منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11 Nov 2016, 04:41 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي دع عنك الكتابة لستَ منها

الشِّهَابُ الثَّاقِب عَلَى الدَّعِيِّ الكَاذِب


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده ، و على آله و صحبه و من تبعه . و بعدُ :
فإنّ الغبيَّ و الأحمق لا يهنأُ حتى يفضح نفسه ، و يُضحِك عليه الثَّقلين ، و هذا ما رأيناه عيانا و شاهدناه بيانا ، في داهية (لا داعية) قناة الظلام (لا النهار) ، شيخ المُصَحِّفين و كبير المخرّفين .
كيف لا و هو قد عرض عقله (إن كان له عقل) على عموم القراء ، ليحكموا فيه و عليه ، كما قال الخطيب البغداديُّ: "مَن صنَّف فقد جعَل عقلَه على طبقٍ يعرِضُه على الناس"
كيف لمن ينسب (جذور البلاء) لأمثال الصّحابي الجليل عبد الله بنِ سلاَم (بلام مخففة لا مُشدّدة كما نطقها السفيه ـ شدّ الله لسانه ـ) كما أخطأ في اسمِ وهب بنِ منبِّهٍ ـ على شهرته ـ فجعله: بن منبَّه بفتح الباء المشدَّدة والصوابُ كسرُها، وكذلك في اسمِ نوفٍ البِكَاليِّ: شدَّد الكافَ والصوابُ تخفيفُها ، وفَتَح الباء والراجحُ مِنَ الوجهين كسرُها ، أن يكون عالما و إماما ، كيف لمن لا يفرق بين الضاد و الظاء أن يكون عالما و إماما ، كيف لمن حشى كتابه بالتّصحيفات و الأخطاء الإملائية و النحوية أن يكون عالما و إماما ، كيف لمن لا يتورع عن الكذب الأبلج أن يكون عالما و إماما ، كيف لمن يطعن في أقوال شيخ الإسلام و ابن القيم رحمهما الله و يقول أنه أخذها من كتبهما ، ثم يقولُ بعدُ أنّ كتبهما منسوبة إليهما و غير صحيحة النسبة إليهما ، و أن فرج الله الكردي البهائي هو جامع كتب ابن تيمية بأمر من المحفل الماسوني ، كيف لمثل هذا أن يؤلف الكتب و يدّعي التحقيق ، و هو لم يعلم أن الشيخ العلامة المحقق المدقق عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم (1312هـ/1392هـ) و بمساعدة ابنه محمد هو أول من جمع فتاوى و رسائل و كتب ابن تيمية على الشكل الذي هي عليه الآن ، و إليك ما جاء في ترجمته رحمه الله في (ويكيبديا) تحت عنوان :
بداية جمع الفتاوى :
[ كانت بداية جمع الشيخ عبد الرحمن لمجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية بعد سنة 1340هـ أثناء بحثه عن فتاوى ورسائل علماء نجد فلفت انتباهه وجود كتب ورسائل لابن تيمية مبعثرة عند بعض العلماء فتطلعت نفسه لجمع هذا التراث فوجد عند الشيخ محمد بن عبد اللطيف نحو ثلاث مجلدات - وهو أكثر من وجد عنده فتاوى لابن تيمية – ثم سافر وراسل من يعرف من العلماء والمشايخ وطلبة العلم في نجد حتى جمع جملة جيدة ثم بعد مدة سافر أيضاً إلى الحجاز بقصد تصحيح " فتاوى أئمة الدعوة النجدية " في مكة المكرمة فوجد بين مخطوطات مكتبة الحرم المكي عدداً من المسائل فجمعها مع ما لديه مع الفتاوى التي طبعت في ذلك الوقت فرتبها على الأبواب والفنون فبلغت نحو عشرين مجلد فهمّ بطباعتها لكنه توقف بعد أن بلغه من بعض رواد المكاتب أن هناك مسائل ورسائل لشيخ الإسلام في دار الكتب المصرية... فجمَّد الطباعة إلى حين غير معلوم. وفي سنة 1372هـ سافر إلى بيروت هو و ابنه الشيخ محمد بقصد العلاج فبحثوا خلال وجودهم في مكاتب بيروت فلم يجدوا شيئاً وقبل هذا كان أحد العلماء الأفاضل ذكر لشيخ عبد الرحمن أن هناك مسائل موجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق فأمر ابنه محمد بالسفر إلى دمشق لنسخها فذهب فوجد جملة كبيرة من المخطوطات المتفرقة حتى أنه عثر على 850 صفحة مخطوطة كُتبت بيد شيخ الإسلام ابن تيمية ومع هذا لم يكتفِ بما وجد في الظاهرية بل تابع البحث والسؤال عند المكاتب الخاصة فوجد عند الشيخ حسن الشطي كتابين في الوقف وعند الفاضل محمد حمدي السفرجلاني مسائل في التراويح والإمامة وعند الفاضل أحمد عبيد وإخوانه مسائل أخرى كما سافر إلى حلب فوجد مسائل في مكتبة الأوقاف فصورها. ثم بعد ذلك تطلع الابن محمد إلى السفر من سوريا إلى العراق لجمع ما فيها من كتب ورسائل ومسائل فتحصل له بعد التفتيش في مكتبة الأوقاف في بغداد " الرسالة التدمرية " كاملة بخط نعمان الآلوسي ورسالة في " المجاز والحقيقة " ورسالة في " القدر وأفعال العباد " و" مختصر الفتاوى المصرية " وغير ذلك وكان قد أزمع السفر إلى البصرة ثم الكويت ثم تركيا لكن صحت والده الشيخ عبد الرحمن كانت متأخرة وقد أقام ثمانية أشهر في بيروت فاضطر إلى الرجوع إليه والرجوع به إلى الوطن. وبعد مدة عاود الشيخ عبد الرحمن هو وابنه الشيخ محمد السفر إلى باريس بنية العلاج عن طريق مصر فقام الابن محمد بزيارة دار الكتب المصرية بالقاهرة فتصفح ما فيها من مجاميع فتحصل على مجموعة مسائل بحجم مجلد وسط ثم تابعوا السفر إلى باريس وبعد أن أجريت لشيخ عبد الرحمن عملية وتماثل للشفاء عمدوا إلى مكتبة باريس الوطنية فتتبعوا ما فيها من فهارس باللغة العربية فتحصل لهم 13 مسألة لم يعثروا على مثلها في الأقطار العربية. وعند الطباعة للفتاوى سنة 1380هـ بأمر الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – – تحصل من الأفلام المصورة أكثر من 10 أفلام كل فلم يتسع لـ 1200 صفحة وقد بلغ عدد المجلدات بعد التحقيق والطباعة لهذا المجموع 37 مجلد مع الفهارس العامة الدقيقة النادرة في بابها.]
و أنت كما ترى أيها الموفق أنهما اعتمدا على المخطوطات و الأصول و لم يعتمدا على نسخة مطبوعة
أما فرج الله زكي الكردي (ت. 1359 هـ) فكانت له مطبعة اسمها مطبعة كردستان العلمية بجوار جامع الأزهر وقد طبعت الكثير من الكتب العربية والكردية. كما ساهمت بنشر كتُب شيخ الإسلام ابن تيمية، مثل كتاب «الفتاوى الكبرى» - 1327 هـ (كما في ويكبيديا)
فهو كما ترى لم يجمع و لم يطبع هذا المجموع الذي بين أيدي الناس اليوم . كما زعم المحقق العظيم صاحب جذور البلاء و باذرها
فأيُّ تحقيق له من العمر ثلاثون سنة يُفضي إلى أن الكردي هو جامع المجموع .
و المهم أن جهله و تجنيه على الصحابة و الأعلام و الكبار ، جعلت حتى من كانوا يؤيدونه من أعداء السلفية ، يعلنون البراءة منه اليوم .
و أبى لساني إلا أن يشارك إخوانه (و هو ليس لهم بقرين) في اجتثاث جذور البلاء و صاحبها ، فقلت مستغفرا الله و مستعينا به :


دَعِيٌّ في السّفاهة يعتليها **** و تهريجٌ له بين العباد
و شمسٌ في الضّلالة يبتغيها **** و ضَرْبٌ في التّلون و البعاد
قناةٌ للظّلام دَعَوْهُ فيها **** ليُلْبِسَ جهلَه ثوب السَّداد
يُنَفِّقُ سلعةً للشّرِّ تدعو **** و تكفيرٌ لأخيار البلاد
فيمّم وجهه شطر الكتاب **** ليُعمِلَ جَهدَه طمسَ الرّشاد
فأبذر في الثّرى (جذرَ البلاء) ****و أنثر في الذّرى شوك القتاد
فرامته الجموع بسهم صدقٍ **** فأركب رأسَه ظهر العناد
و أولج نفسَه ما لا يعيه **** و سمّى شخصه شيخ السّواد
و لم يدرِ الدّعيُّ بأنّ ذاك **** منامٌ زاره عند الوِساد
فقل لي يا نَبِيهُ و يا رُعيتَ **** أيحشرُ أنفَه بين السِّياد
زنيمٌ لا يفرّق بين ضادٍ **** و ظاءٌ فوقَها مثلُ العِماد
و يزعم أنّه في البحث قضَّى **** ثلاثا في العقود و في السُّهاد
فأنجبَهُ لقيطا لا يُزكّى **** و أودعَ (جذرَهُ) بذرَ الفساد
و أوقر حِمله جهلا و كِذبا **** و لا أحدٌ يساوم في الوِداد
تلفَّعَ باللّثامِ و كَنَّ فيه **** حذرَ الحيا صُمُّ الجماد
فلئن كان (الصَّوابُ) جذورَ شرٍّ **** فإنّي مُوعِدٌ بذلَ السَّماد
و أَذْكَرنِي بأبياتٍ صِحاحٍ **** تُنيرُ (جذوره) بالإِسوداد
[ حمارٌ في الكتابة يدّعيها **** كدعوى آل حرب في زياد
يُشَبَّهُ ثوبُه للمحْوِ فيه **** إذا أبصرتَه ثوب الحِداد
فدع عنك الكتابة لستَ منها **** و لو غرّقتَ ثوبك في المِداد
]

و الأبيات الثلاثة الأخر (دون البيت الأوسط) ، الموسومة باللون الأحمر ، نقلها ابن عبد ربه ( ت 328 هـ ) في " العقد الفريد "
في موضعين ، قال في أحدهما : ( قال بعض الشعراء في صالح بن شيرزاد )، وقال في الثاني : ( قال بعض العراقيين في أبي مسهر الكاتب )
و البيت الأوسط أثبته القلقشندي في " صبح الأعشى "
و اشتهر البيت الأخير بلفظ : ... و لو سوّدت وجهك بالمداد . لنقل الذهبي له هكذا في " تذكرة الحفاظ "
و أيم الله إن هذا الدّعيَّ الكذّاب أولى بهذه الأبيات
من صالح بن شيرزاد و أبي مسهر الكاتب
و يقال في حقه هو في عجز البيت الأخير
.... و لو غرّقت نفسك في المداد


كتبه نصرة للحق و أهله ، الفقير إلى عفو ربه و مولاه :
أبو عاصم مصطفى بن محمد السُّلمي
الجمعة 10 صفر 1438 هـ
تبلــــــــــــبالة

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 12 Nov 2016 الساعة 09:51 PM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, البوروبي, جذورالبلاء, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013