منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 Mar 2011, 11:24 PM
أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 196
افتراضي بعض الفوائد التي قيدتها من محاضرة الشيخ عبدالمجيد جمعة حول : أصول المذهب المالكي خاصة .

بعض الفوائد المبعثرة التي قيدتها من محاضرة الشيخ عبدالمجيد جمعة حول : أصول المذهب المالكي خاصة .

- تعتبر أصول الإمام مالك من أجل الأصول .

- و المراد بالأصول : هي الأدلة التي إستعملها الإمام مالك في إستنيباط الأحكام .

و بعضها مشترك مع باقي المذاهب مثل [القرآن ، السنة ، الإجماع ، القياس ، الإستصحاب ] و بعضها أشتُهِرَ بها لأنه أكثر من الأخذ بها مثل [ كاعتبار العوائد و المصالح المرسلة و سد الذرائع ] لكن ليس بصحيح من قال أنها من أصول مالك الخاصة قال القرافي : " وليس بصحيح " .

و منها ما هي من أصوله الخاصة و هي أصلين [ عمل أهل المدينة و مراعاة الخلاف ]

و الشيخ - للأسف - لم يكفه الوقت للتحدث عن الأصل الثاني و أرجئه إلى فرصة أخرى .

تعريف عمل أهل المدينة : هو ما جرى عليه من عمل الصحابة و التايعين - خاصة - في المدينة النبوية و سماه البعض بإجماع أهل المدينة - كما صرح بذالك خواص أصحابه - .

و أنكر الإمام الشافعي على الإمام مالك إستعمال هذا الأصل و احتج بأن أهل المدينة اختلفوا في مسائل عديدة .

و أنكر بعض المالكية أن يكون الإمام مالك إستعمله كالقاضي عياض .

و الظاهر أنه يعتبر من أصول الإمام مالك و لا يضر مخالفة القلة .

أهمية عمل المدينة :

تتجلى أهمية عمل أهل المدينة في أن للمدينة فضل و منزلة عظيمة و أن طلاب العلم كانوا برحلون إليها للسماع منهم لأن علمائها هم أبناء الصحابة العلماء .

و من أحد المرجحات في علم الحديث إذا تعارض حديثان أحدهما مدني و الأخر كوفي ترجح أحاديث أهل المدينة .

قال اين تيمية : " مذهبهم - أي أهل المدينة - أصح المذاهب لأن عصرهم من خير الأعصار .

الزمن المعتبر في الإحتجاج :

و هذا قيده العلماء بزمن الصحابة و التابعين فقط ، كما أن شيخ الإسلام اين تيمية يقيده بمقتل عثمان رضي الله عنه لأن الخلاف بدأ من موته .

حكم عمل أهل المدينة :

يبين حكم عمل أهل المدينة بتحرير موضع الخلاف فيه :

يفرق في هذا ما بين ما كان طريقه النقل و ما كان طريقه الإجتهاد ، و قال الشيخ إن الإطلاق بوجوب أو عدم وجوب المصير إلى عمل أهل المدينة خطأ و إنما يجب التفصيل على النحو التالي :

1- ما كان طريقه النقل و هذا أنواع :

أ- ما كان نقله إبتداءً من النبي صلى الله عليه و سلم .

- نقل أهل المدينة لقوله صلى الله عليه و سلم .
- نقل أهل المدينة لفعله صلى الله عليه و سلم .
- نقل أهل المدينة لإقراره صلى الله عليه و سلم .
- نقل أهل المدينة لتركه صلى الله عليه و سلم .

و من الفوائد الجميلة جدا قول الشيخ - حفظه الله - " إن السنة التركية أصل عظيم في رد الكثير من البدع " .

و كل النقولات التي مرت حجة بالإتفاق لا خلاف فيها في جميع المذاهب .

ب- ما نقله نقلا مستمرا :

و هو ما ينقله أهل المدينة جمعا عن جمع و كثبر عن كثير إلى النبي صلى الله عليه و سلم مثل كيفية الأذان و الإقامة و هو حجة بالإجماع و هو في حكم الأخبار المتواترة .

و ذكر الشيخ هنا قصة مناضرة الإمام مالك لأبي يوسف و كيف حاجه الإمام مالك و رجع أبو يوسف إلى قول مالك - أي هذا الأصل - .

ج- نقلهم للأعيان و الأماكن :

مثل نقلهم لمكان قبر النبي صلى الله عليه و سلم و معالم تحديد مسجده و موضع حجرته و ما أشيهه و هو حجة أيضا و لم يخالف فيه أحد بالإحتجاج لأنهم أدرى بغيرهم .

- تقديم الإمام مالك لعمل أهل المدينة على خبر الأحاد :

كان الإمام مالك يقدم عمل أهل المدينة على خبر الأحاد و فيه نظر .

لأن من المحال أن نترك سنة الرسول صلى الله عليه و سلم لأحد من الناس .

و أن من غير المعقول أن يخالف الخبر الصحيح لعمل أهل المدينة و مثال ذلك : أن ابن عمر رضي الله عنه و هو من علماء المدينة كان بقول و بعمل بحديث : " البيعان بالخيار ما لم يفترقا " و كان ابن عمر عندما يبيع أو يبتاع شيئا يمشي خطوات و يفارق المجلس لكي لا يطلب من الإقالة " .و لم يكن الإمام مالك يقول به لأنه لم يجد أهل المدينة يعملون به و هذا خطأ و كذا الحال ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه و هو من علماء المدينة في سجود السهو في سورة " الإنشقاق ".

و العبرة بقول النبي المعصوم .

و أهل المدينة لا يمكن أن تثبت لهم العصمة لأنهم طائفة من الأمة التي لا تجتمع على ضلالة .

2- ما كان طريقه الإجتهاد :

و هو موضع الخلاف بين العلماء حتى المالكية أنفسهم كما حكاه و حصره القاضي عبد الوهاب في ثلاث خلافات :

1- أنه ليس حجة أصلا و لا يعتبر مرجحا و أن الحجة بالنقل لا بالإجتهادات و حكاه عن الأبهري و ان المنتاب و أبي الوليد الباجي أنه لم يحفظ عن الإمام مالك و به قال شيخ الإسلام ابن تيمية .

2- أنه مرجح و ليس بحجة .

3- أنه حجة و لا يَحرُمُ خلافه : و هذا قول أهل المغر المقلدين في ذلك و استدلوا على ذلك :

أن المدينة مهبط الوحي .
و أن أهل المدينة لهم الفضل في الصحبة و معاينة التنزيل و مشاهدة القرائن .

و الصحيح أن هذا الضرب ليس بحجة و عملهم كعمل أهل المدائن و الدليل على ذلك :

أن العصمة للأمة جمعاء و ليست لطائفة منها .
أن الصحابة و التابعين أكثرهم تفرقوا في الأمصار .
أن المزية الحاصلة للأهل و ليست للأرض .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Mar 2011, 02:03 PM
أبو العباس أحمد الجزائري أبو العباس أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 218
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو العباس أحمد الجزائري
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا العمل الطيب .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 Mar 2011, 08:21 PM
مراد العزوني مراد العزوني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الجزائر/البليدة/ بوقرة
المشاركات: 83
إرسال رسالة عبر MSN إلى مراد العزوني إرسال رسالة عبر Skype إلى مراد العزوني
افتراضي

بوركت
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 Mar 2011, 10:50 PM
محمد وليد محمد وليد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: الجزائر ( الدار البيضاء )
المشاركات: 110
افتراضي

أحسن الله إليك.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 Mar 2011, 11:23 PM
أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 196
افتراضي

جزاكم الله خيرا ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, عبدالمجيدجمعة, فقه, قواعدالمالكية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013