بارك الله فيكم شيخنا رضا بوشامة
وإن هذه الفتنة جاءت لتبين معادن القوم ومعاييرهم المنحرفة لمفهوم السلفية
فظنوا ان مجرد الكذب وقذف التهم وتلفيقها سيكون معتبرا عند السلفيين ويعدونه جرحا مفسرا ويسلمون له وفق قواعد اهل الحديث
ولم يكن عندهم في الحسبان ان اهل الحديث جمعوا مع العلم العدل
فهم لا يقبلون الدعاوي مجردة عن الاستدلال . فطلب البينة عند التهمة لارتكاز الجرح عليها مذهب سلفي قديم
وهاهم اهل الحديث ردوا جرح الذهلي للامام البخاري مع انه فسر جرحه بأن البخاري يقول باللفظ
ولكن أهل الحديث وعلى راسهم الامام مسلم لم يقبلوا هذه الدعوى لانها تفتقر الى بينة
ولم يتابع الذهلي على جرحه
بل رفع الله البخاري بهذه المحنة
وارجوا ان تكون هذه المحنة رفعة للشيخ الفاضل السلفي الدكتور رضا بوشامة
|