ما حال شعيب الأرنأووط ؟ للشيخ محمد الوصابي حفظه الله
سائل يقول: ما حال شعيب الأرنأووط؟ وهل يؤخذ بحكمه على الأحاديث بالصحة أو الضعف؟
الجواب: تحقيقاته في الجملة طيبة ويؤخذ بما يحكم به على الحديث صحة وضعفا ، إلا إذا تأكدت أنه في حديث أخطأ فيه فتأخذ بالصحيح لكن إذا لم تجد إلا قوله فلا بأس أن تأخذ به وقد سئل عنه شيخنا مقبل رحمة الله عليه فأفتى بمثل هذا أنه يستفاد من تحقيقاته وأنها في الجملة طيبة إلا فيما يتعلق بموضوع العقيدة فهو منتقد في العقيدة أما من حديث التحقيق والتخريج والحكم على الأحاديث فيشكر على ذلك ونسأل الله أن يهدينا وإياه وجميع المسلمين.
الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله
رابط الفتوى من موقع علماء الدعوة السلفية في اليمن من هنا
بارك الله فيك ....
وقفت على تعليق للشيخ سعد الحميد في كتابه (( الفتاوى الحديثية)) على تقديم الشيخ شعيب الأرناؤوط لـ"صحيح ابن حبان" على "صحيح ابن خزيمة" ... وكان مما نبه عليه الشيخ أن
"شعيب الأرناؤوط عنده تساهل في التصحيح". والله أعلم
بارك الله فيكم لكن يا أخي أبا حاتم سعد الحميد مليباري فنرجو الحذر منه ومن نقولاته