بوركتم شيخنا على التنبيه ، فالأولى كما قلتم أن تُذكر الكلمة مجتمعة مع لداتها حتى تُفهم جملة مركبة واضحة غير مشوّشة ، و إنّما قصدت أنّها مثال يحتجّ به لقول من يقبل رواية المبتدع مطلقا إن احتيج إليه ممّن عُلم صدقه وورعه ، وقد نبّهت على هذا القيد- وهو الاحتياج إليه - عند ذكر قول الذهبي رحمه الله" وما أدري كيف تسمحوا في الأخذ عمن هذا حاله؟ وإنما وثقوا بصدقه " و الأصل على ما ذكرتم أن تترك الرواية عنهم ولا كرامة جزيتم خيرا ونفع الله بعلمكم.
|