ديوث في الدّار غيّور في المقبرة
بـــسم الله الرحمن الرحيـــم
قال الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )
و قل صلى الله عليه و سلم : « ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ » . رواه أحمد والنسائي .
و ممّا رأيتُ ـ و رأى غيري ـ هذه الصورة الغريبة العجيبة :
... تخرج بحضرته و على مرأى منه ، متبرّجة متعطّرة ، سافرة الوجه
عارية الفخذ و التّرائب ، بادية السّرّة و الذوائب ، وافرة الحِلية منمّصة الحواجب
و لا يَردّ عنها ـ كما لا تَردّ هيَ ـ يد لامس ، و لا همس هامس
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمّ تجده على شفير قبرها ، قد جلّلها بالحجاب ، و ضرب دونها الأستار
و هو يدفع النّاس عن الدّنوّ من جثمانها ، مبالغة في الغيرة و الاحتياط
... فقلتُ : أديّوثا حال حياتها ، و غيورا عند وفاتها
أم أنّ أبا لبد أفاق الساعة
أبو عاصـــم مصطفى بن محمد السّلمـــي
تبلـــبالة
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 11 Mar 2017 الساعة 02:12 PM
|