منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 29 Jun 2020, 11:27 PM
محفوظ قبايلي الداموسي محفوظ قبايلي الداموسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 79
افتراضي مــر فـركــوس مـن هـنـا.. وهــذا الأثــر!

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فهذه روايتي لقصة مدينتي الداموس، أرويها لله ثم للتاريخ، لتكون أنموذجا وصورة عملية لتلك السيرة المظلمة لفتنة المفرقة المشؤومة، وكيف أنها وجدت هذه المدينةَ سخاء رخاء، يسودها الاجتماع والألفة والإخاء.. فمرت لتتركها بعد ذلك خرابا بلاقع، كعجوز شمطاء مكروهة للشم والتقبيل، كل هذا تحت ذلك المخطط الإجرامي الموسوم بالأيام الزاهية! فإلى تدوين قصة الخراب تلك، والله حسبنا ونعم الوكيل.

لقد كانت الداموس مضربَ المثل في الألفة والاجتماع والنشاط والأخوة، حتى إنها لم يتفرق أهل السنة فيها قط في كل الفتن التي مضت، كما أنها لم تعرف نشاطا بدعيا قط، فلا يوجد فيها دعاة من الإخوان ولا التبليغ ولا التكفير.. إلا أفراد على خوف من أهل السنة السلفيين، فتراهم يعاملوننا ويجاملوننا وكأنهم منا! وما ذلك إلا لقوة شوكتنا والحمد لله.
نعم.. كان النشاط، فكم وكم من بدعة شركية قد تشوهت واندثرت وزالت، وكم من ضريح زال من فوق التراب فلا عين ولا أثر، وكم من سنة أحييت.. وأما عن المشعوذين الذين يتنقلون في الأسواق الأسبوعية فقد صاروا يتناقلون بينهم: الداموس خطر! فقد كُنا نطردهم أمام الخلائق في مواقف تقشعر منها الأبدان.
هذه هي الأيام الزاهية عند عقلاء الناس، فخلف من بعدها خلف يبغونها عوجا، فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فإلى تدوين بعض تلك الرواية، ولو بدمع العين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

بدايةٌ أَسَرَّتني: قبل الفتنة كنا في جلسة فاتصل أحد الطلبة بجامعة الخروبة يسأل هل أستمر الحضور للشيخ رضا بوشامة إذ إن بعض الطلبة تركوا مجالسه بحجة أنهم سمعوا عنه كلاما.. فأجبته بأن نعم واصل الحضور، وأطلت نصحه بما فتح الله، فلما أخبَرتُ أخي أبا أويس بسؤاله قال بكل ثقة وقوة: قل له نعم احضر! فنزلَتْ علي كشربة ماء بارد وفرحت بها فرحا عظيما.. ولم أبدها لهم!
مرت الأيام فتفجرت الفتنة وذاعت، ونحن بالداموس في منأى عنها، لاسيما وقد سافرنا مع نجيب جلواح بعد أشهر من ظهورها، مما ساعد في تأخر الشقاق عندنا إلى حين، وقبل هذا السفر كنت أرتعد خوفا من أن يركب بعض إخواننا زورق التفريق، فيجر علينا ذلك شرا عظيما، وكان الشيخ عبد الرحمان هو محلَّ خوفي الكبير، وكنت أدعو الله كثيرا ألا ينجر معهم، ولكن الله سلم فله الحمد، ففي أحد الأيام أعطيته الهاتف -وكان لا يملك هاتفا ذكيا- ليقرأ ردا من ردود جمعة على خالد حمودة، فكانت البشرى الكبرى أن نظر إلي مغضبا وقال: ليس فيه شيء! فلا أستطيع وصف فرحتي يومئذ، وكان معنا أبو أويس.
بقيت الأمور تدب، والنفوس تكظم في طياتها اضطرابا عجيبا، وبعد أيام كتب الشيخ خالد حمودة مقاله الماتع (التعليق المرصع) فناولته أخي الكبير عبدَ الرحمان فقرأه ليعلق عليه بما زاد من طمأنينتي بأنه نبذ فتنة جمعة ولله الحمد، فكانت الخلاصة أن كل واحد منا خرج بنتيجة بطلان منهج التفريق بانفراده، فلا أحد منا أملى على أحد، أعني نحن الثلاثة، والحمد لله رب العالمين.
مغالطة لابد من كشفها: وهي قولهم إننا نحن الثلاثة خضنا في الفتنة، وإننا نحن من جرها إلى الداموس! وتعليقا عليها أقول: لقد شهد العقلاء أن آل تفريق محترفون في تحريف التاريخ وتزويره، وهذه واحدة شاهدة، وللتوضيح فإن كان قصدهم بالخوض هو أننا دافعنا عن المظلومين، وطالبنا شيوخهم بالبينات على بهتانهم فنعم! وإن كان عدم الخوض يعني أن يبهتوا الناس ونسكت، أو أن نقلدهم في كذبهم الكُبّار، فنعوذ بالله من أن نكون إمعات في الباطل.
حوادث وأحداث:
-السفر مع جلواح إلى بشار: كان هذا في أشهر الفتنة الأولى، وقد كان جلواح سابعَنا، وكان بيننا في الرحلة اثنان هما الآن من المفرقين، وأما جلواح فكان يظن المسكين أننا حطب لفتنتهم، لذلك سافر معنا بارتياح، وأما نحن من جهتنا فوالله ما نطقنا بكلمة يُفهم منها أننا مع العلماء.
قد يتساءل القارئ لِمَ أوردت قصة هذا السفر؟ فأقول: لأن هذا الجلواح قد حذّر منا ومن تسع حلقات كان يلقيها أخونا عبد الرحمان كل يوم جمعة في مختلف مدن ولاية عين الدفلى، في صميم التوحيد والعقيدة، ناهيك عن حلقتين يوميا إحداهما بعد المغرب والأخرى بعد العشاء، فلقد أبدلَنا بالأخوة عداوةً وبالألفة فرقةً، فلما سئل هذا المخرّب عن سبب تحذيره أجاب بقوله: سافرت معهم وأعرفهم!! هذا مع عدم ذكرنا للفتنة في هذا السفر قط! والحقيقة أننا نحن أولى بها منه، ثم كيف تلوموننا بذكر ما قد حدث بحق، وتتركونه هو مع أنه كذب وفجر، وأوهم الناس أن هذا السفر كان مشحونا بموجبات التحذير؟! ولو سبقناه إلى اللؤم وذكرنا بعض ما رأيناه منه وسمعناه في هذه السفرة لاحمرّ وجهه خجلا، كتحريمه السلام على الجنود في نقاط التفتيش! ...ولكن أزمة الرجولة أكبر!
ثم يا تُرى هل عوّض جلواح ذلك الفرض الكفائي العظيم الذي كان يقوم به الرجل الشهم عبد الرحمان سعيداني، أو حتى عُشره؟! أقول: دع مفرقة عين الدفلى يجيبون.. والله حسبنا ونعم الوكيل!
ومن الطرائف أن أحد الإخوان سأل جلواحا عن زيارة الداموس في قادم الأيام، فنفى ذلك بنوع احتقار! فسأله عن السبب فأجاب: ابــحــث!!
يا جلواح إن منتهى أمل الباحثين هو الوصول إلى المحذِّر نفسه ليقابلوه بـ(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) ليجيبهم بشجاعة بأعلى سند، ويفسر لهم تجريحه وتحذيره، فعن أي ماء يبحث من لم يجد في المنبع إلا السراب؟!
يا جلواح إنك بهذا تذكِّرنا بلعبة الغمّيضة المسماة (اطلع للقبة)
يا جلواح والله إن جل الأكاذيب والأراجيف والبهتان لمصدره أنتم الشيوخ لا الأتباع، فبئس التابع والمتبوع، والله حسيبكم.

مفاجأة
: لقد راسَلنا هذا الجلواح بعد نزوله من السيارة إثر رجوعنا من السفر، فأجاب برسائل تفيض وُدّاً وشكرا وثناءً.. فمن يفك لنا هذا اللغز؟!
الجواب سهل، وهو أنه والله ما رأى منا في سفره إلا خيرا، كما قد صدَقَنا في رسائله إلينا، وما ذكرنا له أننا مع العلماء ولو بإشارة، ولكن لما بلغه أننا كذلك قال (سافرت معهم) ليشير بذلك إلى مقولة: الشيخ عاشرهم ويعرفهم! والتي تريحهم من تبعات (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) فالآية جد مكلفة، وقاعدة العِشرة نعمت الوسادة هي!
طُرفة: بعد تحذير جلواح اتصل عليه عبد الرحمان مرارا ليستوثق منه فلم يرد، فقولوا على الرجولة السلام!
هذا هو الوضوح يا آل تفريق: في هذه الأيام استضفنا الشيخ عبد الخالق ماضي حفظه الله، فاتصلت بأحد أعيان المفرقين ودعوته إلى الحضور، وقلت له: ليحضر من شاء، وليستشكل ويسأل عما شاء بلا أي حرج، فلم يأت أحدهم، ولو أنهم دعونا لبادرناهم ولو في أقصى الصحراء.. ثم يدّعون الوضوح!!
وبالمقابل لما جاء البوق زرارقة إلى الداموس أرسلنا إليهم رسائل مكتوبة ومسموعة، بل وقابله أخونا محمد الأمين الأرهاطي وقال إننا نريد حضور مجلسك لأجل طرح بعض الأسئلة عن الفتنة فأجاب: اذهـــب للـقـبـــة!
حقيقة يجب ذكرها: وهي أن عبد الرحمان شاع موقفه حينما حاور مفرقِين في شرشال فحاجّهم وصرّح لهم بأمرين، أحدهما أنه ينكر التهميش، والآخر إنكاره عليهم لمز المشايخ بالصعافقة، فهذا الذي بنى عليه جلواح تحذيره، ولا معنى لقوله: سافرت معهم وأعرفهم! فلماذا الغش والتهويل معاً يا جلواح؟!
بداية الشقاق: بعد تحذير جلواح بدأت الداموس مرحلة جديدة، فبدأت الفوضى تدب، بينما بادر أجهل القوم في الدين والدنيا معاً بالهجر، وهكذا بدأ ضغط رهيب على الشيخ عبد الرحمان، فكان يأتيه أجهل وأكسل وأسفه القوم كل يوم ليلزموه بالذهاب إلى القبة، فناله بذلك أذى عظيم، فكان صارما حازما حفظه الله.

كيف عالج الدكتورفركوس القضية؟!
هذا هو أغرب وأشد ما رأيناه من الظلم والخلط في هذه الفتنة، ومِن طرف من كنا نراه كالأب لنا، بل لقد كنا في الأيام الأولى واثقين مطمئنين بأن عالم البلد سيقول كلمة الحق، ويستحيل أن يوافق جمعة على تسويداته الجوفاء الصلعاء القاتمة، هذا قبل أن نفقد الأمل بصوتية البوق زرارقة، والتي ليس فيها تأييد فركوس لجمعة فحسب، بل قال زرارقة: أبشرك يا جمعة بأن فركوسا قال إنك في موقف جـهــاد تُشكر عليه، وستعيش الدعوة السلفية أياما زاهية.. إلى آخر تلك النقنقة! نعم هكذا كان فركوس هو أملَنا الأكبر.. ولكن خيّب الآمال، فما هي قصته؟
لما بلغه موقف عبد الرحمان من فتنته فهل اتصل عليه ليتأكد أو يحاوره ليقنعه لأنه هو الأعلم بيننا؟ هذا هو المظنون، ولكنه لم يصنع، وليته لم يصنع فحسب، ولكنه اتصل بأغنى رجل في المنطقة في مكالمة دامت نصف ساعة أو أكثر!
نعم.. نصف ساعة مع رجل من عامة أهل السنة، ولكنه تميز بما تعلمون! وفي الأخير قال له سأتصل بعبد الرحمان، فبقينا ننتظره أسبوعا كاملا قبل أن نيأس!

تأملوا هذه: من أعاجيب الدكتور أن قال لذلك الأخ: عبد الرحمان يعرِّض بي! يقصد إنكاره التهميش، وقال أيضا لإمام المسجد حين زاره: عيّاني عبد الرحمان! وهذه تذكرنا بنفسية الرجل التي جعلته يعلق على نصيحة الشيخ ربيع له بقوله: آذاني الشيخ ربيع! فاللهم طهر قلوبنا من العجب والكبر والغرور وسائر الأدواء يا أرحم الراحمين.
بماذا يذكّركم هذا أيها العقلاء، بل ويا أيها المفرقون أيضا؟! ألا يذكركم بتهجم شيوخ التفريق -وفركوسهم أسبقهم- على مشايخ الإصلاح، ورميهم بمصاحبة ومماشاة الأغنياء، وذَكروا حتى الحج والعمرة!! أليس هذا من عجائب الزمان؟! وكأن الريحانة يحج ويعتمر مع طلبة العلم الفقراء كعبد الرحمان سعيداني، لا مع أمثال عـ... ممن تميزوا بـ اهدر يحضر!! ولكنها السنوات الخداعات ترونها رأي العين! وللعلم فلست أقول إن هذا محرم، ومن أنا حتى أقول! ولكن ما دمتم قد جعلتم هذا مَعيبا ولأجله غدرتم بإخوانكم، فهل أنتم منه سالمون؟! أم أن السفيه يظن بما فيه؟! فاللهم رحماك رحماك.
تنبيه: قد يكون مجرد الاتصال بالأغنياء شيئا عاديا ولا شيئ من ورائه، ولكن ثمة مفاجأة فاقرؤوا ياعقلاء بني آدم، يا من سمعتم المفرقين يقولون إن مشايخ الإصلاح يماشون الأغنياء أو يستعينون بهم.. فاسمعوا العجب!
في هذه الأيام ذهب هذا الأخ إلى الدكتور فجالسه في مسجد ع¨اريدي فجاءنا بعجيبة من أعاجيب ما أفتى المفتون! لقد جاء وأصبح يقول: الشيخ قال لي أنــــت حـــــالـــة خــــــاصـــــة لا تحضر حلقات عبد الرحمان!! فصار يقول للناس: أنتم احضروا الحلقات أما أنا فــحـــالـــة خـــاصـــة!! فلله در تلك الحالة الخاصة وتلك الفتوى الخاصة بالأغنياء! ليضغط بها الدكتور على جماجم طلبة العلم وأئمة المساجد الدعاة إلى الله، عساهم أن يستجيبوا للضغط وينقادوا خلفهم أذلة وهم صاغرون، فسحقا سحقا لهذا الوضوح التفريقي، وبعدا له بعدا، أسأل الله أن يخلص دينه من أيادي العابثين! ورحم الله أخانا أبا أويس إذ قال لهذا الرجل المسكين: تحضر أو لا تحضر هذا شأنك، لكن إياك أن تظن أن هذا من دين الله في شيء.

وضوح شيوخ التفريق: من المواقف الطريفة التي تفسر غموض طريقة المفرقين، أن نور الدين يطو لما بلغه كلام عبد الرحمان في شرشال وما ترتب عليه أجاب بقوله: لـيـتــه ســكـــت!!
فيا هذا قل لي بربك، إن كان المشايخ منحرفين، فكيف ترضى سكوته وأنت تعلم أنه على موقفهم؟!
أو كانوا مظلومين، فكيف ترضى أن يرى الباطل ويسمعه ويسكت ولا ينكره ولا ينصرهم، جُبناً وخوفاً -كما إخالك صانعاً-؟!
أهذا هو المنهج الواضح؟! نعم.. ما أوضح خرابه والله!
لماذا عدم الصعود إلى القبة؟!
عَوداً إلى الميدان، أقول فمع كثرة الإلحاح تم الترتيب وتعيين موعد صعودنا إلى الدكتور، ولكن قبل أن يتم ذلك تسارعَت الأحداث واتضح عَورُ القوم وظلمهم وفراغ جعبتهم أكثر، فقرر عبد الرحمان عدم الذهاب إلى الدكتور، وكان لقراره بعض الأسباب سأذكر منها اثنين:
1- أن الذهاب إلى القبة غدا واضحا أنه مقصود لذاته، وذلك أننا صرنا نسمع تصريحات غريبة ممن يريدوننا أن نذهب إلى القبة، كقولهم: المهم اذهبوا ليقال قد ذهبوا فحسب! وصار واضحا أن الذاهِبَ لن يظفر بشيء، كما أن الذهاب لا يعني الحوار، وإنما التلقين!
2- أنني حضرت بعض مجالس فركوس في تلك الحقبة، وكذلك كثير من إخواننا، فأحسنهم سمع تأكيد تلك التهم العارية عن البينات، وكذلك فإن المفرقين لم يأت أحد منهم بِذَرٍّ من برهان! حيث إنهم لا يجرؤون على إحراج شيخهم ومواجهته بالسؤال، وإن سألوه فإنه لا يجيب، وإن أجاب فلا يسمح بالتسجيل، وما تسرب من أجوبته فإنها كحال الخمر لا تزيد العطشان إلا ضمَأً، كقوله: اسألوا أهل مغنية، طوينا الملف، نحن ماضون، تكلموا في شخصي، نحن نعمل للأجيال القادمة، الوقت جزء من العلاج، الواحد إذا كان في لاتوش الهدف لا يُحتسب، عاملوهم كـ40مليون جزائري، ولي غدوا، داروا فيا حالة، ولي نهار آخر، أنت تثير غضبي.. ولربما تسمع حتى: أنــا مــــاطـعـنـتـــش! فتحس وكأنك تطارد عريانا مدهوناً ولله في خلقه شؤون وشؤون! فكيف يحلو لك أن تأتيه مع هذا الكم الهائل من الفوضى الكلامية؟!
ومن المواقف المؤكدة لهذا أن أحد أئمة المساجد الذين جُرجروا وزلزلوا زلزالا شديدا فاضطرب وصار في حيرة.. فأُخِذ إلى بيت الدكتور، فاستقبله في رواق ببيته، فمكث معه ساعة أو أزيد، فلما سألناه بعد زيارته قال: لا جديد عنده!
ولا تكتموا الشهادة: ومما لا ينبغي إهماله أبدا أننا أكدنا بخصوص فرية بلاط، فأجاب بأن نعم قد ذكرها لي فركوس!! بل وكان بعض أعيان المفرقين عندنا يقول: الشيخ فركوس عنده (رُوسُوّاتْ) تثبت متاجرة المشايخ بالدعوة! ألا لعنة الله على الكاذبين.

مرة أخرى، لماذا عدم الصعود إلى القبة؟!
مع ذكر قصة لعبه الغميضة هذه، أعني إلزام المفرقين لنا بورود شيخهم، فلا أجد بُدّاً من ذكر قصتنا مع الدكتور صالح الكشبور، فما تفاصيل تلك القصة الغريبة يا تُرى؟!
أولا: هذا الكشبور صاحب دكتوراه في علم الرجال بالذات، وبدرجة امتياز، بإشراف الشيخ رضا بوشامة!
أما عن قصته فقد كان يزورنا قبل الفتنة فأحب الداموس وأهلها كثيرا وأحبوه، ولما جاءت الفتنة لا أدري كيف ظن أننا من أزلام فركوس، رغم أننا أسمعناه في عمرة رمضان ما يغيظ المفرقين، بل وقد أسمعَنا هو الآخرُ مثل ذلك، ومن ذلك تعليقه على قول لزهر في مهزلة (يتكلم فينا يسقط) إذ قال لزهر أولاً: قال شيخنا فركوس، ثم خرج ليقول: لا بل هذا كلامي لا كلام شيخي! فعلق الكشبور قائلا: أهذا نَسخٌ أم ماذا؟! فالمقصود أني أظنه حسبَنا مفرقين لأجل رحلتنا مع جلواح -والله أعلم- لذلك زارنا بعد ذلك، ففوجئ بموقفنا، هذا مع أننا كنا لانزال يدا واحدة لم نتمزق، إلا أنه اتصل عليه أحدهم فأخبره بالواقع، ثم قال لأحد الإخوة: إني أشم رائحة نفرة غريبة بين إخوة الداموس! والحقيقة أنه لم يشم ذلك كما قال ولا تذوقه، ولكنها المكالمة!
ذعرُ ورعب الكشبور: صار الرجل يتنفس من سم الخياط وبدا الرعب في وجهه جليا، فقد كان لا يفكر إلا في النجاة بجلده!
الفرار خير قرار: قرر الدكتور! النجاة بجلده والفرار، ولكن ليست النجاة من الضلال وإنما النجاة من بطش شيوخ التفريق وتحذيرهم منه، فولّى الرجل -ويا لهفاه إلى الرجولة- ولّى مدبرا ولم يعقب! ولكن قبل إتمام رواية فراره التي تُذكرنا بشجاعة أَبي حَيّة النميري، فلك أن تسأل: هل نصح هذا الدكتور لأولئك الإخوة الذين كانوا يجلسون له وهو يحاضر، -وكيف لا وهو الدكتور في علم الرجال؟!- أم هل زجرهم -وكيف لا وهم أتباع الأشرار الفجار الكلاب الناطقة العاوية كما يصف شيوخه؟!- كلا ولكنه فر فرار النعام! وأما نحن فقد نصحناه والحمد لله بطرق شتى، ومن ذلك أننا دعوناه إلى بيتي فأمضينا نصف ليلة ونحن نستشكل ونسأله عن فتنة التفريق، فكان لا يكاد يزيد على قوله: بصح علااااش ماتروحش القبة للشيخ؟!
وأذكر أنه لما أكثر منها كان مما أجبناه: ألستَ معهم في موقفهم؟ فكيف اقتنعت أنت إذاً؟! أقنِعنا كما اقتنعتَ! ومما قلتُه له: لا تخاطبني على أنني فلان الذي تعرفه، بل هب أنني رجل في الحدود الجنوبية، ولا أُحسِنُ السياقة، ولا أطيق السفر، مريض بل مقعد، أَحوَل، وقد مَنّ الله علي هذه الليلة بشيخ دكتور جاءني من العاصمة من قُرب المشايخ ووسطهم، فكيف أُضَيِّع فرصة كهذه؟! اِهدني وأقنعني لأَتَّبِعَك في هذا الوضوح الذي أنت عليه!!
للأسف.. لا جواب، وكأنه يقول: فلنُلغِ أصل (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) هذه المرة فحسب! فالخلاصة أنه ما نصَحنا ولا دعانا، وإنما نحن من نصحناه وزجرناه، أسأل الله الإخلاص في القول والعمل.
هكذا مضت الليلة وانتهت ببدوّ الإحباط على ضيفنا الشجاع! ووالله لقد ذكرني انقطاع حجته بوهاء جماعة التبليغ عند الحوار، بل وأشد منهم والله، وهكذا ازددنا يقينا بوضوح منهجهم، أعني وضوح إفلاسه، والحمد لله.
..وكذلك صنع جلواح!
أذكر إذ كنا ببشار جاء أخ فذكر لجلواح أن عندنا طالبَ علم نستفيد منه -يقصد أخانا الفاضل محمد بوزيان- وذكر من نشاطه وفضله فأنصفه، قال: ولكنه الآن يقول إنه مع الأكابر، فهل نأتيك به لعلك تقنعه؟ فبادره جلواح بسرعة وخوف وهو يشير بكلتي يديه: لالا لالا لالا.. الشيخ فركوس ماقنّعوش نقنّعو أنا؟!! فادهشنا لجوابه وطريقته تلك! ثم حذر منه وخرب دعوته، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!
وقفة: أرأيتم أيها العقلاء إلى أين بلغ التقديس! انظروا كيف تصور جلواح -فضلا عن الأتباع- بأن فركوسا قد أقنع أهل الصحاريَ وأقام فيهم الحجة، مع أنه لم يَكتب ولا مطوية واحدة! فيا تُرى هل أقنعهم بمثل قول لزهر: لا ينطق عن هوى؟! أم بنظرية التهميش؟! أم بنظرية الوقت جزء من العلاج؟! اللهم احفظ عقولنا.
وَ عَوداَ إلى الكشبور.. انصراف غير مشرِّف! ففي يوم الغد اتصلنا على الرجل فلم يرد! أعدنا الكرة مرارا بلا جدوى! عجيب.. أين اختفى؟!
...أخيرا يتصل وقد انتصف النهار، فيعتذر بأنه طرأ عليه مرضُ والده، وأنه ترك مفتاح البيت في الدكان الفلاني!! أليس الرجل جاء ليُمضي أسبوعا كاملا؟! نعم، ولكنها حالات الطوارئ وما أدراكم ما حالات الطوارئ، عافانا الله وإياكم من حالات الطوارئ، فإن لها وقعاً بالغا في النفوس! وبر الوالدين شأنه عظيم كما لا يخفاكم!!

ما هي نصيحة الكشبور ووصيته؟! إن من أعاجيب دكاترة التفريق أن هذا الكشبور قال للرجل الغني صاحب فركوس: أُنجُ بنفسك! وذلك حين تحدثا عن موقف عبد الرحمان! ومعنى قوله هذا أي أنك إن حاولت نصرته فستذهب بذهابه وتُصعفَقان معاً! وهذا التفسير قاله لنا ذاك المخاطَب نفسه، فلسان حال الكشبور: سأريك غدا في الصباح الباكر سبيل النجاة.. سترى غبار الفرار ولو في الأرض الرطبة... فمن لي بالرجولة يا أيها الكشبور؟!!

جواب صاعق من رجل موفق: قال بعضهم للأخ عبد الرحمان: أنت كاذب لأنك وعدت بالذهاب إلى الشيخ فأخلفت!
فأجابه الرجل من فوره: إذا كان هذا كذبا وأنا كاذب عندكم، ففركوس أيضا وعدني بالمكالمة فأخلف، فهو كاذب أيضا، فبُهت المفرق!
هل نصحَنا أحد من المفرقين؟!: منذ اندلعت حرب المفرقين لم يتجرأ أحد منهم قط على مقابلتنا للحوار أو النصيحة، بل وكثيرا ما كنا نجلس مع عامة الإخوة فيتصل بهم أعيان المفرقين، أو يرْوُون لنا قصة محاولاتهم معهم إما بالترغيب أو الترهيب، وبعضهم إذا ذُكر له هذا تعلل بأتفه الأسباب، ..فلماذا لم يحاوروا ويُناصحوا؟! أقول: لعل في قصة الكشبور والجلواح خير جواب! إذ كيف يفر دكتور الحديث ويثبت تلاميذه؟!

خذوها قاعدة: إذا سمعتم مفرقا يقول: ناصحنا عبد الرحمان أو محفوظ أو أبا أويس، فثق بأن المقصود بالنصيحة هو الإلحاح بمطالبة الصعود إلى القبة، تلك القبة التي لم تُسمِن صديقا ولا عدوا ولم تُغنهم من جوع، فلله درها من نصيحة، ولله درها من قبة!!
حتى جمعة باشر العبث بأرضنا! : نعم ففي تلك الأيام راسلته وقلت إن عبد الرحمان يقول إننا مع الأكابر، وأكدت له بأنه لا يطعن في أحد، فأجاب بأن اتركوه، وثمة أئمة تتعلمون منهم العلم والأدب معاً! وبعدها أجبته بجواب طويل أرجو أن أكون أديت فيه واجب زجر العابث، وأما اليوم فأقول: والله يا جمعة لو أدغمناك في عَشر أمثالك لما قدرتَ على تعويض ما كان يقوم به هذا الرجل في سبيل الدعوة إلى الله، فقد كان له في كل يوم مجلسان عامران بالعلم، وأما يوم الجمعة فيلقي تسعة دروس في التوحيد والعقيدة، في ولاية خيم فيها التصوف والخرافة (عين الدفلى)، فهلاّ تفضل أحد أتباعك ليَعُدّ لنا آخر عشرين درسا لك، وهل تجزم ألا يضطرنا ذلك إلى ذكريات الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية؟! أما الرجل فقد كان يلقيها في أسبوع واحد!! فالله حسيبكم يا جنود الخراب وآلات الحصاد!

محنة عظيمة: بعد أن باءت كل المحاولات بالفشل، جاءت طريقة الوحوش الضارية، فصار القوم يقذفون الأخ عبد الرحمان بما لا يُتصور، فآذوه أذى شديدا، وقذفوه في مسألتي العرض والمال، كما هي طريقة الإخوان المسلمين تماما بتمام، وذلك في عشرات المنشورات، ويعاد نشرها مئات المرات! جل ذلك بأسماء مستعارة بعيدا عن صنائع الرجال! ولعل من أسباب عدم التصريح بأسمائهم هو ما تحويه تلك المنشورات من القذارة والسب والشتم الذي يستلزم سقوط كاتبه، فضلا عن تكذيبه! والعجيب أن يأتي أحد هؤلاء السفلة فيشهد بشيء من هذا القذف، مدعيا أنه مرت عليه سبع سنوات! فيجيب العقلاء: إذاً كنت تغشنا طيلة السنوات السبع التي كنت تبالغ في الثناء على شيخك عبد الرحمان، كما كنت لا تستطيع أن تسافر بدونه، وقد تلغي السفر مراعاة له، وهكذا.. فبأي عقل وبأي دين يزن هؤلاء! ولكنها سكرة التقديس تصنع بالمرجوج ما لا تصنعه الخمارات بأصحابها!

لماذا كل هذا البلاء وكل هذه الهجمة على الرجل الشهم عبد الرحمان؟! إن في المثل القائل: الصراخ على قدر الألم. جوابا واضحا عن هذا السؤال، وكما قيل أيضا: إذا عُرف السبب زال العجب، فسبب هجمة أولئك السفلة هو أمران اثنان:
1- أن أخانا عبد الرحمان قد بكّر إلى شيخ القبة ينقض عبثه ويكشف باطله ويظهر ظلمه، متناسيا أمثال جمعة ولزهر -في الغالب- فضلا عن سائر الأبواق، وكان من مقولاته: لزهر ليس بصيد!
2- قوة كتاباته التي هي كالشهب المحرقة لا تكاد تصيب إلا الحناجر، وقد أثنى عليها حتى الشيخ ربيع ودعا له حفظهما الله.

سلواننا في أخبار إخواننا الشرفاء في القليعة: في تلك الأيام التي ضاقت الأرض بما رحبت على السلفيين ونحن نرى تساقط الناس كالذباب من حولنا في مصيدة شيوخ التفريق الوهمية، ونرى أيضا الشلل الذي أصاب الدعوة السلفية، فإذا بنا نسمع أخبار ثبات خيرة إخواننا من مدينة القليعة، لاسيما ذوي الأسنان والنهى منهم، فلا نكاد نسأل عن أحد القدامى أهل السبق منهم حتى نُسرّ بخبره، فكانوا لنا بعد ذلك نِعمَ الأعوان على الخير والحمد لله، أسأل الله الكريم الرحمان أن يجزيهم عنا خيرا ويثبتنا وإياهم على دينه حتى نلقاهم على الحوض

أحقا أيام زاهية؟! وهل تحسنت حال هذه الدعوة السلفية؟! أما عن الداموس اليوم، فوالله لقد صارت إلى خراب، نُفرة عجيبة، تدابر مقلق، الدعوة شبه معطلة، غربة قاتلة، صديق يئن وعدو يسخر.. فكم وكم سمعتُ من إخواننا يقولون: فلان لم أقابله منذ أشهر! بل قالها بعضعم في أصهاره! بل والله تزوج بعضهم ولم يدع أخاه من الرضاع وابن عمه! وكم نأى عن مسجدنا ونفر منه من كان بالأمس يضرب بنا المثل في الألفة، وكم من أخ مرض فلم يعده من كان قد عاشره عشرات السنين، قبل أن تُفرقهم فتنة فركوس! بل وحتى المحاكم تنادي للجلسة تلو الجلسة أمام الخلائق! ويالَتِلك الجلسات وما يقال فيها.. كل هذا باسم الأيام الزاهية التي وعدكموها رؤوس التفريق الذين يَرون أن الإتيان إليهم غدا فرض عين متحتماً على كل من يريد الهداية، فما وعدهم الدكتور -والله- إلا غرورا، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، اللهم شتتهم كما شتتونا، وأشغلهم بأنفسهم كما أشغلونا، اللهم اجعلهم عبرة وآية لكل من يريد علوا في الأرض وفسادا، اللهم أنت حسبنا عليهم ونعم الوكيل، فعجل بنقمتك بهم ياقوي يا متين، والحمد لله على كل حال

أبو الوليد محفوظ قبايلي الداموسي
الداموس في 6 ذو القعدة عام1441ه


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله حيدوش ; 30 Jun 2020 الساعة 09:38 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 Jun 2020, 12:10 AM
علاء الدين محديد الداموسي علاء الدين محديد الداموسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2019
المشاركات: 88
افتراضي

اللهم آمين..اللهم آمين..اللهم آمين ...بوركت أناملكم أخي محفوظ على هذا المقال التأريخي المؤثر الذي وثقت فيه صفحة من صفحات فتنة فركوس المشؤومة التي طالت الدعوة السلفية ..وهذه الداموس عنوان لهذه الصفحة وأنموذج لهذه الجريمة الشنعاء في حق الدعوة السلفية المباركة..و سيبقى هذا التوثيق مثبتا لجرمه وعلما على غدره محفوظا للأجيال القادمة تعرفه به على حقيقته تلك الأجيال التي ادعى العمل لها ولأجلها ...ولله في خلقه شؤون
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 Jun 2020, 12:19 AM
محمد أمين أبو عاصم الأرهاطي محمد أمين أبو عاصم الأرهاطي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 90
افتراضي

جزاك الله خيرا يا أبا الوليد على ماخطت يمينك!
هي صفحة من صفحات العار التي كتب فيها المفرقة أقبح العبارات،بأرخس الأقلام،وأبشع الألوان!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 Jun 2020, 12:47 AM
أبو الوليد بوعبد اللّه رومان أبو الوليد بوعبد اللّه رومان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 19
افتراضي

جزاك اللّه خيرا يا أبا الوليد على هذه الشهادة العزيزة من مدينة الداموس، و التي تؤرخ لجزء مهم من تاريخ فتنة الدكتور فركوس و أشياعه.
مثل هذه الشهادات هي التي تبقى للأجيال القادمة و ليس البدع المحدثة كالتهميش و الإلزام بزيارة القبة.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 Jun 2020, 01:34 PM
أبو أويس موسوني أبو أويس موسوني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 81
افتراضي

جزى الله خيرا أخي محفوظ على هذا البيان ، ولقد سمعنا عنهم العجب العجاب والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل في منهجهم الوحش كما قال الإمام ربيع .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 Jun 2020, 03:47 PM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 757
افتراضي

أحسنت أحسن الله إليك أبا الوليد هكذا يكتب أهل الصدق هكذا يكتب الرجال وفي الداموس رجال حفظكم الله ونفع بكم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01 Jul 2020, 12:19 AM
أبو الحارث نجيب زرقي أبو الحارث نجيب زرقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 56
افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل محفوظ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04 Jul 2020, 01:29 PM
أبوعبد الله مهدي علبان أبوعبد الله مهدي علبان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2020
الدولة: الجزائر
المشاركات: 20
افتراضي

جزاك الله خيرَا أخي محفوظ، نسأل الله التوفيق و السداد
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06 Jul 2020, 03:42 PM
أبو الزبير خيرالدين الرباطي أبو الزبير خيرالدين الرباطي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 88
افتراضي

هذه وثيقة تاريخية هي وصمة عار في جبين فركوس والمفرقة رؤوسا وأتباعا،جزاك لله خيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08 Mar 2021, 08:47 AM
فاتح بن دلاج فاتح بن دلاج غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 156
افتراضي

بارك الله فيك الأخ الكريم محفوظ على بيان ما أحدثته فتنة الأخس من الحدادية في مدينة الداموس حفظها الله ورجالها الشرفاء من كل سوء .نسأل الله أن ينتقم من رؤوسها ويريحنا من شرهم .
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 Apr 2021, 03:04 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي

أحسنت شيخ محفوظ
إنها فتنة الكذابين و الجبناء
والله المستعان
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 May 2021, 06:32 AM
عبد الغني الجزائري عبد الغني الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 35
افتراضي

بل فركوس أضل وأضر مما ينتقد عليه في هذه القراطيس اﻻفتراضية . .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 Jun 2021, 01:08 PM
محسن سلاطنية محسن سلاطنية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 320
افتراضي

قطع الله دابر فركوس ومن معه من رؤوس التفريق، وقطع الله دابر فتنتهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013