منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 29 Nov 2007, 11:51 AM
أم جهان أم جهان غير متواجد حالياً
وفقها الله
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 118
افتراضي فهل الجملين متطابقتين

با رك اله فيكم أجيبونا بسرعة حفضكم الله

نقلنا في موقع نفس هذه الفتوى للشيخ رحمه الله







السؤال: جزاكم الله خيرا المستمع م. ج. ع من الأردن يقول بعد شكر الله عز وجل أشكركم على هذا البرنامج المفيد وأود أن أستفسر عما يأتي أولا أود الاستفسار عن مدى صحة كتب تفسير الأحلام مثل كتاب تفسير الأحلام لأبن سيرين وخاصة بأنه يربط الأحلام بقضايا الأجل والرزق والخير والشر فما حكم التصديق والتعامل بهذه الكتب مع العلم بأنها تحتوي وتعتمد في تفسيرها في بعض الأحيان على آيات من القراءن وأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.




الجواب


المسلمين عن هذه الكتب أن لا يقتنوها ولا يطالعوا فيها لأنها ليست وحياً منزلا وإنما هي رأي قد يكون صحيح وقد يكون غير صحيح ثم إن الرؤيا قد تتفق في صورتها وتختلف في حقيقتها بحسب من رآها وبحسب الزمن وبحسب المكان فإذا رأينا رؤية على صورة معينة فليس معنى ذلك أننا كلما رأينا رؤية على هذه الصورة يكون تأويلها كتأويل الرؤية الأولى بل تختلف قد نعبر الرؤيا لشخص بكذا ونعبر نفس الرؤيا لشخص آخر بما يخالف ذلك، وإذا كان هذا فإني أنصح إخواني المسلمين عن اقتناء هذه الكتب والمطالعة فيها، وأقول إذا جرى لإنسان رؤيا فليهتدي بما دله النبي صلى الله عليه وسلم إن رأى رؤيا خير يحبها وتأوّلها على خير فليخبر بها من يحب مثل أن يرى رؤيا أن رجلا يقول له أبشر بالجنة أو ما أشبه ذلك، فليحدث بها مَنْ يحب وإذا رأى رؤيا يكرهها فليقل أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت، ولا يحدث بها أحداً لا عابراً ولا غير عابر ولينقلب على الجنب الآخر إن استيقظ وإذا فعل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم عند رؤيا ما يكره فإنها لن تضره أبدا ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرون الرؤيا يكرهونها يمرضون منها حتى حدثهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث صلى الله عليه و جزاه عن أمته خيرا فكانوا يعملون بما أرشدهم إليه الرسول عليه الصلاة والسلام ويسلمون من شرها



http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8564.shtml



و ما نقلناه نحن من موقع آخر نجد الفتوى فيها هذه الكلمة الزائدة

فتوى أخري للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في هذا الباب :

س: أود الاستفسار عن صحة كتب تفسير الأحلام, مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين, فما حكم التصديق والتعامل بهذه الكتب؟
مع العلم أنه فيها آيات من القرآن, وأحاديث من أحاديث النبي ؟

ج: الجواب على هذا السؤال أني أنصح اخواني المسلمين ألا يقتنوا هذه الكتب ولا يطالعوا فيها, لأنها ليست وحياً منزلاً, وانما هي رأي قد يكون صحيحاً وقد يكون غير صحيح, ثم ان الرؤى قد تتفق في رؤيتها وتختلف في حقيقتها بحسب من رآها, وبحسب الزمن وبحسب المكان فاذا رأينا رؤية على صورة معينة, فليس معنى ذلك أن كل ما رأينا على هذه الصورة يكون تأويله كتأويل الرؤيا الأولى.
بل تختلف وقد نعبر الرؤيا بكذا ونعبر نفس الرؤيا لشخص آخر بما يخالف ذلك.
واذا كان هذا, فاني أنصح اخواني المسلمين بعدم اقتناء مثل هذه الكتب أو المطالعة فيها, وأقول : اذا جرى لانسان رؤيا فاليهتدي بما دله النبي عليه اللاة والسلام, ان رأي رؤيا خير يحبها وتأولها خير, فليخير بها من يحب مثل أن يرى رؤيا أن رجلاً يقول له: أبشر بالجنة, أو ما أشبه ذلك, فليحدث بها من يحب.
واذا رأى رؤيا يكرهها فليقل: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت, ولا يحدث بها أحد, لا عابراً ولا غير عابر ولينقلب على جنبه الآخر ان هو استيقظ.
واذا فعل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام عن رؤية ما يكره فانه لن تضره أبداً باذن الله, ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يرون الرؤيا يكرهونها يمرضون منها حتى حدثهم النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث وجزاه عن أمته خيراً.
فكانوا يعملون بما أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم به ويأمنون من شرها.
انتهى نص فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى, والفتوي في الصفحة 76 من كتاب (فتاوى حول بعض الكتب).

فهل الجملين

1 ........واذا كان هذا, فاني أنصح اخواني المسلمين بعدم اقتناء مثل هذه الكتب أو المطالعة فيها,



2............وإذا كان هذا فإني أنصح إخواني المسلمين عن اقتناء هذه الكتب والمطالعة فيها،

متطابقتين أتمنى بإذن الله أني قد شرحت جيدا و بختصار
السلام عليكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 Nov 2007, 10:24 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

الذي يظهر أن النقل الثاني أصح لأنه تابع لسياق الكلام ؛ فالشيخ نصح بعدم اقتنائها في بداية جوابه , ثم شرع في تعليل ذلك ؛ و شخصيا حين قرأت النقل الأول - الذي تنقص منه الكلمة - ظهر لي نقصان شيء منه لأنه مخالف للسياق ؛ و الله - تعالى - أعلم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013