ثناء الشيخ المحدّث عبد القادر السندي - رحمه الله - على العلاّمة ربيع المدخليّ - حفظه الله - لأول مرة
بسم الله و الحمد لله وبعد :
فإنّ الشيخ الكبير
والمحقّق الخبير
ربيع بن هادي - حفظه العليّ القدير -
يعتبر من القلّة القليلة من أهل الحديث في عصرنا الحاضر
التي حازت القدح المعلّى من ثناء أهل العلم
ولا يشكّ عاقل أنّ الله قد نصرهذا الإمام
بكلمات عظام جادت بها قرائح أركان السنة في هذا العصر
وأعمدة الحديث في كلّ مصر
ساقها الله له نصرة على أعداء السنة وأدعيائها
ومن تلكم التزكيات الجليلة ما وقفت عليه
في رجب / 1431 من الهجرة النبوية في مكتبة الشيخ - حفظه الله -
وهذا عندما كنت أتصفّح كتاب ( دراسات في التصوفّ ) القسم الرابع للعلامة المحدّث عبد القادر بن حبيب الله السندي - رحمه الله -
فوجدت جملة طيبة عبارة عن كلمة كتبها الشيخ - رحمه الله -
في الصفحة الأولى يبيّن في ثناياها منزلة الشيخ ربيع - حفظه الله -
قال - رحمه الله - :
بسم الله الرحمن الرحيم
الاهداء
أهدي هذا الجزء الرابع الاخير من كتابي ( التصوف في ميزان البحث والتحقيق ) إلى : صاحب الفضيلة الأخ العزيز الدكتور الشيخ العلاّمة ربيع بن هادي المدخلي الأستاذ بالجامعة الإسلامية
بالمدينة النبوية الشريفة على صاحبها الصلاة والسلام تقديرا لجهوده الطيّبة و مساعيه الحميدة في الدفاع عن العقيدة السلفية الصحيحة بقلمه السيّال و عن أصاحبها من أهل الحديث
فجزاه الله تعالى خير الجزاء وتقبل منه
وزاده الله تعالى برّا وتوفيقا وسدادا وبارك الله فيه
من أخيه الفقير إلى عفو مولاه
أبي محمد عبد القادر بن حبيب الله السندي
( أحد ) من طلبة العلم بالمدينة النبوية الشريفة
على صاحبها الصلاة والسلام
حرّر في 29 / 02 / 1416
فرحم الله الشيخ السندي وطيّب ثراه
وعلى مثل هذه التزكيات تنفجر براكين الحقد و ينبعث لهيب الحسد
إن هذه التزكية كتبها الشيخ السندي بيده , و أخفاهه الإمام ربيع السنة ولم يخرجها للدفاع عن نفسه ولكن الله أراد لها أن تخرج لتزيد من جنون المجانين و صرع المصروعين فهي من الرقى التي ستشفي بإذن الله الكثير من أهل الأمراض و الجمهور من أصحاب الأغراض فعلى مثل هذا يا شيخ ربيع أقيمت عليك دنيا الباطل و رفع في الطعن فيك منار كل جاهل
هي كلمات لو قدر أهل الغواية على شرائها لأنفقوا من أجلها ما يملكون حبّا للتزكيات و عشقا للرتب العاليات هي كلمات سعى من أجلها أصحاب التعالم المتلف , و سهر لنيلها أهل العجب المتلف نسأل الله أن تكون لك يا شيخنا بشارة خير , بين يدي جنات النعيم و نسأل الله أن تكون شهادات تجمع في صحائفك , ومفرحات تسعد بها في آخرتك و الحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 25 Dec 2010 الساعة 05:18 PM