منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 Nov 2011, 03:33 PM
جمال مهناوي جمال مهناوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 13
افتراضي حكـــم صيــــام يــوم السبــــت إذا وافــق يـــوم عـــرفـــة مصدر الموضوع {{**حكـــم صيــــام يــوم

{{**حكـــم صيــــام يــوم السبــــت إذا وافــق يـــوم عـــرفـــة**}}

{{**حكـــم صيــــام يــوم السبــــت إذا وافــق يـــوم عـــرفـــة**}}



بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------





الســــــلام عليكــــــم

كمـــا لا يخفـــــى عليكــم أن يوم السبـــت هــو يـــوم عـــرفـــة إن شــــاء اللــــه.... فمـــــا هـــو حكــــم صيـــــامــــــــــه ؟؟؟؟

أنقـــــل لكـــــم مــــــا فــــرغـــــــه الأخ الفـــاضـــل ســـــالــــم الجــــزائري -وفقه الله- من أشــــرطــة الشيـــخ الألبـــــاني.




من شــــريط بعنــــوان الطــــائفـــة المنصــــورة:

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

بمناسبة صوم يوم عاشوراء، وباختلاف الرزنامات أو المفكرات في تحديد يوم عاشوراء ما بين يوم الجمعة وما بين يوم السبت، وليس من المهم الآن أن نبحث عن سبب هذا الاختلاف؛ لأنني سأدير كلمتي أو سانحتي التي سنحت لي آنفا حول موضوع صيام يوم عاشوراء إذا صادف يوما منهيا عن صيامه.
فسواء كان يوم عاشوراء يوم جمعة وهو منهي عن صيامه وحده، أو صادف يوم السّبت وهو منهي عن صيامه نهيا مطلقا سواء اقترن يوم بعده أو قبله إلا فيما فرض الله عز وجل.
فخطر في بالي الحديث التالي والتعليق عليه:
الحديث التالي مما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه:
أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئل عن صوم يوم عاشوراء فقال «ذاك يوم صيامه يُكَفِّر السنةَ الماضية»، فسئل عن صيام يوم عرفة فقال «يكفِّر السنة الماضية والسنة الآتية»، فقيل له ماذا تقول في صوم يوم الاثنين؟ قال «ذاك يوم وُلدت فيه ويوم بعثت فيه» وفي لفظ «نزل القرآن عليَّ فيه».

فجمع هذا الحديث التنصيص على فضيلة ثلاثة أيام؛ يوم في كل أسبوع ألا وهو يوم الاثنين ويومان في كل سنة؛ ألا وهو يوم عاشوراء ويوم عرفة.

فالذي خطر في بالي التنبيه عليه أنّ هذه الأيام الثلاثة الفاضلة والفضيلة تُرى إذا صادفت يوما نهى الشارع الحكيم عن صيامه لأمرٍ عارضٍ، فهل نَظَلُّ على الأصل الذي هو فضيلة صيام الثلاثة أم نخرج عن ذلك الفضيلة إذا ما عرض لذلك اليوم عارض من نهي؟ هنا تُحَلُّ المشكلة التي تغيب عن أذهان كثير من الناس في مثل هذه المناسبة.

يوم عاشوراء إذا كان يوم السبت، فيوم السبت قد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح «لا تصوموا يوم السبت إلا في ما أفترض عليكم، ولو لم يجد أحدكم إلا لِحاء شجرة فليمضغه»

الشاهد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى في هذا الحديث الصحيح عن صيام يوم السبت مطلقا إلا في الفرض، وذلك لا يكون إلا فيما فرضه الله كشهر رمضان إما أداء وإما قضاء، وإلا -مع احتمال الخلاف والنزاع- فيما نذره المسلم إذا نذر أن يصوم شهرا كاملا أو أن يصوم أسبوعا كاملا صار فرضا عليه لزاما أن يصوم هذا الشهر أو هذا الأسبوع.
أما في ما لم يفرض عليه مثل ما نحن فيه الآن صيام عاشوراء عرفتم أنه يكفر السنة الماضية ولكن ليس فرضا.

كذلك عرفة، قد يصادف عرفة أن يكون يوم السبت، هل يصام؟ لا يصام، إلا في ما أفترض عليكم، الحديث صريح.

يوم الاثنين إذا صادف يوم عيد كما صادف في العيد الماضي يوم خميس، يوم الخميس أيضا من الأيام الفاضلة التي حضّ الشارع الحكيم صيامه أيضا فإذا صادف يوم عيد يوم الاثنين أو يوم الخميس فهل نُغَلِّب الفضيلة أم النهي عن الفضيلة؟

تُحل المشكلة بقاعدة علمية فقهية أصولية وهي:
إذا تعارض حاظرٌ ومبيح قُدِّم الحاظر على المبيح.

إذا تعارض نصان –هذه قاعدة مهمة جدا- نهى عن كذا وفعل كذا، نهى أن يتزوج بأربع وتزوج بأكثر من أربع، نهى عن الشرب قائما وشرب قائما، أشياء كثيرة وكثيرة جدا، يُغلَّب الحاظر على المبيح، الآن هنا أمام مشكلة إذا كان يوم عاشوراء يوم السبت فلا يصام لأنه ليس فرضا.
فكما عالجنا مشكلة يوم الاثنين أو يوم الخميس ليوم عيد غلَّبنا النهي على فضيلة الصيام لأنه عرض هذا النهي قلنا: لا نصوم يوم الاثنين ولا يوم الخميس إذا وافق يوم عيد، كذلك لا نصوم يوم السبت إذا وافق يوم فضيلة.

كثيرا ما نُسأل إنسان يصوم أفضل الصيام بنص حديث الرسول صيام داوود عليه السلام يصوم يوما ويفطر يوما، فقد يصادف يوم سبت، هل يصومه؟ نقول:لا، لأن هذا ليس فرضا، إذن دَعْهُ.
كذلك يصادف يوم من الأيام البيض ثلاثة عشرة، أربعة عشرة، خمسة عشرة، يوم سبت هل نصومه؟

الجواب:لا.

وهكذا خذوها قاعدة واستريحوا: لا تصوموا يوم السبت إلا فيما أفترض عليكم.

فإذا اعترض عليكم معترض فأتوه من باب العيد، ولا محيص له عنه إطلاقا، ولا يستطيع أحدا أن يؤثر صيام يوم العيد صادف فضيلة كيوم الاثنين أو يوم الخميس، ماذا يفعل هنا المعترض إذا كان عالما؟ يرجع على عقبيه؛ يقول ما نصومه، لماذا؟ لأنّ الرسول نهى عن صيام يوم العيد، إذن قدم النهي عن الفضيلة، هذه قاعدة مطردة فاستريحوا.

هذا الذي أردت أن أذكر به بمناسبة حديث أبي قتادة الذي جمع فيه فضيلة ثلاثة أيام، كيف تعالج هذه الفضائل إذا تعارضت مع نهي؟ النهي يقدم عن الفضل.

ولكن قد ذكرت سابقا وأعيد التذكير والذكرى تنفع المؤمنين به أنهي هذه الجلسة التي خاصة بي أنا، فأقول قال عليه الصلاة والسلام «من ترك شيئا لله عوَّضه الله خيرا منه»

فالمسلم الذي ترك صيام يوم الاثنين أو صيام يوم الخميس؛ لأنه صادف نهيا، هل ترك صيام هذا اليوم أو ذاك عبثا أم تجاوبا مع الشارع الحكيم مع طاعة رسوله الكريم؟ مع طاعته عليه الصلاة والسلام، إذن هو ترك صيام هذا اليوم لله، فهل يذهب عبثا؟ الجواب: لا؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه».

فأرجو أن تحفظوا عني هاتين الكلمتين، من عارضكم كيف تترك صيام عاشوراء يكفر السنة الماضية ويوم عرفة يكفر السنتين من أجل هذا الحديث، يا أخي هذا حديث غريب هذا حديث شاذ.
هذا الحديث صحيح وكل من يضعه فهو الضعيف المضعّف؛ لأنه يضعف بدون علم.
فالشاهد فمن عارضكم، عارضوه لماذا لا تصوم يوم الاثنين يوم عيد، يقول لأنه نهى عن صوم يوم العيد، جوابنا هو جوابك تماما.
واحفظوا الأمر الثاني وهو حديث الرسول «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه».

نحن واقعنا الآن أو اليوم إن كان يوم عاشوراء يوم الجمعة كما هو التقويم الأردني، فنحن سنصوم غدا لأننا صمنا يوم خميس فإننا أدركنا كفارة سنة، وإن كان كما جاءنا عن السعودية بأن عاشوراء هو يوم السبت فنحن تركناه وما خسرنا.

على كل حال نحن كما يقول المثل الشامي: مثل المنشار يأكل على الطالع وعلى النازل، فنحن رَبْحَانِين سواء كان عاشوراء غدا أو بعد غدا؛ لأنه إذا كان غدا فنحن نصومه لأننا قدما قبل يوم الجمعة يوم الخميس، وإن كان بعد غد فنحن تركناه لله وسيعوضنا الله خيرا منه.
هذا الذي أردت أن أذكركم به.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبه اخوكم فى الله السلفى الاثرى
__________________
العلم قال الله وقال رسوله *وقال الصحابة هم اولى العرفان

مصدر الموضوع {{**حكـــم صيــــام يــوم السبــــت إذا وافــق يـــوم عـــرفـــة**}} - منتديات الهندسة نت http://www.alhandasa.net/forum/showt...#ixzz1cT5GLVsU للعلم هو منقول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 Nov 2011, 08:19 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

تعليق الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله على مسألة صوم السبت وما يتعلق بها من خلال تعليقه على متن دليل الطالب في شهر رمضان المنقضي
لتحميل المقطع
اضغط هنا


لتحميل المادة كاملة
من هنا

المصدر


هذا تفريغ المقطع الصوتي - استفدته من تفريغ الإخوة لشرح دليل الطالب
ثم قال رحمه الله تعالى : (والسبت) اي ويكره ايضا افراد يوم السبت بالصوم ، يكره كراهة بناءً على حديث بهية بنت بسر رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم) وهذا عند احمد وابي داود والترمذي والدارمي وغيرهم بل جاء في بعض طرقه زيادة (ولو لم يجد احدكم الا لحاء عنبة او عود شجرة فليمضغه) وهذا الحديث معروف والكلام فيه اليوم معروف خصوصا بين طلبة العلم وذلك لاشتهار المسالة ، هذا الحديث ذكره الحافظ في بلوغ المرام في كتاب الصيام وقد ضعفه جمع من المحدثين والحفاظ وحكموا عليه بالاضطراب كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير وصححه الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله وحكم عليه سماحة شيخنا شيخ الاسلام في هذا الزمن الشيخ عبدالعزيز بالشذوذ والضعف ، ضعفه لشذوذه ومخالفته للاحاديث الصحيحة لكن على فرض صحته فاننا نقول اننا نحمله على ما قاله المصنف هنا وهو ان الحكم فيه الكراهة لا التحريم هذا اولاً ، الحكم انه يكره ان يفرد بصوم لا انه يحرم كما ذهب عليه الشيخ العلامة رافع راية الحديث في هذا العصر الشيخ ناصر رحمه الله ، فالصحيح انه يكره نحمله على كراهية الافراد فيكره صومه ويكره مفردا هذان امران ، الاول: الكراهية للصيام لا التحريم .
والثاني: الكراهة اذا افرد ، كما قال المصنف وهو المذهب عندنا هنا اما اذا جمع مع غيره فلا كراهة واذا كان لا كراهة فلا تحريم من باب اولى خلافا لما قاله الشيخ العلامة الالباني رحمه الله ، والدليل على ذلك ما جاء في حديث ابي هريرة المتفق عليه المتقدم (لا يصومن احدكم يوم الجمعة الا ان يصوم يوما قبله) واليوم الذي قبل الجمعة الخميس (او يوما بعده) واليوم الذي بعده هو السبت وهذا في التطوع وهذا متفق عليه وحديثنا هذا يقول (الا في ما افترض عليكم) فهذا متفق عليه وذاك مختلف في صحته وضعفه ، طائفة يقولون انه صحيح وطائفة كثيرة من اهل العلم والحفاظ يقولون انه ضعيف بسبب شذوذه لانه مخالف للاحاديث الصحيحة ، يقول : (لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم) معناه في النفل ؟ لا ، هذا الحديث الان حديث النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي هريرة متفق عليه اعلى درجات الصحة يقول (لا تصوموا يوم الجمعة الا ان تصوموا يوما قبله او يوما بعده) فاذاً ان نصوم يوم قبله الخميس او يوم بعده هو السبت فحينئذ يصح لنا ان نصوم السبت مضموما الى الجمعة فانضم هذا الى هذا فجاز صومه ، الحديث يقول (الا فيما افترض عليكم) وهنا يقول (لا تصوموا يوم الجمعة الا ان تصوموا يوما قبله او يوما بعده) فاذاً ان هذا بمفرده لا يجوز لك ان تصومه الا اذا صمت معه يوما فدل ذلك على الجواز ومعلوم ان هذا الحديث اقوى من الحديث الاول بكثير ، وقوله لزوجه جويرية : صمت امس ؟ قالت لا ، امس الخميس ، قال : اتصومين غداً ؟ غدا ما هو ؟ السبت قالت : لا ، هي تتطوع تصوم صوم نفل ، قال: فافطري اذاً ، فامرها النبي صلى الله عليه وسلم بان تفطر ما لم تضم اليه يوم قبله او يوم بعده ما لم تضم الخميس الى الجمعة او ما لم تضم السبت الى الجمعة فاوجب عليها ان تفطر وذلك لان يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين فينبغي ان لا يصام فاذا كان كذلك فالحديث هذا دال على ان يوم السبت يصح صومه مع يوم الجمعة وهذه من المسائل التي يلغز فيه الفقهاء يقولون : يومان يره صوم كل واحد منهما منفردا ويجوز الجمع فيهما او يجوز صومهما جميعا والعقل يقتضي والقياس انه اذا اجتمع المكروه مع المكروه مع المكروه يزداد كراهة لكن هنا هذا مع هذا ، ازال هذا كراهة هذا ، وازال هذا كراهة هذا ، فالشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (اصمت امس ؟ ) يعني الخميس ؟ قالت لا ، تصومين غدا ؟ يعني السبت ؟ قالت لا ، قال: فافطري ، وهذا في البخاري ، فاذا كان كذلك دل ذلك على جواز صوم يوم السبت في النفل بهذين الحديثين احدهما متفق عليه والثاني في البخاري ، ايقوى هذا الحديث على مخالفتهما ؟ لا والله ما يقوى ، لا من حيث النظر الصناعي الحديثي ولا من حيث النظر الفقهي ، فلا يقوى على مخالفتهما ، وايضا يجوز لك ان تصومه تطوعا مع ما بعده وهو الاحد كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم السبت ويوم الاحد ويقول انهما يوما عيد للمشركين وانا احب ان اخالفهم خرجه الامام احمد والنسائي وابن خزيمة وغيرهم وهو صحيح الاسناد ، النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم السبت ويوم الاحد ويقول عنهما انهما يوما عيد للمشركين ، اليهود عيدهم يوم السبت ، والنصارى عيدهم الاحد ولذلك كل نصراني يهودي ولا عكس ، البلاد الغربية النصرانية كلها تمشي على الملة اليهودية واليهود ما يمشون على ملة النصارى فتجدهم يعطلون يوم السبت والاحد مع انهم نصارى وعيدهم يوم الاحد فكل نصراني يهودي ولا عكس ، ليس كل يهودي نصراني لان اليهود شرذمة قليلة لا يرضون لاحد ان يكون منهم والذي يدخل في ديانتهم لا يعطونه ما يعطون اليهودي الاصلي ، فهم امة قبيحة في التعنصر ، الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ام سلمة هذا عند احمد والنسائي وابن خزيمة وغيرهم بسند صحيح كان يصوم هذين اليومين يوم السبت ويوم الاحد ويقول هما يوما عيد للمشركين وانا احب ان اخالفهم فهذا دليل على جواز صوم يوم السبت مع ما بعده تطوعا ، فاذا اذا صح ان يصام مع من قبله وهو الجمعة وصح ان يصام مع ما بعده وهو الاحد دل ذلك على جواز صومه مضافا اليه سواء كان قبله او بعده للاحاديث التي هي اصح واقوى من هذا الحديث المختلف فيه وعلى فرض صحته فاننا نقول انه يحمل على الكراهة والقول بكراهة صومه مفردا هو المذهب عندنا وهو الراجح ان شاء الله وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية واما القول بانه لا يجوز صومه الا في الفريضة كما اختاره الشيخ ناصر رحمه الله فهو قول ضعيف وذلك لعدة امور :
1- ان الحديث مختلف فيه فقد ضعفه جمع من العلماء وحكم طائفة منهم بالاضطراب وطائفة حكموا عليه بالاضطراب مع الشذوذ وطائفة حكموا عليه بالشذوذ .
2- لفظه منكر فانه مخالف لهذه الاحاديث الصحيحة .
3- هو مخالف لما هو اقوى منه ، وقد طرحت الادلة بين ايديكم والامر اليكم والامر عائد اليكم وبهذا يترجح عندي ان هذا الحديث حديث شاذ منكر ولو قلنا بصحته فهو شاذ منكر لان الشذوذ انما هو في محل الاحاديث الصحيحة اما الضعيفة فقد كفينا بالحكم عليها بضعفها لكن لو سلمنا بصحته فانه شاذ منكر المتن مخالف لهذه الاحاديث الثلاثة التي رايتموها حديث ابي هريرة وحديث ام سلمة وحديث جويرية وهي اثنان متفق عليها ، حديث جويرية في البخاري وحديث ابي هريرة متفق عليه وايضا حديث ام سلمة في احمد والنسائي وابن خزيمة فهو مخالف لها ولو سلمنا بصحته فانه على اعلى التقديرات والتسليم بالصحة فانه انما يحمل على الكراهة .
قال رحمه الله تعالى : (والقول بكراهة صومه مفردا هو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله) وقال عنه هذا الحديث اما شاذ واما منسوخ فالكلام فيه طويل عريض وانا اعجب من ابنائنا انهم ياخذون بالقول ولا يمحصونه وهم طلبة علم واحيانا يكونون طلبة علم متمكنين ولكن يذمون التقليد فيقعون فيه من حيث لا يشعرون وها نحن درسنا على مذهب الحنابلة الامام احمد رحمه الله ونخالفهم اذا قام الدليل وسترون في هذه المسالة .

منقول من منتدى الآجري
http://www.ajurry.com/vb/showthread....7205#post67205



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السبت, صوم, فقه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013