منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 12 Feb 2015, 04:23 PM
عماد معوش عماد معوش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 92
افتراضي تلخيص معاني لامية الأفعال

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، وبعد
فهذا جهد متواضع في تلخيص ما جاء من المعاني في نظم لامية الأفعال لجمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك ـ رحمه الله تعالى ـ وقد دفعني إلى كتابة هذه الوريقات استصعاب بعض إخواننا حفظ هذا النظم العظيم النفع لطالب العلم، لعل أن يكون عونا لهم على استسهالها.
وأعتذر مسبقا للأخطاء التي ستجدونها فيها، فمن وقف على شيء من ذلك فلينبه إليه مشكورا مأجورا


باب أبنية الفعل المجرد وتصاريفه
1ـ بناء المضارع من (فعُل) على (يفعُل) بضم العين فيهما.
2ـ بناء المضارع من (فعِل) ـ بكسر العين ـ على (يفعَل) ـ بفتحها ـ
وخرج عن القاعدة قسمان:
أحدهما: ما سمع فيه الوجهان ـ فتح العين قياسا وكسرها شذوذا ـ وهي تسعة أفعال
الثاني: ما سمع فيه الكسر شذوذا فقط، وهي ثمانية أفعال

3ـ بناء المضارع من (فعَل) له ثلاث حالات:
الحالة الأولى: أن يبنى على (يفعُل) بضم العين، ودواعي الضم هي:
ـ أن يكون الفعل واوي العين أو اللام
ـ أن يكون الفعل مشتهر بالضم
ـ أن يكون الفعل دالا على غلبة المفاخرة، ويشترط فيه:
• عدم وجود داعي الكسرة
• ألا يكون حلقي العين أو اللام عند الكسائي خلافا للجمهور
ـ أن يكون الفعل مضاعفا متعديا، وهو ضربان:
الأول: ما جاء فيه الوجهان، الضم قياسا والكسر شذوذا، وهي خمسة أفعال
الثاني: ما جاء فيه الشذوذ بالكسر فقط، وهو فعل واحد (حب)

الحالة الثانية: أن يبنى على (يفعِل) بكسر العين، ودواعي الكسر هي:
ـ أن يكون الفعل واوي الفاء
ـ أن يكون الفعل يائي العين
ـ أن يكون الفعل يائي اللام وعينه ليست حرف حلق
ـ أن يكون الفعل مشتهر بالكسر
ـ أن يكون الفعل مضاعفا لازما، وهو ضربان:
الأول: ما جاء فيه الوجهان، الكسر قياسا والضم شذوذا، وهي ثمانية عشر فعلا
الثاني: ما جاء فيه الشذوذ بالضم فقط، وهي ثمانية وعشرون فعلا

الحالة الثالثة: أن يبنى على (يفعَل) بفتح العين، ودواعي الفتح هي:
ـ أن يكون الفعل حلقي العين أو اللام ولم يدل على غلبة المفاخرة خلافا الكسائي، بشرط ألا يكون مضاعفا وألا يشتهر بالكسر أو الضم

تنبيه: إذا خلا (فعَل) من أن يكون عينه أو لامه حرف حلق، امتنع فتح عين مضارعه وجاز فيه وجهان: الضم والكسر
ما لم يمنع من أحدهما مانع، فيتعين الأخر ـ ويمنع من الضم داعي الفتحة، ويمنع من الفتح داعي الضم ـ

فصل في اتصال تاء الضمير أو نونه بالفعل
إذا اتصلت تاء الضمير أو نونه بالفعل الثلاثي المعتل العين فله حالتان:
الأولى: أن يكون من باب (فعُل) أو (فعِل) فتنقل حركة العين الأصلية إلى الفاء ثم يحذف حرف العلة لاتقاء الساكنين، مثل: طال أصلها طوُل
فإذا دخل عليها الضمير صارت (طوُلْت)، تحركت حرف العلة وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا، فصارت (طالْت)، فوجب حذف العين لالتقاء الساكنين فصارت (طلْت)، فالتبس علينا هل المحذوف واو أم ياء، من باب (فعُل) أم من باب (فعِل)؟
لذلك وجب القيام بعملية أخرى قبل حذف العين العتلة
أصلها (طَوُلْت) فقبل قلب الواو ألفا تنقل حركتها إلى الفاء ـ تنبيها على أصل وزن الفعل ـ بعد سلب حركتها، فيلتقي ساكنان، فتحذف الواو فتصير (طُلت).
وما كان من (فعِل) تجرى معه نفس العملية إلا أنه يكسر أوله
الثانية: أن يكون من باب (فعَل)، فإنه تعطى للفاء الحركة المجانسة للعين تنبيها على المحذوف، مثل: قال أصلها قوَل
فإذا اتصلت بالضمير صارت (قوَلْت)، فتحركت حرف العلة وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فصارت (قالْت)، ثم حذفت العين لالتقاء الساكنين فصارت (قَلْت)، فالتبس علينا هل المحذوف واو أم ياء؟ فقبل حذف العين تعطى للفاء الحركة المناسبة للمحذوف، فإذا كان المحذوف واوً أعطيت للفاء الضمة، وإذا كان المحذوف ياءً أعطيت للفاء الكسرة، فتصير (قُلْت).
تنبيه: هنا لا يوجد نقل، إذ لو نقلت للفاء الحركة الأصلية للعين المعتلة ـ وفي هذا المثال هي الفتحة ـ لما كانت هناك فائدة، لأن الفاء عليها فتحة، فتسلب الفتحة وتضع مكانها فتحة، فلا فائدة من النقل في هذا الباب.
لكن هنا نأتي بالحركة المناسبة للمحذوف ونعطيها للفاء بعد سلب حركتها، الضمة إن كان المحذوف واوً، والكسرة إن كان المحذوف ياءً.

أبنية الفعل المزيد فيه:
أصل ما تعرف به زيادة الحرف في الكلمة، سقوطه في بعض التصاريف وأن يصحب أكثر من أصلين، وهو حرف لين أو همزة مصدرة أو حرف مصحوب بمثله.
وذكر المؤلف سبعة وأربعين وزنا، لكن اختلف في (ادلمس) و(اهرمع) هل وزنهما واحد أو لا.
وكذلك اختلف في سين (خلبس) ونون (سنبل) وميم (غلصم) هل هي أصلية أم لا.
وهناك أوزان أخرى مشهورة لم يذكرها المؤلف رحمه الله، مثل: تفعلل وتفوعل وتفعول وتفعيل ... .

الفعل المضارع:
بناء المضارع من كل فعل بأن يزاد في أوله أحد حروف المضارعة، وهي: همزة المتكلم ونونه مشاركا أو عظيما، وتاء المخاطب مطلقا، والغائبة والغائبين، وياء الغائب مطلقا والغائبات، وهي مجموعة في قولهم: أنيت أو نأيت أو نأتي أو أتين
ـ فإذا تقرر أن القاعدة في بناء المضارع بأن تتصدره أحد حروف المضارعة الأربعة، فما هي حركة تلك الحروف المتصدر للفعل؟
أولا: الضم في جميعها فيما كان ماضيه رباعيا
ثانيا: الفتح في جميعها فيما كان غير رباعي ومن غير (فعِل)
ثالثا: جواز الفتح والكسر في جميعها في كلمة (أبى)
رابعا: ما كان من (فعِل)، فله أحوال:
1ـ جواز الفتح والكسر في غير الياء، أي في الهمزة والنون والتاء
2ـ جواز الفتح والكسر في غير الياء إذا تصدرته همزة وصل أو تاء مزيدة
3ـ جواز الفتح والكسر في جميعها إن كان واوي الفاء
تنبيه: الحجازيون لا يرون كسر حروف المضارعة، فعندهم ما كان ماضيه رباعيا يضم أوله، وما كان ماضيه غير رباعي فيفتح أوله.
ـ لما فرغ من ذكر أحوال أول المضارع شرع في بيان حركة ما قبل آخره.
فبين أنه يلزم كسر ما قبل آخر غير الثلاثي إذا لم تتصدره تاء مزيدة، فإن تصدرته وجب فتح ما قبل الآخر.

فعل ما لم يسم فاعله:
إذا أريد حذف الفاعل واسناد الفعل إلى المفعول به أو ما يقوم مقامه، فلابد من بناء الفعل على صيغة تشعر بذلك.
1ـ إن كان الفعل صحيح العين، فإنه يضم أوله ويكسر ما قبل آخره في المضي ويفتح في الاستقبال
2ـ وإن كان مبدوءً بهمزة وصل، فإنها تضم مع ضم الحرف الثالث.
3ـ إن كان الفعل معتل العين، فإنه يكسر أوله وتنقل حركة عينه إلى فائه بعد سلب حركتها للتخفيف، مثل: قال = قِيل ، والأصل قُوِل
4ـ وإن كان مبدوءً بهمزة وصل، فإنها تكسر مع كسر ما قبل آخره
5ـ إن كان الفعل مبدوءً بتاء المطاوعة فإنها تضم مع ضم الحرف الذي يليها

فعل الأمر:
ـ إذا كان على وزن (أفعَل) فالأمر منه عل (أفعِل)
ـ ما سوى (أفعَل) يجعل على صيغة المضارع المجزوم، ويحذف حرف مضارعته
ـ إذا كان الحرف الذي يلي حرف المضارعة ساكنا، فيؤتى بهمزة وصل بعد حذف حرف المضارعة، لأن العرب لا تبتدئ الكلام بساكن.
فإذا تقرر ذلك، فما هي حركة تلك الهمزة؟
1ـ الكسر فيما إذا كانت عين المضارع مفتوحة أو مكسورة بكسرة أصلية أو مضمومة بضمة عارضة
2ـ الضمة فيما إذا كانت عين المضارع مضمومة بضمة أصلية
3ـ إذا كانت عين المضارع مكسورة بكسرة عارضة، ففيها ثلاثة أوجه:
الأول: الكسر ـ وهو الأفصح ـ
الثاني: الإشمام ـ وهو كسرة مخلوطة بالضمة ـ
الثالث: الضم ـ وهو الأضعف ـ
تنبيه: وقد شذ عن القاعدة ثلاثة أفعال وهي: أمر ـ أخذ ـ أكل. الأمر منها: مر ـ خذ ـ كل
فلم تتصدرها همزة الوصل، بل اكتفي بحذف أوائلها للتخفيف، لكن كثر في الاستعمال إذا تسلط حرف العطف ـ الواو ـ على (مر) أن تعاد الهمزة، قال الله تعالى: "وأْمر أهلك بالصلاة "، وندر ذلك في (خذ) و(كل).

أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين:
وله حالتان:
الحالة الأولى: المجرد الثلاثي
أـ بناء اسم الفاعل:
1ـ بناء اسم الفاعل من (فعَل) مطلقا ومن (فعِل) المتعدي على وزن (فاعل)
2ـ بناء اسم الفاعل من (فعِل) اللازم على وزن: (فعِل) و(فعْل) و(أفعَل) و(فَعْلان)، وقد يوافقه (فعُل)
3ـ بناء اسم الفاعل من (فعُل) على وزن: (فَعْل) و(فَعيل)، وقد يأتي على (أفعَل) و(فَعال) و(فُعال) و(فَعَل) و(فَعِل) و(فِعْل) و(فُعْل) و(فُعُل) و(فَعول).
تنبيه: قد تحمل بعض الأفعال على غير أوزانها المعتادة لمناسبة بين المحمول والمحمول عليه من مشابهة في المعنى أو تضاد.
فحملوا (فعِل) على (فعَل) و(فعُل) فيأتي اسم الفاعل منه على (فاعل) و(فعيل)
وحملوا (فعَل) أيضا على غيره فيأتي اسم الفاعل منه على (فعيل) و(فيْعِل) و(أفعَل)
ـ وإن قصد الحدوث والتجدد من أي باب كان (فعَل) أو (فعِل) أو (فعُل) فصغه على (فاعل)

ب ـ بناء اسم المفعول: بناء اسم المفعول من الفعل الثلاثي يكون على وزن (مفعول)، وقد يستغنون عن (مفعول) بوزن (فعيل) و(فَعَل) و(فِعْل) للمبالغة
تنبيه: استغنوا عن (مفعول) بهذه الأوزان الثلاثة من حيث الاستعمال المعنوي وليس من حيث العمل، لذلك لا تعمل هذه عمل الفعل لبعدها عن مشابهة الفعل، وإنما تنوب في المعنى فقط.
وقد حصل الخلاف في (فعيل) هل يعمل أم لا.

الحالة الثانية: ما زاد عن الثلاثي
أ ـ بناء اسم الفاعل: تأتي بمضارع الفعل وتجعل مكان حرف مضارعته ميما مضمومة وتكسر ما قبل آخره.
ب ـ بناء اسم المفعول: تقوم بنفس العملية التي أجريتها لصياغة اسم الفاعل إلا أنك في هذه المرة تفتح ما قبل آخره

أبنية المصادر:
أولا: أبنة المجرد الثلاثي، وهي قسمان:
أـ قسم قياسي: يجري على مقتضى القياس، على النحو التالي:
1ـ أما (فعَل) و(فعِل) المتعديان فالمصدر منهما يأتي قياسا على (فَعْل)
وأما (فعَل) اللازم فالمصدر منه يأتي قياسا على (فُعول)، إلا ما كان حرف صوت أو داء فإن قياسه (فُعال)
وأما (فعِل) اللازم فالمصدر منه يأتي قياسا على (فَعَل)، إلا ما كان لونا فقياسه (فُعْلَة)
2ـ أما (فعُل) الذي الوصف منه (فَعْل) فيأتي المصدر منه على (فُعولَة)، وما كان الوصف منه على (فعيل) فـ (فَعالة)
3ـ قد يجيء المصدر من (فعِل) و(فعَل) و(فعُل) على وزن (فِعِّيلى) لقصد المبالغة والتكثير، وقد يرى بدلا من (تفاعُل)
تنبيه: وأما (مَفْعَل) و(مَفْعِل) فهو مقيس في كل فعل ثلاثي، سيأتي الكلام عليه في بابه.

ب ـ قسم سماعي: جاء على وفق السماع لا يدخله القياس، وذلك علة النحو التالي:
1ـ أما (فعَل) المتعدي فالمصدر منه سماعا على (فَعَل) و(فِعْل) و(فِعال) و(فُعول)
وأما (فعَل) اللازم فالمصدر منه سماعا على (فَعْل) و(فُعْل) و(فُعْلان)
2ـ أما (فعِل) المتعدي فالمصدر منه سماعا على (فَعَل) و(فِعْل) و(فُعْل) و(فُعول)
وأما (فعِل) اللازم فالمصدر منه سماعا على (فَعْل) و(فُعْل) و(فَعال) و(فَعالَة) و(فَعْلَة)
3ـ أما (فعُل) فالمصدر منه سماعا على (فُعْل) و(فِعَل) و(فَعَل) و(فَعْلَة)
هذا وأمثاله يحفظ ولا يقاس عليه
ـ أما الـ(فَعيل) فقد كثر في الصوت والداء ـ وقد سبق أنها على (فِعال) من (فعَل) اللازم ـ وكذلك في السير
ـ وأما الـ(فِعال) فمطّرد فيما دل على فرار وشبهه
ـ وأما الـ(فِعالة) فمطّرد فيما دل على حرفة أو ولاية
ـ وأما الـ(فَعالة) فمطّرد فيما دل على الخصال
ـ وأما الـ(فَعْلَة) فيدل على المرة من كل فعل ثلاثي ما لم يكن مصدره مبنيا عليه، فإن كان كذلك فيدل على المرة منه بقرينة، نحو ذكر كلمة (واحدة) أو مصدر الفعل
ـ وأما الـ(فِعلَة) فيدل على الهيئة من كل فعل ثلاثي ما لم يكن مصدره مبنيا عليه، فإن كان كذلك فيدل على المرة منه بقرينة.

ثانيا: ما زاد على الثلاثي، وهي كلها قياسية تجري على مقتضى القياس، وبيانها على النحو التالي:
1ـ بناء المصدر من كل فعل أوله همزة وصل: بكسر ثالثه وزيادة ألغ قبل آخره
أما (استفعل) مما عينه معتلة نحو: استقام واستعان فيجيء المصدر منه على قياس نظيره من الصحيح، فيلتقي إذ ذاك ساكنان ـ الألف المبدلة من عين الفعل وألف المصدر ـ فتحذف الثانية منهما، ويعوض عنها بتاء التأنيث، فيقال: استقامة واستعانة، والأصل: استقواما واستعوانا
فائدة: جميع ما أوله همزة وصل لا يجيء المصدر منه على غير ما ذكر إلا (افعلّل) فإن مصدره على (افعِلاّل)، وقد يجيء على (فُعَلِّيلة)
2ـ بناء المصدر من (أفعَل) يكون على وزن (إفعال)
وأما إن كانت عينه معتلة فيجيء المصدر منه على قياس نظيره من الصحيح، فيلتقي ساكنان، فتحذف الألف الثانية ويعوض عنها بتاء التأنيث ـ كما فعل بالمعتل من (استفعل) فيما سبق ـ فيقال: أبان إبانة وأعان إعانة، والأصل: إبيانا وإعوانا
فنقلت حركة العين إلى الفاء وقلبت ألفا فالتقى ألفان، ففعل به ما ذكر
ـ وتلحق التاء بغير (أفعل) و(استفعل) المعتلين للدلالة على المرة، وإن قصد المرة من (أفعل) و(استفعل) فلابد من الإتيان بكلمة: واحدة.
3ـ بناء المصدر من كل فعل أوله تاء مزيدة: بضم ما قبل آخره إن كان صحيحا، وبكسره إن كان معتلا.
ولم يجئ من مصادر ما أوله تاء مزيدة غير ما ذكر إلا ما ندر من:
ـ مجيء مصدر (تفعَّل) على (تِفْعال)
ـ ومجيء مصدر (تَفاعُل) على (فِعِّيل) و(فِعِّيلى)
4ـ بناء المصدر من (فَعْلَل) قياسا على (فَعلَلة) وسماعا على (فِعْلال)
5ـ بناء المصدر من (فَعَّل) الصحيح اللام على (تَفْعيل)، وقد يجيء على (تَفعال) في التكثير، وأما معتله فعلى (تَفعِلَة)
6ـ بناء المصدر من (فاعَل) على (مُفاعَلة) و(فِعال) وقد ينوب عنهما (فِعلَة)
7ـ قد يجيء (فعّل) على (فِعّال) ـ وقياسه (تفعيل) ـ وقد يأتي على (تَفعال) للتكثير
8ـ قد يجيء (تَفعَّل) على (تِفِعّال) وقياسه (تفَعُّل)

المفعَل والمفعِل ومعانيهما:
أـ الفعل الثلاثي:
يبنى كل فعل ثلاثي للدلالة على مصدره أو ما يقع فيه من الزمان والمكان على (مَفعَل) أو(مَفعِل) وقد تلحقه تاء التأنيث:
1ـ فما كان مضارعه على غير (يفعِل) أو كان معتل اللام: فقياس المصدر منه والزمان والمكان على (مفعَل)، ولا يؤثر في معتل اللام كون فاؤه واوً
2ـ وما كانت فاؤه واوً غير معتل اللام: فإن المصدر منه والزمان والمكان على (مفعِل)، من أي باب كان ـ (يفعِل) أو(يفعَل) أو(يفعُل)ـ
3ـ وما كان على (يفعِل) وليست لامه معتلة ولا فاؤه واوً: فقياس اسم المصدر منه على (مفعَل)، وقياس اسم الزمان والمكان على (مفعِل).
وما جاء خلاف ما ذكر فهو شاذ يحفظ لا يقاس عليه، والمحفوظ من ذلك ضربان:
الأول: ما جاء بالفتح على القياس وبالكسر على الشذوذ، ففيه الوجهان
الثاني: ما جاء على الشذوذ بالكسر فقط
4ـ وما كان معتل العين فحكمه حكم الصحيح، فإن كان من باب (يفعُل) فبناؤه على (مفعَل)، وإن كان من باب (يفعِل) فبناؤه مصدره بالفتح والظرف بالكسر.
وقال بعضهم أنه يتوقف فيه على السماع، ومنهم من قال بالتخيير.

ب ـ الفعل المزيد:
يبنى للدلالة على المصدر والزمان والمكان من كل فعل زائد على ثلاثة أحرف على اسم المفعول منه، أي أنه يجعل كاسم المفعول، مثل: أكرم = مُكرَم ، فكلمة (مكرم) تصلح لأن تكون اسم مفعول ومصدرا ميميا وظرف زمان ومكان

بناء المفعلة للدلالة على الكثرة:
1ـ يبنى للمكان من اسم ما كثر فيه على (مَفعَلة) بشرط أن يكون الاسم ثلاثي الأصول، فإن لم يكن كذلك فالزائد يحذف.
2ـ ويبنى للمكان من اسم ما كثر فيه فعلا على (أفْعَلَت)، والوصف منه باسم الفاعل على (مُفعِلَة)
3ـ وأما رباعي الأصول فاستكرهوا فيه ذلك، إلا ما ندر من مثل: مُثعلِبة ومُعقرِبة، وقد حكاهما سبويه بالفتح في العين

بناء الآلة:
يبنى من الثلاثي اسم الآلة ـ وهو ما يفعل به ـ على (مِفعَل) وقد تلحقه التاء أو على (مِفعال)
وشذ عن القاعدة ما ذكره الناظم ـ رحمه الله تعالى ـ فجاء على (مُفعُل) بالضم سماعا، على أنها أسماء لآنية وأوعية لمسمياتها، كمُدهُن فهو إناء الدُهن، وهكذا. وإن أردت أن تستعمل هذه في الآلة فما عليك إلا أن تحولها إلى (مِفعَل).

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم


التعديل الأخير تم بواسطة عماد معوش ; 12 Feb 2015 الساعة 04:29 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 Feb 2015, 07:58 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي

ما شاء الله، جزاك الله خيرا اخي عماد على هذه الطرة العمادية!
والطرة لون من التصنيف عند الشناقطة أساسه تعليقات قليلة الألفاظ كثيرة المعاني على حواشي المتون.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 Feb 2015, 08:08 PM
عماد معوش عماد معوش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 92
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي مهدي على التشجيع
لخصتها من شرح ابن الناظم و شرح شيخ آدم الاثيوبي
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لامية الأفعال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013