[مفرغ] بعض الناس لا زالوا مغترين بـ(الدولة الداعشية)، فهل من توجيه؟ جواب العلامة العبّاد(19-11-1435)
بعض الناس لا زالوا مغترين بـ (الدولة الداعشية)، فهل من توجيه؟ جواب فضيلة الشَّيخ العلامة عبد المُحسن العبَّاد -حفظَهُ اللهُ-
(كان هذا في درس الشّيخ يوم: 19 / من ذي القعدة / 1435هـ بالمسجد النّبويّ)
السّؤال: يقول: يُوجد من النَّاس لا زالوا مُغترِّين بـ: (الدولة الداعشية) التي تزعم إقامة الجهاد وإحياء الخلافة الإسلاميَّة، فهل من توجيهٍ -بارك الله فيكم-؟
الجواب:
أنا تكلَّمتُ على هذا، ولي كلمة منشورة ظهرت في آخر شهر رمضان، وقد بيَّنتُ فيها أنَّ الأمر يتعلَّق بمجموعتين:
●مجموعة الدَّاعشيِّين: وهؤلاء عليهم أن يتّقوا الله -عزّ وجلّ-، وأن لا يعملوا أعمالاً فيها ضرر على المسلمين، وأن لا يحصل منهم إيذاء النَّاس وتقتيلهم بأبشع القتل! وقطع رؤوسهم بالسّكاكين! الذي اشتهر عنهم وظهر عنهم، وأنَّ عليهم أن يتّقوا الله -عزّ وجلّ-، ويبتعدوا عن هذا قبل أن تكونَ دولتهم في مهبِّ الرِّيح.
●والمجموعة الثَّانية: الذين اغترُّوا بهم، وصار شباب صغار يغترُّون بهم ويلحقون بهم، فهؤلاء يبحثون عن الهلاك بإحدى طريقتين:
← إمَّا يلبسون الأحزمة الناسفة التي يموتون بسببها! ← أو بذبحهم بالسكاكين!
فأنا كتبتُ كلمةً وهي موجودة منشورة فصَّلتُ فيها الكلام.اهـ (1)
فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة 16 / من ذي الحجَّة / 1435هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من درس فضيلة الشّيخ العلاّمة: عبد المُحسِن بن حمد العبّاد -حَفِظَهُ اللهُ- في (شرح صحيح مُسلِم / باب صلاة الخوف) يوم 19 / من ذي القعدة / 1435هـ، بالمسجد النّبويّ..