من رحمة الله بنا أن جعل فينا العلماء الخيار، بخلاف الأمم السابقة. كما ذكر شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - رحمه الله تعالى - حيث قال: " كل أمة قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم علماؤُها شرارها ، إلا المسلمين فإن علماءَها خيارُها ". يدفعوننا إلى الخير و يُوجهوننا إليه، مُشفقين مربين. و إنا و الله لو تُرِكنا للحظة لانتصرنا لأنفسنا على حساب ديننا و منهجنا. فالحمد لله أولا و آخرا ؛
جزا الله خير الجزاء شيخنا و عالمنا محمد علي فركوس حفظه الله تعالى .
كما أسأله سبحانه و تعالى أن يصبر و يثبت و يعن و ينصر و يؤيد المشايخ المجاهدين والذّابين عن حياض هذا الدين .
- خرجت هذه الساعة: 20.15 مساء، يوم 10 ربيع الثاني 1439 من بيت الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي - متعه الله بالصحة والعافية - وقد سألنا الشيخ من أي البلاد أنتم؟ (وكنا ثلاثة: المتكلم، و جزائري آخر لا أعرفه، وكويتي)، فقلنا له: من الجزائر، فسألنا الشيخ عن حال الدعوة السلفية في الجزائر ، فقال: فيه خلاف صح؟ فقلنا: نعم، فقال الأخ الجزائري: لكن الشيخ فركوس تكلم والحمد لله، فقال الشيخ: الحمد لله، الحمد لله، ثم سأل: ما أسباب الخلاف؟ فقال الجزائري: عبد المالك رمضاني وبن حنيفية، فسكت الشيخ. ثم قلت للشيخ: يا شيخ نود منكم كلمة تجمع الصف، فقال الشيخ- حفظه الله-:
عليكم بتقوى الله، والتآخي فيما بينكم، وترك أسباب الخلاف؛ وكل أمر يؤدي بكم إلى الفرقة فاضربوا به عرض الحائط(وكان الشيخ يعدها بأصابعه).
وخرجنا من عنده والشيخ يدعو لنا.
ولم تكن الفرصة سانحة للحديث أكثر وبسط الكلام؛ فالشيخ كما لا يخفى عليكم مريض- شفاه الله وعافاه-
فأسأل تعالى أن يطيل في عمره في طاعته، وأن يحفظه وأن يبارك في عمره ودعوته.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ك/ عبد الرحمن رحال، في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني طلّاب العلم:
اقرؤوا؛ واسمعوا؛ وعوا؛ واعملوا.
هذا أترجّة الغرب الإسلامي وريحانة الجزائر وإمامها في العلم يتحدّث؛ إنه شيخنا العلّامة أبو عبد المعزّ محمّد علي فركوس -حفظه الله تعالى-
جزاكم الله خيرا صاحب الفضيلة وبارك في أنفاسكم ومتع السلفيين ببقائكم.
ولقد ذكرنا موقف شيخ شيوخنا بمواقف العلامة ربيع السنة إذا احتاج الناس إلى تدخله.
فالحمد لله على نعمة وجودك أيها السلفي في بلاد يعيش فيها أمثال هؤلاء.
والشكر موصول لشيخنا الوقور أبي عبد الله أزهر والذي كان ولا يزال مهتما بهذه الدعوة المباركة وحريصا على جمع كلمة أبنائها ( لا كما يدعيه الأفاكون) وربطهم بكبارها !!!
فجزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب.
ما شاء الله كلمة من محب ناصح
بارك الله في عمر الشيخ أبي عبد المعز علي فركوس
حفظه الله لنا ونفعنا الله بعلمه وبارك الله في مشايخ
الدعوة السلفية في مشارق الأرض ومغاربها
بارك الله في الشيخ أزهر اسنيقرة