بارك الله في شيخنا وجزاه خيراً على هذا البيان فيا طالب الحق أقبل
فهـذا الحـق ليـس بـه خفــاء... فدعنـــي من بنيـــات الطريــق
و نذكر قرياتي وقرازة( هذا الأخير الذي تفاخر علي بقربه من الشيخ في تلك الأيام) وكل من كان يعرف الشيخ عثمان حفظه الله ورعاه في تلك الفترة التي كنا نتزاحم فيها على مجالسه المباركة بقوله تبارك وتعالى:
{ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ}
والحق أن كل سلفي عايش تلك الحقبة وعرف المشايخ وحضر مجالسهم فيها يشهد أن الشيخ عثمان حفظه الله ورعاه كان من أشدّ المشايخ وسطية سيرا على منهاج النبوة واتباعا للاكابر فكنا نسمعه يحذر من الحزبيين والخوارج خاصة الذين كانوا في أشد عنفوانهم وقوتهم وكان يحذر من المميعة والغلاة على حد سواء وكنا نسمع ونرى من الدكتور فركوس إعراضه عن الكلام في الجرح والتعديل حتى أساء الظن به غالب طلبة العلم وشفع له دفاع شيخنا الجليل عبدالغني عوسات الذي كان يلتمس له الأعذار ويدافع عنه وأنه لا يحسن هذا الفن. وكما قال الشيخ عثمان فإنه كان يحيل على المشايخ في أحسن الأحوال. ....ومن جهل شيئا عاداه وصدق من قال
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ونحن نرى الفساد الذي حصل بسبب خوضه فيما لا يحسن نسأل الله تعالى أن يوفقه لإصلاح ما أفسد
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله حيدوش ; 08 Jul 2019 الساعة 10:42 PM
|