منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 25 Oct 2013, 08:27 AM
أبو حفصة التونسي أبو حفصة التونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 15
افتراضي أنت ماهر في الحديث فهل أنت ماهر مع الحديد؟-الشيخ بازمول مع العلامة الالباني-

يقول الشيخ محمد بازمول حفظه الله :
مع الشيخ الألباني إمام الدنيا وبهجة الحديث في عصره رحمه الله :
لست من تلاميذ الألباني رحمه الله.
لم أدرس عليه.
لم الازمه.
لم تكن لي معه جلسات طويلة.
لكن كنت ولازلت اشام علمه واتنسم كتبه وأتشرب كلامه من تسجيلاته. اللهم اسكنه الفردوس الأعلى وأجزه خير ما تجزي عالما عن قومه. .. اللهم اغفر له وارحمه يارب العالمين ... وأخلفه في أهله وولده بخير.
في سنة 1410هـ ، كانت آخر زيارة للشيخ اللباني للمملكة العربية السعودية، ولما جاء مكة، اتصل بي أحد الأخوة، وقال الشيخ الآن في مكتبة ابن تيمية بالعزيزية، فركبت سيارتي وبسرعة ذهبت إلى العزيزية وكنت أسكن قريباً، فوصلت فإذا الشيخ رحمه الله يجلس على كرسي في المكتب، ويطالع مجلداً من تفسير ابن أبي حاتم، المجلد الأول منها الذي صدر، آنذاك عن رسالة علمية، فسلمت على الشيخ ، وهذه أول مرة التقي بالشيخ، ووالله لما سلمت عليه ورفع رأسه إلي وقعت هيبة عظيمة منه في قلبي رحمه الله، وكان وهو يقرأ في الكتاب هزة خفيفة تظهر في رأسه أثناء القراءة.
وسلمت على ولده محمد وولدخ عبدالمصور وكانا معه.
ذكرت للشيخ لما انتهى أن عندي أوراق قليلة أريد أن أقرأها عليه، فقال أنه يريد الذهاب إلى بيت رحيمه في العتيبية (الدكتور رضا نعسان سلمه الله)، فقلت للشيخ: خلاص اعط مفتاح سيارتك لمحمد واركب معي! فقال: بل أنت تركب معي، كما أن التلميذ يركب مع شيخه. فأعطيت ولده محمد مفتاح سيارتي، وقلت له: سأركب أنا مع الوالد وأنت قد السيارة حتى نصل جزاك الله خيراً.
وركبت مع الشيخ وقرأت عليه الصفحات الأولى من كلامي بعنوان (الذب عن الألباني) الذي طبع بعد ذلك في كتابي الانتتصار لأهل الحديث.
كنت أقرأ على الشيخ والشيخ يضرب مقود السيارة بيده تحمساً ورضا بما يسمع.
أذن المغرب ونحن في الطريق فسألني عن أقرب مسجد فدللته عليه، فأدار السيارة إاليه، وصلينا في المسجد وصليت بجواره، وألصقت قدمي بقدمه، وراقبته في صلاته، ولفت نظري تحريكه للأصبع. وبعد الصلاة كلمته عما فهمته منه في الأشرطة، وانه فهمته على وجهه الصحيح. فدعا لي رحمه الله.
وخرجنا من المسجد فذكرت رؤيا كنت رأيته فيها ، وذكرت أني رأيته في المنام بصورة قريبة من الواقع، فقال خير إن شاء الله.
وأكملت المسير مع الشيخ بالسيارة أنا أقرأ وهو يسمع ويقود. حتى وصلنا، ولما جاء قريباً من المسجد الذي فيه بيت رحيمه احتاج أن يوقف السيارة، في كان ضيق فقلت للشيخ: أنت ماهر في الحديث فهل أنت ماهر مع الحديد والفرق بينهما حرف؟ (حديث، حديد) فضحك الشيخ، وأوقف السيارة بطريقة جيدة، وخرجنا وودعته وطلبت منه الدعاء، فدعا لي بالتوفيق.
وحصل بعد ذلك ثلاث لقاءات مع الشيخ أحدهما بالهاتف لعلي أنشط لكتابتها .
http://www.bazmool.com/node/366

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد بازمول, الالباني

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013