منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 15 Jan 2011, 10:53 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي بحث مختصر حول الاشتغال من كتاب الوسيط في النحو


الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبيه الأمي الأمين و على آله و صحبه أجمعين و بعد :

فهذا بحث مختصر مقتطف من كتاب الوسيط في النحو
من تأليف: كاملة الكواري

يبين بأسلوب بسيط معنى الاشتغال و حالاته و حكمه الإعرابي , أنقله لكم إخواني زوار المنتدى بعد أن أثار الأخ الفاضل أبو خليل عبد الرحمن هذا الموضوع فإليكموه .



باب الاشتغال
باب الاشتغال من الأبواب الدقيقة في النحو ن فيحتاج الباحث فيه إلى إعمال الفكر والدقة والبراعة ، وهو بمثابة التوكيد في الأسلوب العربي ، مع بعده عن التكرار ، لأنك لو قلت :(قرأت الكتاب) لكانت جملة واحدة ، فإذا قدمت المفعول به قلت : ( الكتاب قرأته ) أصبح عندنا جملتان ، وهذا أكد من تكرار الجملة الأولى .
ضابط الاشتغال :
هو أن يتقدم اسم ، ويتأخر عنه فعل ناصب الضمير ن أو ملابسه بواسطة أو غيرها ، بحيث يكون إذا جرد من الضمير وسلط على الاسم نصبه ، وعلى ذلك فللاشتغال صورتان :
الأولى : أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عامل في ضميره ، مثل : زيدا اضربه ، فقد تقدم اسم وهو ( زيد ) وتأخر عنه فعل وهو ( اضرب ) ناصب لضميره وهو : الهاء .
الثانية : أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل عامل في ملابس ضمير ذلك الاسم ، وضابط الملابسة كما قال الرضي : أن يكون ضمير المنصوب من تتمة المنصوب بالمفسر .
مثاله : زيدا اضرب غلامه ، فاضرب : ناصب لملابس الضمير ، لأن ( غلامه ) مضاف إليه الضمير ، وهذا النصب بغير واسطة .
أما بالواسطة ، فمثاله : زيدا مررت به ،فالفعل ناصب للضمير بواسطة حرف الجر .
أركان الاشتغال :
و للاشتغال ثلاثة أركان :
1- مشغول عنه : وهو الاسم السابق ، لأن العامل شغل عنه بنصبه للضمير الذي يعود إليه ([1]).
2- مشغول : وهو العامل نفسه ، لأنه مشغول بنصبه للضمير عن نصب الاسم السابق ، والعامل هذا قد يكون فعلا وقد يكون شبه فعل ، مثل اسم الفاعل ([2]).
3- شاغل : وهو الضمير ، ويسمى المشغول به .
حكم الاسم السابق ( المشغول عنه ) :
والمشغول عنه لا يجب نصبه ، بل يجوز فيه وجهان :
الأول : النصب :
فـ : (زيدا) ضربت ، منصوب بفعل محذوف يدل عليه : ضربت ، فإذا وجدت ضميرا يعود على اسم سابق متصل بفعل ، وهذا الفعل شغله هذا الضمير عن نصب ذلك الاسم السابق ، فانصب الاسم السابق بفعل مضمر مطابق للمذكور ، إن أمكنت المطابقة ، مثل : زيدا ضربته ، والتقدير : ضربت زيدا ضربته ، وإن لم يكن بأن كان ناصبا للملابس ، نحو : زيدا ضربت أخاه ،فإننا نقدر عاملا يشمل الضرب ، فنقول : أهنت زيدا ضربت أخاه .
وإذا كان الضمير مجرورا بالحرف فإننا نأتي بعامل مناسب في مثل : زيدا مررت به ، نقول : جاوزت زيدا مررت به ، وهذا العامل محذوف وجوبا .
الثاني : الرفع :
والمسألة هنا تخرج عن باب الاشتغال .
قال ابن مالك :
إن مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظـــه أو المحــــل
فالسابق انصبه بفعــل أضــمرا حتمــا مـوافق لما قد أظهرا ([3])
أحكام المشغول عنه :
للمشغول عنه خمسة أحكام :
1- ترجيح النصب .
2- وجوب النصب .
3- وجوب الرفع .
4- جواز الأمرين واستواؤهما .
5- ترجيح الرفع .
أولا : ترجيح النصب :
يرجح النصب إذا كان الفعل في الاشتغال دالا على الطلب ، أمرا ، أو نهيا ، أو دعاء .
* مثال الأمر : زيدا اضربه .
زيدا
مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لفعل محذوف دل عليه المذكور .
اضربه
فعل أمر مبني على السكون ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم ، في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا ، تقديره :أنت .
·مثال النهي : زيدا لا تهنه .
زيدا
مفعول به لمحذوف دل عليه المذكور ، وهو منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
لا تهنه
لا : ناهية ، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، تهن : فعل مضارع مجزوم بعد (لا) وعلامة جزمه السكون ن والهاء : ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .
·ومثال الدعاء : اللهم عبدك ارحمه .
اللهم
منادى حذف ياؤه وعوض عنها بالميم ، مبني على الضم في محل نصب .
عبدك
عبد : مفعول به لمحذوف تقديره : أرحم وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . وهو مضاف والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
ارحمه
ارحم : فعل أمر يفيد الدعاء مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .
وأما قوله – تعالى -:﴿ َالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا ﴾ [المائدة : 38]، وكذلك قوله – تعالى -:﴿ لزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ ﴾ [النور : 2]، فهو إشكال يرد عن النحاة وقد ذكروا له تأويلا ([4]).
·ومن مواطن ترجيح النصب أيضا : ما إذا كان الاسم السابق ، وهو المشغول عنه مقترنا بحرف عطف ، وكان حرف العطف مسبوقا بجملة فعلية سواء كان فعلها لازما ، نحو قام زيد ، وعمر أكرمته ، أو متعديا ، نحو : لقيت زيدا وعمرا أكرمته ، لأنه سيكون فيه عطف جملة فعليه ، على فعلية وهو المناسب .
قام زيد وعمرا أكرمته .
قام
فعل ماض ، مبني على الفتح .
زيد
فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
وعمرا
الواو : عاطفة ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، عمرا : مفعول به لفعل محذوف . وهو منصوب وعلامة نصيه الفتحة الظاهرة .
أكرمته
أكرم : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، وجملة وعمرا أكرمته معطوفة على الجملة قبلها .
·ومن مواطن ترجيح النصب أيضا : ما إذا كان الاسم السابق مقرونا بأداة استفهام ، أو أداة نفي ، ( أداة يغلب دخولها على الأفعال ) نحو قول الله – تعالى -:﴿ أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ ﴾[القمر : 24]، فتنصب بشرا .
قال ابن مالك :
و اختير نصب قبل فعل ذي طلب وبـــعدمـــا إيـلاؤه الفعل غلب
وبعد عاطف بلا فصـــل على معمــــول فعل مـــستقر أولا ([5])
ثانيا : وجوب النصب :
يجب نصب المشغول عنه إذا جاء بعد أداة تختص بفعل وحدها وهي أربعة :
أ – أدوات الشرط : مثل : إن ، حيثما ، نحو : حيثما زيد لقيته أكرمته .
ب – أدوات التحضيض :نحو : هلا أباك استشرته .
جـ - أدوات العرض ، مثل ( ألا ) نحو : ألا واجبك تقوم به .
د – أدوات الاستفهام غير الهمزة ، مثل : (هل) ، نحو : هل حقك احتفظت به ؟ وإنما وجب النصب بهذه الأدوات لأنها لا تدخل إلا على الأفعال ، ونصب ما بعدها يبقى لها هذه الميزة ، ويمتنع رفع الاسم المشغول على الابتداء ، لأنه بالرفع يخرج هذه الأدوات عما وضعت له .
مثال للإعراب:
هل
أداة استفهام ك حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
حقك
حق : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه ، وناصب المفعول فعل محذوف دل عليه المذكور.
احتفظت
احتفظ : فعل ماض مبني على السكون ، والتاء : تاء الخطاب ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
به
الباء حرف جر والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر متعلق بما قبله .
قال ابن مالك :
و النصب حتم إن تلا السابق ما يختص بالفعل كإن وحيثما ([6])
ثالثا : وجوب الرفع :
ويجب رفع المشغول عنه ، وإعرابه مبتدأ في ثلاثة أحوال :
الأول : إذا وقع الاسم بعد أداة تختص بالابتداء ، مثل : (إذا) الفجائية التي لا يأتي بعدها إلا المبتدأ ، نحو قولك : وصلت فإذا الحجاج ينتظرهم المهنئون .
وصلت
وصل فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ تاء الفاعل ،وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع.
فإذا
الفاء: حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ن تفيد التعقيب ، إذا : الفجائية .
الحجاج
مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ينتظرهم
ينتظر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة،وهم: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم ، والميم للجمع .
المهنئون
فاعل مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم .
قال ابن مالك :
وإن تلا السابـــق ما بالابـتدا يخــتص فالــرفع التزمـــه أبدا ([7])
الثاني : إذا توسط بين المشغول عنه والمشغول أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها ، وهذه الأدوات هي :
·أدوات الشرط جميعها ، نحو : السر إن أمنت عليه فاحفظه.
·أدوات الاستفهام ، نحو : القدس هل صليت فيها ؟
·أدوات التحضيض ، نجو : بلادك هلا تعرفت عليها ([8]).
·أدوات العرض ، نحو : الأمانة ألا تصونها .
·لام الابتداء ، نحو : الحسن لأني مبهور به .
·كم الخبرية ، نحو : التاريخ كم قرأته .
·الحروف الناسخة ، نحو : الفداء إني أجل طريقه .
·الأسماء الموصولة ، نحو : الكرم الذي تفتقده اليوم .
·الأسماء الموصوفة بالعامل المشغول ،نحو : زيد رجل ضربته .
ونكتفي بإعراب أحد الأمثلة السابقة ، نحو : القدس هل صليت فيها .
القدس
مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
هل
أداة استفهام : حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
صليت فيها
صلي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ تاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، وفيها : جار ومجرور متعلق بـ (صليت) وجملة صليت ... في محل رفع خبر المبتدأ .
قال ابن مالك :
كذا إذا الفعل تلا مــا لم يــرد مــا قبل معمولا لما بعد وجد ([9])
الثالث : بعد واو الحال ن نحو : جئت والقاعة يملؤها المستمعون ([10])
جئت
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
والقاعة
واو الحال ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، القاعة ك مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
يملؤها
يملأ : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة و(ها) : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
المستمعون
فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم ، وجملة (يملؤها) في محل رفع خبر المبتدأ ، والجملة الاسمية (والقاعة يملؤها المستمعون ) في محل نصب حال .
رابعا : جواز الرفع والنصب على السواء :
ويجوز الأمران الرفع والنصب على السواء ، إذا ما سبق الاسم المشغول بجملة فعلية ، أخبر فعلها عن اسم مبتدأ ، و جيء بعد ذلك بحرف عطف ، ثم جيء بالاسم السابق ثم بالعامل .
مثاله : زيد قام أبوه ، وعمرو أكرمته ، فهنا تقدم اسم ، وهو (عمرو) وتأخر الفعل وهو (أكرمته) ، وسبقته جملة فعلية ، فجاز في عمرو الوجهان ( الرفع والنصب) .
قال ابن مالك :
وإن تلا المعطوف فعلا مخبرا به عن اســم فاعطفن مــخيرا ([11])
خامسا : ترجيح الرفع :
يترجح رفع الاسم المشتغل عنه إذا لم يسبق بشيء ، ولم يجعل بينه وبين الفعل الداخل عليه حائل ، مثاله : زيد ضربته .
زيد
مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
ضربته
فعل ماض مبني على السكون،والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والهاء ضمي متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ .
فرفع (زيد) لأننا لو نصبنا لكان ذلك بعامل مقدر ، وما لا تقدير فيه أولى من التقدير ، ومنه قوله – تعالى -:﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا ﴾[الرعد : 23] .
فقد تقدم اسم وهو (جنات) وتأخر عنه فعل (يدخلون ) وهو ناصب لضمير يعود على الاسم السابق (الهاء) فالراجح هنا الرفع.
قال ابن مالك :
و الرفع في غير الذي مر رجح فما أبيح افعل ودع ما لم يبح([12])
******





(1) يشترط في المشغول عنه .
1- أن يكون متقدما فليس منه : أكرمته عليا .
2- أن يكون قابلا للإضمار ، فلا يجوز في الحال ن والتمييز ن والمصدر المؤكد ن والمجرور بحرف جر مختص نحو حتى ن وهو ما ذكره في المجمع : 2/115 .
3- أن يكون مفتقرا لما بعده فليس من الاشتغال ك في المنزل محمد فأكرمه .
4- أن يكون مختصا ، لا نكرة محضة فليس منه قوله – تعالى -:﴿ ورهبانية ابتدعوها ﴾ فجملة ( ابتدعوها ) صفة ، وليست من الاشتغال .
(2) من شروط المشغول أو العامل أن يكون متصلا بالمشغول عنه ، فإن انفصل منه ب لا يكون لما بعده عمل فيما قبله ، مثل : ( محمد أنت تكرمه ) فلا يجوز أن يكون من باب الاشتغال .
ويشترط كونه صالحا للعمل فيما قبله أن يكون فعلا متصرفا ، أو اسم فاعل ـ أو اسم مفعول ، نحو قولك : زيدا أنا ضاربه ، والدرهم أنت معطاه . انظر : شرح التصريح : 1/305 ، وشرح المفصل : 2/34 ، وابن عقيل 2/128 .
(3) يشير ابن مالك إلى ضابط الاشتغال وهو تقدم اسم وتأخر فعل عامل في ضمير الاسم ، وهو الاسم السابق ينصب بفعل يقدر وجوبا من جنس الفعل الظاهر .
(4) منهم سيبويه ويرى أن تقدير الكلام ك مما يتلى عليكم حكم الزانية فاجلدوا ، وحكم السارق والسارقة فاقطعوا ثم استؤنف الحكم ، لأن الفاء لا تدخل في الخبر ، فالكلام إذن جملتان ... ومنهم من يرى أنها مبتدأ ن والفاء لمعنى الشرط ، ولا يعمل الجواب في الشرط فكذلك ما أشبهه ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا ... ومن ذهب إليه وهو باب شاذ وهو اختيار الرفع ، والنصب في الخصوص نحو ك محمد أكرمه . انظر ك همع الهوامع : 2/113 ، وشرح الكافية ، للرضي : 1/406 ، والمقتضب ، للمبرد : 3/225 ، وانظر : الكتاب ، لسيبويه : 1/143 .
(5) يشير ابن مالك إلى ثلاثة مواضع يترجح فيها النصب وهي : أن يقع المشغول فيه قبل فعل يدل على الطلب ، أو أن يكون الاسم مسبوقا بعاطف مسبوق بجملة فعلية أو بعد أداة يغلب دخولها على الأفعال .
(6) يشير إلى أنه يجب نصب المشغول عنه ( السابق ) إن جاء بعده أداة تختص بالدخول على الأفعال ، مثل : أدوات الشرط و التحضيض ، والعرض ، والاستفهام .
(7) يقول ابن مالك : إذا وقع الاسم المشغول بعد أداة تختص بالابتداء نحو إذا الفجائية رفع الاسم بعدها .
(8) ذكر السيوطي أن من النحاة من جوز الرفع والنصب مع ترجيح الرفع ، وآخرون ، مثل ترجيح النصب . انظر : همع الهوامع : 2/112.
(9) يشير إلى أنه يجب رفع المشغول عنه إذا جاء بينه وبين الفعل أداة لا يعمل ما بعدها فيما قبلها نحو : أدوات الشرط ، والاستفهام ، وغيرها .
(10) النحو الشافي ، د.محمود حسن : ص 484 .
(11) يشير إلى ما يجوز فيه الرفع والنصب على السواء ن وهو إذا سبق الاسم بعاطف مسبوق بجملة فعلية مخبر بها عن مبتدأ .
(12) يشير ابن مالك إلى الحكم الخامس من أحكام المشغول عنه ، وهو ترجيح الرفع وذلك في غير ما مر ، أي في غير المواضع المذكورة في الأحكام الأربعة السابقة ، وقوله : فما أبيح ...ألخ ، أي : إذا لم يوجد لم يوجب الرفع و لا ما يوجب النصب .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 Mar 2011, 04:51 PM
أبو الفضل عثمان المغربي أبو الفضل عثمان المغربي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: المملكة المغربية/ جهة دكالة عبدة
المشاركات: 226
افتراضي

أحسن الله إليك!
بارك الله فيك هل هذا الكتاب ينصح به المبتدئ في النحو؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 Mar 2011, 08:31 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

شكرا أخي أبا الفضل مرورك , و لست ممن يدلي بما لديه في مثل هذا , بيد أنني أحسب
هذا الكتاب سهلاً بسيطاً ينفع للمبتدئ و للمتوسط , و من كان بإمكانه الإدلاء حوله فلينفعني
و الله يحفظك.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 Mar 2011, 01:19 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

تنبيه : ذكرني أحد إخواني رفع الله قدره , بأن مؤلفة هذا الكتاب , تعتمد في تقريظها لمؤلفاتها

على أمثال عائض القرني , و سفر الحوالي , و الله المستعان

فينبغي الانتباه لهذا الأمر , بكون نقل هذا المبحث ها هنا لا يعني الإحالة على ما تؤلفه كلّه .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 31 Mar 2011 الساعة 12:22 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31 Mar 2011, 12:44 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا، وبارك في أعمالك، ونفع بك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013