تزكية الشيخ عبد العزيز بن موسى سير المباركي للشيخ اللغوي ناصر قحل حفظهما الله تعالى
في مراسلة للأخ أبي الحارث فؤاد الجزائري - وفقه الله لمراضيه- مع شيخنا عبد العزيز المباركي - حفظه الله تعالى - عبر الواتس أب، يوم الخميس 17 شعبان 1436 هـ الموافق لـ 04 جوان 2015 إفرنجي، سأله عن الشيخ ناصر قحل حفظه الله تعالى فقال :
[ لو ظفرتم بكلمة أو درس لشيخنا ناصر قحل لكان أحسن، فإنه أكبر المشايخ سنا بعد الشيخين، و هو من طلاب القرعاوي المقربين، بل هو من طلاب الشيخ محمد الحكمي - رحمه الله -، و الشيخ النجمي و الشيخ زيد، و الرجل عالم في اللغة و متبحّر فيها، فهو يحفظ الألفية كما يحفظ الفاتحة، و يحفظ سلم الوصول و السبل السوية، و الشيخ كفيف البصر، مبصر البصيرة، سبحان الله يا أخي فؤاد يسير لوحده إلى المسجد و إلى المكتبة و إلى السوق، و كم أسلم على يده من اليهود الجان و أصبحوا دعاة في أقوامهم.
و الشيخ سموح النفس، واسع الصدر، لم أره غاضبا يوما، محبوب عند طلابه، و الشيخ أحمد و الشيخ زيد يحيلان عليه في اللغة.
في إحدى دورات صامطة العلمية، كنت أسير مع شيخنا العلامة زيد المدخلي – رحمه الله– من المسجد إلى منزله، فلحقه طالب من عُمان و قال: " يا شيخ نطلب من فضيلتك درسا في النحو" فالتفت الشيخ – رحمه الله تعالى – إليه و قال: " أُحيلكم في هذا الباب على الشيخ ناصر قحل "
و كنت ليلة أجلس مع شيخنا العلامة أحمد النجمي – رحمه الله تعالى - أقرأ عليه في صحيح البخاري قراءة عرض، فدخل علينا رجل و قال: يا شيخ أحمد، معي امرأة في السيارة مصابة بمس و أرجو منك أن تقرأ عليها، فقال الشيخ: " أنا لا أقرأ، و لكن أحيلك على الشيخ زيد أو الشيخ ناصر قحل، فهما أفضل مني في هذا المجال " ].
قام بنقله أخوكم
أبو زكرياء إسماعيل السطائفي
سامحه الله