسائر أهل السّنّة في موقفهم من الرّافضة و من عقائدهم ، فهم يعتقدون ضلالهم و انحرافهم عن السّنّة ، و بعدهم عن الحقّ و هم من أشدّ النّاس ذمّا و مقتا لهم و ذلك لنسبتهم تلك العقائد الفاسدة إليهم ، و كثرة كذبهم عليهم ، و قد تعدّدت عبارات أهل البيت و تنوّعت في ذمّ الرّافضة و براءتهم من عقيدتهم .

فممّا جاء عنهم في براءتهم من عقائد الرّافضة و تأصيلهم عقيدة أهل السّنّة :

ما ثبت عن عليّ رضي الله عنه و تواتر عنه أنّه قال – و هو على منبر الكوفة - : " خير هذه الأمّة بعد نبيّها أبو بكر ثمّ عمر رضي الله عنهما " (1) .

وعنه رضي الله عنه أنّه قال : " لا يفضّلني أحد على الشّيخين غلاّ جلدته حدّ المفتري " (2) .

و في الصّحيحين أنّه قال في حقّ عمر عند تشييعه : " ما خلفت أحدا أحبّ إليّ من أن ألقى الله بمثل عمله منك ، و أيم الله إن كنت لاظنّ أن يجعلك الله مع صاحبيك ، و ذلك أنّي كنت أسمع كثيرا رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يقول : " ذهبت أنا و أبو بكر و عمر ، و دخلت أنا و أبو بكر و عمر ، و خرجت أنا و أبو بكر و عمر " ، و إن كنت لأظنّ أن يجعلك الله معهما " (3) .

و هذه الآثار الثّابتة عن عليّ رضي الله عنه تناقض عقيدة الرّافضة في الشّيخين رضي الله عنهما ، و تدلّ على براءة عليّ رضي الله عنه من الرّافضة و من عقيدتهم ، و تولّيه للشّيخين و سائر أصحاب النّبيّ صلى الله عليه و سلّم ، و حبّه لهم ، و إقراره للشّيخين بالفضل عليه ، و عقوبته من فضّله عليهما ، و تمنّيه أن يلقى الله بمثل عمل عمر .

فرضي الله عنه و عن سائر أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم الطّيّبين المطهرين من كلّ ما ينسبه إليهم أهل البدع من الرّافضة و الخوارج المارقين .

ثمّ بعد عليّ رضي الله عنه جاءت أقوال أبنائه ، و أهل بيته ، في البراءة من الرّافضة و من عقيدتهم ، و انتصارهم لعقيدة أهل السّنّة .

و إليك طرفا من أقوالهم في ذلك :

قول الحسن بن علي رضي الله عنهما :

عن عمرو بن الأصم ، قال : " قلت للحسن : إنّ الشّيعة تزعم أن عليّا مبعوث قبل يوم القيامة ، قال : كذبوا و الله ما هؤلاء بالشّيعة ، لو علمنا أنّه مبعوث ما زوّجنا نساءه و لا اقتسمنا ماله " (4) .

و روى أبو نعيم : قيل للحسن بن علي رضي الله عنهما : إنّ النّاس يقولون : إنّك تريد الخلافة ، قال : " كانت جماجم العرب في يدي ، يحاربون من حاربت ، و يسالمون من سالمت ، فتركتها ابتغاء وجه الله ، و حقن دماء أمّة محمد صلّى الله عليه و سلّم " (5) .

قول الحسين بن علي رضي الله عنهما :

كان يقول في شيعة العراق – الذين كاتبوه و وعدوه بالنّصر ثمّ تفرّقوا عنه و أسلموه إلى أعدائه - : " اللّهمّ إنّ أهل العراق غرّوني و خدعوني ، و صنعوا بأخي ما صنعوا ، اللّهمّ شتّت عليهم أمرهم و أحصهم عددا " (6) .

ثمّ كان نتيجة غدرهم و خذلانهم له استشهاده رضي الله عنه هو و عامّة من كان معه من أهل بيته ، بعد أن تفرّق عنه هؤلاء الخونة .

فكان مقتله رضي الله عنه مصيبة عظيمة ، و مأساة جسيمة ، يتفطّر لها قلب كلّ مسلم ، تولّى كبرها هؤلاء الشّيعة الذين يظهرون اليوم تحسّرهم و ندمهم على مقتل الحسين بإقامة تلك المآتم المبتدعة في يوم عاشوراء من كلّ سنة ، فقبّحهم الله ما أكذب دعواهم في ولاية أهل البيت ، و أعظم غدرهم و خذلانهم لهم !!

قول علي بن الحسين رحمه الله :

ثبت عنه أنّه قال : " يا أهل العراق أحبّونا حبّ الإسلام ، و لا تحبّونا حبّ الأصنام ، فما زال بنا حبّكم حتّى صار علينا شينا " (7) .

و عنه – رحمه الله – أنّه جاءه نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ، فلمّا فرغوا قال لهم : " ألا تخبروني أنتم المهاجرون الأوّلون الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصّادقون ؟ قالوا : لا .

قال : فأنتم الذين تبوّؤوا الدّار و الإيمان من قبلهم ، يحبّون من هاجر إليهم و لا يجدون في صدورهم حاجة ممّا أوتوا و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة ، و من يوق شحّ نفسه أولئك هم المفلحون ؟ قالوا : لا .

قال : أشهد أنّكم لستم من الذين قال الله عزّ و جلّ :
{ و الذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاّ للّذين آمنوا ربّنا إنّك رؤوف رحيم } (8) اخرجوا فعل الله بكم !! " (9)

قول محمد بن علي ( الباقر ) :

عن محمد بن علي أنّه قال : " أجمع بنو فاطمة على أن يقولوا في أبي بكر و عمر أحسن ما يكون من القول " (10) .

و عنه – رحمه الله – أنّه قال لجابر الجعفي : " إنّ قوما بالعراق يزعمون أنذهم يحبّوننا ، و يتناولون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما ، و يزعمون أنّي أمرتهم بذلك ، فأخبرهم : أنّي أبرأ إلى الله تعالى منهم ، و الله بريء منهم ، و الذي نفس محمد بيده لو وُلّيتُ ، لتقرّبت إلى الله بدمائهم ، لا نالتني شفاعة محمد ، إن لم أكن أستغفر لهما ، و أترحّم عليهما ، إنّ أعداء الله غافلون عنهما " (11) .

و عن بسّام الصّيرفي قال : سألت أباجعفر عن أبي بكر و عمر فقال : " و الله إنّي لأتولاّهما ، و أستغفر لهما ، و ما أدركت أحدا من أهل بيتي إلاّ هو يتولاّهما " (12) .

قول زيد بن علي – رحمه الله – :

عن زيد بن علي أنّه قال : " كان أبو بكر إمام الشّاكرين ثمّ تلا { و سيجزي الله الشّاكرين } " (13) ، ثمّ قال : " البراءة من ابي بكر هي البراءة من علي " (14) .

و عنه – رحمه الله – أنّه قال : " البراءة من أبي بكر و عمر البراءة من عليّ رضي الله عنهم ، فإن شئت فتقدّم ، و إن شئت فتأخّر " (15) .

قول جعفر بن محمد ( الصّادق ) :

عن عبد الجبّار بن عبّاس الهمداني : أنّ جعفر بن محمد أتاهم و هم يريدون أن يرتحلوا من المدينة ، فقال : " إنّكم إن شاء الله من صالحي أهل مصركم ، فأبلغوهم عنّي : من زعم أنّي إمام معصوم مفترض الطّاعة ، فأنا منه بريء ، و من زعم أنّي أبرأ من أبي بكر و عمر ، فأنا منه بريء " (16) .

و عن سالم بن أبي حفصة قال : سألت أبا جعفر و ابنه جعفر عن أبي بكر و عمر فقال : " يا سالم ! تولّهما و ابرأ من عدوّهما ، فإنّهما كانا إمامي هدى " ثمّ قال جعفر : " يا سالم ! أيسبّ رجل جدّه ؟ أبو بكر جدّي ، لا نالتني شفاعة محمد صلّى الله عليه و سلّم يوم القيامة إن لم أكن أتولاّهما و أبرأ من عدوّهما " (17) .

و عن جعفر بن محمد أنّه كان يقول : " ما أرجو من شفاعة عليّ شيئا ، إلاّ و أنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله ، لقد ولدني مرّتين " (18) . (19) .

و عنه – رحمه الله – أنّه سئل عن أبي بكر و عمر فقال : " إنّك تسألني عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنّة " .

و عنه أنّه قال : " برىء الله ممّن تبرّأ من أبي بكر و عمر " (20) .

قال الذّهبيّ معقّبا على هذا الأثر : " قلت : هذا القول متواتر عن جعفر الصّادق ، و أشهد بالله إنّه بار في قوله ، غير منافق لأحد ، فقبّح الله الرّافضة " (21) .

فهذه هي أقوال أئمّة أهل البيت ، الطّيّبين ، الطّاهرين ، الذين تدّعي الرّافضة إمامتهم و ولايتهم ، و ينسبون إليهم عقيدتهم ، جاءت موضّحة و مبيّنة موقفهم من الرّافضة ، و من دينهم و براءتهم منهم ، و من كلّ ما يلصقونه بهم من عقائدهم المكفّرة ، و مطاعنهم على خيار الصّحابة ، و أمّهات المؤمنين ، و أنّ هؤلاء الأئمّة من أهل البيت على عقيدة أهل السّنّة ، ظاهرا و باطنا ، في كلّ كبير و صغير ، فهي عقيدتهم التي بها يدينون ، و عليها يوالون و يعادون ، و أنّ من نسب لهم غير ذلك فهو كاذب عليهم ظالم لهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، و قبّح الله الرّافضة ، ما أعظم فريتهم عليهم و أشدّ أذيّتهم لهم .

ثانيا : أقوال المنسوبين إلى التّشيّع (22) من الأئمّة المتقدّمين :

روى اللالكائي عن ليث بن أبي سليم ، قال : " أدركت الشّيعة الأولى ما يفضّلون على ابي بكر و عمر أحدا " (23) .

و عن سلمة بن كهيل أنّه قال : " جالست المسيّب بن نجبة الفزاري في هذا المسجد عشرين سنة ، و ناسا من الشّيعة كثيرا ، فما سمعت أحدا منهم تكلّم في أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلّم إلاّ بخير ، و ما كان الكلام إلاّ في عليّ و عثمان " (24) . (25) .

و يقول شيخ الإسلام ابن تيميّة : " و لهذا كانت الشّيعة المتقدّمون ، الذين صحبوا عليّا ، أو كانوا في ذلك الزّمان ، لم يتنازعوا في تفضيل أبي بكر و عمر ، و إنّما كان نزاعهم في تفضيل عليّ و عثمان ، و هذا ممّا يعترف به علماء الشّيعة الأكابر من الأوائل و الأواخر " (26) .

و روى اللالكائي عن إبراهيم بن أعين قال : قلت لشُرَيك (27) : أرأيت من قال : لا أفضّل أحدا ، قال : " هذا أحمق ، أليس قد فُضّل أبو بكر و عمر؟ " (28) .

و عن سليمان بن أبي شيخ ، قال : لقي عبد الله بن مصعب الزبيري شُرَيكا فقال : بلغني أنّك تنال من أبي بكر و عمر ؟ فقال شُريك : " و الله ما أنتقص الزّبير فكيف أنال من أبي بكر و عمر !! " (29) .

و عن حفص بن غياث ، قال : سمعت شُرَيكا يقول : " قبض النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و استخار المسلمون أبا بكر ، فلو علموا أنّ فيهم أحدا أفضل منه كانوا قد غشّونا ، ثمّ استخلف أبو بكر عمر ، فقام بما قام به من الحقّ و العدل ، فلمّا حضرته الوفاة جعل الأمر شورى بين ستّة فاجتمعوا على عثمان ، فلو علموا أنّ فيهم أفضل منه كانوا قد غشّونا " (30) .

قال عليّ بن خشرم : " فأخبرني بعض أصحابنا من أهل الحديث أنّه عرض هذا على عبد الله بن إدريس ، فقال بن إدريس : أنت سمعتَ هذا من حفص ؟ قلتُ : نعم . قال : الحمد لله الذي أنطق بهذا لسانه ، فوالله إنّه لشيعي ، و إن كان شُريكا لشيعي " (31) .

قال الذّهبيّ معقّبا : " قلتُ : هذا التّشيّع الذي لا محذور فيه – إن شاء الله – إلاّ من قبيل الكلام فيمن حارب عليّا رضي الله عنه من الصّحابة ، فإنّه قبيح يُؤدّب فاعله ... " (32) .

و عن سلمة بن شبيب قال : سمعت عبد الرّزّاق (33) بقول : " ما انشرح صدري قطّ أن أفضل عليّا على أبي بكر – فرحمهما الله – و رحم الله عثمان و عليّا ، من لم يحبّهم فما هو بمؤمن ، أوثق عملي حبّي إيّاهم " (34) .

و عن عبد الرّزّاق أيضا أنّه قال : " أُفضّل الشّيخين بتفضيل عليّ إيّاهما على نفسه ، كفى بي إزراء أن أخالف عليّا رضي الله عنه " (35) .

و روى اللالكائيّ عن أبي السّائب عتبة بن عبد الله الهمداني قال : " كنت يوما بحضرة الحسن بن زيد الداعي بطبرستان ... و كان بحضرته رجل ذكر عائشة بذكر قبيح ، من الفاحشة . فقال : " يا غلام ! اضرب عنقه " ، فقال له العلويّون : " هذا رجل من شيعتنا " ، فقال : " معاذ الله ، هذا رجل طعن على النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم ، قال الله عزّ و جلّ : { الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطّيّبات للطّيّبين و الطّيّبون للطّيّبات أولئك مبرّؤون ممّا يقولون لهم مغفرة و رزق كريم } (36) ، فإن كانت عائشة خبيثة فالنّبيّ صلّى الله عليه و سلّم خبيث ، فهو كافر اضربوا عنقه " ، فضربوا عنقه و أنا حاضر" (37) .







الحواشي :

(1) أخرجه الإمام أحمد في المسند 1/106 ، و ابن أبي عاصم في السنّة ص 556 ، و صحّحه الألباني في ظلال الجنّة ، و أخرجه اللالكائي 7/1366-1397 ، و رواه أبو نعيم في كتاب الإمامة ص 243، و محمد بن عبد الواحد المقدسي في النهي عن سبّ الأصحاب ص73، و أبو حامد المقدسي في رسالة في الرّدّ على الرّافضة ص 296 .
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة ضمن حديثه عن براءة علي رضي الله عنه من الرافضة : " و قد تواتر عنه من الوجوه الكثيرة أنه قال على منبر الكوفة و قد أسمع من حضر : خير هذه الأمّة بعد نبيّها أبو بكر ، ثمّ عمر . و بذلك أجاب ابنه محمد بن الحنفيّة . فيما رواه البخاري في صحيحه " منهاج السنة 1/11-12، و انظر الأثر في البخاري ( كتاب فضائل الصحابة ، باب قو النبي صلى الله عليه و سلم لو كنت متخذا خليلا ) . فتح الباري 7/20ح3271.
(2) أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة 2/562، و ابن أبي عاصم في السنة ص 561 ، و أبو حامد المقدسي في رسالة في الرد على الرافضة ص298.
(3) أخرجه البخاري في ( كتاب فضائل الصحابة ، باب مناقب عمر بن الخطاب ) فتح الباري 7/41،ح3685، و مسلم ( كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل عمر رضي الله عنه )4/1858،ح2389.
(4) أخرجه الإمام أحمد في المسند 1/148، و في فضائل الصحابة 2/175، و أورده الذهبي في السير3/263.
(5) حلية الأولياء 2/37.
(6) أورده الذهبي في السير 3/302.
(7) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1398، و أورده أبو نعيم في الحلية 3/137، و الذهبي في السير 4/390.
(8) سورة الحشر الآية 10.
(9) أورده أبو نعيم في الحلية 3/137.
(10) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/355أ ، و أورده الذهبي في السير 4/406، و أبو حامد المقدسي في الرد على الرافضة ص302.
(11) أخرجه محمد بن عبد الواحد المقدسي في النهي عن سب الأصحاب ص75، و أورده البيهقي في كتاب الاعتقاد ص361،و أبو حامد المقدسي في الرد على الرافضة ص303.
(12) أخرجه ابن سعد في الطبقات 5/321، و ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/355ب، و أورده ابن كثير في البداية و النهاية 9/321، و الذهبي في السير 4/403، و أبو حامد المقدسي في الرد على الرافضة ص304.
(13) سورة آل عمران من الآية : 144.
(14) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1302، و ابن عساكر في تاريخ دمشق 6/324ب، و أورده الذهبي في السير 5/390.
(15) أخرجه محمد بن عبد الواحد المقدسي في النهي عن سبّ الأصحاب ص75.
(16) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء 6/259.
(17) أخرجه عبد الله بن أحمد في كتاب السنة 2/558، و اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1301، و أورده الذهبي في السير 6/258.
(18) قال الذهبي في ترجمة جعفر بن محمد : " و أمه هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي ، و أمها هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، و لهذا كان يقول : ولدني أبو بكر الصديق مرتين " . سير أعلام النبلاء 6/255.
(19) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 17/1301، و أورده الذهبي في السير 6/259.
(20) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء 6/260.
(21) سير أعلام النبلاء 6/260.
(22) التّشيّع في اصطلاح العلماء المتقدمين هو : تقديم علي على عثمان ، دون التّعرّض للشيخين أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ، و قد تقدّم في كلام الذهبي أنّ هذا قد وجد في التابعين و تابعيهم مع الدّين ، و الورع ، و الصّدق .
(23) شرح أصول اعتقاد أهل السّنّة 7/1302، و أورده الذهبي في السير 6/255.
(24) أي في المفاضلة بينهما رضي الله عنهما .
(25) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1368.
(26) منهاج السنة 1/13.
(27) هو : شريك بن عبد الله النخعي ، القاضي أبو عبد الله ، أحد الاعلام ، كانت وفاته سنة سبع و سبعين و مئة . قال عنه الذهبي : " فيه تشيّع خفيف على قاعدة أهل بلده ". انظر سير أعلام النبلاء 8/200-202.
(28) شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1369، و أورده الذهبي في السير 8/205.
(29) أورده الذهبي في السير 8/206.
(30) المصدر نفسه 8/209.
(31) المصدر نفسه .
(32) المصدر نفسه .
(33) هو : عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري ، أبوبكر الصنعاني . قال ابن حجر : " حافظ ، مصنف ، شهير ، عمي في آخر عمره ، و كان يتشيّع " .تقريب التهذيب ص354.
(34) أورده الذهبي في السير 9/574.
(35) المصدر نفسه.
(36) سورة النور الآية : 26.
(37) شرح أصول اعتقاد أهل السنة 7/1269.




مجلّة الأصالة / 15 ربيع الآخر 1420ه / العدد الواحد و العشرون / السّنة الرابعة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 Aug 2010, 05:48 PM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

رضي الله عن الشيخين و عن جميع الاصحاب و الال الاطهار .
بارك الله فيك على هذا النقل الموفق مما كتب فضيلة الشيخ الدكتور ابراهيم الرحيلي -جزاه الله خيرا و غفر لوالديه-
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 Aug 2010, 09:09 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي



اللهمّ آمين
وفيك بارك الله أخي الفاضل
حفظك الله .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013