جزى الله خير الجزاء إخواننا أسود التنس على الصلابة في المواقف الحاسمة
وإن دلائل الحق غدت ظاهرة لا تخفى على أحد لم يدنس نفسه بالتعصب وخوف السر
وإنما نعاني في الحقيقة من أزمة رجال
وإن خير إخواننا السباقين إلى نصرة الحق والمظلوم
فيكون كمن سن في الإسلام سنة حسنة
فينزع المهابة والخوف الذي عشش في قلوب كثير ممن أدرك الحق
فنقول لإخواننا هلموا إلى نصرة الحق في أيام الغربة فتكونوا أهل المواقف السلفية التي ستصنع التاريخ
أو تدخلوا في الحق غدا مطأطئي الرؤوس
|