منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 29 Aug 2017, 09:17 PM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي التعريف بكتاب: «أحكام تشييع الجنائز في الفقه المالكي» وبمؤلفه الأستاذ أحمد بري رحمه الله

الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على من أرْسلَه الله رحمةً للعالمينَ، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يومِ الدِّينِ، أمَّا بعدُ:
فهذا كتاب نادر يعالج آفة من الآفات الاجتماعية وهي بدع الجنائز لمؤلفه أحمد بري طبع مرة واحد على ما أظن عن المؤسسة الوطنية للكتاب سنة 1992م، أذنت له بطبعه وزارة الشؤون الدينية، حيث جاء في الرسالة المبعوثة من الوزارة: «نفيدكم بأنه اعتمادا على تزكية الكتاب من الشيخ احمد حماني رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، فإن الوزارة توافق على طبعه ونشره وفقكم الله وسدد خطاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نائب المدير للتراث الإسلامي.
عمر شكيري»(01).
وأصل هذا الكتاب هو فصل من فصول كتاب: «نظام علاقة الأحياء بالأموات»، وهو كتاب يحتوي على ثلاثة أجزاء، وعند قيام المؤلف بجمع هذا الفصل، فصل تشييع الجنائز، شاء الله عزوجل أن يحضر المؤلف جنازة أحد معارفه، فشاهد أشياء كثيرة مخالفة للسنة المطهرة، فانتهز الفرصة وسجل ما رأى وما سمع بقصد التنبيه على ذلك في الفصل الذي كان المؤلف قد بدأ جمعه، ولكن عندما حرر تلك الملاحظات، ورتبها، وأمعن النظر فيها، هاله الأمر لكثرتها وخطورتها، فقام بتسجيلها في موضوع مستقل، وضم إليه فصل: «أحكام تشييع الجنائز» بعد الفراغ من تحريره، وقدمه للطبع قبل إتمام الكتاب بأجزائه الثلاثة لشدة الحاجة إلى ذلك، ثم عرضه على مجموعة من أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى ومن بينهم العلامة الفقيه أحمد حماني رحمه الله.
وقد قسم الأستاذ أحمد بري كتابه هذا إلى قسمين: القسم الأول: يذكر فيه ملحوظات ومشاهدات أثناء تشييع جنازة.
والقسم الثاني ذكر فيه أحكام تشييع الجنائز.
وقبل البدأ في إعطاء لمحة عن الكتاب لا بد من وضع ترجمة لمؤلف هذا الكتاب.

التعريف بالمؤلف:

لم أقف على ترجمة ضافية للمؤلف وكل ما وجدته ترجمة صغيرة مختصرة في مقدمة كتاب أحكام الجنائز وما كتبه الشيخ أحمد حماني في تقديمه لهذا الكتاب فقمت بالجمع بينها وإخراجها في شكل ترجمة ربما تعطي ولو لمحة عن حياة هذا الرجل فأقول وبالله أستعين:

اسمه نسبه:

هو أحمد بري بن بومدين ولد أقودير ولد أحمد.

مولده ونشأته:

ولد الأستاذ أحمد بري سنة 1922م بمدينة مغنية، ونزل العاصمة سنة 1963م، من الأعضاء العاملين في جمعية العلماء المسلمين وأحد تلامذة الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله بدار الحديث بتلمسان، «فقد اتصل به صغيرا وانتظم في سلك تلامذته، وقد كان الأستاذ أحمد بري قد تشبع بمبادئ الإصلاح، ومبادئ العلوم ببلاد المغرب الأقصى، ونزل مدينة «تازة» وهي قريبة من الجزائر، ولقي فيها علماء أجلة منهم: الشيخ محمد بونجوع والشيخ التهامي البلغمي – قاضي البلد- فسمع دروسا مفيدة، أتم بها ما بدأه في تلمسان، ثم رجع إلى تلمسان بعد إطلاق سراح الشيخ الإبراهيمي سنة 1943م وبقي على اتصال به إلى سنة 1944م حيث فتحت ( مدرسة التربية والتعليم) بمغنية، وتولى إدارتها الشيخ محمد القباطي عضو المجلس الإسلامي الأعلى، فرشح الإبراهيمي للتعليم بها تلميذه بري.
ولما جاء وقت الجهاد لم يبق الأستاذ بري مكتوف الأيدي – وهو الذي اعتقل في أحداث شهر ماي 1945م – بل تقدم الصفوف، وانخرط في سلك جيش التحرير من سنة 1955م حتى انتهاء الحرب، وخرج من الجيش سنة 1963م، وهكذا كون حياته مكافحا كطالب علم منذ العقد الثاني من حياته، ثم كمناضل للجهل في سلك معلمي مدارس جمعية العلماء، ثم كمحارب في جيش التحرير، ثم كصحافي في وكالة الأنباء الجزائرية من سنة 1963 إلى 1969م، ثم كمعلم في سلك معلمي المركز الوطني لتعميم التعليم، وما يزال يمارس النضال والجهاد بالقول والفعل، والقلم واللسان»(02).

مؤلفاته:

- نظام علاقة الأحياء بالأموات.
- أحكام تشييع الجنائز في الفقه المالكي. وهو فصل من نظام علاقة الأحياء بالأموات.
- ظواهر في العبادات ما ينبغي أن تكون.
- كما له عدة أبحاث أذكر منها بحثه الذي نشره في جريدة المساء بتاريخ 3جانفي 1990م حول بدعية درس الجمعة بعنوان: «دروس الوعظ المتصلة بخطبتي الجمعة نوع من التعبد بغير الوارد». قال في أثنائه : « ولهذا أقول بكل قوة واطمئنان إن هذه الدروس بدعة بصفتها التي وصفت بها وهي الضلالة التي جاءت بدعيتها من حيث كونها تقع:

1-في زمن مخصوص هو يوم الجمعة المعروف في الشرع بخصائصه …

2-في مكان مخصوص وهو المسجد الجامع للقيام بعبادات مقررة مصرح بها.

3-مقارنة لعبادة مخصوصة وهي عبادة الإنصات للإمام .

4-وصارت ملتزمة مع امتداد الفترة الزمنية منذ إحداثها إلى اليوم وانتشارها ووقوعها في كل مساجد الوطن حتى اكتسبت حراسا يحمونها وأنصارا يدافعون عنها…إن هذا التخصيص لا يوجد ما يدل عليه في السنة النبوية ولا في عمل السلف الصالح، بل يوجد ما يدل على خلافه لأن التزام الأمور غير اللازمة شرعا يفهم من التزامها أنها تشريع . ومن له حق التشريع؟ … ومن ينكر أن التزام غير اللازم لا يفهم منه التشريع؟…ولهذه الأسباب وسدا للذريعة تعد دروس الوعظ في مسألتنا في وقتها المخصوص المقرون بخطبتي الجمعة بدعة محدثة ، والبدعة المحدثة في مجال العبادات والقربات تبقى بصفتها التي وُصفت بها وهي الضلالة».



لمحة عن كتاب أحكام تشييع الجنائز في الفقه المالكي:


هذا الكتاب جاء في أسلوب يجمع بين البساطة، والمتانة، ووضوح العبارة، ونظامه قد جمع – أيضا – بين المنهج السليم، والترتيب البديع، يوقف المسلم على أحكام يتوقف عليها في حياته حينا بعد حين، يرشد إلى اتباع السنة أثناء تشييع أي جنازة، ويجنب ارتكاب البدعة، التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ (الضلالة).
إن ما تضمنه كتاب: «أحكام تشييع الجنائز في الفقه المالكي»، من أحكام، مأخوذة من أهم مراجع الفقه المالكي، ولقد اطّلع عليه جماعة من العلماء والأساتذة والأئمة، فاستحسنوه، وألحّو على طبعه، ونشره، لما رأوا فيه من فوائد جمّة، وأحكام صريحة صحيحة، كما اعترف بصحة ما ورد فيه من أحكام، وأذن بطبعه كل من: «المجلس الإسلامي الأعلى»، و«وزارة الشؤون الدينية والأوقاف».
وابتدأ المؤلف القسم الأول من الكتاب بمقدمة ثم ذكر آراء العلماء والمشايخ في هذا المؤلف، ابتدأها بكلمة الأستاذ عمار بريكة نائب مدير الشؤون الدينية لولاية الجزائر العاصمة، ثم بكلمة الأستاذ الشيخ محمد القباطي خريج جامعة القرويين وعضو المجلس الإسلامي الأعلى، ثم بكلمة الأستاذ الشيخ محمد الصالح بن عتيق عضو المجلس الإسلامي الأعلى ومقرر الفتوى، ثم كلمة العلامة أحمد حماني رئيس المجلس الإسلامي الأعلى.
ومما قاله الشيخ أحمد حماني رحمه الله: «اطلعت على كتاب أحكام تشييع الجنائز لمؤلفه الأخ الأستاذ المجاهد أحمد بري الأستاذ بالمركز الوطني لتعميم التعليم فوجدته كتابا علميا جليل الفائدة صحيح المعلومات، صادق المنهج، مفيدا في التربية الدينية الصحيحة والسلوك المستقيم في العمل في المآتم.
والمجلس الإسلامي الأعلى يأذن في نشره وينوه بعمل صاحبه جعله الله خالصا لوجهه الكريم»(03).
وقال: «والأستاذ أحمد بري كمعلم مصلح درس موضوعه على ضوء الكتاب والسنة وقارنه بما آل إليه أمر المسلمين في هذه المآتم، فهاله الأمر، وعلم أن المسلمين خرجوا عن تعاليم الإسلام، وانحرفوا عنها انحرافا عظيما»(04).
ولم ينسى المؤلف رحمه الله موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من البدع والمنكرات العامة، حيث خصص فصلا يذكر فيه موقف الجمعية من البدع فيقول: «وقفت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من البدع العامة، والشعائر المستحدثة، كـ: بدع المساجد، وبدع الجنائز، وبدع المقابر، وبدع الحج، وبدع الاستسقاء، وبدع النذور، كما وقفت من بدع الطرق، وضلالات الطرق، وقفة المنكر المشتد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم، في وقت استحكمت فيه هذه البدع حتى أصبحت دينا مستفر وعقيدة راسخة!
فغيرت بالقول، وأغارت بالفعل، وبينت بالدليل، وقارعت بالحجة، وطبقت بالعمل. وكان في أعمال أعضائها أسوة حسنة للناس، وشعارها في هذا الباب: أن كل محدثة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة.
وقد أقر الله عينها بإماتة بدع كثيرة، وإحياء سنن كثيرة، وإنها لترجو – بمعونة الله – أن تقضي على البقية الباقية من البدع برغم صراخ المبطلين، وعويل المستغلين. وفقها الله وسدد خطاها»(05).
ثم يذكر المؤلف رحمه الله ملحوظات ومشاهدات أثناء تشييع جنازة صديقه، ثم ما لاحظ وما شاهد أثناء تشييع هذه الجنازة، في المنزل وفي المسجد ومن المسجد إلى المقبرة، ثم في المقبرة.
ثم قام بإحصاء الأخطاء والخطايا، وهي:
1- التأخير الذي وقع في منزل الورثة. - أي تأخير دفن الميت وقد استغرق دفنه يومين كاملين!-
2- التأخير الذي حصل في المسجد الجامع.
3- تكريس وطأة الحزن على أهل الميت وأقربائه.
4- الإساءة إلى الذين حضروا – عن رغبة – لتشييع الجنازة.
5- رفع الأصوات بالتكبيرات، وبالسلام.
6- المشي وراء الجنازة.
7- المشي صفوفا: صفا بعد صف.
8- التماسك في الصف، ويد الواحد في يد الآخر.
9- الذكر بـ لا إله إلا الله وقراءة البرد للبويصري.
10- رفع الأصوات بالذكر، وبالقراءة.
11- التمايل وهز الرؤوس يمينا وشمالا.
12- الكلام وإرسال البسمات، وإعطاء الإشارات.
13- المشي مع الجنازة ببطء.
14- عدم الرفق بالميت حال وضعه في القبر.
15- إساءة وضع الميت في قبره.
16- قراءة القرآن.
17- قراءته جهرا.
18- قراءته جماعة.
19- قراءته هذرمة (أي بدون ترتيل).
20- وضع عبادة مكان عبادة أخرى.
21- لدعاء جماعة.
22- كون الدعاء بالجهر.
23- كونه بعيدا عن القبر.
24- انصراف ولي الميت عن الدعاء للميت.
25- اشتغاله بإحصاء الطلبة، وإعداد الدنانير.
26- أخذ الطلبة الأجرة على ما قرأوا.
27- وقوف أولياء الميت في صف لتلقي التعزية!(06).
كما قام بدفع شبهة حديث: «اقرأوا يس على موتاكم»، حيث يقول: «إنه ليس حديث: «اقرأوا يس على موتاكم» فقط، وإنما هناك – مع الأسف الشديد- أحاديث أخرى في معناه!
وإلى جانب كل ذلك: مرويات، وحكايات، ومنامات كثيرة، مشهورة في أوساط طائفة، ومنشورة في كتب الرقائق بكثرة !
وإذا عرفت هذا، فاعلم – هداني الله وإياك إلى الصواب – أن حديث معقل بن يسار: «اقرأوا يس على موتاكم» غير صحيح!
صرح بعدم صحته: جهابذة العلماء، وفطاحل النقاد، وفحول علم التجريح والتعديل، أذكر منهم على سبيل المثال:
الدارقطني، وابن قطان، والشوكاني، وابن تيمية، وابن الجزري، وابن العطار، والقاضي أبو بكر العربي شارح صحيح الترمذي، ومحمد رشيد رضا صاحب تفسير المنار، وعبد الحميد بن باديس وغيرهم كثير.
وثانيا: حديث: «من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم»، لا أصل له في كتب السنة المعتمدة. والقول الصحيح، هو قوله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه البيهقي: «اقرأوا سورة البقرة في بيوتكم، ولا تجعلوها قبورا». وهذا الحديث يدل – بوضوح – على أن القبور لا يقرأ فيها القرآن»(07).
ثم ذكر المؤلف نصيحة للعلامة ابن باديس، ثم بين كيفية الوقوف على القبر للدعاء للميت بعد تسوية التراب عليه، حيث يقول: «إن الدعاء والاستغفار للميت بعد دفنه، أمر مطلوب، مرغب فيه. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد وقف على قبر أحد أصحابه، بعد دفنه مباشرة، وأمر من حضر أن يستغفروا له، ويسألوا له التثبيت، قال: «استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل».
إن السنة في الدعاء والاستغفار للميت، بعد تسوية التراب عليه تحصل بالصفة التالية:
1- أن يكون بصفة فردية، لا جماعية.
2- أن يكون حول القبر، لا بعيدا عنه.
3- أن يكون بالسر، لا بالجهر.
4- أن يكون – وهذا هو المهم – بتذلل، وتضرع وتأمين، وبإخلاص.
5- وإذا تقرر هذا، فكيف يرجى قبول دعوة على غير هذه الصفة المأثورة، والتي درج عليها السلف الصالح؟»(08).
وأما القسم الثاني: فإنه اشتمل على فصول، عالجها بفهم وعلم، وتكلم فيها كلام الناقد البصير، منها: الكلام على فضل تشييع الجنائز، وفصل حكم تشييع الجنائز، وحكم تشييع النساء، وحكم تشييع المسلم لغير المسلم، وبدعة اتباع الميت بالزغاريد وكيفية إخراج الميت من المنزل، وكيفية حمل النعش، والمشي على الأرجل في الجنازة، والإسراع مع الجنازة، والصمت أثناء السير وحكم القيام للجنازة.
وانتهى الكتاب الجزء الثاني بخلاصة، ثم بذكر المصادر والمراجع، وقد بلغ عدد ما ذكر منها 23، وهي:
1- الموطأ للإمام مالك.
2- المنتقى لأبي الوليد الباجي.
3- شرح الزرقاني على الموطأ.
4- المدونة.
5- صحيح البخاري.
6- شرح العيني على البخاري.
7- فتح الباري للحافظ.
8- صحيح مسلم.
9- نيل الأوطار للشوكاني.
10- شرخ مختصر خليل للدردير.
11- جواهر الإكليل شرح مختصر خليل.
12- منح الجليل للشيخ محمد عليش.
13- بلغة السالك.
14- المعيار للونشريسي.
15- آثار ابن باديس الجزء الثالث.
16- مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علام الغيوب للغزالي.
17- الفتاوى لابن تيمية.
18- فتاوى محمد شلتوت.
19- فتاوى محمد عليش.
20- تلبيس إبليس.
21- الأذكار للنووي.
22- الإبداع في مضار الابتداع لعلي محفوظ.
23- يسألونك عن الدين والحياة للدكتور الشرباطي.
يقول الشيخ احمد حماني رحمه الله: «والحق، أن كتاب تشييع الجنائز للأستاذ أحمد بري من خير ما ألف في الموضوع، ومن أفيد ما تخرجه المطبعة الجزائرية ... وقد كانت بدع الولائم، ومآسي المآتم، من أهم جوانب النقائص المحتاجة إلى العلاج في حياة أمتنا، والكلام فيها مما يحجم عنه كثير من الناس لفرط الحساسية عند الناس في العرس والمأتم.
وقد وجدنا هذا الصوت الجهير يرتقع في الأمة، فبشرنا بأن هذه الأمة مازال فيها الرجال المصلحون الذين يشملهم العموم في قوله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهو ظاهرون»(09).
هذا ما استطعت ذكره في عجالة فأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق الباحثين من طلبة العلم على تحقيق هذا الكتاب تحقيقا علميا والتعليق عليه وإخراجه للناس حتى تعم به المنفعة والله وحده الموفق وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


====

(01): أحكام تشييع الجنائز لأحمد بري (ص:09).
(02): من مقدمة الشيخ أحمد حماني لأحكام الجنائز في الفقه المالكي لأحمد بري (ص:29-30).
(03): أحكام تشييع الجنائز لأحمد بري (ص:08).
(04): من مقدمة الشيخ أحمد حماني لأحكام الجنائز في الفقه المالكي لأحمد بري (ص:27).
(05): أحكام تشييع الجنائز لأحمد بري (ص:33). نقلا عن سجل مؤتمر جمعية العلماء المسلمين.
(06): أحكام تشييع الجنائز لأحمد بري (ص:43-44).
(07): أحكام تشييع الجنائز لأحمد بري (ص:72-73).
(08): أحكام تشييع الجنائز لأحمد بري (ص:87).
(09): من مقدمة الشيخ أحمد حماني لأحكام الجنائز في الفقه المالكي لأحمد بري (ص:31-32).


التعديل الأخير تم بواسطة بلال بريغت ; 30 Aug 2017 الساعة 05:07 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 Aug 2017, 01:41 AM
منصور خيرات
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

باركَ اللهُ فيكَ أيُّها الأخُ المُكرَّمُ بلال برغيت.
جزاكَ اللهُ خيرًا ونفعَ بكَ الإسلامَ والمُسلمينَ.

ولو أنَّك تذكُرُ لنا أينَ وقفتَ على هذا الكتابِ، وأنا لكَ من الشَّاكرين.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 Aug 2017, 09:36 AM
عبد الله بوزنون عبد الله بوزنون غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 187
افتراضي

بوركت الأخ بلال على هذا العرض الشيّق والذي نفضت فيه الغبار على كتاب تعرّض لبدع الجنائز, ووددت أن يُطبع الكتاب -وذلك بعد استشارة مشايخنا -حتّى يكون حجّة على أتباع المرجعية ومدّعي المالكيّة من بني قومنا ,والكتاب موجود على النت .
وأمّا عن كتابته في خطبة العيد فهي مضمّنة في كتاب "ظواهر في العبادات ما ينبغي أن تكون" وإن كان هذا السِّفر فيه كلمات ما ينبغي أن تكون .

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله بوزنون ; 30 Aug 2017 الساعة 09:40 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 Aug 2017, 04:03 PM
منصور خيرات
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بوزنون مشاهدة المشاركة
والكتاب موجود على النت.
جزاكَ اللهُ خيرًا أخي عبد الله، وجدتُ الكتابَ وحمَّلتُهُ.
باركَ اللهُ فيكَ ونفعَ بكَ.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 Aug 2017, 04:11 PM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي

بارك الله فيك أخي عبد الله كنت قد استشرت الشيخ عبد المجيد حفظه فقال لي إذا كان موافقا للسنة أو نحو هذا الكلام فانشروه وحاربوهم بأسلحتهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013