إنَّه وإن كان يحزننا تطاول أولئك المخذولين على كتاب الله تعالى وثوابت الدين الذي أكرمنا الله به، فإنه ليسرُّنا أن يكون الله تعالى ابقى في إخواننا من أبناء هذا الدين القويم مَن يذود عن حياضه، وتحتمله الغيرة الدينية الصادقة على الدفع في صدور أعدائه بحجة البرهان وحسن البيان.
فجزاك الله أحسن الجزاء أخي فتحي وبارك فيك ووفقك.
|