إتماما للموضوع أضع لكم تزكية العلاّمة المحدِّث المجاهد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله ورعاه - للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري - حفظه الله -.
السؤال : هذا يقول : ما رأيكم في حضور دروس الشيخ عبد الله البخاري في المدينة ؟ أفيدونا بأجوبة ,أفيدونا مأجورين ؟ .
الجواب : أنا أنصح الشباب في المدينة أن يحضروا دروس الأخ عبد الله البخاري؛ فإنه من خيار أهل السُنّة، ومن الذابين عنها في كل مناسبةٍ فيما أعرف، يكتبُ ويصولُ ويجولُ في الذبِّ عن السُنّة وأهلها أكثر من كثير ممن يحاربونه من أهل الأهواء القدامى والمحُدَثين، وهو من خيار أهل السنة إن شاء الله، نسأل الله أن يثبتنا وإياه على السُنّة وأن ينفع بنا وبه، فما علمتُ فيه إلاّ أنّهُ سلفيّ (خيِّر أو طيِّب)، وكُلُّنا خطاء وخير الخطائين التوابون، نعم.
فأوصي بهذا الرجل؛ فإنه من أفاضل خريجي الجامعة الإسلامية، وحملة الماجستير وهو الآن أظن يحضِّر الدكتوراه، فمن أذكى الناس، من أذكى الشباب، وأعرَف بالمنهج السلفي إن شاء الله، فاحضروا عليه واستفيدوا منه، نعم.
ملحوظة: كانت التزكية في يوم الجمعة الموافق 14/5/1425هـ، في أسئلة درس (كتاب الشريعة) للإمام الآجري (باب الإيمان بالحوض الذي أعطي النبي صلى الله عليه وسلّم).وهو في الدقيقة 42,35 من الشريط المذكور .
منقول للفائدة
|