قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر فى كتابه "قطف الجنى الدانى شرح مقدمة ابن أبى زيد القيروانى" :
"لم يثبت فى سرد الأسماء حديث و قد اجتهد بعض العلماء فى استخراج تسعة و تسعين اسما من الكتاب و السنة منهم الحافظ ابن حجر فقد جمع هذا العدد فى كتاب فتح البارى (11\215) و فى التلخيص الحبير (4\172) و منهم الشيخ محمد بن عثيمين فى كتابه القواعد المثلى (ص 15-16) و هذه الكتب الثلاثة متفقة فى أكثر الأسماء و يوجد فى أحدها ما لا يوجد فى الاخر.
و أسرد فيما يلى تسعة و تسعين اسما من أسماء الله الحسنى مرتبة على حروف الهجاء و مع كل اسم دليله من الكتاب أو السنة و فيها زيادة على ما فى الكتب الثلاثة اسما ( الستير و الديان).
- ثم ذكر كل الأسماء الحسنى وأدلتها وبعدها أتى على اسم الديان فقال حفظه الله -
28 . الديان . دليله قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يحشر الله العباد – أو قال الناس – عراة غرلا بهما , قال : قلنا : ما بهما ؟ قال : ليس معهم شىء , ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب : أنا الملك أنا الديان" الحديث , أخرجه الحاكم فى المستدرك فى موضعين (2\438) , (4\574) , و صححه و أقره الذهبى , و حسنه الحافظ فى الفتح (1\174) و الألبانى فى صحيح الأدب المفرد (746).
.
.
.
و قد أورد ابن القيم فى كتابه "اعلام الموقعين" (3\149-171) تسعة و تسعين وجها لقاعدة سد الذرائع مقتصرا على ذلك موافقة لعدة أسماء الله الحسنى الواردة فى الحديث.
و أوردت فى كتابى (دراسة حديث ( نضر الله امرءا سمع مقالتى) رواية و دراية تسعا و تسعين فائدة من هذا الحديث الذى ورد بألفاظ كثيرة مختصرا و مطولا.
-من كتاب قطف الجنى شرح مقدمة ابن أبى زيد القيروانى ص.85-92.
|