منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 Apr 2018, 10:55 PM
أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 26
افتراضي التعليق الثّاني على تعجّب ياسين زروقي من صنيع الشيخ عبدالله الدويش رحمه الله تعالى في جزءه الثّاني

بسم الله الرحمن الرحيم.
أمّا بعد، فقد أضاف الأخ ياسين زروقي تعجّبا جديدا، كما في الجزء الثّاني من (صنيع عجيب........). فيه ما فيه من الخلط، سنحت لي فرصة أخرى للتعليق عليه. وقد أغرب فيه بسؤال فصارت عادةً له، أو كعادته.

قلتَ: (هل الشيخ الدويش ممن لا يفرقون بين قول العلماء : إسناده صحيح أو ضعيف وبين قولهم : حديث صحيح أو ضعيف ؟؟)

تعليق=الجواب: لا، ليس منهم. إن شاء الله تعالى.
أمّا أنا وأنت فنعم .

وأمّا مضمون التّعليقات فهي كالتالي :

1- تعليق: ماهي العلاقة بين قولهم (إسناد ضعيف)، وبين ما نقلته (صحيح الإسناد وحسن الإسناد).
فهؤلاء :ابن الصّلاح [أبو عمرو عثمان بن الصّلاح] (ت643هـ)، وابن كثير [أبو عمر إسماعيل بن كثير](ت774هـ)، والعراقيّ[أبوالفضل عبدالرحيم بن الحسين](ت806هـ)، الذين أحلت إليهم، لم يأتوا على ذكر (ضعيف الإسناد) من الأحاديث، في نقلك. فبأيّ سبيل أدرجته في الموضوع، أو الأحرى أن تقول: بأيّ سبيل أدرجت كلام هؤلاء الحفّاظ، في الحديث الذي دار حوله التعقيب.
إذن فلا مناسبة بين صنيع الشيخ عبدالله ، وبين تقعيدك في صدر الموضوع.
فقصارى القول أنّ الشيخ أورد حديثا حكم عليه الألباني بقوله(إسناده ضعيف) في موضع، وقال (حسن) في موضع آخر،فأين عبارة صحيح الإسناد، وحسن الإسناد.

2- تعليق: مادمت نقلت عن ابن الصّلاح لماذا تنقل عمّن اختصر كتابه كابن كثير والعراقي.
هل تريد أن تكثّر النقول، ألا ترى أنّ هذا عيب في النّقل، نعم لو أضاف أحد هؤلاء على كلام ابن الصّلاح، فانقله، ولا شيء عليك.

3- قلتَ: (ويقول ابن كثير : " الحكم بالصحة أو الحسن على الإسناد لا يلزم منه الحكم بذلك على المتن ، إذ قد يكون شاذاً أو معللاً " انتهى. " اختصار علوم الحديث " (ص/43))

تعليق: الصّحيح هو: قال ابن كثير رحمه الله [الباعث الحثيث، (ص43-ط-دار الآثار)]: (قال: الحكم بالصحة أو الحسن على الإسناد لا يلزم منه الحكم بذلك على المتن ، إذ قد يكون شاذاً أو معللاً)، فأنت حذفت كلمة (قال).
واعلم أنّ ابن كثير إذا صدّر الكلام بــــ(قال)، فهو من قول ابن الصّلاح في المقدّمة. وأمّا كلام الحافظ فهو ما صدّره بـــ(قلتُ).
فلعلّك تراجع هذا أيضاً.

4- قلتَ: (الجواب : إسناده ضعيف لا ينافي كون الحديث حسنا)

تعليق: من قال هذا القول ومن اصطلح عليه؟ هلاّ أحلت لهذا، كما أحلت في صحيح الإسناد أو حسن الإسناد.
وانظر ما قال الحافظ أحمد بن حجر رحمه الله (ت852هـ) في النكت على ابن الصّلاح [ج2/ 494/ طبعة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله] : (قولهم، ضعيف الإسناد أسهل من قولهم ضعيف، على حدّ ما تقدّم في قولهم: صحيح الإسناد وصحيح، ولا فرق.)اهـ
قاله تنبيها في معرض شرحه وتوضيحه لكلام ابن الصّلاح في بسط الحديث الضعيف وتصوير أعداده.



وأخيرا: هذا بعض منهج الشّيخ عبدالله الدّويش في كتاب التعقيبات.
قال الشيخ عبدالعزيز المشيقح حفظه الله:-في بيان ما احتوى عليه الكتاب -(ص-أ وب-) من المقدّمة:
(وهو يشتمل على قسمين)،
تعليق: والذي يهمّ في هذا التّعليق القسم الأوّل.
ثمّ قال: (القسم الأول: على التّقوية، ويشتمل على 294 حديثا، تنقسمُ إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأوّل= الأحاديث التي صحّحها الشيخ عبدالله رحمه الله، مثل رقم 1،2 الخ. وعددها 105 أحاديث، أي أكثر من ثلث هذا القسم.
القسم الثّاني:=الأحاديث التي قال الشّيخ: (لم أقف على سندها)، مثل رقم 13،15. وعددها 14 حديثا.
القسم الثّالث=الأحاديث التي ضعّفها الشّيخ ناصر في موضع، وصحّحها في عدّة مواضع مثل رقم 21، 23. وعددها حوالي 175 حديثا.
وقصد الشّيخ عبد الله رحمه الله في التّنبيه عليه، أنّ الحديث صحيح أو حسن في طرقه المتعدّدة أو بشواهده كما في حديث رقم 7. وغيره من الأحاديث التي ستمرّ بك إن شاء الله تعالى)، إلى آخر ما ذكر من منهج المؤلّف رحمه الله.

6- تعليق: فأنت كما ترى، فإنّ القسم الثّالث جمعٌ لأحكام الشّيخ الألباني في الحديث الواحد والتي اختلفت بين التّصحيح والتّضعيف. فبان أنْ ليس للشيخ عبدالله في هذا القسم الثّالث إلّا الجمع ، لا التّعقيب كما فهمته أنت.
والحديث الذي ذكرته من هذا القسم فتنبّهْ. وزادك الله حرصا.

اللهم اغفرجمّا. والحمد لله وحده. والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده. والله أعلم.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور ; 12 Apr 2018 الساعة 12:11 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 Apr 2018, 02:16 AM
أبو عاصم ياسين زروقي أبو عاصم ياسين زروقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 45
افتراضي

قال الشيخ ربيع حفظه الله عن الإمام الألباني : ( كان من المجتهدين، ومن أئمة السنة، ومن أعظم من خدم سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وخدم العقيدة السلفية، رحمه الله،)
وقال أيضا : ( ما أحد يسلم من الخطأ لا الألباني ولا الترمذي ولا النسائي بل حتّى البخاري وتلميذه مسلم -رحمهم الله- و هذه اجتهادات .... والمهم, أنّه عالم بارع في الحديث و علومه و العلل وفي الفقه فقيه النفس على طريقة السلف ولا يتكلم فيه إلاّ أهل الأهواء.)
وقد جاء كتاب التنبيه للشيخ عبد الله الدويش مبنيا إن شاء الله على هذا الأساس وهو (لا يسلم أحد من الخطأ في اجتهاده )
لكن شدني في مقدمته قوله : ( وربما يقول قائل: إنه يضعف بعض الأحاديث لأجل إسنادٍ معين وإن كان الحديث بمجموع طرقه ليس كذلك. والجواب أن عليه أن ينبه على ذلك لأنه كثيرًا ما يفعل مثل ذلك كقوله في الجزء الثالث من ضعيف الجامع (ص 274) لما ذكر حديث صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاة الرجل وحده أربعًا وعشرين أو خمسًا وعشرين درجة (5 - عن أبي:ضعيف ... صحيح أبو داود
ثم بين مراده في الحاشية فقال: هذا الحديث صحيح دون قوله: " أربعًا وعشرين» . ولذلك أوردته في الصحيح (جـ6 - ص 37) أيضًا دون هذه الزيادة لما له من الشواهد المذكورة هناك، فإذا أورد شيئًا مثل هذا الحديث ولم ينبه عليه احتاج إلى التنبيه عليه لئلا يقول قائل: لو لم يكن كذلك لنبه عليه كما نبه على ما يشابهه.) تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني ص2
ولو أن الشيخ الدويش التزم في تنبيهاته ما يشبه المثال المذكور هنا لكان فعله عين الصواب إن شاء الله ؛
لكنه ألزم الشيخ الألباني بما لا يلزمه وتتبع في تنبيهاته ما يقول فيه الشيخ ناصر ضعيف الأسناد فينبه على تصحيحه له في موضع آخر ولو فعل ذلك تبرعا لكان ذلك منه سعيا مشكورا
ولكنه صرح في كلامه السابق بأن على الشيخ أن ينبه ؛ وليس خافيا على طلبة العلم أن قول العالم : إسناده ضعيف ليس كقوله حديث ضعيف لأن هذا الأخير حكم نهائي أما الأول فهو حكم على إسناد معين ويجوز أن تكون هناك متابعات أو شواهد يثبت بها الحديث .
ولم يفهم بعض الناس المقصود مما نقلته عن ابن الصلاح وأقره ابن كثيرا حاكيا لمعناه فقال : ( 1- تعليق: ماهي العلاقة بين قولهم (إسناد ضعيف)، وبين ما نقلته (صحيح الإسناد وحسن الإسناد).
فهؤلاء :ابن الصّلاح [أبو عمرو عثمان بن الصّلاح] (ت643هـ)، وابن كثير [أبو عمر إسماعيل بن كثير](ت774هـ)، والعراقيّ[أبوالفضل عبدالرحيم بن الحسين](ت806هـ)، الذين أحلت إليهم، لم يأتوا على ذكر (ضعيف الإسناد) من الأحاديث، في نقلك. فبأيّ سبيل أدرجته في الموضوع، أو الأحرى أن تقول: بأيّ سبيل أدرجت كلام هؤلاء الحفّاظ، في الحديث الذي دار حوله التعقيب.
إذن فلا مناسبة بين صنيع الشيخ عبدالله ، وبين تقعيدك في صدر الموضوع.
فقصارى القول أنّ الشيخ أورد حديثا حكم عليه الألباني بقوله(إسناده ضعيف) في موضع، وقال (حسن) في موضع آخر،فأين عبارة صحيح الإسناد، وحسن الإسناد.)
والجواب : ما ذكر عن هؤلاء الأئمة هو تمثيل للفرق بين الحكم على الإسناد والحكم على المتن ؛ ومن عجائب هذا الأخ أنه نقل عن ابن حجر رحمه الله ذلك فقال : ( وانظر ما قال الحافظ أحمد بن حجر رحمه الله (ت852هـ) في النكت على ابن الصّلاح [ج2/ 494/ طبعة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله] : (قولهم، ضعيف الإسناد أسهل من قولهم ضعيف، على حدّ ما تقدّم في قولهم: صحيح الإسناد وصحيح، ولا فرق.)اهـ )
ثم تجده يقول قبل ذلك : ( قلتَ: (الجواب : إسناده ضعيف لا ينافي كون الحديث حسنا)
تعليق: من قال هذا القول ومن اصطلح عليه؟ هلاّ أحلت لهذا، كما أحلت في صحيح الإسناد أو حسن الإسناد.) فإنا لله وإنا إليه راجعون .
والمقصود أن الشيخ الألباني لا يلزمه ما ألزمه به الدويش فهو جار على اصطلاح أهل الحديث ولا يضره أن يقرأ كلامه من لا يفهم اصطلاح أهل هذا العلم ؛
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيينا محمد

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم ياسين زروقي ; 12 Apr 2018 الساعة 02:27 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, الدويش2

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013