مقال ماتع ماتع ماتع، فجزاك الله خيرا . حقا لا يزهّد عاقل في جانب التأليف والدعوة والرد على أهل البدع والضلال-ممّن هو أهل لها -، ولكن لا ينبغي إغفال الأخلاق ومنها المواساة والتكافل الاجتماعي الذي تحدّث به صاحبنا الطيب أبو معاذ-أعاذه الله من النار وأسكنه وإيانا الجنان-. وقد كان الإمام الألباني يدندن حول جانب الأخلاق ، وممّا قاله-رحمه الله- : (( كنت لما بدأت في حياتي العلمية أعتقد أن الأمة قد أصيبت في عقيدتها، ولا بد أن نجتهد على الناس ليتم إصلاح ما فسد.
ثم بدا لي -بعد- أن المسلمين -أيضاً- قد أصيبوا في أخلاقهم.
وكما قال شوقي :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت*** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإننا -معشر السلفيين- قد أصبنا في أخلاقنا ، وعلينا أن نعيد هيكلة أخلاقنا بما يتناسب مع عقيدتنا السلفية......................
وأنا لا أشك أنّا قد أصبنا بما أصيب به (الإخوان المسلمون) -وغيرهم- من وجود أفراد ينتسبون لهم للمصلحة والمنفعة...................... .......
يا أخي؛ أصاب الدعوة ما أصاب غيرها من جماعات ؛ فالانقسامات ظاهرة في الدعوة السلفية ابتداء من السعودية وانتهاء هنا ............. )) .
فينبغي علينا جميعا القيام بحق الأخلاق والمعاملات كما نقوم بحق الاعتقاد والدعوة؛ خصوصا في هذا الزمان الذي يشوه فيه الإسلام وتشوه فيه دعوة أهل السنة وتنبز بانعدام الأخلاق وعدم الاهتمام بجانب التعامل والتآخي، والله المستعان .
التعديل الأخير تم بواسطة هشام بن حسن ; 24 Jun 2014 الساعة 11:47 AM
سبب آخر: الخط
كلمات من ينبوع الحكمة، صيغت بأسلوب بديع، إذا قرأتها تشعر أنها من القلب الى القلب،تجول بك في حقيقة الواقع،متذكرا الخلل الواقع، بوركت أبا معاذ من أخ ناصح.
التعديل الأخير تم بواسطة بوالزيت عمار ; 28 Jun 2014 الساعة 03:04 PM
جزاك الله خيرا شيخ محمد مقال صادق و الله أصبت به الصميم و كشفت يه على عين الجرح الذي لا يلتئم إلا بهذه الكلمات وما يعقبها من السعي في هذا الباب كل بما يستطيع خاصة ونحن مقبلون على شهر تتأكد فيه هذه المعاني السامية . بورك فيك