أحسن الله إليكم شيخ مصطفى قالية وبارك الله في هذه الكلمات التي تحمل في طياتها رحمة وعلما، وإن القلب ليعتصر غما وهما مما آلت إليه دعوتنا المباركة، والناظر في حال إخواننا الذين خالفوا الشيخ فركوس سدده الله يعلم حبهم له وصدقهم في صيانة عرضه ومكانته وهم والله خير له ممن يتمسح بمحبته لأنه وافق أهواءهم ومصالحهم فقط ولو خالفهم لنال من النكال ما مس إخوانه ظلما وعدوانا، وظنُّنا بالشيخ أن يفتح قلبه لانتقادات أبنائه فهو عالم البلد وأحرصهم على قبول الحق ممن جاءه، ولن يضر رجوع الشيخ مكانته البتة بل هو عندنا بعد رجوعه أعلى مقاما وأرفع مكانة، نسأل الله أن يوفقه ويسدده للخير وأن يأخذ بما جاء من الحق على لسان مخالفيه وإنها لكبيرة إلا على الذين هدى الله.
|