بارك الله فيك أخي أبا معاذ محمد مرابط وحفظك الله
فإني أحمد الله عز وجل الذي كشف عنك وعنا بعض هذه الكرب بعدما كان أغلب الناس تسب ولو كتبت كلاما في أي مكان لأقيمت الدنيا عليك وهل نحن نرى الأفاضل يعلقون ويشكرون ويثنون وبكثرة، ولست أقول بكثرة إكتراثا بها لكن هذا أمر يفرح أن نرى إخواننا يشد عضد بعضهم البعض بعدما كانت الأمور صعبة وعصيبة.
وإن هذا التغير يستوجب علينا الشكر والحمد لله، والمحافظة عليها بالثبات على العلم واتباع الحق والأدب لا محال المصعفقة فلا يحسنون في. السب والشتم والتعصب، وإن كان في بعض الأحيان ينفع معهم الشدة والكلام القاس مع بعض المصعفقة الأشرار.
والله المستعان وعليه التكلان
|