الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
الذي يطعن في الشيخ فركوس والشيخ عبد الغني والشيخ لزهر لامجال له بيننا. للشيخ عبد الحميد بوطاعة
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ :عبد الحميد بوطاعة - حفظه الله -
بعنوان :الذي يطعن في الشيخ فركوس والشيخ عبد الغني والشيخ لزهر لامجال له بيننا..
مـــدتــه:17:11
فائدة
قال القاسم بن محمد رحمه الله :
لأن يعيش الرجل جاهلا خير له من أن يفتي بما لا يعلم .
كتاب العلم ص( 23 ).
الدولة: برج بوعريريج الجزائر حرسها الله بالتوحيد والسنة
المشاركات: 102
بارك الله فيك
نسأل الله أن يحفظ علماءنا ومشايخنا وأن يجعلهم شوكة في حلوق أهل البدع
حفظ الله عبد الحميد الشيخ بوطاعة ما عرفناه إلا مدافعا عن السنة وأهلها
الشيخ حفظه الله ورعاه يصرح في هذا المقطع أنه مستعد أن يضحي بكل طلبته إذا كانوا ممن يطعن في العلماء .
لمـــــــــاذا؟ من سمع الصوتية يعرف لماذا
(وحشاهم وبرأ الله الشيخ والإخوة)
فهم معروفون بسلامة المنهج والمعتقد ولا نزكيهم على الله فالله أعلم بما نحن عليه جميعا .
قال العلامة السعدي -رحمه الله- في "تفسيره" القيم (1/150) عند تفسيره لقوله تعالي:{ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)}سورة البقرة :
" { وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا } وهذا كما كان الأنصار وغيرهم من العرب, إذا أحرموا, لم يدخلوا البيوت من أبوابها, تعبدا بذلك, وظنا أنه بر.
فأخبر الله أنه ليس ببر لأن الله تعالى, لم يشرعه لهم،
وكل من تعبد بعبادة لم يشرعها الله ولا رسوله, فهو متعبد ببدعة،
وأمرهم أن يأتوا البيوت من أبوابها لما فيه من السهولة عليهم ، التي هي قاعدة من قواعد الشرع.
ويستفاد من إشارة الآية:
أنه ينبغي في كل أمر من الأمور، أن يأتيه الإنسان من الطريق السهل القريب، الذي قد جعل له موصلا ؛ فالآمر بالمعروف، والناهي عن المنكر، ينبغي أن ينظر في حالة المأمور، ويستعمل معه الرفق والسياسة، التي بها يحصل المقصود أو بعضه ، والمتعلم والمعلم ، ينبغي أن يسلك أقرب طريق وأسهله ، يحصل به مقصوده ، وهكذا كل من حاول أمرا من الأمور وأتاه من أبوابه وثابر عليه ؛ فلا بد أن يحصل له المقصود بعون الملك المعبود.
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ } هذا هو البر الذي أمر الله به، وهو لزوم تقواه على الدوام، بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، فإنه سبب للفلاح، الذي هو الفوز بالمطلوب، والنجاة من المرهوب، فمن لم يتق الله تعالى، لم يكن له سبيل إلى الفلاح، ومن اتقاه ، فاز بالفلاح والنجاح ".
التعديل الأخير تم بواسطة أبوشهاب حسان خالد ; 07 Jan 2018 الساعة 12:12 PM