وفقنا الله تعالى لحضور مجلس كل من الشيخ أزهر و الشيخ عبد المجيد - حفظهما الله تعالى - في دورة بوغني - جزى الله القائمين عليها خيرا ووفقهم لمزيد من الصبر والحلم!- فكان الحضور فيها قويا جدا بفضل الله تبارك وتعالى، فأما اليوم الذي حاضر فيه - صاحب الفضل علينا بعد الله والفضيلة - شيخنا الوقور أزهر ، كان ممطرا وباردا جدا، وكنا ممن جلس خارج القاعة، وكانت كلمات الشيخ ، وتوجيهاته ، ونصائحه، وشفقته في الحقيقة تنسينا قطرات الغيث التي كانت تتساقط علينا من السماء، وكان الناس يسمعون وكأن على رؤوسهم الطير،فاستفدنا خيرا كثيرا ، أسأل الله أن يكتب لنا ولشيخنا وللجميع الأجر والثواب...آمين.
واليوم بفضل الله ومنه وكرمه ،وُفِقنا لدخول القاعة والجلوس في الصفوف الأولى - بعد جهاد وعناء...إبتسامة-، وكان الجو ربيعيا مشمسا جميلا، والذي زاده جمالا وبهاءا،رؤيتنا لتلك الوجوه السلفية الطيبة ،و التي جاءت من كل فج عميق، إن النظر في مثل هذه الوجوه - وجوه السلفيبن- ليدخل إلى القلوب السرور ، ويشرح بفضل الله الصدور ، وينسي تعب السفر ومشقته ، وإنه- بإذن الله تعالى- ليغيظ أهل البدع والفجور!! وقد ذكرني كثرة الحضور ، بدورة الشيخ عبد الله البخاري- حفظه الله- في أم البواقي...
- وأما عن فضيلة الشيخ الخلوق عبد المجيد - حفظه الله تعالى-، فلا أجد ما أعبر به - إلا دعاء الله له بالستر والحفظ والبركة - وهذا لِما رأيت من كثرة حب الناس له ، والغبطة ،والفرح برؤيته والبهجة والسرور، والإقبال عليه ،والاستماع، وكذلك الاستمتاع بحديثه ، وكل هذا لم يكن يخفى على الناظر في وجوه إخواننا، وفي الحقيقة لولا كراهة مشايخنا للمدح لزدت، ولكن!...وهذا بفضل الله توفيق وحب قذفه الله تعالى في قلوب عباده لهؤلاء المشايخ- والله حسيبهم ولا نزكيهم على الله - هذا من جهة،ومن جهة أخرى ، فيه كذلك رسالة لكل مريض - نسأل الله أن يعجل بشفائه- يعادي أمثال هؤلاء الكبار لكي يتعقل،ولعله كذلك يعقل، وليعلم أنَّ أبناء هذه الدعوة المباركة ، وهذا المنهج السلفي العظيم، تبعٌ لعلمائهم وكُبرائهم ولله الحمد وحده...!!
فلا تتعب نفسك يا من تصل الليل بالنهار(!!) من أجل أن تخربش على عجالة!! خربشة تريد أن تصرف بها السلفيين عن أصحاب الفضيلة إلى....!!هذا باختصار شديد والله المستعان.
فاللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى.وإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس.
فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم مشايخنا الكرام.
إبنكم ومحبكم والمقر بفضلكم عليه (نا) -بعد فضل الله -
سفيان بن عثمان.
التعديل الأخير تم بواسطة سفيان بن عثمان ; 14 Jan 2018 الساعة 12:28 AM
|