منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14 Aug 2019, 04:30 PM
أبو جويرية عجال سامي أبو جويرية عجال سامي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 147
افتراضي تقوى على مثلها عجائز أدرار يا موريدا


بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول رب العالمين وبعد:
فقد اطلعت على بيان سالم موريدا يعيب فيه الشيخ أبا أسامة ويعيب موقفه المشرف الذي أبان فيه عن لزومه غرز العلماء الربانيين الكبار فساءه ذلك وسارع في كتابة قبيحة أحببت أن أعلق عليها باختصار:
يقول سالم ( وبعد فإنه بطلب من أخي صديق أبوبكر جعيط (واد ارهيو غيليزان). الذي أخبرني عن إشاعات يروج لها بعض إخواننا )
وهذه شهادة منك أن إخوانك الذين هم سند لكم من مروجي الشائعات عنك وعن أمثالك ممن هم في صفهم فكيف بمن هم من جملة خصومهم وقد علمت أن (الواجب الحذر، فدعاة الباطل كثيرون، والمشيعون للباطل كثيرون، فالواجب التثبت وعدم الإصغاء إلى أهل الباطل والإشاعات الباطلة، وقد أدب الله عباده ووجههم إلى الخير فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)، تبينوا أي تثبتوا، والجاهل والمجهول حكمه حكم الفاسق فلا بد من التثبت قد يكون فاسقاً، إذا كنت تجهل حاله فقد يكون فاسقاً) (1)
هذا هو الأصل الذي ينبغي أن نكون عليه كمجتمع مسلم سوي الفطرة متبع لهدى الله سبحانه، فكيف لم ترض بها مسلكا لما قوبلت بترويجها عن نفسك، وقبلت بها حججا وسميتها أدلة لما كانت في أناس تعدهم من جملة خصومك وتنابذهم العداء فكما كان ما أشيع عنك باطلا في واقع الأمر بادرت لنفيه عن نفسك وتريد من الناس تصديقك وتكتب البيانات في سبيل ذلك فكذلك غيرك من مشايخ الإصلاح وطلبة العلم بينوا أن الذي يشاع عنهم من جماعتك نفسها مجرد شائعات باطلة (وعلى الإنسان أن يعامل غيره بما يحب أن يعامله الغير به، وأن ينزل الناس منزلة نفسه قبل أن يكلفهم الأمور حتى يعرف ويكون مؤمناً حقاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:*«لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».*ولو أننا كنا إذا أردنا معاملة الناس فرضنا أنفسنا نحن الذين نعامَل بما نريد أن نعامِل به غيرنا، وننظر هل ذلك يؤثر علينا أم لا لكنا ننال خيراً كثيراً ونبعد عن الأنانية، لكن مع الأسف فإن أكثرنا لا يولي هذا الأمر اهتماماً.) (2)
يقول (تتعلق بموقفي من البيان المشؤوم الذي صبّحنا به الشيخ أبو أسامة)
نعم تتعلق بموقفه من هذا الأمر فجعلوه محنة من وافقهم عليها فهو السلفي النقي ولَو كان من أجهل الناس ولو كان مسخوطا عليه عندهم من قبل كحال ابن عطايا الذي كان منبوذا وفجأة صار مرجعا من مراجعهم ومن خالفهم صار منبوذا مفصولا من جماعتهم حقه الهجر والتقبيح والتهميش وصفته الصعفقة والجهل والفساد والضعف ولو كان من أقرب الناس قبلا ومن أحملهم للعلم يقول _:
الشَّيْخُ الْأَلْبَانِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ -: « أَمَّا مَا أَسْمَعُهُ - الآنَ - مِنْ أَنْ يُفصَلُ الْمُسْلِمُ عَنِ الْجَمَاعَةِ السَّلَفِيَّةِ !! لِمُجَرَّدِ أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي مَسْأَلَةٍ، أَوْ فِي أُخْرَى! فَمَا أَرَى هَذَا إلَّا مِنْ عَدْوَى الأحْزَابِ الأخْرَى!!!
هَذَا الْفَصْلُ هُوَ مِنْ نِظَامِ بَعْضِ الأحْزَابِ الَّتِي لا تَتَبَنَّى الْمَنْهَجَ السَّلَفِيَّ مَنْهَجًا فِي الْفِقْهِ وَالْفَهْمِ لِلْإِسْلَامِ!!!
وَإِنَّمَا هُوَ حِزْبٌ يَغْلُبُ عَلَيْهِ مَا يَغْلُبُ عَلَى الأحْزَابِ الأخُرَى مِنَ التَّكَتُّلِ وَالتَّجَمُّعِ عَلَى أَسَاسِ الدَّوْلَةِ الْمُصَغَّرَةِ، مِنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَةِ رَئِيسِهَا أُنْذِرَ - أَوَّلًا ! وَثَانِيًا ! وَثَالِثًا -، ثُمَّ حُكِمَ بِفَصْلِهِ ! مِثْلُ هَذَا لا يَجُوزُ أَنْ يَتَبَنَّاهُ جَمَاعَةٌ يَنْتَمُونَ - بِحَقٍّ - إِلَى كِتَابِ اللهِ، وَإِلَى حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَعَلَى مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ.. هَذَا ابْتِدَاعٌ فِي الدِّينِ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهِ مِنْ سُلْطَانٍ
» (3)
وليتكم قمتم بما يقوم به الحزبيون كما وصفه العلامة الألباني من إنذار المفارق لكم مرة ومرتين وثلاث بل بمجرد أن يخالفكم من كان مرضيا فيكم يتم فصله نهائيا بقرار لا رجعة فيه إلا أن يقرر تلك المسألة على النحو الذي يرضيكم مذموما صاغرا وكان حريا بك يا سالم أن:
( الرَّجُلَ إذاخالفَكَ بمقتضى الدليلِ عنده لا بمقتضى العنادِ أنَّه ينبغي أن تزداد محبَّةً له؛ لأنَّ الذي يخالفُكَ بمقتضى الدَّليلِ لم يصانعْك ولم يحابِك، بل صار صريحاً مثلما أنك صريحٌ) (4)
ثم هل كل مستدل يجب أن يكون قوله صوابا في واقع الأمر، أليس المجتهد إذا استفرغ وسعه في طلب الحق ثم أخطأ لا عن هوى ركبه أو حديث نبوي ونص شرعي رده أليس حريا بك أن لا تؤاخذه بذلك ( فمن كان خطؤه لتفريطه فيما يجب عليه من اتباع القرآن و الإيمان مثلاً، أو لتعديه حدود الله بسلوك السبل التي نهى عنها، أو لاتباع هواه بغير هدى من الله، فهو الظالم لنفسه، وهو من أهل الوعيد، بخلاف المجتهد في طاعة الله ورسوله باطناً وظاهراً الذي يطلب الحق باجتهاده كما أمره الله ورسوله فهذا مغفور له خطؤه…..)
(5)
فكيف رضيت التشنيع عليه في هذا وهو يسوقه بأدلته التي خلص إليها بعد دراسة واستفراغ جهد كما أخبر به عن نفسه وظهر جليا من خلال جمعه وسرده أم أنك شققت على قلبه واطلعت علي ما فيه من هوى واتباع للباطل وإرادة للشر كما سيأتي ؟؟
أليس من صفة أهل السنة الخلص أن يكونوا رحماء بينهم ومن (علامة الرحمة الموجودة في قلب العبد أن يكون محبا لوصول الخير لكافة الخلق عموما وللمؤمنين خصوصا (6)
قوله ( يوم التروية الثامن من ذي الحجة فشغل به الناس عن الذكر الذي هو شعار هذه الأيام الفاضلة المعلومات والمعدودات فأقول: )
أليست هذه شبهة حلبية لا تزال ملتصقة بذهنك، أتراك تعد بيان الحق والذب عن الشريعة بمنهج الردود والتبري من الظلم وأهله ونصرة المظلوم وصيانة المنهج تعدها خروجا عن ذكر الله وعما يحبه الله وانصرافا عنه لما هو دونه،. أليست هي من ذكر الله؟ ومن تكبيره حقا حين يسعى المجاهد الراد علي الباطل لإعلاء كلمة الله فتكون هي العليا لما يتعين عليه ذلك ، أليس هذا من معاني تعظيم الله وتكبيره وتنزيه حكمه عن البغي والفساد والتناقض؟؟
(عندما أخذت في قراءة البيان استنكرت معناه ومضمونه , فلم أزد على قراءة صفحات قليلة وتعجلت التعرف على جهته او كاتبه فأسرعت إلى الصفحة الأخيرة ففوجئت بما لم أتوقع إذ أن صاحبه هو الشيخ أبو أسامة , فأسفت كما أسف كل من بلغه هذا البيان واغتم بما صار إليه حال صاحبه من الانقلاب الذي آل إليه , وقد زعم أنه رجوع إلى الحق بعد أن كان تائها عنه بسبب أنه كان يقرأ لطرف واحد وها هو ينقلب على إخوانه ويكيل لهم التهم , ولم يسلم منهم عالم ولا كبير , وهو انقلاب جريء لا يتخلله شيء من التحفظ ولا سمات التروي بل هو أشبه بثورة غضبية مبيتة ولا صلة لها بجانب التحقيق العلمي أو الموقف المدروس كما زعمه)
مالك يا سالم معتدا برأيك وكأنه الحق القطعي المنصوص عليه من رب الأرض والسماء هذا مع تصريحك بعدم إتمام النظر في كتابة الرجل وقد يكون فيها من الحق ما يلزمك اعتقاده لكنك أعرضت في الصفحات الأولى عن إتمام البقية أما علمت أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة و(مِن الفِتن ما يَرِد أو ما يعرض لبعض طلبة العلم من الإعجاب بالنفس، والاعتداد بالرأي، واحتقار الآخرين، وعدم رفْع الرأس لأقوالهم، حتى يتصوَّر الإنسان نفسه كأنَّه عالِم الأمة، وجهبذ الأمة، وهذا الداء - أعني: داء العجب - من أشدِّ ما يكون ضررًا على المرء، لا سيَّما طلبة العلم؛ لأنَّ الرجل إذا أُعجب برأيه احتقر الآخرين، ولم يرفعْ لرأيهم رأسًا، ولا يرى لمخالفتهم بأسًا، وتجده يمشي على الأرْض، فكأنَّه يمشي على الهواء من شدَّة العُجب عنده، حتى إنَّ الرجل ليذهب إلى القوم الذي ليس لهم حَظٌّ من النظر، فيأخذ بهم، ويحتقِر الآخرين الذين عندَهم من العلم والنظر ما ليس عندَه؛ لأنَّه اطلع على حديث لم يعلم أنَّ له معارِضًا، لم يعلم أنَّه ضعيف، لم يعلم أنَّ له مخصِّصًا، فيأخذ به، ولَيْتَهُ يأخذ به ويَسلَم الآخرون من شرِّه، يأخذ به، ثم تراه يُضَلِّل مَن هو أفضل منه في العِلم والدِّين.
وهذا داءٌ عظيم يوجب لمن اتصف به - نعوذ بالله منه - أن يَعْمَى عن الحق، يَرى الباطل حقًّا، والحق باطلاً.
ولقد سمعتُ عن بعض الصِّغار في العلم أنَّه عورض مرَّة من المرات بقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - فقيل له: أنت تقول كذا، وأحمد بن حنبل يقول كذا.
فقال:*ومَن أحمد بن حنبل؟!*أحمد بن حنبل رجل، وأنا رجل!
فكأنَّ الرجولة عندَه لا تكون إلاَّ بآلة الذَّكَر ولِحْيَةِ الرجل، الرجولة في الدِّين تحتاج إلى علم وتقوى، فَلْنفرِض أنك رجل، وأحمد بن حنبل رجل،*لكن هل أنت في مصافِّ الإمام أحمد في العلم، أو في الزُّهْد، أو في التقوى؟!
اتقِّ الله يا أخي في نفسك، واعرِفْ قدرَ نفسك، ومَن أُعجب بنفسه سَقَط من أعين الناس، وهذه من الفِتن العظيمة. ولهذا؛*تجد الرجل يتحدَّث معك وهو شامخ مرتفع، لا يلين ولا يتبيَّن لديه الحقّ، وذلك بسبب الإعجاب بالنفس، وهو مِن الفتن التي نسأل الله - عزَّ وجلَّ - أن يجعلنا ممَّن عَرَف قدرَ نفسه، وأنزلها في منزلته)

نعم هكذا يقول ابن عثيمين عليه رحمة الله، منذ متى كنتم تتكلمون بين يدي أهل العلم أمثال الإمام في زمن الائمة أعني الشيخ ربيعا، منذ متى صرتم تقرنون رؤوسكم به فالرجل الذي تنقده مرضي عنه عنده قبلا والموضوع الذي تنتقده هو عين قوله بل إن البيان الذي تستنكره أنت يا سالم اطلع عليه العلامة ربيع وفرح به (6) بينما اغتممت منه،. لماذا لم تسأل نفسك وأنت المقرر وجوب تقليد الشيخ فركوس في هذه الفتنة عن حقيقة علمك بتفاصيل القضية وعن حجتك المنجية عند الله تعالى إذ تقرر هذا أم أن لديك كتابا من الله تعالى بفرض هذا على الناس وما يدريك لعله اتبع هواه، وهل من منهج السلف تعليق الحق بالأشخاص فما الحاجة إذن للبحث والاجتهاد والنظر في الأدلة، إن العمدة في الترجيح يا سالم ليست تقليد زيد وعمرو وليست اعتقاد عصمة أي مخلوق إنما هي في هذا المنهج الحق الثابت، إنما هي في الوحي والسنة ودلائلهما السليمة السديدة ممن هم أهل للاستنباط والنظر لا المقلدة الجهلة، ومتسلقوا أسوار العلم بغير حق ولا بصيرة..
أقول لك هذا وقد سلم منك عباد القبور الذين تقيم بين ظهرانيهم من المستغيثين بغير الله والطوافين بالقبور الذين تهش وتبش في وجوههم تحت مسمى التألف والتلطف و الرفق بالمخالفين، وقد سلموا من صدعك بالحق وشجاعتك في بثه دون مداهنة والتواء، تدرس النحو والصرف في بقعة قتلها الشرك قتلا وهدمها الغلو هدما تصوف وتمشعر وحبشية صُدَّاد عن سبيل الأنبياء...
سلموا منك وكففت نفسك عما يجب عليك شرعا في هذا الباب لتنتقل لنزيل غرداية وتعلق عليه بهذه التهم السهلة التعليب والفارغة من أي محتوى علمي رشيد يسوق الجاهل العيي لبر الأمان السلفي مقامة عليه الحجة بينة له المحجة،. اعتدتم استصدار الأحكام هكذا دونما نظر ولا تبرير، دونما تفصيل ولا تدليل أهذه العقلية السلفية والتربية السنية التي ينبغي للمسلم أن يكون عليها فضلا عن طالب العلم فضلا عمن نصب نفسه لرد أحكام العلماء الراسخين، والإنكار بشدة على من يتبع سبيلهم ويلزم غرزهم ولو كان لديه من الأدلة التي يظهرها تبريرا لموقفه ما لديه.. لماذا خصصت حربك بمن يصدع بهذا من أهل السنة ولم نرك تحارب أهل الضلال المحيطين بك من غلاة الطرقية والتيجانية وعباد الأضرحة
أنت بهذا على نهج أولئك الحدادية الأوائل الذين قال فيهم الشيخ ربيع ( الحداديون هم الأبواق لأهل الضلال ... إلى أن قال: مما يؤكد هذا أنهم خصصوا حربهم بأهل السنة من أمد طويل ولا يتعرضون لأهل الضلال لا روافض ولا صوفية ولا خوارج) (7)
أين هي بياناتك السريعة الفورية التي لا تتراخى عن نشرها في الغزو الرافضي، وفي الطعون الجلية من المنابر العامة في صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام كأبي هريرة رضي الله عنه، أين هي البيانات في الأضرحة المجاورة لك، وفي الخوارج أيام كان يواجههم مشايخنا على المنابر ، يوم كانت كلمة الحق سببا لقطع رأس قائلها يوم كان الشيخ عوسات وإخوانه يصدعون بتفنيد مذهب الخوارج، أين كنت أنت يا أبا البيانات أين أنت من بيان فيمن تثيرون عليه الفتنة ابنَ حنيفية أو الرمضاني أو الحلبي أين بياناتك يا من تطالب غيرك بها وتدعي على الشيخ أبي أسامة أنه ضعيف في هذا الباب لدرجة الاعتذار عنه!
يقول (وإنما هو ارتماء في أحضان جماعة الإصلاح الذين كان يخالفهم فصار حليفا لهم .
هذا هو أبو أسامة الذي كنا نعتذر له فنقول شغله التدريس والطلاب عن إبداء مواقفه والتصريح بقوله في العديد من الأزمات التي تُسْتَشَْرَف فيها مواقف أمثاله ,
فهل نقول اليوم: (سكت دهرا ونطق نكرا).
فلنجدد صلتنا بتلك المقولة المأثورة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : (من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة)

عبارات كاسدة تدل على عقلية بعيدة عن لغة العلم تعبر عما فيها من تصورات وتشبعات نفسية فأنت في واقع أمرك تنظر للأمر على هذا النحو أنه مجرد ارتماء وتحالف نعم هي العقلية نفسها التي قرر من خلالها سنيقرة الوقوف مع جمعة يوم قال أنه لا يستطيع أن يخسره لأنه وقف معاه وقفة تع رجال،. نعم هكذا ينظر للأمر لا أنه دين يفرض عليك أن تقول الحق ولو على نفسك أو الوالدين والأقربين بل لأنها محاباة ومجاملات وتحالفات ولهذا كان أول ادعاء ادعاه جمعة يوم أن ظن أن الشيخ ربيع وافقه على مشروعه التخريبي قال في رده على خالدحمودة :قوله: «لأنّ الشيخ ربيعًا يعرف الشيخ جمعة، ولا يعرف المردود عليهم، فسمع من الشيخ جمعة ما عنده». أقول: إنّ حمودة يهرف بما لا يعرف؛ إذ إنّ هذا الكلام يتضمّن الطعن في الشيخ ربيع سلمه الله، وأنّه يحكم بالمحاباة، والمداراة؛ ولا يحكم بالعلم، والعدل (9)
نعم هكذا كان جمعة ينزه الوالد ربيعا من هذه الصفة ويجعل التشكيك في أحكامه بأنه طعن فيه بالمحاباة والمداراة لكن سبحان مقلب الأحوال ومغير النفوس.
فكيف وقد ثبت عن الشيخ اليوم السماع من جميع الأطراف ونقاشهم في جميع للقضايا المطروحة في الساحة الدعوية محليا وعالميا، هل يمكن لجمعة أن يقرر الذي قرره وقتئذ أم أن الفتنة أصابته فصار منكر الأمس معروفا؟؟
إن القضية قضية منهجية من منطلق عقدي يا سالم لا دخل لها بالتحالف ولا بالارتماء لطرف دون طرف ولو كنت من أهل النظر الصحيح والمنهج القويم لنقلت كلام الشيخ أبي أسامة وناقشته فيه وأقمت الحجة على فساده أما مجرد الكلام الفارغ من الحجج والعلم فتقوى عليه حتى عجائز أدرار
قوله âœچ كتبه: أبوعبدالله سالم بن بوجمعة موريدا التواتي
ï؟½ï؟½ الثلاثاء 12 ذوالحجة 1440 هـ الموافق: 13\08\2019 مــ

أراك وقعت فيما عبته على الشيخ ابي أسامة فقد استنكرت عليه الكتابة يوم التروية وها أنت ترد عليه في يوم من أيام التشريق من الأيام المعدودة يوم النفر الأول.. فما ستقوله مبررا لنفسك التمسه لغيرك
نسأل الله لنا ولك الهداية والرشد

كتبه:
سامي أبو جويرية عجال

_____________________
(1) الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
. https://binbaz.org.sa/old/31224
(2) فتاوى نور علي الدرب للشيخ الفقيه محمد بن صالح العثمين شريط رقم 19
http://binothaimeen.net/content/6835
(3). فتاوى جدة، للعلامة الألباني رحمه الله شريط رقم 13
(4). الشرح الممتع لابن عثيمين على زاد المستقنع - (4 / 159)
(5) مجموع الفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله 3/317
(6) بهجة قلوب الأبرار للشيخ السعدي 238
(7) نقله فضيلة الشيخ عز الدين ضمن منشورات روضة المحبين وهذا نصه كاملا
(والله لقد سرنا جدا هذا البيان من أخينا الفاضل الشيخ أبي اسامة-كان الله له-ينضاف إلى فرحة العيد وأداء المناسك وفرحة المرابطين على ثغور الدفاع عن السلفية، ونرجو من الله أن يثبته وأن يسلمه من كيد الأشرار وقد أوصى شيخنا الربيع لما زرناه في بيته قبل أسبوع أنا والشيخ عثمان وذكرنا له ما حصل من رجوع الشباب وطلبة العلم ومن خيرتهم الشيخ أبو أسامة قال: بلغوه سلامي الخاص ودعا له بالتوفيق فيما عزم عليه.*
*عز الدين رمضاني*
*ظ،ظ* ذو الحجة ظ،ظ¤ظ¤ظ**
*الموافق: ظ،ظ، أوت ظ¢ظ*ظ،ظ©*
(8) مقال الحجة الدامغة لاباطيل وأصول الحدادية للشيخ ربيع
(9) الجواب عن الجواب وردع الطَّاعن العَيَّاب -جواب عن رسالة خالد حمودة- الحلقة الأولى

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله حيدوش ; 19 Aug 2019 الساعة 01:58 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013