معونة المحتاج على فضح أهل اللجاج

جزاك الله خيرًا أبا معاذ على البيان الواضح الجلي الَّذي يَجْبُن عنه أو يعجز كثيرٌ من النَّاس.
بدأتُ في قراءة المقال وأنا أقول: لو ترفَّق أبو معاذ أكثرَ بأخينا لكان أفضل، فلم ينتصف المقالُ إلَّا وقد أيقنت أن ما فعله هو الصَّواب، وأنَّه لا بدَّ من وقفةٍ حازمةٍ صريحةٍ لردِّ الأمور إلى نصابها، ورأب الفتوقِ قبل أن ينصدع وعاؤها.
اجتمع في هذا المقال الحجَّة الواضحة، والبيان النَّاصع، بشواهده الصَّحيحة الموثَّقة من كلام العلماء الأعيان الَّذين وضع الله لكلامهم القبول في هذا الباب، ولا عجب في ذلك فقد عهدنا أمثال هذه المقالات من أبي معاذ صاحب القلم السيَّال أبقاه الله.
وإن من موجبات السُّرور ما احتوى عليه المقال من بيان منهج العلماء الكبار في الترفُّق بالنَّاس ودلالتهم بالحكمة إلى ما فيه نجاتهم من البدع والأهواء المهلكة.
فهذا يا إخواننا منهج علمائنا إن كنتم بهم مقتدين، وهذا طريق أئمَّتنا إن كنتم خلفهم سائرين.
هذا، وكأنِّي بجماعة «الكل» يصيحون: آلآن لمَّا أصابتم سهام الغلوِّ صرتم تقولون بقولنا، فأقول لهم: كلَّا، ليس هذا الَّذي تقولون، ولا ما إيَّاه تعتقدون، كلَّا، ولا هو المشرب الَّذي عنه تصدرون، فأنتم مميِّعة تائهون، وعن أهل الضَّلال تدافعون، وقد أغلقتم بأصولكم الباطلة وقواعدكم الفاسدة بابَ الرَّدِّ على المخالف من حيث الأصل، ولو موَّهتم بخلاف ذلك.

[أبو ياسر أحمد بليل]

لله درك أخي محمد جزاك الله خيرا
سهم قد رميته كالبلسم الشافي على مكمن الداء .
وفقك الله لكل خير أحسنت

[أبو أنس بلال بوميمز]

جزاك الله خيراً أخي أبو معاذ على هذا المقال الطيب.

[أبو عمر محمد]

جزاكم الله خيرا على هذا البيان و التفصيل
أسأل الله أن ينفع به فيرد من شاء إلى الحق بفضله و يفضح الملبسين.

[أبو عبد الله بلال يونسي]

حياكم الله حبيبنا الغالي المرابط ثبتكم الله على طريق هداه ونصرة دينه ومن والاه
والله كلما أقرؤ مقالاتكم أزداد لكم حبا فدمتم موفقين أيها الكرماء

وكما أعلمك أن براقشنا تمخض على الفيس خاصتي بعصارة طيشه وأنا لا أعرفه وليس مضافا في صفحتي فما كان أسهل من حذفي لتعليقه وحظره بالكلية وإلى الأبد بإذن الله الصمد .
مع علمي أن نهايته لن تكون بأقل مما وقع عليه من شهبكم السلفية الأثرية الأبية .
والحمد لله الذي كفى بكم شر أمثاله داعيا الله أن يهديهم ويردهم إلى جادة الصواب ويعرفوا أقدار إخوانهم من العلماء والطلاب .
محبكم بلال يونسي

[أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق]

حسدوا الفتى....فلله درك يا محمد ابن حمو
مقالات رصينة تنشرح لها صدور اهل السنة و تضيق بها نفوس اهل الشغب والفتنة ونقول لهم إن ايادي إخوانكم ممدودة إليكم فهلا من عودة صادقة وإياكم والكبر فهو الداء القاتل.

[د.محمد الأمين زيان خوجة]

بوركت أخي الفاضل محمد وجزاك الله خيراً على هذا الرد المسدد على هذا الجاني المتشدد، لقد كشفت عن عواره وفضحت تلبيساته بالحجة والبيان والبينة والبرهان، لقد شد انتباهي طول نفسك وكأنك اكتويت بناره وتأذيت من مرضه، ووالله لقد اكتوينا (أقصد الإخوة السلفيين في بلدتنا) بناره مثلك وتأذينا من تصرفاته قبلك، فأنا بلدي هذا الشاب المتهور وأعرفه قبل استقامته، ولاحظنا فيه الشدة على إخوانه ونفسه الحدادي وقد هجر إخوانه من زمان ومع قلة زاده وعدم أهليته قد تكلم حتى في بعض المشايخ، فجاء هذا الرد منك يا أخانا المفضال محمد ليقف عند حده بإذن الله ويعرف قدر نفسه ويكف هو وأمثاله عن التشغيب والتشويش، ولقد فرحت بهذا الرد، وكنت من زمان أقول في نفسي أن هذه الطريقة التي يسلكها لا تبشر بالخير، نسأل الله لنا وله ولأمثاله الهداية

[مصباح عنانة]

قولك: " نعم إنك مصرّ على أن تضرب أحسن الأمثلة على صدق ما جاء في مقالي (وقفة اعتبار) "
كلمة رائقة جدّا
جزاك الله خيراً أخانا أبا مُعاذ وأجزل لك المثوبة
درج كل من أراد أن ينشر باطلاً على أن يخلط به شيئاً من الحقّ ليُقبل باطله، مع الحرص على التّفنّن في إحدى هذه الأساليب الشّيطانية: إمّا بتغيير مسمّى، أو بتحريف معنى، أو بحذف نصٍّ، وغيرها، وكذلك يفعلون... ولكن ألا يعلم أولئك أن الله علام الغيوب وأنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
الله المستعان

[أبو هريرة موسى بختي]

تحذير الشيخ عبد العزيز سير المباركي حفظه الله من المدعو فارس بوزيان

[تنبيه]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه ،

وبعد :

فإن المدعو فارس أبو زيان الجزائري قد زوَّر مقالاً ونسبه إلي ظلمًا وبهتانًا ، حيث كتب في مقدمة المقال كلامًا له ، ثم أقحم كلامًا عامًا لي في مقال كتبته ، ثم غيَّر بعض الكلمات بما يناسب طرحه ، وثلاثة الأثافي نسب جميع ذلك إليَّ .
وقد اضطرني ذلك إلى التنبيه في وقتها، ويا ليته اعتذر من فعلته هذه ، بل تمادى في تهجُّمه عليَّ بعد ذلك طعنًا وثلبًا على الواتس وعلى موقعي على الفيس بوك ، وكتب كتابات يزعم أنها في الرد عليَّ وأنا صابر في كل ذلك ، وبعد البحث والتقصي عن حال هذا المذكور وسؤال بعض طلبة العلم في الجزائر وجدت أنه صاحب فتنة وتحريش وإيضاع خلال السلفيين وتعالم ، وقد رد عليه بعض الأفاضل وبين حاله في الرابط أدناه .

وعليه فأنا أحذر أخوتي المشائخ وطلبة العلم في الجزائر وخارجها من هذا الرجل ، فإنه يزعم أنه من طلاب المشائخ هناك ، وأدعوه للتوبة والتراجع من هذا المسلك المشين الذي يتبعه ، والله يهدينا جميعًا سواء الصراط .


كتبه
عبد العزيز سير المباركي
٢٣ / ١٢ / ١٤٣٨ هـ.

[مصطفى بن حجر]

جزاك الله أخي محمد على هذا المقال وبارك الله فيك

[أبو إكرام وليد فتحون]

جزاك الله خيرا اخونا الطيب أبا معاذ على ما تفضلت به من توضيح ونصح و بسط وزاده بيانا تدخل شيخنا الناصح أزهر وأخونا الشيخ خالد حفظهما الله، لعلى الله أن يجعله خاتمة لما أهدر و شتت من تركيز وإهتمام لعدد من اخواننا من الشباب السلفي عن ماهو من أولويات و ضروريات تقتضيها متطلبات الوقت الراهن بسبب تكالب أعداء الدعوة السلفية التي هي بحاجة أكثر من أي وقت مضى لجهود كل فرد منا و لا تسمح ببث أدنى أسباب الفرقة و النزاعات خاصة والطريق الى التواصل بمشايخنا سهل و لا حجة لأي أحد بالمسارعة بنشر و إشاعة ما يبدو له او يراه خطأ ويكفيه فقط رسالة صغيرة او مسافة قليلة يقطعها للاستفسار من اخيه عما اشكل عليه او طرحه على أهل العلم للنظر فيه، هذا و الله اعلم ، و أسأل الله ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنها و يؤلف بين القلوب ويجمعها على الحق و يوفقنا على التغلب على حظوظ أنفسنا .

أقول لشيخنا الغالي أزهر ولإخواني الأفاضل
والله إن وقع كلامكم في النفس لتعجز الكلمات وتضعف العبارات عن وصفه
فجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ولن أنساها لكم

وللفائدة فقد أضفت فقرتين للمقال:
الأولى:
ومن لطائف الباب: أن هذا المتهور أعرض عن فوائد نقد الشيخ ربيع لنصيحة الرحيلي ولم يستفد منها، وإنما وقع على ما ظهر له أنه يخدم فكرته العرجاء، ومنها كلام الشيخ حول مسالة النصيحة التي ندندن حولها الآن يقول -حفظه الله- (بيان ما في نصيحة ص: 69): (أمّا حديثك عن المناصحة ورجوع المنصوح أو عدم رجوعه، فأؤكّد لك أن هذا الصنف الذين فعلوا الأفاعيل، ودافعوا عن أهل الضلالات والأباطيل إلى آخر بلاياهم، فإنهم قد نوصحوا، وأنا شخصيا ناصحتهم على امتداد سنوات طويلة، ونصحوا من علماء السنة مرارا وتكرارا، فما يزدادون إلا عتوا واستخفافا بهؤلاء العلماء وطلابهم).
والثانية:
بين حكمة الكبار وطيش الصغار
لقد قصّ الشيخ العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله- على السلفيين تفاصيل رحلته إلى بلاد السودان كما في (الحث على المودّة)، ومما ذكره فيها، أن أهل السنة هنالك من الشباب السلفي نبهوا الشيخ وقالوا له: ياشيخ نلفت نظرك إلى شيء، قلت: تفضلوا، قالوا: تكلم بما شئت، قل: قال الله قال رسول الله، واطعن فيما شئت من البدع والضلالات، من دعاء غير الله والذبح والنذر والاستغاثة وإلى آخره، لكن لا تقل الطائفة الفلانية ولا الشيخ الفلاني ، لا تنص على التيجانية من الفرق، ولا الباطنية ، ولا رؤوسهم ، بس أنت اسرد العقائد... قلت: طيب، فسلكت هذا المسلك ، فوجدت إقبالا من الناس.)
التعليق: انظر رحمك الله إلى تواضع الشيخ وحسن أدبه وقبوله لنصح وتوجيه من هو أصغر منه، لأن الرأي السديد قد يكون أحيانا عند الصغير ولا يكون عند الكبير! فهؤلاء الشباب نصحوا الشيخ بعدم ذكر الأسماء لمصلحة الدعوة فاستجاب الشيخ وعمل بالنصيحة، ومرابط نصح الشباب والعوام فرفض البعض وانتفض البعض الآخر! فلا إله إلا الله! كم ابتعدنا عن هدي الأكابر!

[أبو عبد الرقيب محمد حافظ]

بارك الله لك في وقتك ونفع الله بعلمك وأيدك بنصره
شيخ أبو معاذ

[أبو أحمد مراد شابي]

بارك الله فيك أستاذ أبو معاذ نعم أطلت مع "عامي متلبس" لكن أجدت وأفدت ونصحت .!

فهي نصائح وتوجيهات مفيدة لنا جميعا وانا شخصيا استفدت منه كثيرا وحفظت في كناشتي فوائدة ونقولات عن مشايخنا رأيتها مفيدة من درر مشايخنا في هذا الباب.

جزاك الله خيرا أستاذ.... (نحن ننتظر .. والخريف يحتظر ^^)

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

وهذه صفعة من أخينا الكبير وشيخنا الهمام أبي معاذ لأحد الخنفشاريين الذين شرقوا بما جاء في وقفة الاعتبار، وهي صفعة له ولأضرابه وأشباهه. فرماهم بـ: معونة المحتاج على فضح أهل اللجاج. وأعانه شيخنا الجليل أبو عبد الله وأبناؤه من المشايخ وطلبة العلم، وأسرة التصفية جميعا. فالحمد لله. ولقد وعد أبو معاذ أنها هذه الكريمة الأصيلة، ليست وحيدة وأن لها أخوات. فنحن بالشوق إلى رؤية المكنونات في القراطيس وذوات الخدور، من بنات أفكار أخينا الفاضل، وسوف نتغالى في مهورهن -إن شاء الله تعالى - ونبذل فيهن الغالي والنفيس، ولو بلغوا بمهورهن عنان السماء.
وضرائرُها من مقالات الشانئين، وخربشات المفلسين فيها، كما قال أبو تمام:
مساوئ لو قسمن على الغواني ... لما أمهـــرن إلا بالطــــلاق