23 May 2013, 01:12 PM
|
|
التفريغ:
(فَقَالَ أَطْلُبُ ربًا أَعْبُدُهُ. فَتَقَلَّدَ مَقَالَتَهُ طَوَائِفُ مِنْ اَلضُّلَّالِ)
وجهم هذا ضال مضل منحرف, والشنقيطي عبدالله بن الأمين بن محمد الأمين صاحب أضواء البيان يدافع عنه ويقول: (ما يدريكم لعله حط راحله في الجنة) , ويشتد على طلبة العلم أمامه في كلية الشريعة والشريط عندي مسجل ,ماشاء الله,غضب للجهم وغضب على أهل السنة ,يا سوء ما ركب,يا عظم ما ركب, نسأل الله العافية,نسأل الله السلامة .
(هكذا في مثل هذا اليوم) يوم يدافع واحد عن الجهم وللأسف كلهم من أبناء الجامعة الإسلامية , واحد يدافع عن الجهم! الجهم بنفسه,وواحد يدافع عمن لم يبدع الجهم , وهذا يتهجم على أهل السنة الطلاب أمامه في القاعة والشريط عندي , والثاني يتهجم بمن يتبع أحمد, ويقتدي بأحمد , ويصفهم بأنهم المتقمصون لشخصية أحمد على منبر الجامعة! يا أسفاه على هذه الجامعة يدافع فيها عن جهم ويتهكم بها فيمن كان على طريقة أحمد, والى الله المشتكى...الله أكبر.)).
من شرح الإبانة الصغرى - الدرس 17 والأخير
|