لم أر إلى حد الساعة من رد على ( نسفِ التصريحِ ) رداً علمياً يتوافق مع قواعد أهل العلم وأصول البحثِ والنظر ! وإنما رام بعضهم التشويش على مقالة الشيخ الفاضل توفيق عمروني - سلمه الله - بوسائل لا تليق بمقام العلم ! وهذا لا يصح في ميدان تفنيد الحجة بالحجة .
وردود أهل السنة والجماعة على المخالفين في هذا العصر لا تخرج في مجملها عن الأُصُول السلفية في مقارعة الباطل والخطأ بالحجة والبرهان والدليل الشرعي بعيداً عن الأخلاق السيئة كما حدث في الآونة الأخيرة .
وأما الردود المختصرة التي تفتقد للأدب والعلم والنزاهة والتي انتشرت وعمت عبر وسائل التواصل الإجتماعِي فلم نجد لها موضعاً في صنيع ردود العلماء والنبهاء ! بل هي سِلعة لا تُسوَّق إلا عند من فقد عقله وسلمه لغيره فصار سيقة لا يدري ماذا يفعل !! .
ومن أشنع ما رأينا في هذه الفتنة العمياء قيام بعض الناس بالتحذير ممن ينشر كلام كبار العلماء الذين صدرت عنهم فتاوى خاصة في فتنة بلادنا ! وهذا عين الضلال والإنحراف والعياذ بالله ، فحسبنا الله ونعم الوكيل .
|
العرض الشجري