منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 Oct 2011, 02:47 PM
التصفية والتربية السلفية التصفية والتربية السلفية غير متواجد حالياً
إدارة منتدى التصفية و التربية السلفية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 444
افتراضي هل يمكن أن يكون الرجل سلفي المعتقد وإخواني المنهج ؟! كلام أهل العلم في ذلك


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و العاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين؛ أما بعد:

فهذا مقطع صوتي للشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- يردّ فيه على من يزعم أنه يمكن أن يكون الرجل سلفي العقيدة و منهجه غير سلفي كأن يكون إخوانيا !


من هنـا للاستماع

__________________
عنوان البريد الإلكتروني
tasfia@tasfiatarbia.org

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 Oct 2011, 08:41 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

جزاكم الله خيرا

هل من مفرغ

التعديل الأخير تم بواسطة معبدندير ; 24 Oct 2011 الساعة 08:51 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 Oct 2011, 10:52 PM
حكيم بن منصور حكيم بن منصور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 113
افتراضي

لم أستطع سماع هذا المقطع بعد ما نزلته.

ولكتي بحثت عن هذا الموضوع في سلسلة الهدى والنور فوجدته تحت رقم 751 -ولا أدري إن كان هو نفس المقطع الموضوع هنا-

التعديل الأخير تم بواسطة حكيم بن منصور ; 24 Oct 2011 الساعة 11:16 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 Oct 2011, 11:39 PM
محمد رحيل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزى الله الإدارة خير الجزاء على حسن اختيار هذا المقطع الجميل.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 Oct 2011, 01:46 PM
التصفية والتربية السلفية التصفية والتربية السلفية غير متواجد حالياً
إدارة منتدى التصفية و التربية السلفية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 444
افتراضي


كلام العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
السائل: هناك من الدعاة من يفرق بين العقيدة والمنهج فى التبنى فتجد عقيدته سلفية ومنهجه فى الدعوة الى الله اخوانيا حركيا حزبيا سياسيا تبليغيا أو هكذا فهل يسعهم ذلك؟
الشيخ:
ما أعتقد أن سلفيا عقيدة وسلوكا بامكانه ان يتبنى منهج الاخوان المسلمين وأمثالهم نحن نعلم من حياة جماعة الاخوان المسلمين الحزبية انه مضى عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان لم يستفيدوا لذوات انفسهم شيئا فضلا عن ان يفيدوا غيرهم شيئا ذلك لانه كما يقال فاقد الشىء لا يعطيه فهم منذ ان كان مرشدهم حسن البنا (رحمه الله) جمعهم وكتلهم على خلاف المنهج القرانى الذى يقول مثلا (فان تنازعتم فى شىء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خيرا واحسن تأويلا) لقد قام نظام الاخوان المسلمين على قاعدة انا اعبر عنها من عند نفسى ولا يستطيعون أن ينكروها ولان تجرأ أحدهم على انكارها فواقعهم يكفينا حجة لها وعليهم قاعدتهم هى كتل الناس جمعهم على ما بينهم من خلافات عقدية أو سلوكية أو فقهية ثم ثقف كتل ثم ثقف على هذا قامت دعوتهم طيلة هذه السنين الطويلة لكن الواقع يشهد الا شىء هناك سوى التكتيل وليس هناك سيئا يسمى بالتثقيف والدليل على ذلك أنه لايوجد بين الاخوان المسلمين على اختلاف بلادهم وأقاليمهم رابطة فكرية رابطة اعتقادية والواقع ايضا يشهد بهذا فالاخوان المسلمون فى مصر هم غير الاخوان المسلمين فى الاردن هم غيرهم فى سوريا بل هم فى سوريا يختلفون عن الاخوان فى الجنوب واخوان الشمال وانا أعرف وأنا سورى دمشقى كما تعلمون وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيها فأنا أعلم أن الاخوان المسلمين فى دمشق كانوا متأثرين الى حد كبير بالدعوة السلفية من حيث العقيدة ومن حيث العبادة ولذلك والسبب فى هذا واضح جدا لان نشاط الدعوة السلفية كانت فى دمشق ثم فى حلب فكان نظام الاسر فى الاخوان المسلمين فى دمشق ان يدرسوا فى بعضها كتاب فقه السنة للسيد سابق اخوان مسلمون ولا غرابة فى ذلك لان السيد سابق هو من خواص اصحاب حسن البنا رحمه الله وكتابه هذا قد قرره حسن البنا فى مقدمة فالمفروض ان الاخوان المسلمين ان يكون هذا الكتاب هو دستورهم فى الفقه فى كل بلاد الاخوان المسلمين لكنك ترى العجب العجاب الدال على انه ليس عندهم وحدة فكرية ثقافية فهذا الكتاب فى الوقت الذى يدرس فى بعض السرايا فى دمشق يحارب فى الشمال من الاخوان المسلمين وهؤلاء يقولون ان هذا الكتاب لا يجوز تدريسه لان مؤلفه وهابى ومؤلفه من رؤوس الاخوان المسلمين بل من حوارى حسن البنا. الاخوان المسلمين اذا منذ ان قامت قائمتهم هم لا يزالون على النظام العسكرى مكانك راوح هم يسمون انفسهم بالحركيين وامتازوا بهذه النسبة بين كل الجماعات والاحزاب الاخرى حركيين انا اقول فعلا حركيين لكن على النظام العسكرى مكانك راوح تعرفوا انتم النظام العسكرى مكانك قف لكن لا يتقدم ما فائدة هذه الحركة لا طائل منها اذا سمحت لا اظن ان جماعة من السلفيين فى اى بلد من بلاد الدنيا بامكانهم ان يتبنوا منهج الاخوان المسلمين لان هذا المنهج كما قلت لكم ءانفا قائم على أساس التكتيك ثم التصقيص ثم لاشىء من هذا التقصيص والواقع اكبر دليل على ذلك فاذا ما قامت طائفة كبيرة او صغيرة من السلفيين حقا يتبنون نظام الاخوان المسلمين فى الدعوة فمصير ذلك ولابد (ولتعلمن نبأه بعد حين) أحد شيئين لا ثالث لهما: اما ان يرجعوا رغم أنوفهم الى احضان الدعوة السلفية وذلك خير لهم وأبقى واما ان يضيعوا هذا التراث الذى حصلوه فى تلك السنين بسبب اشتغالهم بتطبيق منهج الاخوان المسلمين وهو التجميع والتكتيل لاعلى أساس فكر موحد سيكون أحد شيئين لا ثالث لهما أبدا نحن نعلم اليوم ان الدعوة السلفية فى هذا الزمن أنتشرت بفضل الله - عزوجل - اولا ثم ببعض الدعاة اليها ثانيا انتشارا لايعرفه المجتمع الاسلامى قبل نحو ثلث قرن من الزمان أو نحو ذلك وهذا شهد به بعض السلفيين الذين يتكلمون الان بالدعوة السلفية ولعلها تكون مطعمة بالمنهج الاخوانى فأنا أقول ان دعوة الاخوان المسلمين لما كانت قائمة على اساس التكتيل ثم لاشىء من الثقافة وكانت دعوة السلفيين قائمة على التثقيف وليس على التكتيل ولهذا كان النصر لهذه الدعوة مقرونا بها حيثما حلت وقد ظهر هذا الان فى هذا العصر ولذلك اصبحت الدعوة السلفية أو المنهج السلفى فى كل مكان وعلى كل لسان وبعض الجماعات التى كانت تحارب الدعوة السلفية علنا ولا تزال تحاربها باطنا وخفية تركب الموجة السلفية الان لانهم وجدوا ان لا قبول لتلك الحركة القائمة على اساس مكانك راوح لاعلم ولاسلوك ولا أى شىء جديد نافع فأنا أعتقد ان أى جماعة سلفية اذا تركت منهجها السابق متأثرة باسلوب الاخوان المسلمين من حيث محاولة تكتيل أكبر عدد ممكن حولهم فسنة الله عزوجل فى خلقه لا تتغير ولا تتبدل أعنى ان الانسان كما قال (خلق الانسان ضعيفا) فهو لايستطيع ان يقوم بكل شىء لايستطيع ان يحقق فى العلم وفى السياسة وفى الاقتصاد وفى الاجتماع لابد من الاختصاص فى كل علم هو يعتبر على الاقل من الفروض الكفائية فاذا ما توجهت جماعة كانت تعمل فى دائرة العلم مما نحن نسميه بالتصفية تصفية هذا الاسلام مما هو برىء منه والتصفية كما قلته اكثر من مرة وقارنوا بذلك تربية الجماعات القليلة الذين هم حولهم فاذا ما وسعوا دائرة التكتيل والتجميع فيفلت منه الزمام وسيفلت منهم جماهير كثيرة وكثيرة جدا لانهم واحد اثنين خمسة عشرة نفترضهم من كبار العلماء لا يستطيعون ان يربوا الالوف المؤلفة على العلم الصحيح وعلى التربية الصحيحة اذا اذا سألوا انفسهم بالتكتيل والتجميع على منهج الاخوان المسلمين فسيخسرون التثقيف على منهج الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضى الله عنهم لهذا انا اقول لا انكر اى جماعة على اى جماعة تقوم بفرض كفائى لا انكر هذا لان لايمكن الا هذا مثلا انا لا انكر على مسلم يتخصص فى دراسة اللغة العربية لكنه لا يفقه من فقه الكتاب والسنة شيئا لا انكر على شخص يتخصص فى اى علم اخر يكون من فروض الكفاية الى اخره لكننى انكر تفرغ ذوى هذه الاختصاصات وعدم تكتلهم وتعاونهم بعضهم مع بعض هذا الذى نحن ننكره فلو فرضنا ان الاخوان المسلمين اخذوا جانبا من هذه الفروض الكفائية وتخصصوا فيها لكنهم ما عادوا الطائفة الاخرى التى تتخصص فى غير تخصصهم كما ان هذه الطائفة الاخرى لا تعادى الاخوان المسلمين لانهم تخصصوا فى واجب اخر وانما هم كتلة واحدة كلهم يعملون تحت الاسلام المصفى وانا اعتقد جازما انه لايمكن ان تقوم قائمة الدولة المسلمة التى يشترك فى المناداة بها الطائفة السلفية المنصورة , الاخوان المسلمون، وحزب التحرير غير المنصورين لانهم الصفات التى جاءت فى السنة غير منطبقة عليهم لذلك لا يمكن ان تقوم قائمة الدولة الاسلامية الا بتعاون كل هذه الجماعات على اساس الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح انا اقول السلفييون المتخصصون فى فقه الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ويحاولون ان يحملوا انفسهم على الاقتداء بالكتاب والسنة فى كل كبير وصغير لا يفرقون بين ما كان فرضا وما كان سنة وما كان مستحبا بل يفعلون من كل ذلك ما هم يستطيعون بخلاف الاخرين الذين يقنعون بان يتبعوا مذهبا من المذاهب دون ان يعرفوا الصواب مما اختلف فيه الناس فهؤلاء السلفيون اذا ظلوا فى هذا الجانب ثم لم ياخذوا بالجوانب من الطوائف الاخرى ولا بالتعاون مع الطوائف الاخرى فهم ايضا سيظلون مكانك راوح فلابد اذن من تعاون كل الجماعات كل باختصاصه ولا شك ان اهم شىء مما ينبغى القيام به من الاصلاح هو ما عليه السلفييون فى عالم الدنيا كله وهو تصفية هذا الاسلام مما دخل فيه وتربية المسلمين على هذا الاساس نحن لا ننكر القيام بالفرائض الكفائية لكننا لا نبالغ فيها كما يبالغ الاخرون فى ذلك وعلى هذا الاساس اذا توحدت الجماعات كل جماعة فى اختصاصها مع الجماعات الاخرى تحت دائرة العمل فى حدود الكتاب والسنة كما قلنا ءانفا ابتداءا بقوله تعالى (فان تنازعتم فى شىء فردوه الى الله والرسول) الى اخر الاية انا اعتقد انه يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله اما ان يظل كثير من الاخوان المسلمين يقولون يا اخى هذه الدعوة تفرق الناس ولا تجمع فانا اقول ( ..... ) نعرفها من ارنب وهذه المشكلة انهم لايتعاونون مع هؤلاء الذين يقومون بواجب التصفية ويتهمونهم بانهم يفرقون فاذا تعاونت كل طائفة مع الاخرى كل فى حدود اختصاصه اعتقد ان هذا هو السبيل فى انجاح المسلمين واخراجهم من هذا الضعف الذى وقعوا فيه.
[من سلسلة الهدى والنور:609]


السؤال:
هناك شخص يقول: أنا عقيدتي سلفية، وهو يدعو إلى طائفة فيها بعض الشبهات والإهمال للسنة، فما رأيكم في هذا الشخص؟
الجواب:
في الواقع أنني استغربته جداً؛ لأنني لم أتصور وجوده في واقع حياتنا اليوم، أن تتصور رجلاً سلفياً عقيدةً ومذهباً، ثم هو يدعو إلى مذهب آخر، كيف تتصور ذلك؟.
السائل:
هذا الرجل يرى أن الجماعة التي يدعو إليها تنتمي إلى الإسلام ظاهراً، ولكن فيها شيء من إهمال السنة، وفيها بعض التشويش، وهو إنما يدعو مع هذه الجماعة؛ لأن لها مكانة في الدولة، فيستطيع من خلال انضمامه إلى هذه الجماعة أن يدعو إلى الله بقوة دون أي خوف، وعقيدته كما هي سلفية، وإنما ينتمي ظاهراً إلى هذه الدعوة.
الشيخ:
الآن ظهرت المسألة، بينما من قبل كان فيها شيء من الغموض، الآن نورد سؤالاً توضيحياً: هل هذا السلفي حينما يدعو إلى تلك الجماعة في تلك الجماعة ما يخالف السلفية في اعتقادهم؟.
السائل:
الجماعة فيها بعض الشبهات .
الشيخ:
أنا لا أتكلم في الشبهات، أنا قلت: في تلك الجماعة التي يدعو هذا السلفي إليها، أيعتقد أن في تلك الدعوة ما يخالف دعوته؟ أي: الدعوة السلفية.
السائل: نعم .
الشيخ:
إن كان الأمر كذلك فهذا ليس سلفياً؛ لأن السلفية مثل الإيمان قابلة للزيادة والنقصان؛ لأنه كما شرحنا آنفاً أن السلفية فهم الكتاب والسنة فهماً صحيحاً على منهج السلف الصالح، لكن لا نفهم هل هو شيء محدود لا يقبل الزيادة والنقصان؟ لا.
ثم بعد أن يفهم المسلم الدعوة الصحيحة للدعوة السلفية فهماً صحيحاً بقدر الإمكان، هل يطبقه كل سلفي مائة في المائة أم بنسبة متفاوتة؟ بنسبة متفاوتة، فإذا كان هناك رجل سلفي ثم هو يدعو إلى جماعة أخرى، في أفكارها وفي دعوتها ما يخالف الدعوة السلفية، فهو كالذي يجمع بين نقيضين في أمرٍ واحد، لكن هذا ينكر عليه؛ لأني أعتقد أن هذا السلفي لا يعلم أن في تلك الجماعة ما يخالف الدعوة السلفية، فإذا علم وبين له، ففي اعتقادي أنه بعد ذلك لا يستطيع أن يتبنى تلك الدعوة إطلاقاً، كل ما يمكن أن يفعله أن يخالفهم، وأن يعاشرهم ويبث الدعوة السلفية بينهم، لا أن يتبنى هو دعوتهم، ويلتزمها كما يلتزم الدعوة السلفية.
خلاصة القول: لا يمكن الجمع بين الدعوة السلفية وغيرها من الدعوات بالكلية؛ لأن في تلك الدعوات أشياء تخالف الدعوة السلفية قطعاً.
من ألف فتوى للشيخ الألباني (2/157)


السؤال:
ما مدى استقامة قول فلان سلفي العقيدة؛ ولكنه على منهج الإخوان؟ فهل المنهج ليس من العقيدة؟ وهل عرف هذا التقسيم عند السلف، فوجد رجل سلفي المعتقد، ولكنه ليس بسلفي المنهج؟
الجواب:
لا يفترقان يا أخي، ولا يمكن أن يكون إخوانيا سلفيا؛ لكن سيكون سلفيا في بعض ، وإخوانيا في بعض، أو إخوانيا في بعض، وسلفيا في بعض، أما أن يكون سلفيا على ما كان عليه أصحاب الرسول - عليه السلام-؛ فهذا أمر مستحيل الجمع بينهما.
الإخوان المسلمون دعاة، طيب، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى دعوة السلف الصالح؟ يعني إذا تصورنا إخوانيا سلفيا، هل هو يدعو إلى دعوة سلفية؟ الجواب: لا، فإذا هذا ليس سلفيا، لكن في جانب يكون كذلك، ومن جانب آخر يكون ليس كذلك.
[من سلسلة الهدى والنور751]

كلام العلاَّمة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله
السؤال: ما الفرق بين العقيدة وبين المنهج؟
الجواب:
المنهج الطريق، والعقيدة هو ما تعتقده في نفسك نحو ربك ودينك ونبيك، أي منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة، فالطريق إلى العقيدة والطريق التي عليه تلك العقيدة لا فرق بينهما هما متلازمان، والقول بأن فلانا سلفي العقيدة إخواني المنهج فلسفة لا معنى لها.
من شريط الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية


سائل يسال فيقول:
هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة، مع الدليل إن كان هناك تفريق؟
الجواب:
المنهج كما سمعتَ الطريق، إذا قيل منهج أهل السنة في العقيدة أي طريقهم أو طريقتهم في العقيدة، وطريقتهم في العقيدة كما ترى إثبات ما أثبت الله لنفسه وما أثبته له رسوله - عليه الصلاة والسلام- وأَخْذُ العقيدة من الكتاب والسنة رأساً والاهتداء بهدي سلف هذه الأمة، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة، ولا فرق بين المنهج وبين العقيدة، المحاولة للتفريق بين العقيدة والمنهج محاولة غير سليمة تدل على عدم الفهم.
من شريط منهج أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله


السؤال: هل هناك فرق بين العقيدة و المنهج؟

الجواب: هذه من بدع الحزبيين التفريق بين المنهج و بين العقيدة
يقال عقيدةأهل السنة او منهج أهل السنة في العقيدة
ما منهج أهل السنة في العقيدة ؟
منهجهم يأخدون عقيدتهم من الكتاب و السنة يثبتون من أثبت الله لنفسه و ما أثبت له رسوله عليه الصلاة و السلام من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تشبيه ولا تكييف
هذا منهجم في العقيدة
إذا ادعى الإنسان أنه منهجي السلف أو عقيدته سلفية و منهجه إخواني إو كما يقولون هذا **كلام غير مفهوم ** غير سليم كلام متناقض غير سليم .
مقطع مفرغ



كلام العلاَّمة ربيع بين هادي المدخلي حفظه الله
السؤال: هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة وإن كان بينهما فرق فهل هناك مدخل لأهل التحزّب من خلال ذلك التفريق.
الجواب:
طبعًا المنهج قد كَثُر الكلام فيه، والحديث عنه في هذا العصر بعكس ما كان عند السلف قد يذكرون كلمة منهج ومنهاج لكن ما كان عندهم هذا اللهج بالمنهج بالمنهج، لكن لَمّا انتشر اضطرّ السلفيون أن يقولوا: المنهج المنهج.
أنا سمعت الشيخ ابن باز لا يفرِّق بين العقيدة والمنهج ويقول: كلّها شيء واحد، والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق، أرى أنّ المنهج أشمل من العقيدة، فالمنهج يشمل العقيدة ويشمل العبادات ويشمل كيف تتفقَّه ويشمل كيف تنتقد، ويشمل كيف تواجه أهل البدع فالمنهج شامل، منهج أهل السنّة في العقيدة، منهجهم في العبادة، منهجهم في التلقّي، منهجهم في كذا منهجهم في كذا.
فالمنهج أشمل بلا شك، لكنّ أهل الأهواء بعضهم يفرِّق بين العقيدة والمنهج لأهداف حزبية وسياسية، فيحتالون على كثير من (السلفيين) فيقولون أنت تبقى على عقيدتك ولكنّ المنهج نحن محتاجون أن نتعاون فيه.
فلا مانع أن تقول: أنا سلفيٌّ عقيدة إخوانيٌ منهجًا. ومعلوم أنّ من منهج الإخوان حرب العقيدة السلفية، فهذا السلفي الذي يقول أنا سلفي إذا قال أنا سلفي العقيدة إخواني المنهج أو تبليغي المنهج فهو ينادي على نفسه بأنّه يحارب المنهج السلفي والعقيدة السلفية.
فهي من الحيل الحزبية والسياسية التي أشاعها التبليغ والإخوان وفرَّقوا بين العقيدة والمنهج للتلاعب بعقول السلفيين خاصّة.
من اجابات الشيخ ربيع على اسئلة ابي رواحة المنهجية


السؤال:
هل يصح التفريق بين العقيدة و المنهج كأن يقال: سلفي عقيدة حركي منهجا؟
الجواب:
"لا يصح هذا التفريق, و هذا تفريق قبيح و تمزيق للدين , كيف يا أخي تترك المنهج السلفي و تصبح عدوا له و تقول أنا سلفي , لأن هذا المنهج الذي تأخذ به حرب على المنهج السلفي و على العقيدة السلفية , فأنت تنضم إلى صفوف المحاربين و تقول أنا سلفي؟
يدعي السلفية تقية حتى يتصيد بها البقية الباقية من السلفيين , فهذه من الألاعيب الشيطانية و المكائد الخبيثة من قوم يقولون الدين كل لا يتجزأ , فما منزلة قولكم هذا من قولكم الدين لا يتجزأ؟ ألا ترون أنهم يكذبون علا الناس و يضحكون على الناس."
من شريط الأخذ بالكتاب و السنة


السؤال (3):
ما الفرق بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب:
قضية التَّفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هٰذا العصر ، الــنَّاس لم يكونوا يُفَرِّقُون بين العقيدة والمنهج ولٰكن جاءت الفتن فاضطر بعض أَهل السُّنة إِلىٰ التَّفريق بين العقيدة والمنهج ، لٰكن الشيخ ابن باز لا يفرق بين العقيدة والمنهج فيقول كلها واحد .
وأَنا اضطررت إِلىٰ أَن أَقول : العقيدة أَوسع من المنهج ؛ لأَنَّ العقيدة تدخل في المنهج منهج أَهل السُّنة في الاعتقاد في الأَسماء والصِّفات كما جاء في الكتاب والسُّنة ، منهج أَهل السُّنة كذا ، ومنهج أَهل السُّنة في الاستدلال كذا ، منهج أَهل السُّنة في الأَخبار كذا ، هٰذا هو منهجهم كيف يستدلون هٰذا من المنهج ؟ كيف يتلقون الأَخبار؟ هٰذا من المنهج .اهـ.
من رسالة الثبات على السنة


السؤال :
شيخنا : ما رأيكم فيمن يفرق بين منهج السلف وفهم السلف ويقول : أنا أسير على منهج السلف ولا أتقيد بفهم السلف ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .أما بعد:
فإني أرى أن صاحب هذا الكلام إن كان متقيداً حقَّاً بمنهج السلف ومشهوداً له بذلك وقال مثل هذه العبارة ويقصد أني لا أقلد في كل شيء ، وإنما قد أفهم شيئاً لكن أنا أضيف عليه أنه يفهم ويخالف بعض السلف لكن لا يخرج عن إطار عقائد السلف وفقه السلف ثم قد يرجع . تجد مسائل اختلف فيها السلف ، فإن مفاهيم السلف تختلف في شيء من القضايا الفرعية في فهم النصوص في الأمور الفرعية قد يوجد خلاف بين مالك والشافعي ، بين الشافعي وأحمد ، فيدرس في ضوء الأدلة الشرعية وفي ضوء النصوص القرآنية والنبوية فيترجح له مذهب على مذهب ، فله ذلك .
أما إذا كان يقصد الانفلات – وما أظن سلفيّاً يقصد هذا – فمن باب حسن الظن أحمل كلامه على أنه يريد هذا الأمر الذي ذكرته أنا ، فأما إذا كان هذا الإنسان يريد الانفلات من فهم السلف ويقارعهم بفهمه الذي ابتدعه ولم يسبقه إليه أحد ، فلا ولا كرامة ، وعلى كل حال نحمل كلامه من باب حسن الظن على ما قلته سلفاً ، وأظن المشايخ يوافقون على هذا الكلام .وأقول بهذهِ المناسبة: أنا أنصح السلفيين في كل مكان أن يتقيدوا بمنهج السلف وفهمهم ، وله أن يرجح في إطار هذا المنهج وإطار هذا الفهم ، يرجح ما يتبين له أنه الحق ، لكن لا يخرج على السلفيين بآراء جديدة يقتبسها من خارج منهج السلف ، من طوائف البدع والضلال ومن الأحزاب وغيرها ، ثم يريد أن يفرضها على السلفيين ، فتؤدي إلى الفرقة والخلاف .فأنا أنصح هذا الصنف من الناس أن يتوبوا إلى الله – تبارك وتعالى - ، وأن يبتعدوا عن أسباب الفتن وعن الأمور التي تورث الفرقة والشتات بين السلفيين ، وهذا امر يجري الآن في كثير من المناطق ، وسببها إنسان جاءته فكرة أخذها عن خصوم المنهج السلفي ويرى أنها حق ، ثم يدعوا إليها ويوالي ويعادي من أجلها ؛ فيؤدي ذلك إلى تشتيت السلفيين وتفريقهم وتمزيقهم . فنحن ننصح هؤلاء أن يتوبوا إلى الله وان يتركوا هذه الأمور التي تؤدي إلى الفرقة ولو كانوا يرون أنفسهم على الحق !
من شريط أسباب الإنحراف وتوجيهات منهجية


السؤال:
شيخنا حفظكم الله مالفرق بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب:
هذا سؤال يتردد كثيرا وقد سبقت الإجابات من المشايخ ومني أيضا والحمد لله , لكن أقول أن هذه من الخدع السياسية , من خدع الأحزاب السياسية التي يتصيدون بها الشباب السلفي ويغالطون بها هذا الشباب , ويغالط كثير ممن انخدع من السلفيين يغالط بهذا التضليل , فيقول مثل هذا الهراء وهذا الضياع " أنا على العقيدة السلفية لكن منهجي إخواني أو منهجي تبليغي !!" ؛ هذا كلام ينبو عن شر في نفس من اخترع هذه الفكرة الشيطانية وفي نفس من يتبناها , كيف نفرق ونُجَزِّأ الدين إلى – بارك الله فيك – إلى قسمين عقيدة ومنهج وأعطي نفسي حرية الاختيار ؟ آه , ما شاء الله !! فآخذ ...ما أريد وأترك ما لا أريد !! (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) , كيف تأخذ العقيدة كما تزعم وتأخذ منهج يخالف منهج أهل السنة والجماعة , منهج قائم على محاربة العقيدة التي تنتمي إليها إن كنت صادقا ؟!! هذا المنهج المخالف لمنهج السلف لابد فيه من محاربة المنهج السلفي وأنت سوف تكون جنديا لهذا المنهج , تحارب المنهج السلفي ! وهذا أقوله عن تجربة وعلم وخبرة , فقد رأيت هذا الصنف الذي يدعي أن عقيدته سلفية وهو مع الإخوان أو غيرهم من أهل الفتن ؛ رأيتهم من أشد الناس إيذاء وحربا وتسلطا على أهل العقيدة والمنهج السلفي , إنها خدع التي خدعوا بها كثيرا ويخادعوا بها كثيرا ! واستقبلت الإجابة يعني طبعا هي أثارت الفرق بين المنهج والعقيدة ...فلما أثاروا هذه الفتنة ووجدت الإجابات تختلف وإن كان اختلف في تفسير العقيدة والمنهج لكن كل أهل السنة متفقون على أنه لا يجوز هذا التفريق بين العقيدة والمنهج حتى ولو قلنا أن هناك فرق بين العقيدة والمنهج فإنهما متلازمان تلازم الشهادتين , شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله , فالعقيدة والمنهج متلازمان , لا يجوز فصلهما ولا يفصل بينهما إلا ضال , وأهل السنة إن شاء الله متفقون على هذا .
من شريط أسباب الإنحراف وتوجيهات منهجية



كلام العلاَّمة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

السؤال 44 :
هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟ .
الجواب:
المنهج أعم من العقيـدة، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك
والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم، كل الخِطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج .
أما العقيدة فيراد بها أصل الإيمان، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذه هي العقيدة .
من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة


السؤال 93:
هل يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة؟.
الجواب:
لا يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة، وخير شاهـد
لذلك: واقع العرب قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث كانوا متفرِّقين متناحرين، فلما دخلوا في الإسلام، وتحت راية التوحيد، وصارت عقيدتهم واحدة، ومنهجهم واحداً؛ اجتمعت كلمتهم، وقامت دولتهم، وقد ذكّرهم الله بذلك في قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً). وقال- تعالى- لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
والله – سبحانه- لا يؤلف بين قلوب الكفرة والمرتدّين والفِرق الضالة
أبداً ، إنما يؤلف الله بين قلوب المؤمنين الموحّدين، قال – تعالى- في الكفّار والمنافقين المخالفين لمنهج الإسلام وعقيدته: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ).
وقال-تعالى-: )ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك( (إلا من رحم ربك) وهم أهل العقيدة الصحيحة، والمنهج الصحيح؛ فهم الذين يسلمون من الاختلاف.
فالذين يحاولون جمع الناس مع فساد العقيدة واختلاف المنهج يحاولون مُحالاً؛ لأن الجمع بين الضدين من المحال.
فلا يؤلّف القلوب، ويجمع الكلمة؛ سوى كلمة التوحيد، إذا
عُرف معناها، وعُمل بمقتضاها ظاهراً وباطناً، لا بمجرّد النطق بها مع مخالفة ما تدلّ عليه؛ فإنها حينئذ لا تنفع.
من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة



كلام الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري حفظه الله
السؤال: هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟؟
الجواب:
العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله عز وجل ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله .
وعمود ذلك وملخصه : أركان الإيمان الستة التي هي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره ، ثم ما يتبع ذلك مما يجب على المسلم اعتقاده ، وأنه حق وصدق ، من أخبار الغيب كحدوث الفتن التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كأخبار من مضى من النبيين والمرسلين سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض والميزان والصراط وغير ذلك .
وأما المنهج فهو : تقرير أصول الدين وفروعه . المنهج هو الطريق الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ، فإن كان هذا الطريق موافقاً للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح فهو منهج حق ، وإن كان مخالفاً لذلك فهو منهج فاسد ، والإسلام مؤلف من هذين : صحة المعتقد وسلامة المنهج وسداده ، فلا ينفك أحدهما عن الآخر ، فمن فسد منهجه فثقوا أن هذا نابع من فساد عقيدته ، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح ، استقام لكذلك المنهج .
فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم ، لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل الكبائر ، فسوغوا قتلهم وقتالهم ، والخروج على الحكام العصاة الفساق ، واستحلوا الأموال والدماء ، ولهذا قال من قال من أهل العلم بأنهم كفار .
من شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان


الطالب:
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم، وهذا سائل يسأل عن الفرق بين العقيدة والمنهج، يقول: وهل بينهما خصوص وعموم أم لا؟
الشيخ:
العقيدة هي ما تعتقده تدَيّنًا في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، وما يسْتتبع ذلك من تصديق خبر الله وخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم- في الماضي والمستقبل، ومن ذلك نعيم القبر وعذابه، والحوض، حوض النبي- صلى الله عليه وسلم -، والميزان وغير ذلك. هذه العقيدة ، وكذلك يتبع هذا تنزيل الأولياء والصالحين الذين هم أولياء لله متقين لله أهل سنة، وأئمتهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وآل البيت منهم خاصة، وأئمة التابعين ومن بعدهم فتنزّلهم منازلهم من غير غلوّ، من غير إفراط ولا تفريط، وتتولاّهم محبّة في ذات الله - سبحانه وتعالى-.
والمنهج هو الطريق الذي يسلكه المرء في دعوة الناس إلى الله تعالى، وقاعدته الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح.
واعلموا أن العقيدة والمنهج متلازمان، العقيدة والمنهج متلازمان، وما أحسن ما قال البربهاري -رحمه الله-: «اعلم أن الإسلام هو السنة وأن السنة هي الإسلام ».
من شريط إجابات الشيخ عبيد على أسئلة الشباب المغربي


كلام العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال: ما حكم فكرة ترقيع الإسلام، ومعناها: أن يعتقد الشخص عقيدة سلفية؛ لأنه درس وتخرج على منهج سلفي من كلية الدعوة، أو كلية الشريعة، أو كلية الحديث - مثلاً- لأنه درس دراسة سلفية؛ ولكنه عندما يأتي إلى الدعوة يقول: لا هذا المنهج لا ينفعنا، بل ننهج نهجاً آخر: إخوانياً أو تبليغياً أو غير ذلك، فإنه لا يضرنا لأننا سلفيون عقيدةً، أما منهجاً ودعوة؛ فلا يصلح، فهل كان السلف الصالح يفرقون بين العقيدة، ومنهج الدعوة؟ بارك الله فيكم.
الجواب:
المنهج - بارك الله فيك - مبني على العقيدة، فمن كانت عقيدته سليمة؛ فسيكون منهجه سليماً بلا شك؛ لأن النبيصلى الله عليه و سلم لما ذكر افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: مَن هي يا رسول الله؟ قال: «من كان على مثلما أنا عليه وأصحابي» ، فقوله: «على مثلما أنا عليه وأصحابي »يعني في العقيدة والمنهج والعمل وكل شيء، ولا يمكن أن يختلف هذا وهذا، فمثلاً الإخوانيون والتبليغيون والإصلاحيون وغيرهم، إذا كان منهجهم لا يخالف الشريعة؛ فلا بأس به، وإذا كان يخالف الشريعة؛ فإنه لا بد أن يصدر عن عقيدة؛ لأن كل عمل له نية، فإذا اتخذ إنسان منهجاً مخالفاً لمنهج الرسول - عليه الصلاة والسلام- وخلفائه الراشدين؛ فمعناه: أنَّ عقيدته غير سليمة، وإلاَّ متى سلمت العقيدة سلم المنهج.
ثم إنه بهذه المناسبة أود أن أقول: إن من البلاء الذي حل بالأمة، ولاسيما في الوقت الحاضر، التفرق والتشتت، هذا ينهج منهج فلان، وهذا ينهج منهج فلان، وليتهم يدعُ بعضُهم بعضاً، بل تجد كل واحد يضلل الثاني، وربما يكفره في أمور ليست ضلالاً، وليست كفراً، وهذه بلوى ضُرِبَت بها الصحوة الإسلامية التي كنا نؤمل فيها خيراً قبل سنوات قليلة، الآن أصبح كثير من الشباب متفرقين، ربما يُبْغِض هذا الأخ الشاب الذي يريد الحق مثلما يريده أشد مما يُبْغِض الإنسان الفاسق، نسأل الله العافية، كل هذا لا شك أنه من وحي الشيطان وأوامره، فالواجب علينا أن يأتلف بعضُنا إلى بعض، وأن نجلس ونبحث، من كان على حق نصرناه، ومن كان على باطل بيَّناه له؛ لكن إذا قال: أنا لا أعرف إلا هذا وهذا اجتهادي، وله مسوغ في اللغة العربية، وفي الشرع؛ فإننا لا نضلله، والحمد لله الأمر واسع.
من لقاء الباب المفتوح شريط رقم 128


السؤال:
فضيلة الشيخ! ما العلاقة بين السلوك والعقيدة، وهل يمكن أن يقال: رجل على عقيدة سليمة؛ على عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة ، ولكن عنده خلل في بعض أخلاقه؟ فنرجو الجواب بالتفصيل، وأرجو النصيحة -فضيلة الشيخ- للدعاة في هذه المسألة جزاكم الله خيراً؟
الجواب:
بارك الله فيك كلما صحت العقيدة صح المنهج وصح السلوك، وكلما اختلت العقيدة اختل المنهج والسلوك، ولهذا قال العلماء رحمهم الله: إن المعاصي تنقص الإيمان، مع أن المعاصي أعمال جوارح إما قول أو فعل أو ترك، لكن قد يكون الإنسان عقيدته سليمة ونيته سليمة ويريد الخير لكن يخطئ في السلوك، ويسلك جادة غير صحيحة، من ذلك مثلاً: الخوارج ؛ يصومون ويقرءون القرآن ويصلون، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ( إن أحدكم ليحقر صلاته عند صلاتهم، وقراءته عند قراءتهم ) ولكنهم أخطئوا في المنهج؛ كفروا المسلمين، واستحلوا دماءهم وأموالهم، فضلوا ضلالاً عظيماً، ولهذا يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عنهم: [ أكفارٌ هم؟ قال: من الكفر فروا ]، لكن في الواقع أنه حسب الوصف الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام أنهم يقولون من خير قول البرية، وأنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، وأنهم يقرءون القرآن لكن لا يتجاوز حناجرهم -والعياذ بالله-.
فالمهم أن السلوك شيء والعقيدة شيءٌ آخر، وكلما صحت العقيدة صح المنهج وصح السلوك، وقد تكون العقيدة صحيحة بمعنى: أن الرجل يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، لكن يخطئ في المنهج والسلوك.
ولهذا أحث إخواننا الشباب وغير الشباب أن ينظروا إلى سيرة الخلفاء الراشدين وأهل زمانهم والأئمة من بعدهم، الأئمة من بعدهم كانوا في زمن يدعى فيه علناً إلى البدعة ويعاقب من لم يقل بالبدعة، ومع ذلك لم يخرجوا على هؤلاء الأئمة ولا وصفوهم بالكفر، بل كانوا يدعون لهم ويصفونهم بأنهم أمراء مؤمنون، وعلى ذلك إمام أهل السنة الإمام أحمد رحمه الله، وكان الفضيل بن عياض وكذلك الإمام أحمد يقول: لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان.
لكن تجد بعض هؤلاء المنحرفين في سلوكهم إذا قيل لهم: ادعوا للسلطان ادعوا لولي أمركم، قال: أبداً لا ندعو له، وكأن الأمر متعذر على الله عز وجل -نسأل الله العافية- ولم يعلموا أن الله هدى أقواماً يسجدون للأصنام فصاروا يسجدون لرب العالمين عز وجل، والله على كل شيءٍ قدير.
ولذلك نرى أن هذا خطرٌ عظيم، أولئك الذين يقال لهم: ادعوا للحكام، وادعوا لولاة الأمر بالهداية وصلاح البطانة، يقول: لا ندعو له بل ندعو عليه، سبحان الله!! رجل ملكه الله إياك قدراً، هو مالك لك الآن وله السلطة عليك كيف لا تدعو له بالهداية؟!! لكن مشكلة السفه والضلال هو الذي يحمل الإنسان على مثل هذه الأمور.
من لقاء الباب المفتوح شريط رقم 179



كلام الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

التقعيد لابد أنْ يكون من عالم راسخ في العقيدة وقد ذكرنا مرارا أنّ العقيدة عقيدة أهل السنة والجماعة منها أبواب متصلة باعتقاد القلب وهو شرط أركان الإيمان الستة، الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ومن العقيدة عقيدة السلف ما سماه بعض أهل العلم بالمنهج: {لكلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجًا} وهو طريقة التعامل في الأمور مثل مسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه من العقيدة مثل مسائل الإمامة من العقيدة الصحابة من العقيدة الكلام في الولاية وكرامات الأولياء وما يتعلق بذلك هذا من العقيدة وهكذا في المسائل التي خالف فيها أهل السنة غيرهم وجعلت تلك المسائل من العقيدة لأنها كانت مما ميّز أهل عن غيرهم من فرق الضلال لابد أنْ يكون المُقَعِّد عالمًا بما خالف فيه أهل السنة غيرهم، فإذن العقيدة في أبوابها جميعا تشمل مسائل الاعتقاد وأركان الإيمان وتشمل المنهج وتشمل ايضا السلوك ولهذا في العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية جعلها على هذه الأقسام الثلاثة شرح أركان الإيمان ثم مسائل التعامل المنهج، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الإمامة، والصحابة، وكرامات الأولياء، وما يتصل بذلك من مباحث ثم في آخره مبحث الأخلاق والسلوك عند أهل السنة والجماعة.
من شريط قواعد القواعد


في الحقيقة المنهج داخل ضمن العقيدة؛ لأننا لو نظرنا إلى عقائد السّلف الصالح ودرسنا كتبهم المختصرة والمطوَّلة وجدنا أن المنهج بعض هٰذه العقيدة.

المنهج معناه السّبيل والطريقة التي يكون عليها أهل السنة أتباع السلف الصالح، والسبيل والطريقة التي بها يتعاملون مع من حولهم؛ كيف يتعاملون مع المسلم؟ كيف يتعاملون مع الكافر الحربي؟ كيف يتعاملون مع المعاهد والمستأمن؟ كيف يتعاملون مع المسلم العاصي؟ كيف يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؟ كيف يتعاملون مع ولاة الأمور؟ كيف يتعاملون مع أهل العلم؟ كيف يتعالمون مع سلف هٰذه الأمة؟
هٰذا المنهج، والطريق في التعامل هي موجودة في كتب العقيدة.
لهٰذا إذا قلنا: المنهج، فإننا نعني به بعض الاعتقاد؛ ولأن المنهج داخل ضمن العقيدة عقيدة أهل السنة والجماعة.
هٰذا إذا رأيت العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله وجدت أنه وضع فصولا تتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالتعامل مع ولاة الأمر والتعامل مع خلافات والإجتهادات المختلفة، وهٰذا ما يسميه المعاصرون بالمنهج ...
العقيدة إذن والمنهج بينهما عموم وخصوص، فالمنهج خاص والعقيدة عامة، والعطف عطف المنهج على العقيدة هٰذا لأجل الاهتمام به كما عُطف العمل الصالح على الإيمان في آيات كثيرة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمـٰن وُدًّا ﴾[مريم:96]، والآيات التي فيها عطف العمل الصالح على الإيمان معناها أن العمل الصالح هو بعض الإيمان وجزء من مسمى الإيمان؛ لكن عطف عليه لأنه مهم، فالعطف عطف الخاص على العام من علم المعاني في البلاغة ومقتضاه الاهتمام بهٰذا الخاص، وإفراد هٰذا الخاص بالذكر لأجل التنبيه عليه.
من شريط مهمات في العقيدة والمنهج


السؤال:
ما الفرق بين العقيدة والمنهج، وما حكم من يستدل بقوله تعالى (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) على أن الشريعة هي العقيدة والمنهاج ولا يوجد فرق هل هذا صحيح؟
الجواب:
في قوله جل وعلا (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)[المائدة:48] أهل التفسير من الصحابة فمن بعدهم على معنى قوله ?شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا? أي سبيلا وسنة.
فالمنهاج هو العقيدة؛
لأن المنهج هو النهج الذي يسلك والطريق الذي يسلك معلوم أنه تكون معه طرق، فإذن هذا الطريق الذي هو المنهاج هو السبيل وسبيل الله جل وعلا واحد ?وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ?[الأنعام:153] سبيل الله واحد وهو طريقه الموصل إليه وهو منهاج،
وكيف تفهم معنى المنهاج ومعنى المنهج ؟
إذا عرفت أن الأمة تفرقت فرقا، تفرقت إلى فرق شتى وإلى طوائف كثيرة، وتلك الطوائف وتلك الفرق كل فرقة وطائفة اتخذت لها سبيلا واتخذت لها طريقا، ومعلوم أن مجموع ما عليه تلك الطوائف والفرق أن مجموع ما هم عليه هو عقائدهم، ولهذا قال أهل العلم: إن منهج أهل السنة والجماعة هو طريقة أهل السنة والجماعة وهو عقيدة أهل السنة والجماعة، ولا يميز أهل السنة والجماعة عن غيرهم من الفرق الضالة المخالفة لطريقة سلف هذه الأمة من صحابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمن بعدهم إلا بهذا المنهج.
خذ مثلا في أبواب الإيمان لهم منهج لهم عقيدة، في أبواب القدر لهم منهج ولهم عقيدة في أبواب الصفات وأسماء الله جل وعلا لهم منهج ولهم عقيدة؛ يعني لهم عقيدة التي هي المنهج مما يميزهم عن غيرهم، كذلك في أبواب الغيبيات لهم طريقة ولهم منهج ولهم عقيدة، كذلك في التعامل مع الخلق، التعامل مع الأئمة مع ولاة الأمر مع الحكام لهم منهج ولهم طريقة، التعامل مع الناس مع المسلمين لهم منهج لهم طريقة، التعامل مع أهل العلم لهم منهج ولهم طريقة ولهم عقيدة.
هذه كلها مسطرة في كتب علماء أهل السنة والجماعة، فإذا قيل عقيدة أهل السنة والجماعة يعني منهج أهل السنة والجماعة.
ومن الناس من قد يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة، والمخالفة على قسمين:
إما أن تكون المخالفة لأصل من أصول أهل السنة والجماعة، فمن خالف في أصل من الأصول فهو مبتدع خارج عن أهل السنة والجماعة.
فمثلا يخالف في أصل الإيمان، ويقول الإيمان قول واعتقاد دون عمل، فهذا يكون خارج عن عقيدة السلف الصالح عقيدة أهل السنة والجماعة.
يقول في القدر بالكسب وأن المرء المكلف محل لفعل الله وأن الفعل ليس بفعله حقيقة؛ وإنما هو محل له؛ قول الأشاعرة أو نحو ذلك، فهذا قول بالجبر فهذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة في الأصل، صاحبه ليس من أهل السنة والجماعة.
كذلك في أبواب الإمامة يخالف في وجوب السمع والطاعة للإمام المسلم يخالف في أصل المسألة فهذا ليس من أهل السنة والجماعة.
كذلك إذا خالف في بعض المسائل المتعلقة بالصحابة فقال أنا أترضى عن الصحابة جميعا إلا واحد، هذا خالف في أصل من أصول أهل السنة والجماعة، فليس منهم، هو مبتدع.
والقسم الثاني من يوافق في أصل ولكن في بعض أفراد الأصل يبدو له وجهة يتأولها مع إقراره بالأصل هذا نقول هذا مخالف لطريقة أهل السنة والجماعة هذا مخطئ هذا مباين لطريقتهم، ولا يقال يعني في تلك المسألة ولا يقال ببدعته ولا بفسقه؛ لأنه أقر بالأصل ولكن خالف في فرع تحت ذلك الأصل لشبهة عنده.
مثل ما حصل من الإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة حين خالف في حديث الصورة المعروف «خلق الله آدم على صورته» وفي لفظ «خلق الله آدم على صورة الرحمن» ونازع في ذلك، وخالف أهل السنة وخالف بقية الأئمة في ذلك، هو سلم بأن باب الصفات مداره على التسليم وأننا نمر الصفات كما جاءت وأننا نسلم ولا ننكر، وابن خزيمة له كتاب التوحيد شاهد بذلك فهو من أئمة أهل السنة والجماعة، ولكنه بهذه المسألة غلط وتأول تأولا أبطله أهل العلم، ولشيخ الإسلام في رد قوله أكثر من مائة صفحة في ضمن رده على الرازي في كتابه نقض أساس التقديس، فرده وبين أنه - يعني الإمام ابن خزيمة - خالف طريقة أهل السنة والجماعة، هو مسلّم بالأصول لكن بدا له فهم في ذلك فهنا يخطأ، وقد قال الذهبي زل زلة عظيمة، ونحو ذلك مما يبين فيه خطأ هذا العالم أو خطأ هذا الرجل أو خطأ من ذهب هذا المذهب، ويشنع على ذلك القول حتى لا يؤخذ به؛ لكن يبقى للرجل المسلّم بنصوص أهل السنة والجماعة، وبأصول اعتقادهم يبقى من أهل السنة والجماعة لا يخرج عنهم، بخلاف من يخالف في أصل من الأصول مثل الإيمان أو القدر
أو في صفات الله يزعم أن العقل مقدم وأنه إن خالف النقل والعقل وجب تقديم العقل وأن العقل حاكم لا محكوم ونحو ذلك من الأصول، أو خالف في أبواب الإمامة وقال لا تلزم الإمامة، أو لا يلزم السمع والطاعة،
أو يرى الخروج على الولاة أو نحو ذلك، هذا كله يكون خارجا عن أهل السنة والجماعة،
فهذا تحرير هذا المقام، والله الموفق إلى الصواب."
من شريط لقاء مفتوح



كلام اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء

السؤال الأول والرابع من الفتوى رقم ( 18870 )
السؤال :
كثر الحديث في هذه الأيام عن الفرق بين العقيدة والمنهج، حتى بدأ الناس يقولون: فلان عقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة أو ( السلفية )، ولكن ليس منهجه منهج أهل السنة والجماعة، فمثلا يقولون عن بعض من ينتسبون إلى جماعة التبليغ أو الإخوان المسلمين، أو عن بعض الجماعات الأخرى هذا الكلام. فهل هناك ضابط نعرف به منهج أهل السنة والجماعة أو السلفية؟ وهل يصح هذا التفريق بين العقيدة والمنهج؟
الجواب :
عقيدة المسلم ومنهجه شيء واحد، وهو ما يعتقده الإنسان في قلبه وينطق به بلسانه ويعمل به بجوارحه من وحدانية الله - سبحانه وتعالى- في الربوبية والإلهية والأسماء والصفات، وإفراده بالعبادة والتمسك بشريعته في القول والعمل والاعتقاد على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم، وسار عليه سلف الأمة وأئمتها، وبذلك يعلم أنه لا فرق بين العقيدة والمنهج، بل هما شيء واحد يجب أن يلتزمه المسلم ويستقيم عليه.
فتاوى اللجنة الدائمة - 2 - (2 / 40-41).



كلام الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فمن المعلوم أنّ لفظة: «العقيدة» لم يرد استعمالها في الكتاب والسُّنَّة، ولا في أُمَّهات معاجمِ اللغة، واستعمل الأئمَّة السابقون ما يدلُّ عليها، ﻛ: «السنَّة»، و«الإيمان»، و«الشريعة»، واستعمل كثيرٌ من الأئمَّة لفظتي: «اعتقاد»، و«معتقد»، كابن جرير الطبري، واللالكائي، والبيهقي.
فمن الناحية الاصطلاحية تستعمل لفظة: «العقيدة» عند إطلاقها للدلالة على: «ما يَعقِدُ عليه العبدُ قلبه من حقٍّ أو باطلٍ»، أمَّا استعمالها مقيَّدةً بصفةٍ، كعبارة: «العقيدة الإسلامية»، فقد عرَّفها بعضُهم بأنها: «الإيمان الجازِمُ بالله، وما يجب له في أُلُوهيَّته، ورُبُوبِيَّته، وأسمائه وصفاتِه، والإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقَدَر، خيره وشرِّه، وبكلِّ ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدِّين، وأمور الغيب وأخباره، وما أجمع عليه السلف الصالح، والتسليم لله تعالى في الحُكم والأمر والقدر والشرع، ولرسوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بالطاعة والتحكيم والاتباع».
فالعقيدة في الإسلام تقابل الشريعة؛ لأنَّ المراد بالشريعة التكاليف العَملية التي جاء بها الإسلام في العبادات والمعاملات، بينما العقيدة هي أمورٌ عِلمية يجب على المسلم أن يعتقدها في قلبه؛ لأن الله تعالى أخبره بها بطريق وحيه إلى رسوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، والصلة بينهما وثيقة جدًّا، يجتمعان في الإيمان عند الانفراد؛ لأنَّ له شِقَّين : عقيدة نقية راسخة تستكنُّ في القلب، وشِقٌّ آخر يتمثَّل في العمل الذي يظهر على الجوارح، فكان الإيمان عقيدةً يرضى بها قلب صاحبها، ويعلن عنها بلسانه، ويرتضي المنهج الذي جعله الله متَّصلاً بها، لذلك جاء من أقوال علماء السلف في الإيمان أنَّه اعتقاد بالجَنان، ونُطق باللِّسان وعمل بالأركان.
هذا، والاعتماد على صحَّة هذه العقيدة لا يكون إلاَّ وَفق منهجٍ سليمٍ، قائمٍ على صحيح المنقول الثابت بالكتاب والسُّنَّة والآثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم، والتابعين من أئمَّة الهدى ومصابيحِ الدُّجَى الذين سلكوا طريقهم، كما قال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»(١- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد: (2509)، ومسلم في «صحيحه» كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين...: (6472)، والترمذي في «سننه» كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل من رأى النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد في «مسنده»: (5383)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه). فكان هذا الصراط القويم المتمثِّل في طلب العلم بالمطالب الإلهية عن الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والاسترشاد بفهم الصحابة والتابعين ومَن التزم بنهجهم من العلماء، من أعظم ما يتميَّز به أهل السُّنَّة والجماعة عن أهل الأهواء والفُرقة، ومن مميِّزاتهم الكبرى: عدم معارضتهم الوحي بعقلٍ أو رأيٍ أو قياسٍ وتقديمهم الشرع على العقل، مع أنَّ العقلَ الصحيح لا يُعارض النصَّ الصحيح، بل هو موافق له، ورفضهم التأويل الكلامي للنصوص الشرعية بأنواع المجازات، واتخاذهم الكتاب والسنَّة ميزانًا للقَبول والرفض، تلك هي أهمُّ قواعد المنهج السلفي وخصائصه الكبرى، التي لم يتَّصف بها أحد سواهم؛ ذلك لأنَّ مصدر التلقِّي عند مخالفيهم من أهل الأهواء والبدع هو العقل الذي أفسدته تُرَّهات الفلاسفة، وخُزَعْبَلات المناطقة، وتَمَحُّلاَت المتكلِّمين، فأفرطوا في تحكيم العقل وردّ النصوص ومعارضتها به، وغير ذلك مِمّا هو معلوم من مذهب الخلف.
هذا؛ وقد كان من نتائج المنهج القويم اتّحاد كلمة أهل السنّة والجماعة بتوحيد ربِّهم، واجتماعهم باتباع نبيِّهم صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، واتفاقهم في مسائل الاعتقاد وأبوابه، قولاً واحدًا، لا يختلف مهما تباعدت عنهم الأمكنة، واختلفت عنهم الأزمنة.
فالمنهج السليم يؤدِّي إلى الاعتقاد السليم، فيستدلُّ بصحَّة العقيدة على سلامة المنهج، فهو من الاستدلال بالمعلول على العلَّة، كالاستدلال بوجود أثر الشيء على وجوده، وبعدمه على عدمه، فهو من قياس الدلالة عند الأصوليِّين، وقد تكون العقيدة سليمةً في بعض جوانبها، فاسدةً في بعضها الآخر، فيستدلُّ على جانبها الصحيح بصِحَّة المنهج فيه، وعلى الفاسد بفساد منهجه فيه، مثل أن يعتقد عقيدة السلف في الأسماء والصفات، ويعتقدَ مسائل الخروج والحزبية وغيرهما، فيستدلُّ على صحة عقيدته في الأسماء والصفات بصحة المنهج فيها المتمثِّل في الاستدلال بالكتاب والسنَّة، والاسترشاد بفهم السلف الصالح، كما يستدلُّ على فساد عقيدته في الجانب الآخر تركه المنهج السلفيّ فيه.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 16 جمادى الأولى 1429ﻫ - الموافق ﻟ: 21 مـاي 2008م

١- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد: (2509)، ومسلم في «صحيحه» كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين...: (6472)، والترمذي في «سننه» كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل من رأى النبي وصحبه: (3859)، وابن حبان في «صحيحه»: (7228)، وأحمد في «مسنده»: (5383)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنهمن مقال: " العلاقة التلازمية بين العقيدة و المنهج "

كلام الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله

السائل :
ما هو الفرق بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب:
متلازم العقيدة والمنهج العملي ؛ يعني العقيدة هي عبارة عن الإيمان بأركانه الستة، والمنهج العملي أعمال الإسلام أركان الإسلام الخمسة الظاهرة ، وهما متلازمان لابد أن يكون المسلم صحيح العقيدة وسليم العقيدة وسليم المنهج وأن يتوافق المنهج والعقيدة، كما هو منهج أهل السنة والجماعة، لا يفرقون بين العقيدة والمنهج في العمل .
مقطع مفرغ



كلام العلاَّمة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
السؤال: هل يوجد دليل على تفريق بعض الدعاة بين العقيدة ومنهج الدعوة إلى الله: بحيث تكون عقيدته سلفية ومنهجهم في الدعوة إلى الله إما إخواني أو تبليغي، وما هو حكم الشرع في ذلك وهل له أصل في الدين ؟
الجواب:
الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ((يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ))(سورة البقرة: 208) . فنحن مأمورون بأن نأخذ الإسلام من جميع جوانبه ويقول سبحانه متوعداً على الزيغ : (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ))(الصف : 5 ) ، لسنا مفوضين في هذا الدين لابد أن نأخذ الإسلام من جميع جوانبه ولا نقول هذه أصول وهذه فروع ابتدعها كما قال ابن القيم في كتابه الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة: ابتدعها الأصم وهو عبد الرحمن بن كيسان , وابن علية وهو إبراهيم بن إبراهيم بن علية، ابتدعا تقسيم الدين إلى أصول وفروع وإلا فديننا كله أصول ، عادتنا من عقيدتنا،ومعاملتنا من عقيدتنا، فهذه التقسيمات ما أنزل الله بها من سلطان ،وأقبح من هذا تقسيم الدين إلى قشور ولباب ،فهذه تعتبر بدعة حديثة والله المستعان ، فنحن نقتدي بالرسول - صلى الله عليه وسلم - في العقيدة والدعوة وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - .
من كتاب قمع المعاند: 392


السؤال:
ما الفرق بين العقيدة والمنهج وكيف يكون الشخص مخالفاً لنا في العقيدة ومخالفاً لنا في المنهج ؟
الجواب:
يقصدون بالعقيدة اعتقاد أن الله مستو ٍعلى عرشه ،والإيمان بأسماء الله وصفاته ، والألوهية وأيضاً البعث والنشور ، والملائكة ،والقدر، يقصدون هذا. أنا لا أرضى بهذا التقسيم ،مناهجنا كتاب ربنا وسنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - هذا هو منهجنا في العقيدة والمعاملات والدعوة وفي جميع شؤوننا والله المستعان .
من أسئلة إب وعدن


السؤال:
ما الفرق بين العقيدة والمنهج وهل الخروج عن منهج السلف يعتبر خروجاً بدعياً ؟
الجواب:
الاعتقاد مثل الاعتقاد في الأمور الغيبية وفي التوحيد،وكذلك في الأسماء والصفات وصفة الجنة والنار ، وأما المنهج الذي يتخذه الشخص أو الجماعة - وليس معنى هذا أننا نقر تعدد الجماعات - لها فإن كان على كتاب الله وعلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - فمقبول وإن كان غير ذلك ففيه من الضلال بحسب بعده من كتاب الله ومن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - وهكذا أيضاً بقدر خروجه عن السلف وعن طريق السلف رضوان الله عليهم بحسب بعده وخروجه تكون البدعة لأن البدعة تتفاوت فمنها بدع صغرى،ومنها ما ينتهي بصاحبه إلى الكفر كما حصل من بعض الخوارج أن قال : سورة يوسف ليست من القرآن، وأيضاً أباح الجمع بين الأختين أو المرأة وعمتها . المهم أن بعض الخوارج وبعض الرافضة الغلاة ربما تؤدي بدعته إلى الكفر مثل الخطابية وهكذا ماذا ......بعض الذين اتخذوا منهجاً على الجهل والهوى يقحمون أنفسهم في التصويتات والإنتخابات واللفلفة يجمع لا يفرق بين الصوفي والسني والشيعي المهم أن تكون معنا حتى لو كانت الكلاب والحمير تدلي بأصواتها لدعوها تدلي بأصواتها معهم والله المستعان .
أسئلة الطائف من الأجوبة السديدة في فتاوى العقيدة ص(30 -31 )
__________________
عنوان البريد الإلكتروني
tasfia@tasfiatarbia.org

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 Oct 2011, 08:19 PM
عماد السدراتي عماد السدراتي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 53
افتراضي اقراح

بسم الله الرحمن الرحيم

من:أبي همام عماد بن سعدي السدراتي

الى:منتديات التصفية والتربية السلفية-وفق الله القائمين عليها-

أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني أن أرفع قلمي لأكتب بأناملي اقتراحا سلفيا متعاونا مع اخواني للرقي بهذا الصرح السلفي

ويتمثل اقتراحي هذا في جمع كلام هؤلاء الأئمة الأعلام في كتيب صغير

أن يقدم له فضيلة المشرف العام على المنتدى و فضيلة نائبه -حفظهم المولى-

ثم ينشر في شكل pdf -يضاف الى مصورة المنتدى-

كما نرجو أن يجود أهل الخير بما فضلهم الله ونسأله أن يزيدهم من فضله

بطبع هذا الكتيب وأن يوزع توزيعا خيرا -مجانا-

وأخيرا وليس آخرا أرجو أن تتقبلوا اقتراحنا هذا ولكم منا جزيل الشكر والامتنان

أسأل الله أن يوفق جميع الدعاة الى
ا
لمنهج السلفي لكل
ما يحب ويرضى

التعديل الأخير تم بواسطة عماد السدراتي ; 26 Oct 2011 الساعة 08:26 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 Oct 2011, 09:22 AM
أبو همام وليد مقراني أبو همام وليد مقراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
افتراضي

بارك الله فيكم
و أنا أستمع لكلام الشيخ الألباني رحمه الله كأنه يتحدث عن الفتن التي ظهرت بعد وفاته فالكثير ممن يتنسب للسلفية هو بعيد كل البعد عنها

اقتباس:
فالاخوان المسلمون فى مصر هم غير الاخوان المسلمين فى الاردن هم غيرهم فى سوريا بل هم فى سوريا يختلفون عن الاخوان فى الجنوب واخوان الشمال وانا أعرف وأنا سورى دمشقى كما تعلمون وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيها فأنا أعلم أن الاخوان المسلمين فى دمشق كانوا متأثرين الى حد كبير بالدعوة السلفية من حيث العقيدة ومن حيث العبادة ولذلك والسبب فى هذا واضح جدا لان نشاط الدعوة السلفية كانت فى دمشق ثم فى حلب فكان نظام الاسر فى الاخوان المسلمين فى دمشق ان يدرسوا فى بعضها كتاب فقه السنة للسيد سابق اخوان مسلمون ولا غرابة فى ذلك لان السيد سابق هو من خواص اصحاب حسن البنا رحمه الله
و إن تعجب في كلامه الأول رحمه الله فالعجب إكبر في كلامه الثاني:
اقتباس:
لا اظن ان جماعة من السلفيين فى اى بلد من بلاد الدنيا بامكانهم ان يتبنوا منهج الاخوان المسلمين لان هذا المنهج كما قلت لكم ءانفا قائم على أساس التكتيك ثم التصقيص ثم لاشىء من هذا التقصيص والواقع اكبر دليل على ذلك فاذا ما قامت طائفة كبيرة او صغيرة من السلفيين حقا يتبنون نظام الاخوان المسلمين فى الدعوة فمصير ذلك ولابد (ولتعلمن نبأه بعد حين) أحد شيئين لا ثالث لهما: اما ان يرجعوا رغم أنوفهم الى احضان الدعوة السلفية وذلك خير لهم وأبقى واما ان يضيعوا هذا التراث الذى حصلوه فى تلك السنين بسبب اشتغالهم بتطبيق منهج الاخوان المسلمين وهو التجميع والتكتيل لاعلى أساس فكر موحد سيكون أحد شيئين لا ثالث لهما أبدا
و ممن كان على منهج سيد قطب ثم أظهر توبة شكلية و أنه تراجع فلما ظهرت الفتن عاد و أصبح يقود هذه الثورات ويبارك لها
و يقول إن الإنتخابات مسألة خلافية بين أهل العلم

الله المستعان

التعديل الأخير تم بواسطة أبو همام وليد مقراني ; 30 Oct 2011 الساعة 02:04 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مسائل, ردشبهة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013