التنكيل بما كَتبَه مُريد لزهر (بويران) من الأباطيل (الحلقة الأولى)

[كمال بن سعيد]

سلمت يمينك أخي محمد فللّه درك وعلى اللّه أجرك حب الظهور يقصم الظهور فمن كتب إنتصارا لنفسه أو لشيخه بان وافتضح، كتب دمارا دمر به نفسه تدميرا، صراحة لكثرة تناقضاته يخيل للقارئ أن بويران يرد على نفسه وعلى شيخه في أن واحد منتصرا للسلفيين فاضحا للمفرقين فكان بمثابة الدمار الشامل الذي دمر قواعد منهجهم الجديد فخر السقف من فوقهم والعجيب أننا لم نجد قدر أنملة من هذه الاتهامات و الأباطيل والضلالات المزعومة فبمجرد قراءة هذه الكلمات البراقة تحسبه يرد على أهل البدع والمنحرفين فإذا بالرجل يوجه اتهامات وطعونات باطلة لادليل عليها وإنما هي من قبيل الإنتقام و التزلف لشيخه والغرض منها إطالة الفتنة وربط وتقييد الأتباع المساكين وإبقائهم حول المفرقين ليحصل بهم غرض الاستكثار،ويكفي العاقل وطالب الحق قراءة لكتابات هؤلاء ليتضح له وصف ربيع السنة لطريقتهم (بأخس من الحدادية) و قول الشيخ عبيد حفظه اللّه فيهم:(( قد جاؤوكم بمنهج حدادي خبيث )) وفي الأخير نرجوا من رؤوس المفرقة أن يكتبوا الردود ويكشفوا لنا أباطيل من حذروا منهم لأننا نقرأ في مقالات أتباعهم التبديع الصريح لنا و الحقيقة خلاف ذلك فمن تابع مجريات الفتنة و سمع كلام العلماء فهم أن منهجكم منهج جديد حتى قال فيه الشيخ عبيد ناصحا لكم واللّه إني أخشى عليكم الضلالة بعد الهدى نسأل اللّه السلامة والعافية وقال الشيخ ربيع طريقتكم أخس من الحدادية كفانا اللّه شر هذا المنهج القبيح بما شاء .

[وليد ساسان]

لا يهمنك ما يقال أبا معاذ ولا تعجب لتناقضهم: إن الرجل أذا أسكرته شهوة التقديس تغيرت الحقائق في نفسه، فيرى الصغير صغيرا ولو عظمت فيه معاني الرفعة، والكبير كبيرا وإن قصرت به خطاه، ولن يكون ذلك إلا عندما تتغير الحقائق وتختل المعاني فبينما كان يقال خبزتين أكبر من خبزة أذا بهم يقولون وخبزة أشرف من خبزتين، وهنا تحكم البطن ويحاصر العقل، وينتصر البدن وتهزم الروح.
لأننه ما من كلام باطل إلا ونجد له تخريجا صحيحا بعين النفاق والتزلف، وما من كلام صادق إلا ونجد له تخريجا باطلا بعين العداوة والحسد،.
أحبب حبيبك هونا ما... عسى أن يكون بغيضك يوما ما.
وأبغض بغيضك هونا ما...عسى أن يكون حبيبك يوما ما!!

[أبو أنس فاتح خليل]

جزاك الله خيرا شيخنا وحبيبنا المرابط أبدعت مثل العادة في ردودك و كتاباتك القيمة النافعة، كلام نفيس و رد سديد كسرت به شوكة الشيخ و المريد، بينت فيه سوءالمطية و الممتط، فلله درك ،وإني أوجه نصيحة مشفق لهذا المريد أن يكسر قلمه ولا يعود عساه يحفظ ماء الوجه ويكمل حياته في ستر وأمان (اللي ما راهو ليك أيعيبك) و لشيخه أن يرأف بنفسه فإن الأسد قد توعده بجولة شاقّة- بعدإلحاحه-و قال في آخر المقال "يتبع" وقد أعذر من أنذر.

[أبو محمد وليد حميدة]

يا بويران إني والله مشفق عليك، ذهبت تنقب عن زلات أبي معاذ لتآخذه عليها فإذا بك تقدم لنا ضلالاتك التي تأخذ عليك
إرحم نفسك وأمسك عنك قلمك ولسانك عن المرابط ولا تزد في فضح نفسك
أتراك تريد صرف أنظارنا عن جهود المرابط الكبيرة التي سخرها في نصرة الصحابة والتحذير من خطر الروافض والتي كانت بفضل الله وتوفيقه نورا اهتدى به الكثير من إخواننا، إن هذا لنكران للمعروف بحق

أبا معاذ رجل يدوي بالسلفية، ويكفيني في هذا الخبير بالرجال شيخنا الربيع حفظه الله الذي عرف معدنه ونصره على من ظلمه

إتق الله، فحرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمة الكعبة، وتب إلى ربك فقد ظلمت الرجل، إرجع عن هذا الظلم قبل أن يكون خصمك بين يدي رب العالمين، ولا أظنك تجهل عسر ذلك الموقف.

[جمال بوعون]

جزاك الله خيرا أبا معاذ على ما سطّرت يداك و لا أجد ما أقوله إلا ما قاله لزهر سنيقرة تعليقا على مقال لك من قبل إذ قال: «إنّها فواقر أبنتها وصواعق على ما جمعه الدعي أنزلتها فأذبتها، فماذا عساه الدعي يفعل؟ أنصحه بالتوبة والإنابة والرجوع إلى والتحلل من أعراض أولئك قبل الممات، كما أنصحه أن يعطل قلمه عطلة طويلة الأمد، والأفضل لو يسرحه نهائيًا، جزاك الله خيرًا أخي محمد على هذا الرباط والدفاع الذي أثلجت به الصدور انتصارا للحق وأهله وإذلالا للباطل وأذنابه»! كلمة حق والله و إن رغمت أنوفٌ.
قلت هذا، فعلَّق علَيَّ بعض الجهلة الحمقى المتعالمين من المفرقين من منطقتنا لماَّ نقلت كلام لزهر، علَّقَ بأني أتمسّح بمشايخهم!!! و هذا يدل على غبائه و حمقه و له من هذه مثيلات، ولم يدرِ المسكين أني نقلته تبكيتا له و لأمثاله و قلباً لكلام أشياخهم عليهم و هذا الأسلوب يعرفه المشتغلون بالعلم و البحث و التأليف، أما المتعالمون المتهالكون مثل هذا فأنى لهم أن يدركوا هذا؟! و العجيب أنه يرميني بالتعالم و هو بالأمس القريب يهاتفني ليسألني عن مسائل في الفقه يحسنها الصغار، فإلى الله المشتكى

[عمر رحلي]

زعم الحيران أنه سيقتل مربعا ***أبشر بطول سلامة يامربع
دمار شامل!!! تسمع جعجعة لكن لاترى طحينا...لو تغير العنوان ياحيران ،بعدما أفحمك المرابط ،بأن كل ما خطته يدك الشقية،كان بالأمس مستحسنا عندك وعند شيخك بالصوت والصورة...فلو تغير عنوانك من الدمار الشامل إلى انقلب السحر على الساحر.
وأقول لأخي الفاضل محمد مرابط ،جزاك الله خيرا على هذا الجهد والجهاد التي تبذله مع إخوانك المشايخ ،لإفشال هذا المخطط الذي دبر بليل،ولايحيق المكر السيء إلا بأهله.

[أبو همام القوناني]

هذه لبويران الملاحظة السادسة: أنّ بويران رجل مخنوق بالغرور، وحتى تجاربه الفاشلة لم تكسر غروره، فقد كتب أوّلا «صد عدوان الهابط ونسف مدهشه الساقط»، فلما فشل ولم يكن مقاله ناسفا، كتب الحلقة الثانية ووصفها بالضربة القاضية! ولما علم أنها لم تكن قاضية، أقدم على «الدمار الشامل»، ولا أدري ما تخفيه لنا الأيام! وكل هذه العناوين تعكس الاكتئاب النفسي الذي يعيشه هذا المُريد!
وأخيرا جزاك الله خيرا أيها المرابط

[أبو معاوية محمد شيعلي]

ان لبويران ان يبرقع نفسه و يدخل الى جحره فهذه سيئة عند سيده لزهر لا تغتفر و دع عنك ساحات الوغى فليس كل من خاض في العجاجة عنتر نصحتك فافهم واعتبر وان أبيت فما علي اذ لم تفهم البقر ...

[عبد الله طلحي]

جزى الله المرابط خير الجزاء،و توافق عجيب بين العنوان و المضمون أسأل الله أن ينفع به، و بعد القراءة نستنتج
- و كأن البويران صبّ دماره الشامل على شيوخه و لله في خلقه شؤون
-البويران في أمر مختلط
-البويران هو من أصبح ينكر ما كان يعرف
-البويران رمى غيره ظلما بما هو فيه حقا
-البويران يكذّب من يدافع عنهم و ينتصر للذين ينتقدهم من حيث لا يدري
-نصيحة لإبراهيم بويران : اعمل بالذي تعلمته قبل الفتنة تنجو بإذن الله عز وجل واترك التزلف و البحث على الشرف لدينك و ضع حديث ما ذئبان جائعان نصب عينيك ولتكن غايتك دخول الجنة لا التمشيخ.

[أبو الوليد عبد الرحمن السلفي]

جزاك الله أخي المرابط محمد على هذا الرد العلمي بأسلوب راقي التي يظهر مكانة هذا البائس الحيران بويران العلمية والخلقية .. وما عنوانه ( الدمار ..) الا دليل أنه تشبع من حدادية الحجاورة ومايزال تلميذهم الوفي وان تستر بالمفرقين فيأبى الله إلا أن يفضحه ويكشف عواره عامله الله بعدله ..

وللزهر نقول هنيئا لك هذه البضاعة التي كنت تقول عنها وبئسة البضاعة بأن هذا كذّاب ومتعالم ومتزلف والآن هو عندك الشيخ الفاضل قبح الله الهوى الضلالة كل الضلالة أن تعرف ماكنت تنكر وتنكر ماكنت تعرف ...

[مهدي بن صالح البجائي]

المشكل في هؤلاء أنهم يعلمون جيدا أن قلم المرابط مسدد متين، فحتى شيوخهم لم يجترؤوا على الرد عليه، لكن يلقون بالمريد تلو المريد ليلقى حتفه ويكتفون بالمناوشة من مكان بعيد.
وإن حال هؤلاء الأتباع الحمقى لمثير للاشمئزاز والشفقة؛ إذ رؤساءهم لا يكادون يسجلون صوتية ولا يخطون كتابة علمية يدفعون بها صولة من يسمونهم بالغلمان، ولا يكادون يفوتون مصالحهم، وحظ مساكين الأتباع المشقة والهوان.
وأقبح ذلك أن يعلم بعض هؤلاء الأتباع أن رؤساءهم غير راضين عنهم بل يبغضونهم ويحتقرونهم لكن اقتضت المرحلة أن يستعملوهم لنيل أغراضهم.
وإن مثل هذه العلاقة بين الأتباع والمتبوعين ليست من التربية السلفية في شيء بل هي للحزبية والصوفية أقرب.

[محسن سلاطنية]

على نفسها - بل وعلى وسيدها - تجني براقش.
ويحك يا غلام السوء - كصنوك وزميلك العنابي - ما دهاك ؟!ومن أوردك هذا المورد الفاضح ؟! ألا تعرف من هو المرابط ، ألم تسأل سيدك -لزهر -عنه وعن ردوده ؟!
ألم تسمع كلام إمام أهل السنة وحامل راية الجرح والتعديل الشيخ ربيع عنه ، بأنَّ كتاباته قوية ، وبأنه يعرف الحق خير من شيوخك ؟!، حتى تتهور بالتعرض له بجهلك وهرائك وسماجتك و تسعى بظلفك إلى حتفك !.
فهذه صفعة لك ولمن أزك ودفع بك ونفخ في أذنك يابوق المُفرِّقين ، فخذها لك ولمن أرسلك ولا تعد لمثلها ، فإن شهب الحق حارقة ، وضربات أهل الحق دامغة ، وسهامهم قاتلة.
أما الشيخ المرابط فأقول له جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي قلمك بله سيفك ، وأدام سياط الحق في يدك على ظهر كل مبطل.

[محسن سلاطنية]

جزاك الله خيرا أبا معاذ.

[أبو سلَمة يوسف عسكري]

ويحك أبا معاذ! لم تبقِ للرجل شيئا يتشبَّث به ولم تذر، رددتَ كيده في نحره بكلامه، ودمغته بالحجة الدامغة، ودمدمتَ عليه دمدمةً كانت -بحق- دمارًا شاملاً، وعلى نفسها جنت براقش.

فالمنتظرُ منه أحد أمرين: الإقرار بالعجز والاعتراف أمام الخلق بالضعف، أو الانقطاع والِانخناس اتضاعًا وصَغارًا ... لكن بويران هو بويران ...

لو أن لي من جلد وجهه رقعةً *** لجعلتُ منها حافراً للاشهب

[أبو عبد الله بلال أمقران]

فعلّق عليه لزهر قائلا: «جزاك الله خيرا أخي إبراهيم على ردك المسدد الذي أظهرت فيه حقيقة تخبط الرجل وإفلاسه العلمي والمنهجي، الذي عوض أن يسده بالتعلم وثني الركب في مجالس العلماء راح بكل جرأة ووقاحة يناطحهم ليظهر على ظهورهم ولكن كم من أمثال هؤلاء المتسلقين سبقوه إلى هذا فما لبثوا أن جروا ذيول الخيبة والخسران، و إن كنا قد نصحنا إخواننا بتحقيق التهميش في أمثاله إلا أننا رضينا على مقالة الأخ الفاضل الشيخ إبراهيم لما فيهامن نسف للأصول الفاسدة لعصابة الصعافقة -كفانا الله شرهم-.»

- و لي تعليقات على تعليق الجاهل أقول جاهل لأني لم أجد له تصنيفا لا بين العلماء و لا بين طلبة العلم و لا بين عوام السلفيين ....و هو يعتقد خلاف ما قلت فهو جاهل بنظري
- قال ردك المسدد أين السداد يا رجل فرده لا علاقة له بالرد العلمي فحمل الكلام مالا يحتمل و بنى أمورا من بنيات رأسه و عقله فتقيأ كلمات يعاف الواحد من قراءتها لنتانة رائحتها و تفاهة معناها
- أقول و الله على ما أقول شهيد مرابط أعرفه منذ سنوات من كتاباته في سحاب و غيرها و أعلم منك يا لزهر بكثير بشهادة شيخنا الربيع حفظه الله بل تعجبنا جميعا من قوة رده على فركوس بالحجة و الدليل فهذه الفرية الإفلاس العلمي و المنهجي فهي من نصيبك و نصيب صاحبيك فقد ظهر للسلفيين جميعا ضعفكم العلم و المنهجي و عدم القدرة على الرد و قرع الحجة بالحجة
- بالله عليك من هم العلماء الذين ناطحهم مرابط هل تقصد نفسك أو جمعة أو الشيخ فركوس؟!
- ما زلت تتكلم عن التهميش رغم كل الردود التي نفت التهميش أن يكون من أساليب السلفيين و طريقتهم فلا كلام الشيخ عبيد نفعك و لا كلام الشيخ مقبل رحمه الله قل لنا بربك من هو المُخالف للعلماء...
- من أنت حتى ترضى أو لا ترضى يا من تتحقق فيك كلمة صعفوق قلبا و قالبا و لكن اللوم على أتباعك الذين نصبوك عالما بينهم تقودهم للهاوية بجهلك و تعصبك و تحزبك و صعفقتك فالله المستعان على أمثالك