الحمد لله ربّ العالمين والعاقبة للمتّقين ولا عدوان إلاّ على الظّالمين، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ناصر المؤمنين، ومذلّ الشّرك والمشركين، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين، صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد ..
قال الشّيخ المفضال أبو عبد الله الأزهر -حفظه الله- في تعليق له على مقال لأحد إخواننا في المنتدى: (( نسأل الله أن يكفينا شرّ المبتدعين الضّلال ومن يدافع عنهم ويسكت عن باطلهم، بل ويطعن في أهل السّنّة ويصف علماءهم بأشنع الأوصاف وأقبحها، كصنيع المتطاول الرّمضاني الّذي يصف الشّيخ ربيع بالكذّاب والشّيخ عبيد بالمافيا ـ ذكر هذا لبعض إخواننا لمّا زارهم في دار الفضيلة ـ ولم يرع فيهم لا شيبتهم ولا سبقهم ولا دعوتهم وعلمهم، ولو كان هؤلاء الفضلاء على أخلاق ذلك المفتون الّذي كتب في الفتن وما استفاد ممّا كتب والّذي دافع عنه الرّمضاني دفاع من تجمعه به مصالح كثيرة ومغانم كبيرة لكان مصيره إلى التّرحيل وهذا في حالة تخفيف القاضي الحكم في حقّه وإشفاقه عليه.
هذا منهجهم المنحرف وأخلاقهم السّاقطة، وهم يدّعون الورع ويتباكون على المنحرفين المخذولين ويدافعون عن المبتدعين الضّالين، ثمّ يطالبوننا بالسّكوت ويحرّضون ويحرّشون علينا تلك الأقلام المسمومة والأفواه العاوية من مرحاضهم النّتن، الّذي ازداد نتانة بعد انضمام رأس المتعالمين وكبير الكذّابين إلى قائمة مستكتبيه ومفسديه ـ هداهم الله ـ، نسأل الله أن يطهّر بلدنا خاصّة وسائر بلاد المسلمين )) انتهى كلام الشّيخ -حفظه الله-.
(1)- أقصد كتابه "مدارك النّظر"، وما أحسن ما قاله ذات يوم شيخنا المفضال أبو عبد الله الأزهر -حفظه الله- في مقاله الماتع النّافع " ألا في الفتنة سقطوا ثمّ أسقطوا "، حيث قال: (( ومن هذه العيّنات الّتي سار صاحبها على هذا المنوال، وسلك هذا المسلك صاحب "مدارك النّظر" الّذي لو أعاد فيه النّظر لعلم أنّه قد صار في منهجه نظر ...)).
(2)- أقصد بحر الوافر من بحور الشّعر.
(3)- هكذا قال -أصلحه الله وردّه إلى جادّة الصّواب- عن الشّيخ العلاّمة عبيد الجابري -حفظه الله-!.
(4)- يلمز عبد المالك –أصلحه الله وردّه إلى جادّة الصّواب- الشّيخ العلاّمة ربيع بن هادي -حفظه الله- ويتّهمه بأنّه كذّاب والله المستعان!.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ميمونة منور عشيش ; 16 Jul 2015 الساعة 05:09 PM