...::: بيان واستنكار من الدّعاة السّلفيّين بالجزائر:::...
بيان واستنكار
الحمد لله وحده، والصلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره، وبعد:
فقد اطّلعنا نحن جماعة من الدّعاة السّلفيّين بالجزائر على ما ينشر في شبكة العلوم السّلفية اليمنية، وغيرها من المواقع التي تنهج منهجها، ووقفنا على ما فيها من طعن وقدح وبهتان ـ تحت غطاء النّصح والبيان ـ على دعاة الجزائر السّلفيّين، فوُجّهت سهام الكاتبين فيها نحو هؤلاء الدّعاة جرحا وقدحا، وجنوا عليهم بكلّ جرأة، وأناطوا بهم سوء حال الدّعوة السّلفية بالجزائر، متّهمين إيّاهم بخلوّ مجالسهم من الدّعوة إلى التّوحيد، والضّعف والخَوَر في قمع عدوان المبتدعة، وتمييع منهج الدعوة؛ باستعمال وسائل مخالفة لما عليه دعوة الحقّ.
وإنّ استياءنا لا يتوقّف عند هذه المقالات الملوّثة بالزّور والبهتان، بل يتعدّى إلى النموذج التربوي الذي ترعاه هذه الشّبكة ومثيلاتها النّاشرة والرّاعية لهذه المقالات، الهادفة إلى كسر شوكة أهل الإصلاح في الجزائر، وإرادة إدخال تصدّع في أركان الأخوّة الإيمانية، والتّعاون على البرّ والتّقوى الذي يجمعهم على طاعة الله ورسوله ح، والتآزر على نشر دعوة الحقّ توحيدا وفقها وأخلاقا، وسعيهم ظاهر في تأسيس مجلة منابر الهدى سابقا، ومجلّة الإصلاح حاضرا، وكذا تأسيسهم لموقع على الأنترنت «راية الإصلاح»، فضلا عن النّشاطات الدّعوية في المساجد وغيرها.
وإنّ الموقّعين على هذا البيان ـ مع إنكارهم الصّريح على الهجمات اللاّمسؤولة ـ يبرؤون إلى الله تعالى من التّهم الموجّهة للدّعاة المطعون فيهم بغيا وعدوانا، ويُشهدون الله على أنّها محض افتراء سببه سوء ظنّ، أو نقل غير موثوق فيه؛ من حاسد أو جاهل، ولا يرضون أن يُمَسّ الدّعاة الذّابّون عن حمى الدّعوة السّلفية في أعراضهم بالإهانة، أو أن يُقدَح فيهم ويشهّر بهم في المواقع والمنتديات بالباطل والزّور باسم النّصيحة وإرادة الخير.
وقد أصدرنا هذا البيان لصدّ الحملة الشّرسة المستهدفة لدعاة الحقّ، ولنعلم كلّ مريد للحقّ متّبع له، أنّ دعاة الجزائر على خير ـ ولله الحمد والمنّة ـ وهم في رسالتهم الدّعويّة ماضون، بلا تغيير ولا تبديل، قابلين للنّصح والتّذكير غير آبهين بالتعيير والتّشهير، ممتثلين قول العزيز القدير: ﴿وأنّ هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقون﴾ [الأنعام153]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلاّ هالك» [«صحيح الجامع» (4369)]
والحمد لله وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، وسلّم تسليما كثيرا.
أ.د. محمد علي فركوس الشيخ عمر الحاج مسعود الشيخ عبد الغني عوسات الشيخ توفيق عمروني الشيخ عز الدين رمضاني الشيخ عثمان عيسي الشيخ لزهر سنيقرة الشيخ محمد لوزاني د. عبد المجيد جمعة الشيخ نجيب جلواح د. رضا بوشامة الشيخ عبد الخالق ماضي
بارك الله في المشايخ الأفاضل على هذا البيان الذي جاء فى وقته
ونأمل فى المستقبل إن شاء الله أن تزيد مثل هذه البيانات
وحفظ الله مشايخ الجزائر من كل سوء ورد عنهم كيد الحاسدين والباغين
حفظ اللهُ مشايخنا:
أ.د. محمد علي فركوس
الشيخ عمر الحاج مسعود
الشيخ عبد الغني عوسات
الشيخ توفيق عمروني
الشيخ عز الدين رمضاني
الشيخ عثمان عيسي
الشيخ لزهر سنيقرة
الشيخ محمد لوزاني
د. عبد المجيد جمعة
د. رضا بوشامة
الشيخ عبد الخالق ماضي
بداية أشكر إدارة منتدى التربية والتصفية السلفية تحت إشراف شيخنا الفاضل لزهر سنيقرة حفظه الله، وأسأل الله أن يبارك في كل أعمالهم ،وأن يجعلهم ناصرين للتوحيد والسنة ومنهج السلف الصالح ، ويسرني كثيرًا إنضمامي لهذا الصرح السلفي المبارك وأسأله جلا وعلا أن يجعله معلمًا سلفيًا رائدًا في الخير دومًا، غني بالخيرات الوافرة....
و نشهد الله أننا ماشهدنا تقصيرًا من مشايخنا ولا تمييعًا ولا إنتكاسًا ولا خذلانًا للمنهج السلفي في بلدنا هذا،بل الذي نشهد الرحمن به أننا نرى البذل الطيب والترحال والتجوال والجد والكد في سبيل نشر المنهج السلفي، ويكفي من الشهادة لهؤلاء الأفاضل ونحسبهم والله حسيبهم، أننا عرفنا السلفية على أيدهم من خلال أشرطتهم وخطبهم ودروسهم ، ونصائحهم وتوجيهاتهم ،وهذا من مناقبهم لا من مثالبهم لمن كان ناطقًا بالحق صادقًا في الشهادة ،وأنصح نفسي وإخواني ولست هنا في مقام الناصح وإن كنت أحوج للنصح من غيري لنفسي أن نتقي الله في كل ما يلفظ من قول، قال بن مسعود رضى الله عنه(( من أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل.)) الزهد لأحمد/199)
هذا كلام أسلافنا قليل عظيم البركة، فلنتذكر ونعتبر ونمسك هذا اللسان من فحش القول فلعلنا نسلم. قال سعيد بن جبير:(( رأيت ابن عباس رضي الله عنه أخذ بلسانه وهو يقول باللسان: قل خيرًا تغنم أو اصمت تسلم قبل أن تندم)) ( الزهد لأحمد236)
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
التعديل الأخير تم بواسطة أبوصهيب نورالدين الجزائري ; 28 Dec 2009 الساعة 02:45 PM
نسأل الله أن يحفظ مشايخنا...ويرد كيد الأعداء ومن ينتقصهم ومن ينتسب زورا إلى أهل العلم..سواءا كان عربيا أم عجميا..حميدا أو مذموما...أخوكم أبو عمر..من قسنطينة الحبيبة..بلدالعلم والعلماءوالسلام عليكم ورحمة الله.
نعم يا إخوتاه إلتفوا بؤلا ئك المشايخ ودعكم من المفتونين الذين ليس لهم وزن عندنا...إجعلوا الحق ضالتكم..تمسكوا بالعلم والعمل بلا تعصب ولا تميع...حفظ الله مشايخنا من كل سوء من كل طعان..من كل من يتلصق بهم ليقول ها أنذا فاعرفوني...من يرفعه الله فمن ينزله ومن أراد الله له الهوان فلن يرفعه أحد...اتقوا الله في دينكم ...في أنفسكطم...تجنبوا أهل الكذب والبهتان مهما علا صوتهم ..مهما كتبوا ...مهماتشدقوا وتفيقهوا....الله المستعان وعليه التنكلان والسلام