منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 25 Jun 2016, 04:24 PM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي بعض الأحكام والفوائد المتعلقة بالصيام "الحلقة التاسعة"


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد :
فهذه الحلقة التاسعة فيها بعض الأحكام والفوائد المتعلقة بالعشر الأواخر من رمضان ، التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر ،جعلني الله وإياكم ممن نال خير ما فيها من العطاء الجزيل ،والثواب العظيم .

شهر رمضان فيه ليال العشر الأواخر هي من أفضل الليالي في السنة :
فضل العشر الأواخر من رمضان:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُجاور في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي ويستقبل إحدى وعشرين رجع إلى مسكنه ورجع من كان يجاور معه ، وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها فخطب الناس فأمرهم ما شاء الله ، ثم قال : كنت أُجاور هذه العشر ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر ، فمن كان اعتكف معي فليثبت في مُعتكفه ، وقد أُريت هذه الليلة ثم أُنسيتُها ، فابتغوها في العشر الأواخر وابتغوها في كل وتر ، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين ، فاستهلت السماء في تلك الليلة فأمطرت فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين ، فبصرت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظرت إليه وقد انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينا وماء.[1]
و عن سالم عن أبيه رضي الله عنه قال : رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم في العشر الأواخر فاطلبوها في الوتر منها.[2]
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تُبان له ، فلما انقضين أمر بالبناء فقُوض ، ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد ، ثم خرج على الناس فقال : يا أيها الناس إنها كانت أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنُسِّيتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ، قال : قلت : يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا ، قال : أجل نحن أحق بذلك منكم ، قال : قلت : ما التاسعة والسابعة والخامسة ؟ قال : إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة ، فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة ، فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة . ( وقال ابن خلَّاد مكان يحتقان : يختصمان )[3]
وعن ابراهيم بن سعد عن أبيه قال : كان أبي سعد بن ابراهيم إذا كانت ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين لم يفطر حتى يختم القرآن ، وكان يفطر فيما بين المغرب والعشاء الآخرة ، وكان كثيرا إذا أفطر يرسلني إلى مساكين يأكلون معه.[4]
قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله : وأكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : التمسوها في العشر الأواخر في كل وتر" وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر أنها ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين وآخر ليلة من رمضان.[5]
أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أم العشر من ذي الحجة :
جاء في "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (25/287): وسئل رحمه الله تعالى عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟
فأجاب بقوله: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.اهـ
قال ابن القيم رحمه الله : وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافيا كافيا فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة وفيها : يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية
وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الاحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها وفيها ليلة خير من ألف شهر.
فمن أجاب بغير هذا التفصيل ،لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة.[6]
شهر رمضان فيه ليلة القدر :
قال الله تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتُغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم.[7]
سبب تسميتها بليلة القدر :
سبب التسمية أقوال كثيرة لكن أهمها أربعة :
1 ـ سميت بهذا الاسم :لعظم قدرها وشرفها, وذلك لنزول القرآن فيها.قال تعالى )إنا أنزلناه في ليلة القدر).
2 ـ ولأن فيها تقدر الأرزاق والآجال وحوادث العالم كلها.قال تعالى :( فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا منزلين)
3 ـ ولأن العمل فيها له قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم:من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
4 ـ لأن الله تعالى قدَّر فيها إنزال القرآن.[8]
تحديد ليلة القدر:
اختلف أهل العلم في تحديد ليلة القدر على أقوال كثيرة أوصلها ابن حجر في "الفتح" إلى ست وأربعين قولاً ،وأرجحها أنها تتنقّل في أوتار الليالي العشر الأواخر من رمضان,لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان .[9]
عن ابن عباس رضي الله عنهماأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر ، في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة[10] تبقى[11].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أريت ليلة القدر. ثم أيقظني بعض أهلي. فأنسيتها. فالتمسوها في العشر الغوابر[12].[13]
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إنى أريت ليلة القدر ثم أنسيتها فالتمسوها فى العشر الأواخر فى الوتر وإنى رأيت أنى أسجد فى ماء وطين من صبيحتها.[14]
وكانت هذه الليلة ليلة إحدى عشرين كما جاء فى صحيح مسلم0
فعن أبي سلمة قال تذاكرنا ليلة القدر فأتيت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه وكان لي صديقا فقلت ألا تخرج بنا إلى النخل ؟ فخرج وعليه خميصة فقلت له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميذكر ليلة القدر ؟ فقال نعم اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلمالعشر الوسطى من رمضان فخرجنا صبيحة عشرين فخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلمفقال : إني أريت ليلة القدر وإني نسيتها ( أو أنسيتها ) فالتمسوها في العشر الأواخر من كل وتر وإني أريت أني أسجد في ماء وطين فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع قال فرجعنا وما نرى في السماء قزعة قال وجاءت سحابة فمطرنا حتى سال سقف المسجد وكان من جريد النخل وأقيمت الصلاة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين قال حتى رأيت أثر الطين في جبهته.[15]
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يا أيها الناس إنها كانت أبينت لى ليلة القدر وإنى خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحيفان معهما الشيطان فنسيتها فالتمسوها فى العشر الأواخر من رمضان التمسوها فى التاسعة والسابعة والخامسة.[16]
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :التمسوها فى العشر الأواخر يعنى ليلة القدر فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقى.[17]
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : التمسوا ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان فى وتر فإنى قد رأيتها فنسيتها .[18]
وعن أبى بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوها فى العشر الأواخر فى تسع يبقين أو سبع يبقين أو خمس يبقين أو ثلاث يبقين أو آخر ليلة .[19]
قال النووي رحمه الله: وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها.[20]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام، فالنبي صلى الله عليه وسلم "أري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين، وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين"، وقال عليه الصلاة والسلام: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة، وبهذا تجتمع الأدلة، ويكون الإنسان في كل ليلة من ليالي العشر يرجو أن يصادف ليلة القدر، وثبوت أجر ليلة القدر حاصل لمن قامها إيماناً واحتساباً سواء علم بها أو لم يعلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". ولم يقل إذا علم أنه أصابها فلا يشترط في حصول ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالماً بها بعينها، ولكن من قام العشر الأواخر من رمضان كلها إيماناً واحتساباً فإننا نجزم بأنه أصاب ليلة القدر سواء في أول العشر أو في وسطها أو في آخرها. والله الموفق.[21]
وقال رحمه الله :..فإن القول الراجح عند أهل العلم: أن ليلة القدر تنتقل تارة تكون في ليلة إحدى وعشرين، وتارة تكون في ليلة ثلاث وعشرين وفي ليلة خمس وعشرين، وفي ليلة سبع وعشرين، وفي ليلة تسع وعشرين.[22]
وسئل رحمه الله مانصه :هل ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؟ وهل تنتقل؟
... فأجاب فضيلته بقوله: نعم. ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، والصحيح أنها تنتقل كما قال ذلك ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" وكما دلت عليه السنة أيضاً، فقد تكون في ليلة إحدى والعشرين، وفي ليلة ثلاث وعشرين، وفي ليلة خمس وعشرين، وفي ليلة سبع وعشرين، وفي ليلة تسع وعشرين، وقد تكون في الأشفاع، كل هذا ممكن أن تكون فيه ليلة القدر، والإنسان مأمور بأن يحرص فيها على القيام سواء مع الجماعة إن كان في بلد تقام فيه الجماعة فهو مع الجماعة أفضل، وإلا إذا كان في البادية في البر فإنه يصلي ولو كان وحده.[23]
ما الحكمة من إخفاء ليلة القدر:
الحكمة من إخفاء ليلة القدر أمران:
الأول : ليجتهد المسلم في إحياء العشر كلها.
الثاني: ليتبين الصادق في طلبها ممن ليس كذلك ،لأنها لو علم في أي ليلة لخصّت بالأعمال الصالحة دون غيرها من الليالي.
من رأى أن ليلة القدر في سبع وعشرين:
عن زر بن حبيش قال : سمعت أبي بن كعب يقول - وقيل له : إن عبد الله بن مسعود يقول : من قام السنة أصاب ليلة القدر ! – فقال أبي : أراد أن لا يتكل الناس ، والذي لا إله إلا هو ، إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- ووالله إني لأعلم أي ليلة هي ؟
هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . ورفع ذلك في رواية إلى النبي صلى الله عليه وسلم.[24]
وعن زر قال قلت لأبى بن كعب : أخبرنى عن ليلة القدر يا أبا المنذر فإن صاحبنا ابن مسعود سئل عنها فقال : من يقيم الحول يصيبها ، فقال : رحم الله أبا عبد الرحمن والله لقد علم أنها فى رمضان ولكن كره أن تتكلوا والله والله إنها لفى رمضان ليلة سبع وعشرين ، قلت : أبا المنذر أنى علمت ذاك قال : بالآية التى أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ما الآية قال : تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطست ليس لها شعاع حتى ترتفع.[25]
وعن ابن عباس رضي الله عنهماأن رجلاً قال : يا رسول الله إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فمرني بليلة يوفقني الله فيها لليلة القدر قال : عليك بالسابعة.[26]
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قال أبي في ليلة القدر : والله إني لأعلمها . قال : شعبة وأكبر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة سبع وعشرين . وإنما شك شعبة في هذا الحرف : هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وحدثني بها صاحب لي عنه.[27]
استحباب الدعاء فيها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.[28]
قال ابن رجب رحمه الله : و إنما أَمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر ؛ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملاً صالحاً ولا حالاً ولا مقالاً فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر .
قال يحيى بن معاذ رحمه الله :ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو.[29]
فائدة :
بعض الناس يزيد في الدعاء المستحب في ليلة القدر لفظة"كريم"-أي : اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني-،وهذا مما لا أصل له في السنة،وإنما على المسلم التقيّد بما ورد.
علاماتها :
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :قال صلى الله عليه وسلم :صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لاشعاع لها كأنها طست حتى ترتفع .[30]
وعن ابن عباس رضي الله عنهماقال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليلة القدر ليلة سمحة طلقة[31] لاحارة ولاباردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء .[32]
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة فى الأرض أكثر من عدد الحصى.[33]
هل فيه ليلة أفضل من ليلة القدر :
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم ليلة أفضل من ليلة القدر؟ حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله.[34]
وعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: موقف ساعة فى سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود.[35]
فضل العمرة في رمضان :
عن ابن عباس رضي الله عنهماقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :عُمرة في رمضان تعدل حَجَّةً[36].[37]
وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا كان رمضان فاعتمرى فيه فإن عمرة فيه تعدل حجة.[38]
وعن أم سليم رضي الله عنها أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: حج أبوطلحة وابنه وتركاني فقال يا أم سليم : عمرة في رمضان تعدل حجة معي.[39]
عن أم معقل رضي الله عنها قالت: يا رسول الله إني امرأة قد كبرتُ وقد سقمتُ ، فهل عملٌ يَجزي عني من حجتي ؟ فقال : عمرة في رمضان تُجْزئ عنك.[40]
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه : الحميد الهضابي.
ظ،ظ*/ظ،ظ*/ظ،ظ¤ظ£ظ¥
مكة المكرمة

الحواشي :
[1] ـ أخرجه البخاري (1914)،ومسلم (1167 ).
[2] ـ أخرجه مسلم ( 1165 )
[3] ـ أخرجه مسلم ( 1167 ).
[4] ـ الحلية"(3/170)
[5] ـ "سنن الترمذي"(3/158)
[6] ـ "بدائع الفوائد"(3/683)
[7] ـ أخرجه ابن ماجه (1644) قال المنذرى (2/60) : إسناده حسن . وحسنه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجه"(1644)
[8] ـ انظر: تفسير البغوي (7/ 227 - 228)، و"شرح صحيح مسلم"(8/ 213)،و" المجموع" (6/ 447) للنووي). و"فضائل الأوقات" للبيهقي (ص: 213).و"الشرح الممتع"لابن عثيمين (6/ 494).
[9] ـ أخرجه البخارى (1913) ، ومسلم (1169)
[10] ـ (تاسعة تبقى) وهي: ليلة الحادي والعشرين.
[11] ـ أخرجه أحمد (2520) ، والبخارى (1917) ، وأبو داود (1381) .
[12] ـ "الغوابر" : البواقى .
[13] ـ أخرجه مسلم (1166) .
[14] ـ ، أخرجه البخارى (1912) ، ومسلم (1167)
[15] ـ أخرجه مسلم ( 1167 )
[16] ـ أخرجه مسلم (1167) .
[17] ـ أخرجه مسلم (1165)
[18] ـ أخرجه الطيالسى (778) ، وأحمد (20968) . قال الهيثمي (3/175) : رجال أحمد رجال الصحيح . والطبراني (2027) وابن نصر كما فى مختصر قيام الليل للمقريزى (32) وأخرجه أيضا : البزار كما فى "كشف الأستار" (1031) . وصححه الألباني في "صحيح الجامع"( 1239).
[19] ـ أخرجه أحمد (20392) ، والترمذى (794) وقال : حسن صحيح . والحاكم (1598) وقال : صحيح الإسناد . والبيهقي فى شعب الإيمان (3681) . والطيالسى (881) ، والنسائي فى "الكبرى" (3403) ، وابن حبان (3686) . وصححه الألباني في "صحيح الجامع"( 1243).
[20] ـ "المجموع" (6/450) .
[21] ـ "مجموع فتاوي ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (14/228 ـ 229) .
[22] ـ ."مجموع فتاوي ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (14/230) .
[23] ـ "مجموع فتاوي ورسائل الشيخ ابن عثيمين" (14/227) .
[24] ـ أخرجه مسلم ( 762 )
[25] ـ أخرجه مسلم (762)
[26] ـ أخرجه أحمد (2149) قال الهيثمي (3/176) : رجاله رجال الصحيح . والطبراني (11836) ، وأبو نعيم فى "الحلية" (9/230) ، والبيهقي (8340)
[27] ـ أخرجه مسلم ( 762 )
[28] ـ أخرجه الترمذى (3513) ، وقال : حسن صحيح . وابن ماجه (3850) ، والحاكم (1942) . وأحمد (25423) ، والقضاعى (1476) ،وصححه الألباني في "الصحيحة" (3337)
[29] ـ "لطائف المعارف"( 1/228)
[30] ـ أخرجه مسلم (762)
[31] ـ أي: سهلة طيبة.
[32] ـ أخرجه الطيالسى (2680) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (3693) وصححه الألباني في "صحيح الجامع"( 5475).
[33] ـ أخرجه أحمد (10745) . والطبراني فى "الأوسط" (4937) . قال الهيثمي (3/175) : رواه أحمد ، والبزار ، والطبراني فى الأوسط ، ورجاله ثقات،وصححه الألباني في "الصحيحة"( 2205).
[34] ـ أخرجه الحاكم (2424) وقال : صحيح على شرط البخارى . والبيهقي (18225) . والنسائي (8868) . وصححه الألباني في "صحيخ الترغيب والترهيب"( 1232).
[35] ـ أخرجه ابن حبان (4603) والبيهقي فى "شعب الإيمان" (4286) ، والديلمى (6524) . وصححه الألباني في "صحيح الجامع"( 6636).
[36] ـ أي : في الثواب لا في إجزائها عن حجة الإسلام .
[37] ـ أخرجه البخارى (1690) ، ومسلم (1256)
[38] ـ أخرجه النسائي (2110) . وصححه الألباني في "صحيح سنن النسائي"( 2110)
[39] ـ أخرجه ابن حبان (3699)،وصححه الألباني في "صحيخ الترغيب والترهيب"( 1118).
[40] ـ أخرجه الحاكم (1774) وقال : صحيح على شرط مسلم . والطيالسى (1662) ، وابن خزيمة (3075)، وصححه الألباني في "صحيخ الترغيب والترهيب"( 1119)،وفي "الإرواء"(3/373)


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد الهضابي ; 10 Jun 2018 الساعة 03:56 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 Jun 2016, 06:04 PM
خالد أبو أنس خالد أبو أنس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: الجزائر/بومرداس/أولادموسى
المشاركات: 468
افتراضي

حفظك الله أخي عبد الحميد ووفقك الله للعلم النافع والعمل الصالح
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 Jun 2016, 07:23 PM
أبو أيوب صهيب زين أبو أيوب صهيب زين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بسكرة
المشاركات: 351
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 Jun 2018, 03:54 AM
عبد الحميد الهضابي عبد الحميد الهضابي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 300
افتراضي

واياكم بارك الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
صيام, فقه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013