18 Mar 2013, 08:16 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
|
|
[واعلم أن التوابع إذا اجتمعت بدئ بالنعت، ثم بالتأكيد، ثم بالبدل، ثم بالمنسوق.
أما الابتداء بالنعت قبل التأكيد فلما مر في تعليل قولهم: إن النكرة لا تؤكد، وابن كيسان يقدم التأكيد على النعت؛ إذ النعت يفيد ما لا يفيده الأول بخلاف التأكيد.
وإنما يقدم التأكيد على البدل؛ لأن مدلول البدل غير مدلول متبوعه في الحقيقة، ومدلول التأكيد مدلول متبوعه.
وأما تقديم البدل على المنسوق فلأن البدل نسبة معنوية إلى المبدل منه، إما بالكلية أو بالبعضية أو بالاشتمال وأما بدل الغلط فنادر، والمنسوق أجنبي من متبوعه.]اهــ شرح الرضى على الكافية
[إذا اجتمعت التوابع في جملة واحدة بدئ بالنعت ثم بالتأكيد ثم بالبدل ثم بالمنسوق أما الابتداء بالنعت فلأن النكرةلا تؤكد، ويقدم التاكيد على البدل لان مدلول البدل غير مدلول متبوعه في الحقيقة ومدلول التاكيد مدلول متبوعه واما تقديم البدل على المنسوق فلان البدل له نسبة معنويةإلى المبدل منه إما بالكلية او البعضيةاو الاشتمال والمنسوق أجنبي من متبوعه"(1)مثال ذلك:قرأت الكتاب المفيد نفسه نصفه والقصة الشائقة.والتابع صاحب العلاقة المعنوية الأقوى مع المتبوع يتقدم على غيره.]المجاشعي-شرح عيون الاعراب -ص 77
نقلت السالف من بعض المنتديات للفائدة , و هذا التعليل هو الدارج عند النحويين , و داعيه بلاغي معنوي , لا علاقة له بالإعراب إلا على جهة أولوية عمل العامل , فيقال :
أنّ الموصوف يعمل في صفته قبل مؤكده, و يعمل في توكيده ثم في بدله ثم في المعطوف عليه.
لكن لو قدّم أحدهما على الآخر لم يكن لذلك تأثير من جهة الإعراب لتوحد العامل , و إنما يحصل الخلل من جهة البلاغة , و الله أعلم.
|