منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 Dec 2010, 01:35 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي من هو المتنبي ؟!! ؛ نبئونا بعلم !! !! ( سؤال إلى صاحب الإمبراطورية الموهومة و مثيليه ؛ عائض القرني

من هو المتنبي ؟!! ؛ نبئونا بعلم !! !! ( سؤال إلى صاحب الإمبراطورية الموهومة و مثيليه ؛ عائض القرني ومن اغتر بطيشه وسبق بنانه وفلتات لسانه ؛ أو ... !! !! )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله العليم الجليل
هذه ترجمة وقفت عليها لأبي الطيب المتنبي ؛ أنقلها هنا لتعم الفائدة ويتبين حاله لمن لا يعرفه ؛ مع ما اكتنف شخصيته من غموض كبير ؛ ومما وقفت عليه من ذلك ما نقله بعض الكتاب عن التنوخي قائلا : " الذي يحيط بنسبه الكثير من الغموض !! فهو نفسه لم يكن يفصح عن نسبه إلا تلميحاً في شعره مما يدل على أنه من بيت يفتخر به من ينتسب إليه
أليس هو القائل في مجلس سيف الدولة :
سيعلم الجمع ممن ضمن مجلسنا ** بأنني خير من تسعى به قدم
يروي القاضي أبو على المحسن التنوخي في الجزء الرابع من كتابه الممتع ( نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ) إنه قد التقى المتنبي وهو عائد في رحلته الأخيرة من شيراز ( قبل اغتياله بأيام أو أسابيع ) وسأله عن نسبه فما اعترف له به.. وكان جواب المتنبي، كما ينقله التنوخي :
(أنا رجل أخبط القبائل وأطوي البوادي وحدي ومتى انتسبت لم آمن أن يأخذني بعض العرب بطائلة بينهم وبين القبيلة التي أنتسب إليها وما دمت غير منتسب إلى أحد ، فأنا أسلم من جميعهم).".
وقد اغتر بالمتنبي كثيرون -(من صنوف الكتاب)- وبشعره خاصة وهم من هم عند السوقة ومن يحسب على االنخبة ؛ مع أن كثيرا من أشعاره طرأ علينا طروءا لظروف ليس هذا محلا لبسطها ؛ ولو تأملنا قليلا في ثنايا ديوانه لقابلتنا الطوام ولألمت بنا حشرجة الأسى على ما طن شعره من ألوان الغش والفجور وصنوف الخيلاء والآثام ؛ ولا أدل على ذلك قوله :
أي محلٍّ أرتقى ... أي عظيمٍ أتقي
وكل ما قد خلق الل ... هُ وما لم يخلقي
محتقرٌ في همتي ... كشعرةٍ في مفرقي
ولا أظن ينفعه تكلف الواحدي شارح ديوانه عند رد كفرياته في هذي الأبيات النابية وغيرها قائلا :
" يقول لم يبق له محل ولا درجة في العلو إلا وقد بلغها و(أي) : استفهامٌ معناه الإنكار ؛ أي : وليس يخاف عظيما يتقيه ... ، قوله وما لم يخلق ليس معناه ما لا يجوز أن يكون مخلوقا كذات البارىء عز وجل وصفاته لأنه لو أراد هذا للزمه الكفر بهذا القول وإنما أراد : وما لم يخلقه مما سيخلقه " ؛
وذلك الذي لو سلمناه له ؛ لا نقدر أن نغض الطرف عن تلك الـ ( كل ) المحتقرة عنده والتي لا يسلم من عمومها نبي مرسل ولا ملك مقرب والعياذ بالله .
وقريب من هذا بل أفحش وأشنع قوله :
يترشفن من فمي رشفات ... هن فيه أحلى من التوحيد
حتى أن الموحد الصادق ترتعد فرائسه لذكر مثله بل لأدنى منه ؛ وأي كلام أشد دناءة من هذا ؛ حتى وصفه الإمام ابن القيم : " فتأمل حال أكثر عشاق الصور تجدها مطابقة لذلك ؛ ثم ضع حالهم في كفة ؛ وتوحيدهم وإيمانهم في كفة ؛ ثم زن وزنا يرضى الله به ورسوله ويطابق العدل وربما صرح العاشق منهم بأن وصلا من معشوقه أحب إليه من كلمة توحيد ربه كما قال الفاسق الخبيث :
يترشفن من فمي رشفات ... هن فيه أحلى من التوحيد " .
وليس بعيدا عنه ما ينسب إليه ؛ وقد علق بذهني من سنين :
ولقد عذلت أهل العشق حتى ذقته ... فعجبت كيف يموت من لا يعشق
فبربك أيها المسلم ؛ هل يقول هذا من في قلبه أثارة من علم أو ورع ؛ وما نوع هذا الشك والعجب الذي يختلجه من موت الناس ؛ أوليست الأسباب ومقدماتها كلها مخلوقة لله يصرفها كيف يشاء – سبحانه - ؛ وما سبيل هذا المتهوك لينيط الموت بأهل العشق دون من سواهم ؛ نعوذ بالله من الضلال والفسق والمجون .
آه ؛ قد ذهب بي الحديث بعيدا ؛ وما ذاك إلا لغيرتي على الإسلام الصافي و الأدب النظيف .
وحتى لا أطيل على إخواني الأطايب أكثر فالحديث ذو شجون ؛ أترككم مع المقول المنقول من كلام الإمام أبي الفداء في كتابه الفذ البداية والنهاية في ترجمة المتنبي :
" قال ابن كثير في البداية والنهاية جـ 11 :
وممن توفي فيها ( أي سنة 354 هـ ) من الأعيان
المتنبي الشاعر المشهور
أحمد بن الحسين بن عبدالصمد أبو الطيب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي كان أبوه يعرف بعيدان السقا وكان يسقي الماء لأهل الكوفة على بعير له وكان شيخا كبيرا وعيدان هذا قال ابن ماكولا والخطيب هو بكسر العين المهملة وبعدها ياء مثناة من تحت وقيل بفتح العين لا كسرها فالله أعلم ، كان مولد المتنبي بالكوفة سنة ست وثلثمائة ونشأ بالشام بالبادية فطلب الأدب ففاق أهل زمانه فيه ولزم جناب سيف الدولة بن حمدان وامتدحه وحظى عنده ثم صار إلى مصر وامتدح الأخشيد ثم هجاه وهرب منه وورد بغداد فامتدح بعض أهلها وقدم الكوفة ومدح ابن العميد فوصله من جهته ثلاثون ألف دينار ثم سار إلى فارس فامتدح عضد الدولة بن بويه فأطلق له أموالا جزيلة تقارب مائتي ألف درهم وقيل بل حصل له منه نحو من ثلاثين ألف دينار ثم دس إليه من يسأله أيما أحسن عطايا عضد الدولة بن بويه أو عطايا سيف الدولة بن حمدان فقال هذه أجزل وفيها تكلف وتلك أقل ولكن عن طيب نفس من معطيها لأنها عن طبيعة وهذه عن تكلف فذكر ذلك لعضد الدولة فتغيظ عليه ودس عليه طائفة من الأعراب فوقفوا له في أثناء الطريق وهو راجع إلى بغداد ويقال إنه كان قد هجى مقدمهم ابن فاتك الأسدي وقد كانوا يقطعون الطريق فلهذا أوعز إليهم عضد الدولة أن يتعرضوا له فيقتلوه ويأخذوا له ما معه من الأموال فانتهوا إليه ستون راكبا في يوم الأربعاء وقد بقي من رمضان ثلاثة أيام وقيل بل قتل في يوم الأربعاء لخمس بقين من رمضان وقيل بل كان ذلك في شعبان وقد نزل عند عين تحت شجرة أنجاص وقد وضعت سفرته ليتغدى ومعه ولده محسن وخمسة عشر غلاما له فلما رآهم قال هلموا يا وجوه العرب إلى الغداء فلما لم يكلموه أحس بالشر فنهض إلى سلاحه وخيله فتواقفوا ساعة فقتل ابنه محسن وبعض غلمانه وأراد هو أن ينهزم فقال له مولى له أين تذهب وأنت القائل :
فالخيل والليل والبيداء تعرفني * والطعن والضرب والقرطاس والقلم
فقال له ويحك قتلتني ثم كر راجعا فطعنه زعيم القوم برمح في عنقه فقتله ثم اجتمعوا عليه فطعنوه بالرماح حتى قتلوه وأخذوا جميع ما معه وذلك بالقرب من النعمانية وهو آيب إلى بغداد ودفن هناك وله من العمر ثمان وأربعون سنة ؛
وذكر ابن عساكر أنه لما نزل تلك المنزلة التي كانت قبل منزلته التي قتل بها سأله بعض الأعراب أن يعطيهم خمسين درهما ويخفرونه فمنعه الشح والكبر ودعوى الشجاعة من ذلك وقد كان المتنبي جعفي النسب صلبيبة منهم وقد ادعى حين كان مع بني كلب بأرض السماوة قريبا من حمص أنه علوي ثم ادعى أنه نبي يوحي إليه فاتبعه جماعة من جهلتهم وسفلتهم وزعم أنه أنزل عليه قرآن فمن ذلك قوله :
(والنجم السيار والفلك الدوار والليل والنهار إن الكافر لفي خسار امض على سنتك واقف أثر من كان قبلك من المرسلين فإن الله قامع بك من ألحد في دينه وضل عن سبيله) ؛
وهذا من خذلانه وكثرة هذاينه وفشاره ولو لزم قافية مدحه النافق بالنافق والهجاء بالكذب والشقاق لكان أشعر الشعراء وأفصح الفصحاء ولكن أراد بجهله وقلة عقله أن يقول ما يشبه كلام رب العالمين الذي لو اجتمعت الجن والإنس والخلائق أجمعون على أن يأتوا بسورة مثل سورة من أقصر سورة لما استطاعوا ؛
ولما اشتهر خبره بأرض السماوة وأنه قد التف عليه جماعة من أهل الغباوة خرج إليه نائب حمص من جهة بني الأخشيد وهو الأمير لؤلؤ بيض الله وجهه فقاتله وشرد شملة وأسر مذموما مدحورا وسجن دهرا طويلا فمرض في السجن وأشرف على التلف فاستحضره واستتابه وكتب عليه كتابا اعترف فيه ببطلان ما ادعاه من النبوة وأنه قد تاب من ذلك ورجع إلى دين الإسلام فأطلق الأمير سراحه فكان بعد ذلك إذا ذكر له هذا يجحده إن أمكنه وإلا اعتذر منه واستحيا وقد اشتهر بلفظة تدل على كذبه فيما كان ادعاه من الإفك والبهتان وهي لفظة المتنبي الدالة على الكذب ولله الحمد والمنة وقد قال بعضهم يهجوه :
أي فضل لشاعر يطلب ال * فضل من الناس بكرة وعشيا
عاش حينا يبيع في الكوفة الما * ء وحينا يبيع ماء المحيا
وللمتنبي ديوان شعر مشهور فيه أشعار رائقة ومعان ليست بمسبوقة بل مبتكرة شائقة وهو في الشعراء المحدثين كامرئ القيس في المتقدمين وهو عندي كما ذكر من له خبرة بهذه الأشياء مع تقدم أمره وقد ذكر أبو الفرج ابن الجوزي في منتظمه قطعا رائقة استحسنها من شعره وكذلك الحافظ ابن عساكر شيخ إقليمه فمما استحسنه ابن الجوزي قوله :
عزيزا سبي من داؤه الحدق النجل * عياء به مات المحبون من قبل
فمن شاء فلينظر إلي فمنظري * نذير إلى من ظن أن الهوى سهل
جرى حبها مجري دمي في مي * فأصبح لي عن كل شغل بها شغل
ومن جسدي لم يترك السقم شعرة * فما فوقها إلا وفا له فعل
كأن رقيبا منك سد مسامعي * عن العذل حتى ليس يدخلها العذل
كأن سهاد الليل يعشق مقلتي * فبينهما في كل هجر لنا وصل
ومن ذلك قوله :
كشفت ثلاث ذوائب من شعرها * في ليلة فأرت ليالي أربعا
واستقبلت قمر السماء بوجهها * فأرتني القمرين في وقت معا
ومن ذلك قوله :
ما نال أهل الجاهلية كلهم * شعري ولا سمعت بسحري بابل
وإذا أتتك مذمتي من ناقص * فهي الشهادة لي بأني كامل
من لي بفهم أهيل عصر يدعي * أن يحسب الهندي منهم باقل
ومن ذلك قوله :
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *عدوا له ما من صداقته بدٌ
وله :
وإذا كانت النفوس كبارا * تعبت في مرادها الأجسام
وله :

ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت *على عينيه يرى صدقها كذبا
وله :
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به * في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
وله في مدح بعض الملوك :
تمضي الكواكب والأبصار شاخصة *منها إلى الملك الميمون طائره
قد حزن في بشر في تاجه قمر * في درعه أسد تدمي أظافره
حلو خلائقه شوس حقائقه * يحصى الحصى قبل أن تحصى مآثره
ومنها قوله :
يا من ألوذ به فيما أؤمله * ومن أعوذ به مما أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره * ولا يهيضون عظما أنت جابره
وقد بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله أنه كان ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق ويقول إنما يصلح هذا لجناب الله سبحانه وتعالى ، وأخبرني العلامة شمس الدين بن القيم رحمه الله أنه سمع الشيخ تقي الدين المذكور يقول ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذل والخضوع ومما أورده ابن عساكر للمتنبي في ترجمته قوله :
أبعين مفتقر إليك رأيتني * فأهنتني وقدفتني من حالقي
لست الملوم أنا الملوم لأنني * أنزلت آمالي بغير الخالق
قال ابن خلكان وهذان البيتان ليسافي ديوانه وقد عزاهما الحافظ الكندي إليه بسند صحيح ومن ذلك قوله :
إذا ما كنت في شرف مروم * فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير * كطعم الموت في أمر عظيم
وله قوله :
وما أنا بالباغي على الحب رشوة * قبيح هوى يرجى عليه ثواب
إذا نلت منك الود فالكل هين * وكل الذي فوق التراب تراب
وقد تقدم أنه ولد بالكوفة سنة ست وثلاثمائة وأنه قتل في رمضان سنة أربع وخمسين وثلثمائة قال ابن خلكان وقد فارق سيف الدولة بن حمدان سنة أربع وخمسين لما كان من ابن خالويه إليه ما كان من ضربه به إياه بمفتاح في وجهه فأدماه فصار إلى مصر فامتدح كافور الأخشيد وأقام عنده أربع سنين وكان المتنبي يركب في جماعة من مماليكه فتوهم من كافور فجأة فخاف المتنبي فهرب فأرسل في طلبه فأعجزه فقيل لكافور ما هذا حتى تخافه فقال : "هذا رجل أراد أن يكون نبيا بعد محمد أفلا يروم أن يكون ملكا بديار مصر والملك أقل وأذل من النبوة " ؛ ثم صار المتنبي إلى عضد الدولة فامتدحه فأعطاه مالا كثيرا ثم رجع من عنده فعرض له فاتك ابن أبي الجهل الأسدي فقتله وابنه محسن وغلامه مفلح يوم الأربعاء لست بقين من رمضان وقبل لليلتين بسواد بغداد وقد رثاه الشعراء وقد شرح ديوانه العلماء بالشعر واللغة نحوا من ستين شرحا وجيزا وبسيطا .".

أخوكم في ذات الإله العلية
أبو عبد الله بلال يونسي
السلفي السكيكدي


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 11 Dec 2010 الساعة 01:38 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Dec 2010, 07:11 PM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي

جزاك اللهُ خيراً أخي الحبيب: أبا عبد الله؛
وقد أوجز الإمام مقبل بن هادي الوادعي السَّلفي -رحمه الله تعالى- حال المتنبي فقال:
(المتنبي ادَّعى النُّبوَّة وسمَّى ابنته: الله) .اهـ،
المصدر: نبذه يسيرة في ترجمة محدث الجزيرة؛ لأبي همام الصَّومعي.
لله درُّك أخي بلال
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 Dec 2010, 09:33 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي شكر لأخ نشتاق إلى مثله بيننا ؛ وبيان لأمر قد يبهم على البعض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله من أخ مفضال أبا أحمد التبسي وجزاك الله خيرا على المرور الكريم والفائدة الطيبة

وإني أود التنبيه على أمر أبهمته ولم أنوه على مقصودي منه آنفا ؛ ألا وهو المراد من سمة ( الإمبراطورية الموهومة ) ؛ فالمقصود هو كتاب هلوسة نسجته غدد القرني وأطلقت عليه غريزته المنكوسة لقب ( إمبراطور الشعراء) يوميء ؛ عفوا ؛ بل يصرح بأن الشعراء مملكة إمبراطورهم المتنبي الفاجر الكذاب ؛ فاللهم سلمنا وعافنا من أمثال هؤلاء المتهوكين المفسدين لكل خصلة وفطرة صحيحة كل من تابعهم على صنائعهم القبيحة .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 12 Dec 2010 الساعة 09:35 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 Dec 2010, 07:28 AM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

بارك الله فيكم جميعا ، ومن باب إثراء النقاش والحض على مزيد من التحقيق حول شخصية المتنبي أقول :
كتب العلامة الأديب الكبير أبو فهر محمود شاكر شقيق العلامة المحدث أحمد شاكر رحمة الله على الجميع كتابا أسماه: المتنبي، رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، حاز بها جائزة الملك فيصل للآداب عام 1404 / 1984 ، وقد تعرض فيها مطولا ـ مع التحقيق والتتبع ـ لأخبار وحياة المتنبي، ودافع عنه في قضية النبوة كما في ص 199 منه، فليراجع هذا المؤلف، والله الموفق .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 Dec 2010, 10:12 AM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

بارك الله أخي الفاضل هشام بن حسن على الإحالة الممتازة

والكتاب الذي أشرت إليه لديّ بحمد ربّي اقتنيته منذ شهرين تقريباً

و لا زلت أقرأ وأعيد قرآءة فصوله الأولى التي تعرض فيها مؤلفها العلامة الأديب أبوفهر محمود شاكر رحمه الله

لمنهجه وسيرته في طلب العلم وتطوره في الطلب مع مراحل الحياة

وتأصيله لمنهجه الدقيق في نقد و مطالعة كتب الأدب الذي أسماه بمنهج التذوق

فما أجمله من تحقيق و ما أعجبه من تدقيق

فوالله إن الرجل لآية في اللغة لا تدانيها الجبال الرواسي و لا البحار و لا المراسي

و سأقرأ اليوم ما أحلت عليه فبورك فيك

وجزى الله الأخ الفاضل أبا عبد الله يونسي خيراً.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 15 Dec 2010 الساعة 10:15 AM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 Dec 2010, 11:31 AM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

وفيك بارك الله يا أبا عبد الرحمن، وحبذا بعد القراءة أن تضع ههنا ملخصا مفيدا لذلك فإن الوقت يضيق عليّ بفعل ذلك، وفقك الله وسدّدك .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 Dec 2010, 02:46 PM
مراد العزوني مراد العزوني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الجزائر/البليدة/ بوقرة
المشاركات: 83
إرسال رسالة عبر MSN إلى مراد العزوني إرسال رسالة عبر Skype إلى مراد العزوني
افتراضي

حياكم الله جميعا إخواني ..أردت أن أشارككم هذا النقاش الجيد ...
أذكر انني قرأت الكتاب الذي أشار إليه الأخ هشام للعلامة أحمد شاكر وهو كتاب ماتع طبع بمطبعة المدني بجدة وسمي بالمتنبي وطبع معه أيضا رسالة في الطريق إلى ثقافتنا وفيها رد الأستاذ على طه حسين ردا رائعا وأما بخصوص المتنبي فقد دافع عنه الأستاذ شاكر في قضية دعوى النبوة وخلص إلى بطلانها وقال إن الذين رووا قصة نبوته كلهم شيعة محترقون ..؟وذكر أمورا أخرى تدل على بطلانها منها كذلك أنه كان علوي النسب وأنهم كان يحسدونه على نسبه لذلك كان يخفيه ولا يظهره ...وبالجملة الكتاب ماتع ونافع في بابه وقد دافع فيه الأستاذ على اللغة العربية ودفاعا شديدا...نسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له .
هذا ما أردت المساهمة به وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 Dec 2010, 06:46 PM
محمد وليد محمد وليد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: الجزائر ( الدار البيضاء )
المشاركات: 110
افتراضي

جزاك الله خيرا و أحسن الله إليك .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 Dec 2010, 08:28 PM
مراد العزوني مراد العزوني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الجزائر/البليدة/ بوقرة
المشاركات: 83
إرسال رسالة عبر MSN إلى مراد العزوني إرسال رسالة عبر Skype إلى مراد العزوني
افتراضي

وفيكم بارك..أخي الكريم. وفقك الله لكل خير
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, المتنبي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013