كنت أمس في منطقة فريحة بجوار قرية أغريب ، والتقيت أعضاء اللجنة الدينية للمسجد المذكور ( ومن بينهم من رأيت آثار الجرح عليهم بسبب ذياك الاعتداء السافر ) ، فأبلغتهم بيان المشايخ السلفيين ، وطلبوا منا إعانتهم في القضية ولو بالدعاء
وأبشركم إخواني في الله أنه رغم انتشار بعض المظاهر السيئة في تلك المناطق كإفطار بعضهم لرمضان أو انتشار التبرج أو وجود بعض البيوت التي تتخذ كنائس إلا أن التدين ينتشر هنالك يوما بعد يوما ، فنرى المساجد ممتلئة خصوصا من الشباب ، ونرى حفظة القرآن بل وتنافس بعض صغار السن على الصفوف الأولى قبل التراويح ، وغير ذلك من المبشّرات التي تدخل على قلوبنا البهجة والسرور ، وقد ذكّرت إخواننا هنالك بحديث النبي الكريم ـ عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ـ : " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر " ( الصحيحة 1/32 برقم 3 ) .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 05 Sep 2010 الساعة 04:09 PM
|